الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
32- باب: المسك للميت
أي: هذا باب في بيان المسك للميت.
1593-
ص- نا مسلم بن إبراهيم، نا المستمر بن الريان، عن أي نضرة عن أبي سعيد، قال: قال r " أطيبُ طِيِكُمُ المِسكُ "(1) .
ش- المستمر بتخفيف الراء قد ذكر مرة، وأبو نضرة منذر بن مالك، وأبو سعيد الخدري، والحديث أخرجه: مسلم في كتاب "الطب"، والنسائي في كتاب" الجنائز " كما أخرجه أبو داود في كتاب " الجنائز "، وقال بعضهم (2) : لم أعرف مطابقته للباب.
قلت: مطابقته أن المسك لما كان أطيب الطيب، وكانت السنة في الميت أن يطيب، فكان أولى بأطيب الطيب لأنه تحضره الملائكة، كما ذكرنا ما رواه عبد الرزاق في " مصنفه "، عن سلمان " أنه استودع امرأته مسكا"، فقال: إذا مت فطيبوني به، فإنه يحضرني خلق من خلق الله، لا ينالون من الطعام والشراب، يجدون الريح". وقال أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا عبد الله بن مبارك، عن حميد، عن أنس:" أنه جعل في حنوطه صرة من مسك، أو مسك فيه شعر من شعر رسول الله- عليه السلام"(3) .
وقال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن عاصم، عن ابن سيرين، قال:"سئل ابن عمر عن المسك يجعل في الحنوط؟ قال: أو ليس أطيب طيبكم "(3) .
في أي في
(1) مسلم: كتاب الألفاظ في الأدب وغيرها، باب: استعمال المسك (2252)، النسائي: كتاب الجنائز، باب: المسك (4/ 39) .
(2)
يقصد الحافظ الزيلعي كما في نصب الراية (2/ 260) .
(3)
المصنف (256/3) .