الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فهرس الأعلام والألقاب والمذاهب والفرق والأماكن والبلدان
1.
ابْنُ أَبِي لَيْلَى: أَبُو عبد الرحمن مُحَمَّدُ بنُ عبد الرَّحمَنِ ابنِ أَبِي لَيلَى الأنصاري الكُوفي، قاضي الكوفة وفقيهها ومقرئها في زمانه، قرأ القرآن على عشرة شيوخٍ .. روى عن الشعبي وعطاء بن أبي رباحٍ والحكم ونافع وغيرهم ولم يدرك السماع من أبيه. قيل: كان فقيهًا صدوقًا صاحب سنةٍ جائز الحديث قارئًا عالمًا بالقرآن. وكان من أحسن الناس خطًا ونقطًا للمصحف، تُوفِّيَ سَنَة 148 هـ/ 765 م
(1)
.
2.
ابْنُ البَنَّاءِ: أبو عَلِيّ الحَسَنُ بنُ أَحَمَد بن عبد اللهِ بنِ البَنَّاءِ، الإمام الفقيه المقرئ المحّدث الواعظ، وُلِدَ 396 هـ / 1006 م، وقرأ القراءات السبع وسمع الحديث وتفقه، وسمع منه الحديث خلق كثير، ودرّس الفقه كثيرا، وأفتى زمانا طويلا، وصنّف في الفقه والحديث والفرائض وأصول الدّين وغيرها، وكان محبّا لأهل العلم، تُوفِّيَ سَنَةَ 471 هـ/ 1078 م
(2)
.
3.
ابْنُ التِنَّبِي: الأميرُ جمالُ الدينِ أبو الثناء عبد القاهِرِ بنُ عيسى المعروف بابنُ التِنَّبِي، نسبةً إلى قريته تِنَّبُ، وهي قرية بحلب قرب قنسرين، تُوفِّيَ سنةَ 639 هـ / 1241 م
(3)
.
4.
ابن الحاجب: أَبُو عَمرِو عُثمَانُ بنُ الحَاجِبِ عُمَرَ بنِ أَبِي بَكرِ بنِ يُونُسَ الرُّوينِيُّ المَالِكِيُّ المِصرِيُّ، اشتغل في صغره بالقرآن والفقه على مذهب مالك بن أنس، وبالعربية، وبرع في علومه وأتقنها، ثم انتقل إلى دمشق ودَرَّسَ بجامعها، ثم عاد إلى الإسكندرية، من أشهر مصنفاته:"الكافية"، توفي سنة 646 هـ / 1249 م
(4)
.
(1)
انظر: تاريخ الإسلام، شمس الدين الذهبي، 9/ 173 وما بعدها.
(2)
انظر: تاريخ الإسلام، شمس الدين الذهبي، 10/ 324، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، 5/ 306.
(3)
انظر: كنوز الذهب في تاريخ حلب، أحمد بن إبراهيم بن محمد بن خليل (ت 884 هـ)، دار القلم، حلب، 1417 هـ، 399، ولب اللباب في تحرير الأنساب، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت 911 هـ.)، دار صادر، بيروت، دت، 54.
(4)
انظر: المختصر في أخبار البشر، أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي بن محمود بن محمد بن عمر بن شاهنشاه بن أيوب صاحب حماة الملك المؤيد (ت 733 هـ)، المطبعة الحسينية المصرية، القاهرة، د. ت، 3/ 178، والبداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 13/ 206.
5 -
ابنُ الصَّلاحِ: تقيُّ الدين عثمانُ بن عبد الرحمن بن عثمان بن الصلاح الشَّهْرَزُورِيُّ ثم الدِّمشقي، مفتي الشام ومحدثها، سمع الحديث ببلاد الشرق وتفقه بالمَوْصِلِ وحَلَبَ وغيرها، أقام بالقدس مدة، درَّس وصنَّف كتبا كثيرة مفيدة في علوم الحديث والفقه، وكان دَيِّنًا زَاهِدًا وَرِعًا نَاسِكًا، ولم يزل على طريقة جيدة، توفي سنة 643 هـ/ 1245 م
(1)
.
6.
ابن المُرْتَضَى الزَّيْدِيُّ: أحمد بن يحيى بن المرتضى بن الحَسَنيُّ اليماني الزَّيْدِي، وُلِدَ بمدينة ذَمار سنة 764 هـ، كان عالما مشاركًا في كثير من العلوم، مؤلفاته تزيد على ستين مؤلفا، منها:"البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار"، توفي سنة 840 هـ
(2)
.
7.
ابن المُنَجَّى الحنبلي: أبو الحسن علاء الدين علي بن زين الدين المُنَجَّى بن عثمان بن أسعد التَّنُّوخِيُّ المَعَرِّيُّ الحنبلي، قاضي القضاة بدمشق والبلاد الشامية، ولد في شعبان سنة 673 هـ/ 1274 م، وسمع من ابن البخاري وخلق كثير، وحدث بالكثير وتتلمذ عليه ابنُ رجب، وولي القضاء 732 هـ/1332 م، توفي بالمِسْمَارِيَّةِ سنة 750 هـ/1349 م، ودُفن بِسَفْحِ قَاسِيُونَ
(3)
.
8.
ابن النَّيَّار الأسَدِيُّ: عِزُّ الدين أبو المكارم الحسين بن محمد بن عبيد الله بن النَّيَّار الأسَدِيُّ البغدادي، الكاتب، كان شيخًا فاضلًا قيِّمًا بالحساب المفتوح والجبر والمقابلة، عمل كاتبا في عدة أعمال وتولى وكالة والدة الخليفة المستعصم بالله. ولم يزل على ذلك إلى انقضاء الدولة العباسية، وتوفي سنة 656 هـ / 1258 م
(4)
.
