الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقوله (من المتقارب):
أتته الخلافة منقادة
…
إليه تجرّر أذيالها
فلم تك تصلح إلاّ له
…
ولم يك يصلح إلاّ لها
سلم الخاسر. سمّي كونه باع مصحفا وشرى بثمنه طنبورا! له في المطرب (من المنسرح):
لا تسأل المرء عن خلائقه
…
في وجهه شاهد من الخبر
وقوله (مجزوء الكامل):
أعطاك قبل سؤاله
…
فكفاك مكروه السؤال
ذكر شعراء المائة الثالثة في الدولة العباسية
حبيب بن أوس الطائي المكنّى بأبي تمّام؛ قوله (من الكامل):
وإذا أراد الله نشر فضيلة
…
طويت أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار فيما جاورت
…
ما كان يعرف فضل طيب العود
(342)
وقوله في المرقص (من البسيط):
يقول في قومس صحبي وقد أخذت
…
من السرى وخطى المهريّة القود
أمطلع الشمس تبغي أن تؤمّ بنا
…
فقلت كلاّ ولكن مطلع الجود
وقوله (من الطويل):
كواعب زارت في ليال قصيرة
…
حكين لي من حسنهنّ كواعبا
وجوه لو أنّ الأرض فيها كواكب
…
توقّد للساري لكانت كواكبا
وقوله (من الكامل):
من كان مرعى عزمه وهمومه
…
روض الأماني لم يزل مهزولا
وقوله (من الخفيف):
إنما البشر روضة فإذا كا
…
ن ببذل فروضة وغدير
فتكلّم بما تجمجم فالمن
…
طق عنوان ما تجنّ الصدور
وقوله (من الطويل):
أصمّ بك الناعي وإن كان أسمعا
…
وأصبح عرنين المكارم أجدعا
وما كنت إلاّ السيف لاقى ضريبة
…
فقطّعها ثم انثنى فتقطّعا
وقوله (من الطويل):
ألا في سبيل الله من عطّلت له
…
فجاج سبيل الله وانثغر الثغر
فتى كلما فاضت عيون قبيلة
…
دما ضحكت عنه الأحاديث والذكر
كأنّ بني نبهان يوم وفاته
…
نجوم سماء خرّ من بينهم بدر
وله في المطرب (من الطويل):
كريم متى أمدحه أمدحه والورى
…
معي وإذا ما لمته لمته وحدي
وقوله (من البسيط):
ظبي تقنصته لمّا نصبت له
…
في آخر الليل أشراكا من الحلم
عبد الصمد بن المعذّل. له في المطرب (من المتقارب):
أقول وجنح الدجى ملب
…
د والليل في كلّ فجّ يد
عبد السلام بن رغبان ديك الجنّ؛ في المرقص (من الطويل):
بها غير معدول فداو خمارها
…
وصل بعشيّات الغبوق ابتكارها
مشعشعة من كفّ ظبي كأنما
…
تناولها من خدّه فأدارها
دعبل الخزاعي. له في المرقص (من المتقارب):
(343)
وداعك مثل وداع الربيع
…
وفقدك عندي كفقد الديم
وله في المطرب (من البسيط):
إنّ الكرام إذا ما أسهلوا ذكروا
…
من كان يألفهم في المنزل الخشن
أبو الشيص. له في المطرب (من الطويل):
وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي
…
متأخّر عنه ولا متقدّم
أجد الملامة في هواك لذيذة
…
حبا لذكرك فليلمني اللوّم
عبد الله الربيعي. له في المرقص (من البسيط):
كأنني ثمل من النديم ضحى
…
عنه بأقداحه من بعد ميثاق
وكلّ كفّ رآها ظنّها قدحا
…
وكلّ شخص رآه ظنه الساقي
إبراهيم بن المهدي. له <من> المطرب (من الطويل):
إذا كلّمتني بالعيون الفواتر
…
رددت عليها بالدموع البوادر
فلا يعلم الواشون ما كان بيننا
…
وقد قضيت حاجاتنا في الضمائر
عليّة أخته بنت المهدي. لها في المطرب (من الطويل):
وأحسن أيّام الهوى يومك الذي
…
تروّع بالهجران فيه وبالعتب
إذا لم يكن في الحبّ سخط ولا رضى
…
فأين حلاوات الرسائل والكتب
محمد بن عبد الملك الزيّات. له في المرقص (من البسيط):
ما لي إذا غبت لم أذكر بواحدة
…
وإن مرضت وطال السقم لم أعد
ما أعجب الشيئ ترجوه وتحرمه
…
قد كنت أحسب أني قد ملأت يدي
الحسين بن الضحّاك الخليع. له في المطرب (من الطويل):
