الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والشاهد: أنّ «أن» فيه مخفّفة من الثقيلة. [شرح أبيات المغني/ 1/ 144].
90 - والنفس راغبة إذا رغّبتها
…
وإذا تردّ إلى قليل تقنع
لأبي ذؤيب الهذلي من قصيدة رثى بها أولاده، وقد هلكوا بالطاعون في مصر.
والشاهد: أن «إذا» الظرفية تدخل على الماضي والمضارع كما في البيت.
[المفضليات/ 421، وشرح أبيات المغني/ 2/ 207، والهمع/ 1/ 206].
91 - فغبرت بعدهم بعيش ناصب
…
وإخال إني لاحق مستتبع
لأبي ذؤيب الهذلي في رثاء أولاده.
والشاهد: أنّ «إخال» معلق عن العمل بلام مقدرة، والأصل: وإخال إني للاحق، وبقي كسر إنّ على حاله بعد حذفها، والمشهور فتح همزة (أنّ) على إعمال إخال، وسدّ المصدر المؤول مسدّ المفعولين. [شرح أبيات المغني/ 4/ 352، والهمع/ 1/ 153، والمفضليات 421].
92 - بينا تعانقه لكماة وروغه
…
يوما أتيح له جريء سلفع
من قصيدة أبي ذؤيب التي رثى بها أولاده.
ويروى: «تعنّقه» ، وهو آخر مراحل الحرب، وهو الأخذ بالعنق. والكماة بالنصب:
مفعول تعنقه. وروغه: معطوف على تعنّقه. ويوما: بدل من «بينا» . والسلفع: الجريء الواسع الصدر. والمعنى: أن البطل المغوار وقت معانقته للأبطال ومراوغته للشجعان، قدّر له رجل هكذا، ومراده أنّ الشجاع لا تعصمه جرأته من الموت، وأنّ كل مخلوق غايته الفناء.
والشاهد: أنّ «بينا» أضيفت إلى المفرد في معنى الفعل، وهو المصدر، حملا على معنى «حين» ، فإن وقع بعدها اسم جوهر، لم يجز إلا الرفع نحو: بينا زيد في الدار، أقبل عمرو؛ لأن «بينا» ظرف زمان لا تضاف إلى جثة، كما لا يكون خبرا عنها. [شرح المفصل/ 4/ 34، وشرح المغني/ 6/ 156، والمفضليات 428].
93 - ولقد تركت صبيّة مرحومة
…
لم تدر ما جزع عليك فتجزع