الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي- رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه، لم يذكر "الخريف "(1)(2) .
ش- أراد بهذا أن عبد الرحمن بن أبي ليلى روى هذا الحديث عن علي
رضي الله عنه ولم يذكر فيه: "وكان له خريف في الجنة" وإنما وقع في رواية عبد الله بن نافع، عن علي- رضي الله عنه وهذا موقوف، وأخرجه ابن ماجه، وقال أبو بكر البحار: وهذا الحديث رواه أبو معاوية، عن الأعمش، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ورواه شعبة، عن الحكم، عن عبد الله بن نافع، وهذا اللفظ لا يعلم رواه إلا علي، وقد روي عن علي- رضي الله عنه من غير وجه.
ص- قال أبو داود: رواه منصور، عن الحكم، كما رواه شعبة.
ش- أي: روى الحديث المذكور منصور بن المعتمر، عن الحكم بن عتيبة، كما رواه شعبة بن الحجاج، عن الحكم بن عتيبة وقد قال أبو داود رحمه الله: أسند هذا عن علي- رضي الله عنه من غير وجه، عن النبي- عليه السلام.
5- باب: في العيادة مرارا
أي: هذا باب في بيان عيادة المريض مرارا، وفي بعض النسخ "باب الرجل يعاد مرارا".
1537-
ص- نا عثمان بن أبي شيبة، نا عبد الله بن نصير، عن هشام بن
(1) ابن ماجه كتاب الجنائز، باب: ما جاء في ثواب من عاد مريضا (1442) .
(2)
جاء في سنن أبي داود بعد هذا الحديث حديث (3100) وليس في نسخة المصنف، وهو حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن الحكم، عن أبي جعفر عبد الله بن نافع قال:- وكان نافع غلام الحسن بن علي- قال: " جاء أبو موسى إلى الحسن بن علي يعوده".
قال أبو داود: وساق معنى حديث شعبة. قال أبو داود: أسند هذا عن علي
عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه صحيح.
عروة، عن أبيه، عن عائشة- رضي الله عنها قالت:" لَهَا أصيبَ سعدُ بنُ مُعاذ يومَ الخَندقِ رَمَاهُ رَجُل في الأكْحَلِ، فضربَ عليه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خيمةً في الًمسجد ليعود (1) من قريب "(2) .
ش- (3) سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القدس بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الأشهب بن عمرو بن مالك بن الأوس سيد الأوس أبو عمرو، شهد بدرا، وأحدا، واستشهد زمن الخندق، صح أن رسول الله- عليه السلام قال:" اهتز العرش لموت سعد بن معاذ" روى عنه عبد الله بن مسعود، قال:"كنت صديقا لأمية [بن] خلف" الحديث، أخرجه: البخاري، ويوم الخندق هو غزوة الأحزاب، كانت في شوال سنة خمس من الهجرة، نص عليه محمد بن إسحاق، وقال موسى بن عقبة: عن الزهري، أنه قال: ثم كانت الأحزاب في شوال سنة أربع، وكذا قال مالك بن أنس، فيما رواه أحمد بن حنبل، عن موسى بن داود، عنه، والجمهور على قول ابن إسحاق، ومات سعد بعد انقضاء شأن بني قريظة، وكان قد دعي الله أن لا يميته حتى تقر عينه من بني قريظة، وذلك حين نقضوا ما كان بينهم وبين رسول الله من المواثيق والعهود، ومالئوا عليه مع الأحزاب، ولما انقضى شأنهم انفجر جرحه فمات منه شهيدا، وقال ابن كثير: وكانت وفاته بعد انصراف الأحزاب بنحو أن خمس وعشرين ليلة، وكان قدوم الأحزاب في شوال سنة خمس كما ذكرنا، فأقاموا قريبا من شهرين، ثم خرج رسول الله لحصار بني قريظة، فأقام عليهم خمسا وعشرين ليلة، ثم نزلوا على حكم سعد، فمات بعد
(1) في سنن أبي داود: "ليعوده ".
(2)
البخاري: كتاب المغازي، باب: مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب (4121)، مسلم: كتاب الجهاد، باب: جواز قتال من نقض العهد 65- (1769)، النسائي: كتاب المساجد، باب: ضرب الخباء في المساجد (2/ 45) .
(3)
انظر ترجمته في: الاستيعاب بهامش الإصابة (27/2) ، وأسد الغابة (2/ 373) ، والإصابة (2/ 37)