الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباء، لغة في الشبح بفتحها.
والشاهد: إعمال «هجوم» مبالغة «هاجم» ، فنصب «نفسه» . [سيبويه/ 1/ 56، والخزانة/ 8/ 157].
8 - عذير الحيّ من عدوا
…
ن كانوا حيّة الأرض
قاله ذو الإصبع العدواني، ذكر تفرق قومه، وتشتتهم في البلاد مع كثرتهم وعزتهم، وبعد أن كانوا يخشون، كما تحذر الحية المنكرة، يقال: فلان حيّة الوادي، إذا كان شديد الشكيمة حاميا لحوزته.
والشاهد: عذير: أي: هات عذرا لحيّ عدوان. فقوله: عذير: مصدر نائب عن فعله، يكون منصوبا مثل رويدك. [سيبويه/ 1/ 139، والشعر والشعراء ترجمة الشاعر].
9 - إذا أكلت سمكا وفرضا
…
ذهبت طولا وذهبت عرضا
لرجل من عمان، والفرض: ضرب من التمر صغار، لأهل عمان من أجود تمرهم.
والطول والعرض: كناية عن جميع الجسد.
وشاهده: نصب «طولا» و «عرضا» على التمييز؛ لأن المعنى: ذهب طولي وعرضي، أي: اتسعا. [سيبويه/ 1/ 82، واللسان «فرض»].
10 - أمسلم يا اسمع يا بن كلّ خليفة
…
ويا سائس الدنيا ويا جبل الأرض
نسبه ابن منظور إلى أبي نخيلة، وقوله: أمسلم: الهمزة لنداء القريب، ومسلم: بفتح الميم الأولى، مرخم مسلمة. وقوله: يا جبل الأرض: أراد به أنه الذي يحفظ توازن هذه الأرض من أن ترجف بها الراجفة.
والشاهد: «يا اسمع» ، فإن حرف النداء دخل على الفعل «اسمع» ، والفعل لا ينادى، فتقدر اسما محذوفا تقديره «يا هذا اسمع» . [الانصاف/ 102].
ويظهر أن رواية البيت مصنوعة لهدف نحوي؛ لأن الرواية المشهورة:
أمسلم إني يا بن خير خليفة
…
ويا فارس الدنيا ويا جبل الأرض
شكرتك إنّ الشكر حبل من التّقى
…
وما كل من أوليته نعمة يقضي