الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والأصل في «أرمد» ، المنع من الصرف، ولكنه دخلت عليه «ال» ، فجرّ بالكسرة، وبقي على هذه الحال بعد دخول (أم) بدل (ال) بلغة جنوب الجزيرة العربية (اليمن).
[الأشموني ج 1/ 96، وعليه العيني، والصبان].
83 - حذار فقد نبّئت إنّك للّذي
…
ستجزى بما تسعى فتسعد أو تشقى
البيت غير منسوب.
والشاهد فيه: تعليق «نبّئت» عن العمل، وهو مبني للمجهول، والتاء: نائب فاعل، وهو المفعول الأول، وجملة «إنك للذي» في موضع نصب سدت مسدّ المفعولين، والفعل معلق عنها باللام؛ ولذلك كسرت «إنّ». وحذار: اسم فعل بمعنى احذر.
[الهمع/ 1/ 157، وشرح التصريح/ 1/ 266].
84 - فلئن قوم أصابوا غرّة
…
وأصبنا من زمان رنقا
للقد كانوا لدى أزماننا
…
لصنيعين لبأس وتقى
هذان البيتان، أنشدهما الفرّاء شاهدا؛ لدخول اللام على «لقد» ، قال: وظنّ بعض العرب أن «اللام» أصلية، فأدخل عليها لاما أخرى، [اللسان «لقد»، وشرح أبيات المغني ج 4/ 368، والهمع ج 1/ 140، والشعر والشعراء ص 44]. وقد أنكر البصريون هذه الرواية، وقالوا: هي «فلقد» .
85 - زحرت بها ليلة كلّها
…
فجئت بها مؤيدا خنفقيقا
قاله شييم بن خويلد، وهو رابع أربعة أبيات أوردها صاحب اللسان، وهذه الثلاثة التي سبقته، لعلّ المعنى يفهم من السياق:
قلت لسيدنا يا حكي
…
م إنّك لم تأس أسوا رفيقا
أعنت عديّا على شأوها
…
تعادي فريقا وتنفي فريقا
أطعت اليمين عناد الشمال
…
تنحّي بحدّ المواسي الحلوقا
وقوله: يا حكيم: هزء منه، أي: أنت الذي تزعم أنك حكيم، وتخطئ هذا الخطأ.
وقوله: أطعت اليمين عناد الشمال: مثل ضربه، يريد: فعلت فعلا أمكنت به أعداءنا منّا، كما أعلمتك أن العرب تأتي أعداءها من ميامينهم، يقول: فجئتنا بداهية من الأمر، وجئت