الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
50 باب: الدفن عند طلوع الشمس وعند غروبها
أي: هذا باب في بيان حكم الدفن عند طلوع الشمس وعند غروبها.
1627-
ص- نا عثمان بن أبي شيبة، نا وكيعِ، نا موسى بن عُلَيِّ بين رباحٍ قال: سمعتُ أبي يحدثُ أنهُ سمع عقبةَ بن عامر، قال:"ثلاث ساعات كان رسولُ الله- عليه السلام يَنْهَانا أن نُصلِّيَ فيهن، أو نَقْبُرَ فيهن مَوْتَانا: حين تطلعُ الشَمسُ بازغةً حتى ترتفعَ، وحن يُقومُ قَائمُ الظهيرة حتى تَمِيلَ، وحين تَتَضيفُ (1) الشمسُ للغروبِ حتى تغربَ، أو كما قال "(2) . ش- وكيع بن الجراح، وموسى بن عُلَي، بضم العين، وقد مر ذكره، وذكر والده.
قوله: "أو نقبر" أي: أو أن ندفن فيهن الموتى.
قوله: "بازغة " نصب على الحال من الشمس من بزغت الشمس، وبزغ القمر وغيرها إذا طلعت، من باب نصر ينصر.
قوله: " قائم الظهيرة" ظهيرة الشمس شدة حرها نصف النهار، ولا يقال في الشتاء: ظهيرة، ويجمع على الظهار.
قوله: " تتضيف" أي: تميل وتجنح للغروب، يقال: ضاف الشيء يضيف بمعنى مال، ومنه اشتق اسم الضيف، ويقال: ضفت الرجل إذا ملت نحوه، وكنت له ضيفا/ وأضفته إذا أملته إلى رَحْلِك وقَرَيْته، واختلف الناس في جواز الصلاة على الجنازة، والدفن في هذه الساعات
(1) في سنن أبي داود: " تضيف".
(2)
مسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: الأوقات التي نهى عن الصلاة فيها (831)، الترمذي: كتاب الجنائز، باب: ما جاء في كراهية الصلاة على الجنازة عند طلوع الشمس وعند غروبها (1030)، النسائي: كتاب المواقيت، باب: الساعات التي نهى عن الصلاة فيها (1/ 275)، ابن ماجه: كتاب الجنائز، باب: ما جاء في الأوقات التي لا يصلى على الميت فيها ولا يدفن (1519) .