(1)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير،13/ 196.
(2)
انظر: البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، الشوكاني، 1/ 122 وما بعدها.
(3)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل ابن كثير، 14/ 268، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، 8/ 285.
(4)
انظر: توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم، محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن مجاهد القيسي الدمشقي الشافعي المعروف بابن ناصر الدين (ت 842 هـ)، تحقيق: محمد نعيم العرقسوسي، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1993 م،9/ 258، ومجمع الآداب في معجم الألقاب، أبو الفضل عبد الرزاق بن أحمد المعروف بابن الفوطي الشيباني (ت 723 هـ)، تحقيق: محمد الكاظم، مؤسسة الطباعة والنشر ووزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، إيران، 1416 هـ،1/ 169.
9.
ابْنُ بَطَّالٍ: أبو الحسن عليٌّ بنُ خَلَف بنِ عبد الملك بنِ بَطَّالٍ، عالم بالحديث من أهل قرطبة، وولي قضاء لورقة، وحدث عنهُ جماعة من العلماء. كان من أهل العلم والمعرفة والفهم، له "شرح البخاري" في عدة مجلدات، تُوفِّيَ سنة 449 هـ / 1057 م
(1)
.
10.
ابنِ تَغْري بِردِي: أَبُو المحاسن جمالُ الدّين يُوسُفُ بنُ الأمير سيف الدين تَغرِي بِرْدِي الأَتَابِكيُّ، مؤرخ بحّاثة، وُلِدَ بالقَاهرة سنة 813 هـ /1410 م، لَهُ مؤلفات تدل على تأدب وتفقه، واهتم بالتاريخ، له مؤلفات كثيرة، أهمها "النُّجُوم الزاهرة"، تُوفِّيَ سنة 874 هـ/ 1470 م
(2)
.
11.
ابْنِ تَيمِية: تَقِيُّ الدّين أبُو العَبَّاس أَحمد بنُ عبد الحليم بنِ عبد السَّلامِ بنِ عبد اللهِ بنِ الخِضْرِ بنِ مُحَمَّد بنِ الخِضرِ بنِ عَليّ بنِ عبد الله بنِ تَيمِية الحَرَّانِي، وُلِدَ بِحرَّان 661 هـ/1263 م، نزيل دمشق وَصَاحب التصانيف الَّتي لم يسبق إلَى مثلهَا وَلَا يلحق في شكلها توحيدا أَو تَفسِيرا وإخلاصا وفقها وحديثا ولغة ونحوا وبجميع العلوم، من مصنفاته العديدة:"الفتاوي" و "درء تعارض العقل والنقل" و "العبودية". تُوفِّيَ سَنَةَ 728 هـ/ 1328 م
(3)
.
12.
ابنُ جُبَيْرِ الأندلُسِيّ: أبو الحسين محمدُ بنِ أحمد الكِناني بنُ جُبَيرٍ الأندلُسيّ: رحالة أديب. ولد في بلنسية سنة 540 هـ/ 1145 م، وبرع في الأدب، ونظم الشعر، وأولع بالترحل والتنقل، دوّن خواطره خلال إحدى رحلاته ما بين سنتَي إحداها سنة 578 - 581 هـ/ 1182 - 1185 م التي سمِّيَت "رحلة ابنِ جبير"، مات سنة 614 هـ / 1217 م بالإسكندرية خلال رحلته الثالثة
(4)
.
(1)
انظر: الوافي بالوفيات، صلاح الدّين الصفدي،10/ 109، وتاريخ الإسلام، شمس الدين الذهبي، 9/ 741.
(2)
انظر: الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، العليمي، 1/ 16.
(3)
انظر: الرد الوافر، محمد بن أبي بكر بن ناصر الدين الدمشقي، تحقيق: زهير الشاويش، المكتب الإسلامي، بيروت، 1393 هـ، 30.
(4)
انظر: شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابنِ العماد الحنبلي، 7/ 110، والأعلام، خير الدين الزركلي، 5/ 319 - 320.
13.
ابنُ جَزِيّ المالِكِيُّ: أبو القاسم أحمدُ بنُ محمدٍ بنِ أحمد بنِ محمدٍ بنِ جَزِيِّ الكَلبِيُّ المالكيّ، قاضي الجماعة بغرناطة، ولد بغرناطة سنة 693 هـ/1249 م، كان فقيها حافظا مُتَفَنِّنًا في علوم كثيرة، اشتغل بالتدريس الخطابة في الجامع الأعظم بغرناطة، وله مؤلفات منها:"التسهيل لعلوم التنزيل" و "القوانين الفقهية في تلخيص مذهب المالكية" و "تقريب الوصول إلى علم الأصول"، تُوفِّيَ سنة 741 هـ/1340 م
(1)
.
14.
ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلَانيُّ: أَبو الفَضلِ أَحمَدُ بنُ محُمَّدِ بنِ علِيِّ بنِ حَجَرٍ العَسْقَلَانِيّ، وُلِدَ بمصر 773 هـ/ 1371 م، ودرس على أعظم علماء عصره، ورحل في سبيل ذلك إلى عدد من البلاد حتى برع في الحديث والفقه والعربية والتاريخ، وصار حافظ الإسلام في عصره، وانتهت إليه معرفة الرجال واستحضارهم فصار مرجع الأمة، وصنّف تصانيف كثيرة، منها: صاحب "فتح الباري بشرح صحيح البخاري"، و "الإصابة في تمييز الصحابة"، تُوفِّيَ سنة 852 هـ/ 1448 م
(2)
.
