الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اجتهدت عليه في البكاء، قال: يا أم حارثة، إنها جنان في الجنة وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى (1)».
(1) فتح الباري جـ 6 ص 26 رقم 2809.
ثامنا: الملائكة تظل الشهيد بأجنحتها
.
(1) رواه البخاري في الصحيح انظر فتح الباري جـ6 ص 32 رقم 2816، ورواه مسلم في فضائل الصحابة، باب من فضائل عبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر 4/ 1917.
تاسعا: حياة أجساد الشهداء:
روى مالك عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة (أنه بلغه أن عمرو بن الجموح، وعبد الله بن عمرو الأنصاريين ثم السلميين كانا قد حفر السيل قبرهما، وكان قبرهما مما يلي السيل وكانا في قبر واحد، وهما ممن استشهد يوم أحد فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما فوجدا لم يتغيرا كأنهما ماتا بالأمس، وكان أحدهما قد جرح فوضع يده على جرحه فدفن وهو كذلك فأميطت يده عن جرحه ثم أرسلت فرجعت كما كانت، وكان بين أحد وبين يوم حفر عنهما ست وأربعون سنة)(1).
روى الذهبي أن (أبا طلحة رضي الله عنه غزا في البحر فمات، فطلبوا جزيرة يدفنونه فيها فلم يقدروا عليها إلا بعد سبعة أيام وما تغير).
(1) موطأ مالك جـ 2 ص 470 رقم 49.