الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كلام ابن القيم الجوزية في أمر الخضر:
قال ابن القيم في كتابه المنار المنيف ص 67 الأحاديث التي يذكر فيها الخضر وحياته كلها كذب ولا يصح في حياته حديث واحد.
كحديث: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في المسجد فسمع كلاما من ورائه فذهبوا ينظرون فإذا هو الخضر» .
وحديث: «يلتقي الخضر وإلياس كل عام» .
وحديث: «يجتمع بعرفة جبريل وميكائيل والخضر» . الحديث المفترى الطويل ".
قال ابن القيم: سئل إبراهيم الحربي عن تعمير الخضر وأنه باق؟ فقال: من أحال على غائب لم ينتصف منه. وما ألقى هذا بين الناس إلا شيطان.
كلام البخاري في الخضر:
قال ابن القيم في المنار المنيف: وسئل البخاري عن الخضر وإلياس هل هما أحياء؟ فقال كيف يكون هذا؟ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يبقى على رأس مائة سنة ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد (1)» (رواه البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
(1) صحيح البخاري مواقيت الصلاة (601)، صحيح مسلم فضائل الصحابة (2537)، سنن الترمذي الفتن (2251)، سنن أبو داود الملاحم (4348)، مسند أحمد بن حنبل (2/ 88).
كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في أمر الخضر
.
قال ابن القيم في المنار المنيف ص 68 وسئل عنه يعني الخضر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقال: لو كان الخضر حيا لوجب عليه أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، ويجاهد بين يديه ويتعلم منه. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر:«اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض (1)» . وكانوا ثلاثمائة وثلاثة
(1) صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير (1763)، سنن الترمذي كتاب تفسير القرآن (3081)، سنن أبو داود الجهاد (2690).