15.
ابنِ حجر الهَيْتَميُّ: شهاب الدّين أبو العَبَّاس أحمد بن محمد بن محمد بن علي حَجَر الهَيتَميُّ السَّعديُّ الأنصاريُّ الشّافعيّ، فقيه ومحدّث ومتصوِّفٌ، مولده بمصر سنة 909 هـ/ 1504 م، صاحب التآليف العديدة التي عليها المدار عند الشافعية في الحجاز واليمن منها:"مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" معجم حديثي كبير، تُوفِّيَ سنة 973 ههـ/1567 م
(3)
.
(1)
انظر: نيل الأمل في ذبل الدول، عبد الباسط الظاهري، 2/ 202، ودولة الإسلام في الأندلس، محمد عبد الله عنان المصري (ت 1406 هـ)، مكتبة الخانجي، القاهرة، ط 4، 1417 هـ/ 1997 م، 5/ 467.
(2)
انظر: شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي،1/ 74 - 75.
(3)
انظر: فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات، عبد الحي الكتاني، 1/ 337، والأعلام، خيرُ الدّين الزركلي،1/ 234.
16.
ابن حزم الظاهري: أَبُو مُحَمَّدٍ علِيُّ بن أَحمَدَ بن سعِيد بن حَزم الظَّاهِرِيّ، الإِمامُ الحَافِظ العَلَّامَة، صاحب المذهب الظاهري المشهور، وُلِدَ سنة 348 هـ/959 م، فقرأ القرآن واشتغل بالعلوم النافعة الشرعية، وبرز فيها وفاق أهل زمانه، وصنف الكتب المشهورة منها "المُحَلَّى في الفقه"، ويقال إنه صنف أربعمائة مجلد فِي قَريبٍ مِن ثَمَانِينَ أَلفَ وَرَقَةٍ، وَكَانَ أدِيبًا طبِيبًا شَاعِرًا فصيحًا، تُوفِّيَ سنةَ 456 هـ / 1064 م
(1)
.
17.
ابن خَلِّكَانَ: شَمسُ الدِّين أَبُو العَبَّاس أَحمَد بن مُحَمَّد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خَلِّكَانَ الإِرِبِليُّ الشَّافِعِيّ، قاضي القضاة، وأحد الأئمة الفضلاء، والسادة العلماء، تُوفِّيَ بقايسون سنة 682 هـ/ 1283 م، كان شاعرًا، وله كتاب في "وفيات الأعيان" من أبدع المصنفات
(2)
.
18.
ابن سُرَيْجٍ: أَبُو العَبَّاسِ أَحمَدُ بن عُمَرَ بن سُرَيجٍ، الملَقَّبُ بالباز الأشهب، القَاضِي بشيراز، وأحد أئمة الشافعية، صنّف نحو أربعمائة مُصنَّفٍ، أخذ الفقه عن أبي قاسم الأنماطي والمُزني وغيره، وعنهُ انتشر مذهبُ الشَّافِعِيِّ في الآفاق، تُوفي 306 هـ / 918 م، وقبرُهُ يُزارُ
(3)
.
19.
ابنُ سَهْلِ: أَبُو الأَصبَغ عِيسَى بنُ سَهلِ بن عبد الله الأسدي القُرطُبيُّ الأندلُسيُّ، تفقه على علماء الأندلس في عصره حتى صار من فقيها حافظا للرأي، ذاكرا للمسائل، عارفا بالنوازل، بصيرا بالأحكام، وتولى الشورى بقرطبة، ثم وَلِيَ القضاء بغرناطة وغيرِها، صَنَّفَ كتابًا في النوازل "الإعلام بنوازل الأحكام"، تُوفِّيَ سَنَةَ 486 هـ/ 1093 م
(4)
.
(1)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير،12/ 113.
(2)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير،13/ 352.
(3)
انظر: المرجع السابق،11/ 147، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، 8/ 285.
(4)
انظر: الصلة في تاريخ أئمة الأندلس، أبو القاسم خلف بن عبد الملك بن بشكوال (ت 578 هـ)، عني بنشره وصححه وراجع أصله: السيد عزت العطار الحسيني، مكتبة الخانجي، القاهرة، ط 2، 1374 هـ/ 1955 م، 1/ 415.
20.
ابن عابدين الحنفي: مُحَمَّد أمين بنُ عمر بن عبد العزيز بن عابدين الدمشقي المفتي الحنَفي، ولد سنة 1198 م/ 1784 م، فقيه الشام ومفتيه، صاحب التآليف العديدة، والفتاوى الجيدة والمجموعات المفيدة، له "رَدُّ المُحتار على الدر المختار في الفقه والفتاوى"، وله حاشية على "سلك الدرر" للمرادي، و "قصة المولد النبوي"، تُوفِّيَ سنة 1252 هـ/ 1836 م
(1)
.
21.
ابن عبد البَرِّ القُرطُبيُّ: أَبُو عمر يوسف بن عبد اللهِ بن مُحَمَّد بن عبد البّرِّ النَّمَريُّ القُرطُبيّ، الفَقِيه المالِكِي، من كبار حفاظ الحديث، وكان مع تقدمه بعلم الأثر، وبصره بالفقه ومعاني الحديث له بسطة كبيرة في علم النسب والخبر، له مصنفات كثيرة متنوعة؛ منها "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"، وَلِيَ قضاء لشبونة وشنترين، تُوفِّيَ بشاطبة سنة 463 هـ/ 1071 م
(2)
.
22.
