الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ} (1) وقال جل جلاله: {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ} (2) وقال سبحانه في سورة يوسف: {إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ} (3).
وكما ورد في القرآن فقد ورد ذكرها في السنة فقال صلى الله عليه وسلم: «الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة (4)» رواه البخاري عن أنس. .
وأخرج البخاري أيضا عن عبادة بن الصامت وأبي هريرة قال: «رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة (5)» . وأخرج أيضا «عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة (6)» .
تعريف الرؤيا اصطلاحا: (7).
قال القاضي أبو بكر بن العربي: (الرؤيا إدراكات علقها الله تعالى في قلب العبد على يدي ملك أو شيطان إما بأسمائها أي حقيقتها وإما بكناها أي بعباراتها وإما تخليط ونظيرها في اليقظة الخواطر فإنها قد تأتي على نسق في قصة وقد تأتي مسترسلة غير محصلة وهذا حاصل قول الأستاذ أبي إسحاق).
(1) سورة الإسراء الآية 60
(2)
سورة الفتح الآية 27
(3)
سورة يوسف الآية 43
(4)
صحيح البخاري التعبير (6983)، صحيح مسلم الرؤيا (2264)، سنن الترمذي كتاب الرؤيا (2272)، سنن ابن ماجه تعبير الرؤيا (3893)، مسند أحمد بن حنبل (3/ 126)، موطأ مالك الجامع (1781).
(5)
صحيح البخاري التعبير (6987)، صحيح مسلم الرؤيا (2264)، سنن الترمذي كتاب الرؤيا (2271)، سنن أبو داود الأدب (5018)، مسند أحمد بن حنبل (5/ 316)، سنن الدارمي الرؤيا (2137).
(6)
صحيح البخاري التعبير (6989)، سنن ابن ماجه تعبير الرؤيا (3895).
(7)
عقيدة التوحيد في فتح الباري ص (320).
أنواع الرؤيا:
ولها نوعان:
الأول: رؤيا صادقة وهي رؤيا الأنبياء ومن تبعهم من الصالحين
وقد تقع لغيرهم بندور وهي التي تقع في اليقظة على وفق ما وقعت في النوم.