الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل
وإن حلق حلالٌ رأسَ محرم وهو
(1)
نائم، أو أكرهَه على ذلك بأن حلقه الحلال ولم يقدر المحرم على الامتناع، لضبطِه أو تقييدِه أو توعُّدِه إن لم يُمكِّنه، فقال ابن أبي موسى
(2)
: هي على وجهين:
أحدهما: الفدية على الحلال دون المحرم.
والوجه الآخر: الفدية على المحرم، ويرجع بها على الحلال.
مسألة
(3)
: (وكلُّ هَدْي أو إطعام فهو لمساكين الحرم، إلا فديةَ الأذى يُفرِّقها في الموضع الذي حلق، وهديَ المحصر ينحره في موضعه، وأما الصيام فيجزئه بكل مكان)
.
فيه فصول:
أحدها
أن الهدي عشرة أنواع:
أحدها: هدي المُحْصَر.
والثاني: هدي المتمتع.
والثالث: جزاء الصيد.
(1)
«وهو» ساقطة من ق.
(2)
في «الإرشاد» (ص 162).
(3)
انظر «المستوعب» (1/ 550) و «المغني» (5/ 449، 454) و «الشرح الكبير» (8/ 438) و «الفروع» (5/ 545).
والرابع: فدية الأذى.
والخامس: [ق 322] ما وجب لترك واجبٍ.
والسادس: هدي الإفساد وما في معناه.
والسابع: هدي الفوات وما في معناه.
والثامن: الهدي المنذور في الذمة.
والتاسع: الهدي المعيَّن واجبًا.
والعاشر: الهدي المعيَّن تطوعًا.
وهذه كلها لا تُذبح إلا بالحرم، وكل ما ذُبح بالحرم فإنه لا يُفرَّق إلا في الحرم للمساكين الذين به من المستوطنين والمقيمين والواردين وغيرهم، حتى لو جاء رجل من أهل الحل [إلى]
(1)
أحد في الحرم جاز، إلا ما استثنيناه.
أما هدي التمتع فإنه هديُ نسكٍ، وإنما يُذبح يوم النحر، والحاج يوم النحر لا يكون إلا بالحرم؛ ولأن ....
(2)
.
وأما جزاء الصيد فلقوله: {هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ} [المائدة: 95].
وأما هدي الإفساد والفوات
…
(3)
.
وأما هدي المُحْصَر فيذبح في موضع حَصْره على الصحيح، كما تقدم.
(1)
زيادة ليستقيم السياق.
(2)
بياض في النسختين.
(3)
بياض في النسختين.