ابنُ عقيل: أَبُو الوفَاءِ علِيُّ بن عَقِيِل بن مُحَمَّدٍ بن عَقَيِل الظّفَريّ الحَنَبَلِيّ، شيخ الحنابلة ببغداد، وأحد الأعلام المتقنين في الفقه، له كتاب الفنون في أزيد من أربعمائة مجلد، خالف فيه السلف ووافق المعتزلة، ثم تراجع عن آرائه، وقد أثنى عليه أهل عصره وَمَن بَعدَهُم، تُوفِّيَ سنة 513 هـ/ 1119 م
(3)
.
23.
ابنُ قَيِّم الْجَوْزِيَّةِ: شمسُ الدِّين عبد الرَّحمن مُحَمَّدٌ بنُ أبِي بَكرِ بن أيُّوبَ بن قَيِّمِ الجَوزِيَّة الزُّرَعِيُّ الدِّمشقيّ، وُلِدَ في 653 هـ / 1255 م، رفيق الشيخ تَقِي الدّين بن تَيمِيّة، سمع الحديث واشتغل بالعلم، وبرع في العلوم المتعددة، لا سيّما علمُ
(1)
انظر: فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات، عبد الحي الكتاني، 2/ 839، وهدية العارفين، إسماعيل باشا البغدادي، 3/ 428.
(2)
انظر: أسد الغابة في معرفة الصحابة، ابن الأثير، 1/ 6، وسير أعلام النبلاء، شمس الدّين للذهبي، 15/ 498، طبقات النسابين، بكر أَبُو زيد، 102.
(3)
انظر: لسان الميزان، أَحمَدُ بن علِيُّ بن مُحَمَّد بن أَحمَدُ بن حجر العسقلاني (ت 853 هـ)، تحقيق: دائرة المعارف النظامية الهندية، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت، ط 2، 1390 هـ /1971 م، 4/ 243.
التّفسيرِ والحديث وفُنُونٍ كثيرةٍ، مع كثرة الطّلب ليلًا ونهارًا، وكثرة الابتهال. وكان حسن القراءة والخُلُق، وله تصانيف منها:"زاد المعاد في هدي خير العباد"، تُوفِّيَ سَنَةَ 728 ههـ/ 1328 م
(1)
.
24.
ابنُ فرج بن قاسم بن أَحمَدُ بن لب، أَبُو سعيد التغلبي الغرناطي، نحوي من الفقهاء العلماء، انتهت إليه رياسة الفتوى في الأندلس. ولي الخطابة بجامع غرناطة، من مؤلفاته:"الأجوبة الثمانية" ورسالتان في الفقه، تُوفِّيَ سَنَةَ 782 هـ/ 1381 م
(2)
.
25.
ابْنُ مازَةَ: برهان الدّين محمودُ بنُ أَحمَدُ بن الصَّدر بنُ مَازَةَ الشهيدِ البُخارِيُّ، من أكابر فقهاء الحنفية، عُدَّ من المجتهدين في المسائل. وهو من بيت علم عظيم في بلاده، ولد ببلاد ما وراء النهر، من كُتُبِهِ "ذخيرة الفتاوى" و "المحيط البرهاني" في الفقه، و "الواقعات" و"الطريقة البرهانية"، تُوفِّيَ ببخارى سَنَةَ 616 هـ/ 1219 م
(3)
.
26.
ابنُ مُفْلِح الحَنْبلِيُّ: أَبُو إسحاق إبراهيم بنُ مُحَمَّد بن مُفلِحٍ الحَنبَلِيُّ، الحافظ المجتهد شيخ الإسلام، اشتغل بالعلوم ودأب في تحصيلها فصار مرجع الفقهاء والناس، والمعوّل عليه في الأمور. وباشر قضاء دمشق مرارا، وصنّف "المُبدِعُ شرح المقنع" في الفقه و المقصد الأرشد في ترجمة أصحاب الإمام أَحمَدُ"، تُوفِّيَ سَنَةَ 884 هـ /1479 م
(4)
.
(1)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير،14/ 270، وأعيان العصر وأعوان النصر، الصفدي، 727.
(2)
انظر: الكتيبة الكامنة فيمن لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة، لسان الدّين مُحَمَّد بن عبد الله بن الخطيب، (ت 776 هـ)، تحقيق: إحسان عباس، دار الثقافة، بيروت، 1963 م، 67، والأعلام، خير الدّين الزركلي، 5/ 140.
(3)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 12/ 164، والأعلام، خير الدّين الزركلي، 7/ 161.
(4)
انظر: شذرات الذهب في أخبار مَنْ ذهب، ابن العماد الحنبلي، 9/ 507.
27.
ابن نُجَيْمِ الحنَفيُّ: زَينُ الدِّينِ بنُ إبراهيمَ بن مُحَمَّد المعروف بابن نُجَيمٍ المصريُّ الحنَفيّ، من علماء مصر، له تصانيف، منها "الأشباه والنظائر" في أصول الفقه، و"البحر الرائق في شرح كنز الدقائق"، تُوفِّيَ سَنَةَ 970 هـ/ 1563 م
(1)
.
28.
ابن هُبَيْرَةَ: أَبُو المُظَفَّرِ يحيى بن مُحَمَّد بن هُبَيْرَةَ، قرأ القرآن وسمِع الحديث، وكانت له معرِفةٌ جيِّدةٌ بالنّحوِ واللّغةِ والعروضِ، وتفقّه على مذهبِ الإِمامِ أَحمَد، وصنّف كتبا جيِّدة مفِيدة، مِنها: كتاب "الإِفصاح" في مجلدات، شرح فيه الحديث وتكلم على مذاهب العلماءِ، وكان على مذهبِ السّلفِ فِي الاِعتِقادِ، تولّى الوزارة للِمقتفِي العباسي وابنِهِ المستنجِدِ، وكان من خِيارِ الوزراءِ وأحسنِهِم سِيرة، وأبعدِهِم عن الظّلمِ، تُوفِّيَ سَنَةَ 560 هـ/ 1165 م
(2)
.
