الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبيدة، وكتب ابن الأنباري في القرآن، وأسماء الله الحسنى للخطابي وغيرها (1).
وقد أخذ عن غير هؤلاء من تلاميذ الصحابة رضوان الله عليهم. كعلقمة بن قيس، ومسروق، والأسود بن يزيد، ومرة الهمذاني، وعامر الشعبي، وقتادة بن دعامة الدوسي، وهؤلاء من تلاميذ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. وأخذ كذلك عن عبيدة السلماني، وأبي الطفيل، والحسين بن علي رضي الله عنه وهؤلاء من تلاميذ علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وأخذ كذلك عن زيد بن أسلم، وأبي العالية ومحمد بن كعب القرظي وهؤلاء من تلاميذ أبي بن كعب رضي الله عنه.
فهؤلاء هم: أقطاب التفسير وأعلامه الذين أخذ عنهم، وعن الذين تتلمذوا عليهم حتى انتهت إليه الرئاسة في التفسير والفتوى، وكان أكثرهم شهرة هو ابن عباس الذي لقب بالحبر والبحر لكثرة علمه ومعرفته بمعاني كتاب الله.
(1) زاد المسير جـ 1 ص 4.
مصادره في أسباب النزول:
كان من أول مصادره في ذلك هم الصحابة رضوان الله عليهم، فقد فسروا القرآن بما سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما شاهدوه من الأحداث التي كان القرآن ينزل بها، وأشهرهم عبد الله بن عباس وابن مسعود وعلي بن أبي طالب وأبي بن كعب. ومن أكثر هؤلاء رواية ومعرفة هو: عبد الله بن عباس الذي نشأ في بيت النبوة وكان ملازما لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان يشهد كثيرا من المواقف والظروف والملابسات والحوادث التي تنزل فيها الآيات القرآنية، وكان يسأل الصحابة ويعرف منهم مواطن نزول القرآن وتواريخ التشريع وأسباب النزول.
ويلي ابن عباس في المرتبة ابن مسعود، وقد كان أحفظ الصحابة لكتاب الله.