الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي رواية للبخاري
(1)
: «فاستبطن الوادي، حتى إذا حاذى بالشجرة
(2)
اعترضها، فرمى
(3)
بسبع حصياتٍ، فكبَّر مع كل حصاة، ثم قال: من هاهنا ــ والذي لا إله غيره ــ قام الذي أُنزِلتْ عليه سورة البقرة».
وفي رواية لأحمد
(4)
وفي حديث جابر
(5)
: «أنه رمى من بطن الوادي» ، وكذلك في عدة أحاديث، ولا مَعدلَ عن السنة الصحيحة الصريحة، أم كيف يجوز أن يُنسب إلى أحمد أنه قال:«لا ترمي من بطن الوادي» وهو أعلمُ الناس بسنةٍ
(6)
وأتبعُهم لها؟
الفصل السابع
أنه يستقبل القبلة، فيجعل الجمرة عن يمينه ومنى وراءه
، ويستبطن
(1)
رقم (1750).
(2)
في المطبوع: «الشجرة» خلاف ما في النسختين والبخاري.
(3)
ق: «فرماها» . والمثبت موافق لما في البخاري.
(4)
رقم (4061). وإسناده ضعيف فيه ليث بن أبي سُلَيم، وقد خالف الثقات في رواية الحديث فزاد:«وهو راكب» وزاد الدعاء: «اللهم اجعله حجًّا مبرورًا
…
».
(5)
عند مسلم (1218).
(6)
في المطبوع: «بسنته» خلاف ما في النسختين.