الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البيت بلا نسبة. وأنشده السيوطي في الهمع، شاهدا لجواز الفصل بين «كي» والفعل ب «ما» الزائدة، و «لا» النافية.
وأنشد البغدادي في الخزانة الشطر الأول بصورة: «أردت لكيما أن ترى لي عثرة» ، شاهدا للجمع بين «اللام» ، و «كي» ، و «أن» ، ونقله عن الفرّاء في إعراب القرآن، قال:
أنشدني أبو ثروان، وقال: جمع بينهن؛ لاتفاقهنّ في المعنى، واختلافهنّ في اللفظ.
[الخزانة ج 8/ 486، والهمع ج 2/ 5].
432 - فلئن بان أهله
…
لبما كان يؤهل
لعمر بن أبي ربيعة. قال السيوطي: وشذّ دخول «اللام» مع «بما» في الماضي المجاب به القسم، وأنشد البيت.
وأنشده البغدادي على أن «بما» بمعنى «ربّما» ، أو مرادفتها، وأن «لام» الجواب قد تقترن بها، إذا كان الجواب ماضيا، وأنشده مرة أخرى وقال: والماضي المتصرف إذا وقع جواب قسم، فالأكثر أن يقترن ب «اللام» مع «قد» ، أو «ربّما» أو «بما» ، مرادفة «ربّما» ، وأنشده. [الخزانة ج 10/ 76، و 11/ 344، والهمع ج 2/ 42].
433 - أتاني على القعساء عادل وطبه
…
بخصي لئيم واست عبد تعادله
البيت للفرزدق. ويذكرونه شاهدا على أنه يقال: الخصيتان، والخصييان، وأن الواحد من الخصيين:«خصي» ، كما في البيت.
ويقال أيضا: خصية، ويقال في التثنية: خصيتان، وخصيان، وقيل: الخصيتان ب «التاء» ، البيضتان، والخصيان بدون «تاء» الجلدتان اللتان فيهما البيضتان. [الخزانة ج 7/ 529]، ولكن رواية البيت في الديوان، وكتاب سيبويه:«برجلي هجين» ، وفي أبيات سيبويه للنحاس:(برجل لئيم).
والشاهد فيه: ترك التنوين من «عادل» ، وهو يريد «يعدل» ، ولو جاء على الأصل، لقال: عادلا وطبه، ولكنه حذف التنوين استخفافا، وأضافه إلى ما بعده. [النحاس ص 108، وكتاب سيبويه ج 1/ 84] والقعساء: الناقة المحدودبة من الهزال. والوطب:
سقاء اللبن. وعدل وطبه برجليه واسته، أي: جعلهما عدلا له، أي: جعل وطبه في ناحية من الراحلة معادلا له، والعدلان: ما يوضعان على جنبي البعير.
434 - ديار سليمى إذ تصيدك بالمنى
…
وإذ حبل سلمى منك دان تواصله