الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنقذه من القتل. وضباعا: مرخم: ضباعة.
والشاهد فيه: على أن اسم «يك» نكرة، وخبرها معرفة؛ لضرورة الشعر، وهو مذهب ابن مالك في بابي إنّ، وكان. وقال بعضهم: الخبر محذوف، تقديره «ولا يك موقف موقف الوداع» . [سيبويه/ 1/ 331، وشرح المفصل/ 7/ 9، والهمع/ 1/ 119، والأشموني/ 3/ 173، وشرح أبيات المغني/ 6/ 345].
68 - فلما أن جرى سمن عليها
…
كما طيّنت بالفدن السّياعا
البيت للقطامي من قصيدته التي مدح بها زفر بن الحارث، ومضى مطلعها. والشاعر يصف ناقة. والفدن: بفتح الفاء والدال، القصر. والسياعا: الطين. وجواب (لمّا) في بيت لاحق:
أمرت بها الرجال ليأخذوها
…
ونحن نظنّ أن لن تستطاعا
أي: أمرتهم بأخذها لتراض وتركب، وذكر ابن هشام البيت شاهدا على القلب، لأن الأصل: كما طينت القصر بالسّياع. [شرح شواهد المغني/ 8/ 121].
69 - واستقبلت قمر السماء بوجهها
…
فأرتني القمرين في وقت معا
قاله المتنبي. وهو شاهد على التغليب: الشمس والقمر، ثناهما (القمرين)، وهو وجهها وقمر السماء، والظاهر أنّ الشاعر هنا لم يغلّب، وإنما ثنى القمر قمر السماء، والقمر الثاني وجهها، فاجتماع الشمس والقمر في الليل، لا يكون.
70 - أخذنا بآفاق السماء عليكم
…
لنا قمراها والنجوم الطوالع
هذا للفرزدق يهجو جريرا، قيل إنّ الفرزدق أراد «لنا قمراها»: الشمس والقمر من باب التغليب، ولا يصح هذا الفخر؛ لأن الشمس والقمر للناس جميعا، فقيل: أراد الفرزدق:
بالشمس - سيدنا إبراهيم الخليل، والقمر: محمد عليه السلام. والنجوم الطوالع:
الصحابة. وقيل: أراد بهما كل شريف وفاضل. [شرح أبيات مغني اللبيب/ 8/ 88].
71 - ما يرتجى وما يخاف جمعا
…
فهو الذي كالليث والغيث معا
ليس له قائل معروف، و (ما) اسم موصول. و (يرتجى) و (يخاف): بالبناء للمجهول.
و (جمع): مبني للمعلوم، وفاعله ضمير الممدوح، والألف للاطلاق.