الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المدينة». متفق عليه
(1)
.
وعن ابن عباس قال: أُمِر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خُفِّف عن المرأة الحائض. متفق عليه
(2)
.
وعن ابن عباس قال: كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لا يَنْفِرنَّ أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت» . رواه أحمد ومسلم وأبو داود وابن ماجه
(3)
.
مسألة: (فإن اشتغل بعده بتجارة أعاده)
…
(4)
.
مسألة: (ويُستحبّ له إذا طاف أن يقف في الملتزم بين الركن والباب، فيلتزم البيتَ ويقول: «اللهم هذا بيتك، وأنا عبدك، وابن عبدك
، وابن أمتك، حمَّلتَني على ما سخَّرتَ لي من خلقك، وسيَّرتني في بلادك حتى بلَّغتني بنعمتك إلى بيتك، وأعنتَني على أداء نسكي، فإن كنتَ رضيتَ عني فازددْ عني رضًا، وإلا فمن الآن قبل أن تنأَى عن بيتك داري، فهذا أوانُ انصرافي إن أذنتَ لي، غير مستبدِلٍ بك ولا ببيتك، ولا راغبٍ عنك ولا عن بيتك، اللهم فأَصحِبْني العافيةَ في بدني، والصحةَ
(1)
البخاري (1560) ومسلم (1211).
(2)
البخاري (1755) ومسلم (1328).
(3)
أحمد (1936) ومسلم (1327) وأبو داود (2002) وابن ماجه (3070).
(4)
بياض في النسختين. والمسألة في «المستوعب» (1/ 522) و «المغني» (5/ 338) و «الشرح الكبير» (9/ 260) و «الفروع» (6/ 63).