الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ش- سعيد بن أبي عروبة.
قوله: " إنه" أي: إن الميت.
قوله: "قرع نعالهم" أي: صوت دوس النعال على الأرض، وفيه دليل على أن الميت تعود إليه روحه لأجل السؤال، وأنه يسمع صوت نعال الأحياء، وهو في السؤال، والحديث أخرجه: البخاري، ومسلم، والنسائي- رحمهم الله.
74- باب: الميت يحول من موضعه للأمر يحدث
(1)
أي: هذا باب في بيان تحويل الميت من قبره لأمر يحدث ويقتضي ذلك،
وفي بعض النسخ: "باب تحويل الميت عن موضعه للأمر يحدث".
1666-
ص- نا سليمان بن حرب، نا حماد بن زيد، عن سعيد بن
يزيد أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن جابر، قال: "دُفِنَ مع أبي رجل،
فكان في نَفْسِي من ذلك حاجة، فأخرجتُه بعد ستةِ أشهرِ فما أنكرتُ منه
شيئا إلا شُعيراتِ كن في لحينِهِ مما بلي الأرضَ" (2) .
ش- سعيد بن يزيد الأزدي أبو مسلمة البصري، ويقال: الطاحي (3)
القصير. سمع: أنس بن مالك، وأبا نضرة، وعبد الله بن غالب.
روي عنه: شعبة، وحماد بن زيد، وابن علية، قال ابن معين: ثقة،
روى له: الجماعة (4)
وأبو نضرة المنذر بن مالك العوقي، وجابر بن عبد الله.
= كتاب الجنة، باب: عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه (2870)، النسائي: كتاب الجنائز، باب: المسألة في القبر (4/ 97)(2050) .
(1)
في سنن أبي داود: "باب في تحويل الميت من موضعه للأمر يحدث ".
(2)
تفرد به أبو داود.
(3)
في الأصل:" الطائي " خطأ.
(4)
انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (11/ 2381) .
قوله: "فكان في نفسي من ذلك " أي: من كونه دفن مع ذلك الرجل "حاجة" أي: قلق واضطراب دعاني ذلك إلى إخراجه من قبره.
قوله: "شعيرات" جمع شعيرة تصغير شعرة
…
(1)
75-
باب (2) : الثناء على الميت
أي: هذا باب في بيان الثناء على الميت.
1667-
ص- نا حفص بن عمر، نا شعبة، عن إبراهيم بن عامر، عن عامر بن سعد، عن أبي هريرة، قال:" مَروا على رسول الله- عليه السلام بجَنازَة فَأثنوا عليها خيرا، فقال: وَجَبتْ، ثم مَروُا بأخرى، فأثْنَوا شرا فقال: وَجبتْ، ثم قال: إن بعضكُم على بعض شُهداء"(3) .
ش- إبراهيم بن عامر بن مسعود بن أمية بن خلف القرشي الجمحي الكوفي. روى عن: سعيد بن المسيب، وعامر بن سعد بن أبي وقاص. روى عنه: شعبة، والثوري، ومسعر، قال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: صدوق لا بأس به. روى له: أبو داود، والنسائي (4) . قوله:" وجبت" أي: وجبت الجنة في الأول، وفي الثاني وجبت النار، والمعنى أن ثناءهم عليه بالخير يدل على أن أفعاله كانت خيرا، فوجبت له الجنة، وثناءهم عليه بالشر يدل على أن أفعاله كانت شرا فوجبت له النار، وذلك لأن المؤمنين شهداء بعضهم على بعض،
(1) بياض في الأصل قدر سطرين وثلث.
(2)
في سنن أبي داود:" باب في".
(3)
البخاري: كتاب الجنائز، باب: ثناء الناس على الميت (1367)، مسلم: كتاب الجنائز، باب: فيمن يثنى عليه خير أو شر من الموتى (949)، الترمذي: كتاب الجنائز، باب: ما جاء في الثناء الحسن على الميت لله (1085)، النسائي: كتاب الجنائز، باب: الثناء (4/ 50)، ابن ماجه: كتاب الجنائز، باب: ما جاء في الثناء على الميت (1491) .
(4)
نظر ترجمته في: تهذيب الكمال (2/ 187) .