29.
أَبُو الحَسَن بن القَطَّان: أَبُو الحَسَن علِيُّ بن مُحَمَّد بن عبد الملك بن يحيى بن إبراهيم بن القَطَّان الكُتَّاميُّ الحِميَريُّ المَغربيُّ الفاسِيُّ، كان من أبصر الناس بصناعة الحديث، وأحفظهم لأسماء رجاله، وأشدَّهم عناية بالرِّواية والتحديث، رأَسَ طلبةِ العِلْم بمرّاكِش، وَلِيَ قضاء سِجلماسةَ ونالَ بخدمة السُّلطان دنيا عَريضةً. ولهُ مؤلفات. تُوفِّيَ سَنَةَ 628 هـ/ 1231 م
(3)
.
30.
أَبُو الحسن المريني: أَبُو الحسن علِي بن أبي سعيد عثمان بن يعقوب بن عبد الحقّ المريني. وُلِدَ سَنَةَ 697 هـ، لُقِّبَ بالمنصور وبويع له بفاس سَنَةَ 731 هـ بعد وفاة أبيه. كانت حياته حافلة بالأحداث السياسية والعسكرية. وامتد سلطانه إلى تلمسان "عاصمة بني زيان" وتونس "عاصمة الحفصيين". وامتد ملكه من مصراته إلى السوس الأقصى، وأنجد الأندلس بجيوشه وأساطيله بعد اشتداد حملة الدول الإسبانية، ويعد أَبُو الحسن المريني في أشهر ملوك المرينيين،
(1)
انظر: الأعلام، الزركلي، 3/ 64.
(2)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 12/ 311.
(3)
انظر: تاريخ الإسلام، شمس الدّين الذهبي، 45/ 321.
وأبعدهم أثرا في الحضارة والعمران تُوفِّيَ سَنَةَ 752 هـ /1351 م، ودُفِنَ بمراكش ونقل بعد ذلك إلى فاس
(1)
.
31.
أَبو الدحداح: ثابت بن الدحداح بن نعيم بن غنم بن إياس، ويكنى أبا الدحداح، ويقال: ابن الدحداحة. جاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبلى بلاءً حسنًا، تُوفِّيَ في أواخر سَنَةَ 6 هجرية
(2)
.
32.
أَبُو العَبَّاس السَّبْتِي: أَبُو العَبَّاس أَحمَدُ بن جعفر الخزرجي السبتي، ولد بمدينة سبتة 524 هـ/ 1129 م، أحد الصُّلَحاء المشهورين ببلاد المغرب، سكن مراكش، وكان أحد أئمة التصوف والمشهورين في تاريخ بلاد المغرب، وكان ميسورًا وذا علم وفضل وإحسان، وله أوقافٌ كثيرة، وبها ضريحه المشهور الذي يسكنه الفقراء والمساكين ويقصده المسافرون، تُوفِّيَ في الثالث من جمادى الآخرة عام 601 هـ/1204 م
(3)
.
33.
أَبُو العَبَّاس السَّفاحُ: أَبُو العَبَّاس عبد الله بنُ مُحَمَّد بن علِيُّ بن عبد اللهِ بن عبَّاسِ بن عبد المُطَّلِبِ المُكَنَّى بالسَّفَاحُ، وهي كناية عن الكرم والعطاء وسخاء
(1)
انظر: أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن، إسماعيل بن يوسف بن مُحَمَّد بن نصر الخزرجي الأنصاري النصري، المعروف بابن الأحمر (ت 807 هـ)، تحقيق: مُحَمَّد رضوان الداية، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1396 هـ/ 1976 م، 67، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب، عبد الحي بن أَحمَدُ بن مُحَمَّد بن العماد الحنبلي (ت 1089 هـ)، حققه: محمود الأرناؤوط، خرج أحاديثه: عبد القادر الأرناؤوط، دار ابن كثير، دمشق وبيروت، 1406 هـ/1986 م، 6/ 172.
(2)
انظر: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، جمال الدّين أَبُو الفرج عبد الرحمن بن علِيُّ بن مُحَمَّد الجوزي (ت 597 هـ)، تحقيق: مُحَمَّد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، 1412 هـ/ 1992 م،3/ 175، وأسد الغابة في معرفة الصحابة، ابن الأثير، 1/ 440.
(3)
انظر: المعيار المعرب، الونشريسي، 7/ 343، والتشوف إلى رجال التصوف، يوسف بن يحيى التادلي المعروف بابن الزيات (ت 617 هـ/ 1220 م)، تحقيق أَحمَدُ التُوُفِّيَق، مطبعة النجاح الجديدة، ط 3، 2010 م 470.
اليد، أول خلفاء الدولة العباسية، بُويِعَ في ربيع الأول 132 هـ/749 م، اهتم بتثبيت الدولة في الشام والعراق ومصر والأقاليم الشرقيّة، كان مُحِبًّا للعلم وأهله، تُوفِّيَ سَنَةَ 136 هـ/753 م
(1)
.
34.