وكالوردة الحمراء أحيا بأحمر
…
من الخمر يسعى في غلائل كالورد
له عبثات عند كلّ تحية
…
بعينيه تستدعي الحليم إلى الوجد
رعى الله عصرا لم أبت فيه ليلة
…
من الدهر إلاّ من حبيب على وعد
(344)
أبو علي البصير. له في المرقص (من الوافر):
لعمر أبيك ما نسب المعلّى
…
إلى كرم وفي الدنيا كريم
ولكنّ البلاد إذا اقشعرّت
…
وصوّح نبتها رعي الهشيم
إبراهيم الصولي. له في المطرب (من السريع):
وليلة من الليالي الغرّ
…
قابلت فيها بدرها ببدري
لم تك إلاّ شفقا وفجر
…
حتّى تقضّت وهي بكر الدهر
عليّ بن الجهم. له في المرقص (من الطويل):
وقلن لنا نحن الأهلّة إنما
…
نضيء لمن يسري إلينا ولا نقري
فلا نيل إلاّ ما تزوّد ناظر
…
ولا وصل إلاّ بالخيال الذي يسري
ولكنّ إحسان الخليفة جعفر
…
دعاني إلى ما قلت فيه من الشعر
فسار مسير الشمس في كلّ بلدة
…
وهبّ هبوب الريح في البرّ والبحر
خالد الكاتب. له في المطرب (من السريع):
رقدت ولم ترث للساهر
…
وليل المحبّ بلا آخر
يزيد بن <محمد أبو> خالد المهلّبي. له في المرقص (من الطويل):
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلّها
…
كفى المرء نبلا أن تعدّ معايبه
وقوله (من الخفيف):
إن تغيبي عنّا فسقيا ورعيا
…
أو تحلّي بنا فأهلا وسهلا
أبو عبادة البحتري. له في المرقص (من الكامل):
شرفا تتابع كابرا عن كابر
…
كالرمح أنبوبا على أنبوب
وقوله يصف <من> قصيدة (من الكامل):
فكأنها والسمع معقود بها
…
وجه الحبيب بدا لعين محبّه
وقوله (من البسيط):
أجدّك ما ينفكّ يسري لزينبا
…
خيال إذا آب الظلام تأوّبا
سرى من أعالي الشام يجلبه الكرى
…
هبوب نسيم الريح تجلبه الصبا
وقوله في الخمرة (من الكامل):
(345)
تخفي الزجاجة لونها فكأنها
…
في الكفّ قائمة بغير إناء
وقوله (من الكامل):
متعتّب في غير ما متعتّب
…
إن لم يجد جرما عليّ تجرّما
وقوله (من الكامل):
ألف الصدود فلو يمرّ خياله
…
بالصبّ في سنة الكرى ما سلّما
وقوله (من الوافر):
دنوت تواضعا وعلوت قدرا
…
فشأناك انحدار وارتفاع
كذاك الشمس تبعد أن تسامى
…
ويدنو الضوء منها والشعاع
عبيد الله بن <عبد الله بن> طاهر. له في المرقص (من الكامل):
وإذا سألتك رشف ريقك قلت لي
…
أخشى عقوبة مالك الأملاك
ماذا عليك-دفنت قبلك في الثرى
…
من أن أكون خليفة لسواك
أيجوز عندك أنّ قدر متيّم
…
كلف بحبّك دون عود أراك
أحمد بن سليمان بن وهب. في المرقص (من الكامل):
حفّت بسرو كالقيان تلحّفت
…
خضر الحرير على قوام معتدل
فكأنها حين الرياح تميلها
…
تبغي التعانق ثم يمنعها الكسل
محمد بن عمر الرومي-وقد تقدّم-وله (من البسيط):
شكا المحبّ ويشكو وهي ظالمة
…
كالقوس تصمي الرمايا وهي مرتان
وقوله (من الكامل):
كالموت إن نظرت وإن هي أعرضت
…
وقع السهام ونزعهنّ أليم
وقوله يخاطب بني طاهر (من المتقارب):
علوتم علينا علوّ السماء
…
فجودوا علينا بأنوائها
أحمد بن أبي البغل الكاتب. له في المطرب (من البسيط):
دعوا مقلتي <تبكي> لفقد حبيبها
…
وتطفي ببرد الدمع حرّ لهيبها
ففي حبل خيط الدمع للقلب راحة
…
فطوبى لنفس متّعت بحبيبها
بمن لو رأته القاطعات أكفّها
…
لما رضيت إلاّ بقطع قلوبها
محمد بن صالح الحسني. له في المطرب (من الكامل):
(346)
وبدا له من بعد ما اندمل الهوى
…
برق تألّق موهنا خفقانه
يبدو كحاشية الرداء ودونه
…
صعب الذرى متمنّع أركانه
فالنار ما اشتملت عليه ضلوعه
…
والماء ما سمحت به أجفانه
عبد الله الأخيطل. له في المرقص يصف مصلوبا (من البسيط):
