الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وإسلام وهو باطل فما لزم منه فهو باطل، ولذا وجد في هؤلاء من يجوز التعبد بأي دين (1)
(1) انظر الصفدية لابن تيمية (1/ 628).
الثالث عشر: أن أولياء الله وأعداء الله في الولاء سواء
وهو باطل فما بني عليه فهو باطل (1).
دعوى ابن عربي أن أصحاب النار يتنعمون في النار كما يتنعم أصحاب الجنة في الجنة وإنما سمي العذاب عذابا من العذوبة وهي حلاوة الطعم وأنشد في الفصول:
فلم يبق إلا صادق الوعد وحده
…
وما لوجود الحق عين تعاين
فإن دخلوا دار الشقاء فإنهم
…
على لذة فيها نعيم مباين
نعيم جنان الخلد فالأمر واحد
…
وبينهما عند التجلي تباين
يسمى عذابا من عذوبة طعمه
…
وذاك له كالقشر والقشر صاين
وتصور هذا القول يغني عن الرد عليه لظهور فساده (2)
(1) انظر الفرقان ص (104، 105) انظر العبودية لابن تيمية ص (52، 56).
(2)
انظر الصفدية (1/ 245، 246) الفرقان ص (83).
الرابع عشر: أن خاتم الأولياء أعظم وأعلم بالله من خاتم الأنبياء
وأن خاتم الأنبياء وسائر الأنبياء يأخذون العلم بالله من مشكاة خاتم الأولياء وتصوره يكفي في معرفة فساده.
الخامس عشر: أنه يمكن أن يأتي في المتأخرين أفضل من أبي بكر وعمر
كما ذكره الترمذي الحكيم في كتابه خاتم الأولياء (1)
(1) انظر الصفدية (1/ 247).
السادس عشر أن الملائكة عبارة عن الصور الخيالية التي تحصل في نفس النبي نتيجة لما أفاضه العقل الفعال على نفسه
وأن حقيقة الوحي إلى