أَبُو العَبَّاس الْقَرافِيّ المالِكِي: أَبُو العَبَّاس أَحمَدُ بن إدريس القَرافِيّ الصنهاجي المصري المالِكِي، العالم الفقيه الأصولي، كان مالكيًّا إمامًا في أصول الفقه وأصول الدّين، عالمًا بالتفسير وغيره، ودَرَّسَ بمصر، وصنف في الفقه والأصول، منها:"أنوار البروق وأنواء الفروق"، و "الذخيرة في مذهب مالك"، تُوفِّيَ سَنَةَ 682 هـ/1283 م
(2)
.
35.
أَبُو الفضل الشهرزوري: كَمَال الدِّين أَبُو الفضل مُحَمَّد بنُ عبد الله بن القَاسِم بن المُظَفَّر بن علِيّ الشّهرُزُوريُّ ثم المَوصِلِيُّ، ولد سَنَةَ 491 هـ/1099 م، قَاضِي قُضاة الشام، وَكَانَ خبيرًا بالسياسة وتدبير الملك، بنى الرياطات في بلاد الشام والحجاز، ووقف وقوفًا كَثيرَة، تُوفِّيَ بدمشق سَنَةَ 572 هـ/1176 م
(3)
.
36.
أَبُو القاسم الخُوئيُّ: أَبُو القاسم بن علِي أكبر بن هاشم تاج الدّين الموسوي الخوئي، أذربيجاني الأصل، نَجَفيُّ المنشأ والمحل، يُلَقَّبُ بالإمام الأكبر والآية العظمي، فقيه وزعيم الحوزة العلمية بالنجف، وكان مرجعًا وزعيمًا للشيعة الجعفرية الاثني عشرية في العالم، من تآليفه: معجم رجال الحديث، البيان في تفسير القرآن، تُوفِّيَ ودفن بالنجف سَنَةَ 1411 هـ/1992 م
(4)
.
(1)
انظر: المستَخرجُ من كُتب النَّاس للتَّذكرة، عبد الرحمن بن منده، 3/ 295.
(2)
انظر: المنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي، يوسف بن تَغرِي بردي، 1/ 43.
(3)
انظر: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، جمال الدّين عبد الرحمن بن الجوزي، 18/ 233، وطبقات الشافعية، أَبُو بكر بن أَحمَدُ بن مُحَمَّد بن عمر الأسدي الشهبي الدمشقي - المشهور بتقي الدّين ابن قاضي شهبة (ت 851 هـ)، تحقيق: الحافظ عبد العليم خان، عالم الكتب، بيروت، 1407 هـ، 2/ 15.
(4)
انظر: معجم رجال الفكر والأدب في النجف، مُحَمَّد هادي الأميني، مطبعة الآداب، النجف، 1964 م، 2/ 15، ومع الاثني عشرية في الأصول والفروع، علِيُّ بن أَحمَدُ علِيُّ السالوس، دار الفضيلة بالرياض، دار الثقافة بقطر ومكتبة دار القرآن بمصر، ط 7، 1424 هـ/ 2003 م،1/ 592.
37.
أَبُو بَكْرِ الْبَلْخِيُّ: أَبُو بَكرٍ مُحَمَّد بن أَبَانَ البَلخِيُّ، مُستَملِي وكيع، لَقِيَ ابن عُيَينَة وابنَ وهبٍ كبار الحُفّاظ، وروى عنه البخاري في صحيحه، تُوفِّيَ سَنَةَ 171 هـ/787 م
(1)
.
38.
أَبُو بَكْر الخَضّافُ: أَبُو بَكرٍ أَحمَدُ بن عمرو بن مُهَيْرٍ الشَّيبَانيّ، الفَقيهُ الحَنَفيُّ، المُحَدِّث العلَّامة، أحد الفُقَهَاء على مذهبِ الحَنَفِيَّةِ، حَدَّثَ عَن خلقٍ كثير
…
وَكَانَ فاضلا عالما بمذاهب أصَحَابه، له كتاب "الخراج" و "الحِيَل" و "أحكام الأوقاف"، و "الوَصَايَا"، تُوفِّيَ سَنَةَ 261 هـ/ 875 م
(2)
.
39.
أَبُو جعفر الطحاوي: أَحمَدُ بن مُحَمَّد بن سلامة ابن سَلَمَةَ بن عبد المَلِكِ، الفَقِيهُ الحَنَفِيّ، وُلد سَنَةَ 229 هـ/ 844 م، وتَلَقَّى العلم من بن أبِي عِمرَانَ الحَنَفِيّ حَتَّى بَرَعَ وفَاقَ أَهَلَ زَمَانِهِ، وهو أحد الثقات الأثبات، والحفاظ الجهابذة، كَتَبَ مُصَنَّفَاتٍ مفيدة، منها: أحكام القرآن، واختلاف العلماء، والتاريخ الكَبِير، تُوفِّيَ سَنَةَ 321 هـ/933 م
(3)
.
40.
أَبُو جعفر المنصور: أبُو جَعَفرِ عبد الله بنُ مُحَمَّد بن علِيُّ بن عبد الله بن عبَّاس بن عبد المُطَّلِبِ المُكَنَّى بالمنصور، بويع منتصف ذي الحجَّة سَنَةَ ستٍّ وثلاثين ومائةٍ، أشهر وأقوى سلاطين الدولة العباسية، تُوفِّيَ لست خلون من ذي الحجة سَنَةَ 158 هـ/775 م
(4)
.
41.
أَبُو حامِدُ الغزالِيُّ: حجَّة الإسلام زينُ الدّين أَبُو حَامد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحمَدُ الغزاليّ الطوسيُّ الشَّافِعِيّ، ولد 450 هـ/ 1085 م، اشتغل بالعلم في طوس ثمَّ نيسابور، وأقام بدمشق وبيت المَقدِّس مُجتهدا في التعليم والعبادة والمجاورة والتأليف، له تصانيف مشهُورة منها:"إحياء عُلُوم الدّين"، تُوفِّيَ بطوس سَنَةَ 505 هـ/1112 م
(5)
.