كأنه عاشق قد مدّ راحته
…
يوم الفراق إلى توديع مرتحل
أو قائم من نعاس فيه لوثته
…
مواصل لتمطّيه من الكسل
أبو عبد الرحمن العطوي. له في المرقص يرثي أحمد بن أبي دؤاد (من البسيط):
وليس صرير النعش ما تسمعونه
…
ولكنه أصلاب قوم تقصّف
وليس فتيق المسك ريّا حنوطه
…
ولكنه ذاك الثناء المخلّف
وقوله يصف حقوق المنادمة في المطرب (من الوافر):
حقوق الكأس للندمان خمس
…
فأوّلها التزيّن بالوقار
وثانيها مسامحة الندامى
…
فكم حمت السماحة من دمار
وثالثها وإن كنت ابن خير
…
البرية ترك الفخار
ورابعها يدلّ بها أخوها
…
على كرم الطبيعة والنجار
حديث الأمس ننساه جميعا
…
فإنّ الذنب فيه للعقار
وإن حدّثت الحديث فاكسه
…
ذاك الحديث ثوب اختصار
فما حسن النبيذ بمثل حسن الأغا
…
ني والأحاديث القصار
ومن حكمت كأسك فاغتفره
…
وأقله من زلّه عند العثار
ابن جبلة العكّوك. له في المرقص يمدح أبا دلف العجلي (من المديد):
إنما الدنيا أبو دلف
…
بين باديه ومحتضره
فإذا ولّى أبو دلف
…
ولّت الدنيا على أثره
(347)
أحمد بن أبي فنن. له في المرقص من (المتقارب):
كأنّا جميعا وثوب الدجى
…
علينا لمبصرنا واحد
إسماعيل الحمدوني. له في المطرب (من الخفيف):
يا ابن حرب أطلت فقري برفوي
…
طيلسانا قد كنت عنه غنيّا
فهو في الرفو آل فرعون في العر
…
ض على النار بكرة وعشيّا
زرت فيه معاشرا فازدروني
…
فتغنّيت إذ رأوني زريّا
جئت في زيّ راكب كي أراكم
…
وعلى الباب قد وقفت مليّا
راشد أبو حكيمة. له في المطرب (من الطويل):
تصبّرت مغلوبا وإني لصابر
…
كما يصبر الظمآن في البلد القفر
وقوله (من الوافر):
وما خطرت دواعي الشوق إلاّ
…
هززت إليك أجنحة التصابي
بكر بن النطّاح. له في المرقص (من الخفيف):
وائل بعضها يقتّل بعضا
…
لا يفلّ الحديد غير الحديد
وله في المطرب (من الوافر):
ملأت يدي من الدنيا مرارا
…
فما طمع العواذل في اقتصادي
ولا وجبت عليّ زكاة مال
…
وهل تجب الزكاة على جواد
علي بن بسّام. له في المطرب (من البسيط):
أما ترى الليل قد ولّت عساكره
…
وعارض الفجر بالإشراق قد طلعا
فاصبر على وردة ورديّة قدمت
…
كأنها خدّ ريم ريم فامتنعا
كشاجم. له في المرقص (من الطويل):
وقد حسرت عن واضح الفرق فاحم
…
كخطّي ظلام شقّ بينهما صبح
وقوله (من البسيط):
فديت زائرة في العيد واصلة
…
والهجر في غفلة من ذلك الخبر
فلم يزل قدّها ركنا أطوف به
…
والخال في خدّها يغني عن الحجر
(348)
وقوله الذي يكاد يهزّ الجماد (من الطويل):
مزاجك ذا المثنى من الطيب والصبّا
…
وريقك ذا المشهى من الشهد والخمر
فلو كنت زهرا كنت وردا مضاعفا
…
ولو كنت طيبا كنت من عنبر الشحر
ولو كنت لحنا كنت تأليف معبد
…
ولو كنت عودا ما افتقرت إلى زمر
ولو كنت يوما كنت تعليل ساعة
…
ولو كنت نوما كنت إغفاءة الفجر
ولو كنت ليلا كنت قمرا تجنّبت
…
نحوس ليالي الشهر بل ليلة القدر
فيا حبّذا البرد الذي تلبسينه
…
ويا حبذا من باعك البرد من تجر
ويا حبذا الأعراب إن كنت فيهم
…
ويا حبذا الأمصار إن كنت في مصر
عبد الله بن المعتزّ-وقد تقدم-له من مرقصاته (من الوافر):
وفتيان سروا والليل داج
…
وضوء الصبح متّهم الطلوع
كأنّ بزاتهم أمراء جيش
…
على أكتافهم صدأ الدروع
وقوله (من البسيط):
ساروا وقد خضعت شمس الأصيل لهم
…
حتّى توقّد في ليل الدجى الشفق
الصنوبري. له في المرقص (من الكامل):
وكأنّ نور الباقلاّء به ضحى
…
بلق الحمام مقيمة أنابها
والنهر قد هزّته أرواح الصبا
…
طربا وجرّت فوقه أهدابها