الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ليس مخصوصا بزمن دون زمن، فقد دخل مرة على معاوية بن أبي سفيان فحدثه حديثا، فأمر معاوية إنسانا أن يكتب، فقال زيد: إن رسول الله نهى أن نكتب شيئا من حديثه، فمحا معاوية (1).
(1) مسند الإمام أحمد 5/ 182
(و)
القيافة:
كان زيد بن ثابت بذكائه الوقاد ودقة ملاحظته يجيد القيافة، ويعرف أن هذا ابن فلان أو فلانة، وذاك ابن فلان أو فلانة، بالنظر إلى هيئته العامة، فقد روى أنس بن سيرين قال: دخل علينا زيد بن ثابت، ونحن ستة إخوة، فيهم محمد بن سيرين، فقال: إن شئتم أخبرتكم من أخو كل واحد لأمه، هذا وهذا لأم، وهذا وهذا لأم، وهذا وهذا لأم، فما أخطأ شيئا (1). .
(1) طبقات ابن سعد7/ 193
(ز)
الفقه والفرائض:
(1)
أحد الفقهاء الستة:
كان زيد بن ثابت من فقهاء الصحابة رضوان الله عليهم، بل كان أحد ستة انتهى إليهم علم الفقه من الصحابة وقاموا بعمل الفتوى، وإذا كان الاختلاف قد وقع في تسمية هؤلاء الستة الذين آلت إليهم الفتوى، إلا أنه لم يقع الاختلاف في تسمية زيد بن ثابت رضي الله عنه واحدا من هؤلاء الستة المفتين.
فالمسور بن مخرمة يعد هؤلاء الستة: عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت (1). بينما يعد مسروق بن الأجدع هؤلاء الستة: عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب، وأبا موسى الأشعري (2)،
(1) طبقات ابن سعد 2/ 350 و 351
(2)
الإصابة برقم 2882 وسير أعلام النبلاء 2/ 433 وتهذيب التهذيب 3/ 399.