(1)
انظر: المستخرج من كُتب الناس للتَّذكرة، عبد الرحمن ابن منده، 3/ 454، والمنتظم في تاريخ الأمم والملوك، عبد الرحمن بن الجوزي، 11/ 327.
(2)
انظر: الوافي بالوفيات، الصفدي، 7/ 174، وتاج التراجم، ابن قطلوبغا الحنفي، 97.
(3)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير،11/ 198.
(4)
انظر: المستخرج من كتب الناس للذكرة، عبد الرحمن بن منده،3/ 394.
(5)
انظر: الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، العليمي،1/ 299.
42.
أَبُو حنيفة النُعمَانُ أَبُو حَنيفةَ النُّعمانُ بن ثابتٍ التَّيمِيُّ مولاهُمُ الكوفِيُّ، فقيه العراق، وأحد أهم علماء الإسلام وأعلامه، وأحد الأئمّة الأربعة أصحاب المذاهب المتنوعة، وهو أقدمهم وفاةً، لأنّه أدرك عصر الصحابة، وقيل إنه وروي عن سبعةٍ منهم، ورأى أنس بن مالكٍ، وروى عن جماعةٍ من التّابعين. تُوفِّيَ سَنَةَ 150 هـ/ 767 م وله اثنتان وسبعون سَنَةً
(1)
.
43.
أَبُو طلحة الأنصاري: زَيدُ بنُ سَهْلِ بن أَسْوَدِ بن حَرَام بن عمرو بن زَيْدِ مَنَاةَ بن عَدِيِّ بن عمرو بن مالك بن النَّجَّار، أَبُو طَلْحَةَ الأنصاريّ، تقدم في العقبة، مات في غزاة البحر، وقيل: تُوفِّيَ في الشام، وعاش بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين عامًا، وقيل: اسمه سهل بن زيدٍ
(2)
.
44.
أَبُو عَنانِ المرينيُّ: أَبُو عنان فارس بن علِيُّ بن عثمان بن يعقوب بن عبد الحق المرينيّ، سلطان بلاد المغرب جميعًا في عهده، وصاحب فاس، المتوفيّ بفاس سَنَةَ 759 هـ / 1329 م، وكان مشكور السيرة
(3)
.
45.
أَبُو غَانِمَ الخُراسانيُّ: أَبُو غانم بشر بن غانم الخراسانيّ، إمام حافظ وفقيه إباضي من أهل خراسان، انتقل إلى البصرة لطلب العلم على يد مشايخ المذهب، ارتحل مارًّا بمصر إلى بلاد المغرب الرستمية، وهناك صَنَّفَ "المدونة الكبرى" والمدونة الصغرى"، تُوفِّيَ سَنَةَ 205 هـ/820 م
(4)
.
(1)
انظر: المستخرج من كتب الناس للذكرة، عبد الرحمن بن منده، 3/ 372، والبداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 10/ 103.
(2)
انظر: المستخرج من كتب النَّاس للتذكرة، عبد الرحمن بن منده، 1/ 264.
(3)
انظر: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، جمال الدّين يوسف بن تَغرِي بردي بن عبد الله الظاهري الحنفي (ت 874 هـ)، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، مصر، د. ت،10/ 329، العبر في خبر من غبر، الذهبي، 4/ 179.
(4)
انظر: القطب أطفَيش والمدونة الكبرى، مصطفى باجو، دراسة منشورة بمجلة الواحات للبحوث والدراسات، جامعة غرداية الجزائرية، 2011 م، العدد 12، 284 وما بعدها.
46.
أَبُو نصْر المَرْاوِيُّ: أَبُو نَصرٍ علاء الدِّين أَبُو الحسن علِيُّ بن سليمان بن أَحمَدَ بن مُحَمَّدٍ المردَاويُّ الحنبليّ، العلّامة المحقّق، وُلِدَ سَنَةَ 817 هـ/ 1414 م، حفظ القرآن ثم رحل في طلب العلم على أيدي المشايخ فنَبَغَ حتى صار رئيس المذهب الحنبلي وشيخه الحافظ لفروعه. من مصنفاته:"الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف"، تُوفِّيَ سَنَةَ 885 هـ /1480 م
(1)
.
47.
أَبُو يعقوب المريني: أَبُو يعقوب يوسف بن يعقوب بن عبد الحق المريني، من أشهر حكام بني مرين المؤسسين للدولة المرينية بالمغرب الأقصى، وقد لعب دورًا جهاديا إلى جانب أمراء غرناطة في الأندلس، تُوفِّيَ في ذي القعدة سَنَةَ 705 هـ/ 1305 م
(2)
.
48.
أَبُو يوسُف القاضي: أَبُو يُوسُفُ يعقُوبُ بنُ إبراهيم الكوفي القاضي، وُلِدَ في 113 هـ/ 731 م، وسمع من عطاء بن السّائب وطبقته، وتفقّه على أبي حنيفة، وخالفه في مواضع
…
وأجمع العلماء على تفضيله وتعظيمه. كان يحفظ التفسير، والمغازي، وأيام العرب، ولم يكن في أصحاب أبي حنيفة مثله، وهو أوّل من نشر علم أبي حنيفة، ولى القضاء للمهدي العباسي وابنيه، وتُوُفِّي سَنَةَ 182 هـ/798 م عن تسعٍ وستِّين سَنَةً
(3)
.
