الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: " لا يدعون " بنون التوكيد الثقيلة، و " الضر"- بالضم-
خلاف النفع، وكلمة "ما" في قوله:"ما كانت" للمدة، أي: ما دام
كون الحياة خيرا لي، وفي بعض/ النسخ " إذا كانت الحياة خيرا لي " والرواية الأولى أشهر وأصح. ويستفاد منه أن العبد يختار من الدعاء ما
هو خير لدينه أو لدنياه، فافهم.
1544-
ص- نا محمد بن بشار، نا أبو داود، نا شعبة، عن قيادة، عن
أنس بن مالك- رضي الله عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: "لا يتمنيّنَّ
أحدُكم الموتَ " فذكر مثله (1) .
ش- أبو داود الطيالسي.
قوله: "مثله" أي: مثل الحديث المذكور الذي رواه عبد العزيز، عن
أنس- رضي الله عنه وأخرجه: البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه- رحمهم الله.
10- باب: في موت الفُجاءة
(2)
أي: هذا باب في بيان موت الفُجاءة، الفُجاءة- بضم الفاء- والمد،
يقال: فَجِئه الأمر، وفجاءة فجاءة، وفاجأه مفاجأة إذا جاءه بغتة من غير
تقدم سبب، وقيده بعضهم بفتح الفاء، وسكون الجيم من غير مد على
المرة.
1545-
ص- نا مسدد، نا يحي، عن شعبة، عن منصور، عن تميم بن
سلمي، أو سعد بن عبيدة، عن عبيد بن خالد السلمي- رجل من أصحاب
النبي- عليه السلام قال مرة: عن النبي- عليه السلام ثم قال مرة: عن
عبيد، قال:"موت الفجَاءَةِ أخذةُ أسَفٍ "(3) .
(1) انظر تخريج الحديث المتقدم.
(2)
في سنن أبي داود: " باب موت الفجأة".
(3)
تفرد به أبو داود.