الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بها مؤيدا خنفقيقا، أي: ناقصا مقصّرا.
وقوله: زحرت بها: أصل الزحير: إخراج النفس أو الصوت بأنين عند عمل، أو شدّة، ويقال للمرأة إذا ولدت ولدا: زحرت به وتزحر به. كأنه يقول له: فكرت ليلة كاملة، فجئت بالرأي ناقصا.
والشاهد: «ليلة كلها» ، حيث أكد قوله:«ليلة» ، وهي نكرة محدودة لها أول وآخر معروفان، بقوله:«كلها» ، وهو شاهد لمذهب الكوفيين الذين أجازوا توكيد النكرة.
[الإنصاف ص 453، واللسان «خفق»، والخزانة ج 5/ 170].
86 - حسبتك في الوغى مردى حروب
…
إذا خور لديك فقلت سحقا
البيت غير منسوب. وقوله: مردى: بكسر الميم وسكون الراء، الحجر يرمى به، ويقال للشجاع: إنه لمردى حروب. وفي الأشموني (بردى) تثنية برد، وفي الصبّان (بردى)، قال: وهو البحر.
والشاهد: «إذا خور» ، جاء المبتدأ نكرة، والمسوّغ مجيئه بعد «إذا» الفجائية. والظرف «لديك» خبره، بناء على أنّ «إذا» حرف، لا ظرف. [الأشموني والصبان ج 1/ 206].
87 - لديك كفيل بالمنى لمؤمّل
…
وإنّ سواك من يؤمّله يشقى
البيت غير منسوب. ولديك كفيل: خبر مقدم، ومبتدأ مؤخر.
والشاهد: في «سواك» ، حيث نصب على أنه اسم «إنّ» ، لا على أنه ظرف. ومن يؤمله يشقى: خبرها، ومن: موصولة، ويؤمله: صلتها، ويشقى: خبر «من» . [الأشموني والعيني ج 2/ 159].
88 - فإنّني والذي يحجّ له الناس
…
بجدوى سواك لم أثق
البيت غير منسوب. والشاهد: «بجدوى سواك» ، فقد جاءت «سوى» مضاف إليه مجرور، وهذا يدل على أنها بمعنى «غير» وأنها ليست ظرفا لا تتصرف كما زعم بعضهم.
[الأشموني ج 2/ 159].
89 - يا قرّ إنّ أباك حيّ خويلد
…
قد كنت خائفه على الإحماق