الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما عمل من قتل النفس وتعريض الأنفس للغرق فإن قلنا إنه نبي فلا إنكار في ذلك.
وقال ابن حجر وأيضا فكيف يكون النبي تابعا لغير نبي وقد قال الثعالبي هو نبي في سائر الأقوال وكان بعض أكابر العلماء يقول: أول عقد يحل من الزنادقة اعتقاد كون الخضر نبيا، لأن الزنادقة يتذرعون بكونه غير نبي إلى أن الولي أفضل من النبي. كما يزعم قائلهم (بهذا البيت من الشعر):
مقام النبوة في برزخ
…
فويق الرسول ودون الولي
وقال ابن حجر في الإصابة ص 431 ج 1.
(ومما يستدل على نبوته ما أخرجه عبد بن حميد من طريق الربيع بن أنس قال: قال موسى لما لقي الخضر: السلام عليك يا خضر قال: وعليك السلام يا موسى قال: وما يدريك أني موسى قال: أدراني بك الذي أدراك بي).
أقوال العلماء في رسالة الخضر:
وقد اتفق الجمهور على نبوة الخضر عليه السلام كما تقدم ولكن اختلفوا هل كان نبيا رسولا أم كان نبيا؟
جاء في الإصابة في تمييز الصحابة ص 430 ج 1 قال ابن حجر العسقلاني: اختلف من قال إنه كان نبيا هل كان رسولا؟
جاء عن ابن عباس ووهب بن منبه أنه كان نبيا غير مرسل.
وجاء عن إسماعيل بن أبي زياد ومحمد بن إسحاق وبعض أهل الكتاب أنه أرسل إلى قومه فاستجابوا له ونصر هذا القول أبو الحسن الرماني ثم ابن الجوزي.