99.
أُبيُّ بن كعب: أُبيُّ بن كعب بن قيس بن عُبَيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن
مالك بن النَّجَّار، كنَّاهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أبا المنذر، وسمَّاه سيد الأنصار. تُوفِّيَ سَنَةَ تسع عشرة
(4)
.
(1)
انظر: شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، 9/ 510، والضوء اللامع لأهل القرن التاسع، شمس الدّين السخاوي، 5/ 111، والأعلام، الزركلي، 4/ 292.
(2)
انظر: عبد الرحمن بن خلدون: العبر، 7/ 235، وتاريخ المغرب .. محاولة للفهم، عبد الله العروي، ترجمة: ذوقان قرقوط، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1977 م، 198 - 199.
(3)
انظر: المستخرج من كتب النَّاس للتَّذكرة، عبد الرحمن بن منده، 3/ 207، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، 2/ 367 - 368.
(4)
انظر: المستخرج من كتب الناس للتَّذكرة، عبد الرحمن بن منده، 1/ 92 - 93 و 2/ 354.
50.
الأتاسي: مُحَمَّد خالد الأتاسي، وُلِدَ في حمص 1253 هـ/ 1837 م، الشيخ الحنفي، اتجه إلى تحصيل العلوم الشرعية، وأصبح مكينًا بها وضليعا فيها، تسلَّم منصب الإفتاء في مدينته، وعُرف في عالم القانون بشرحه المبسوط لمجلّة الأحكام العدلية العثمانية، ولا يزال هذا الشرح مرجعًا قانونيًّا هامًّا، تُوفِّيَ في حمص سَنَةَ 1346 هـ/ 1908 م
(1)
.
51.
الْأَتقانيُّ الْحَنَفيُّ: قوام الدّين أَبُو حنيفة أمير كاتب بن أمير عمر بن العميد أمير غازي الفارابي الأَتقانيُّ الحنفيّ، الشيخ الإمام العلّامة كان قيّمًا بمذهب أبي حنيفة، وكان عارفًا بالعربية واللغة، عاش في القاهرة ودمشق، دَرَّسَ وَنَاظَرَ وظهرت فضائلُه، وولي قضاء بغداد، تُوُفِّيَ بالقاهرة سَنَةَ 758 هـ/ 1357 م
(2)
.
52.
أَحمَدُ بن طولون: أَبُو العَبَّاس أَحمَدُ بن طولون التُّركيِّ أَمِيرُ التيار المصريَّةِ، وُلِدَ سَنَةَ 214 هـ/ 829 م، وتولَّى سلطَنتها 253 هـ / 867 م، ملك دمشق والعواصم والثّغور مدّةً طويلة، ونشأ أَحمَد هذا في صيانة وعفاف ورياسة ودراسة للقرآن العظيم، تُوفِّيَ سَنَةَ 270 هـ /884 م
(3)
.
53.
أَزَمُّور: من ثغور المغرب الأقصى على المحيط الأطلنطي، وتعني باللغة البربرية: الزيتون البري، وهي من نواحي مراكش، وتقع شمال مدينة أصيلا عند مَصَبِّ وادي أُمِّ الربيع
(4)
.
(1)
انظر: لمحات من أدب أواخر العهد العثماني في مدينة حمص، عبد الإله نبهان، دراسة منشورة بمجلة التراث العربي، دمشق، السنة 20، رمضان وشوال 1420 هـ/ كانون الثاني يناير 2000 م، العدد 78، 36.
(2)
انظر: أعيان العصر وأعوان النصر، الصفدي، 622 - 624.
(3)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير،11/ 19 و 53.
(4)
انظر: الاستبصار في عجائب الأمصار، كاتب مراكشي (ت ق 6 هـ)، دار الشؤون الثقافية، بغداد، 1986 م، 179، والروض المعطار في خبر الأقطار، مُحَمَّد بن عبد المنعم الحميري، 5.
54.
أسد الدِّين شِيرَكُوهْ: أسدُ الدّين شيركوه بن شاذي بن مروان الكُرديُّ الزرزاري، وُلدَ بقريةٍ يقال لها درين من أعمال آذربيجان، عمل في خدمة عماد الدّين زنكي وابنِهِ نور الدّين محمود، أوفده الأخير إلى مصر هو وابن أخيه صلاح الدّين يوسف بن أيوب، تُوفِّيَ بمصر سَنَةَ 564 ههـ/ 1168 م
(1)
.
55.
أسعد أَبُو كرب: تُبَّانُ تُبَّعُ أسعد أَبُو كربٍ الحميريُّ أو أَبُو كربٍ أسعدُ الكامل: أحد ملوك مملكة حمير اليمنية، اهتم بتمهيد شبكة طرق بصحراء الجزيرة العربية لتسهيل عبور القوافل، قيل كان موحدًا. وهو الذي قدم المدينة وساق الحبرين من يهود إلى اليمن وعمر البيت الحرام وكساه
(2)
.
56.
أسماءُ بنت أبي بكرٍ: أسماء بنت أبي بكرٍ عبد الله الصدِّيقِ بن أبي قُحافة عبد الله عُثمان، ذات النّطاقين، كانت أخت عائشة لأبيها، وكانت أكبر من عائشة بعشر سنين، وكانت مع عبد الله بن الزّبير ابنها حتّى قتل، وبقيت مائة سَنَةَ حتّى عميت، وماتت بمكة، بعد قتل ابنها عبد الله بن الزّبير سَنَةَ ثلاثٍ وسبعين بليالٍ، وقيل: قد بلغت مائة سَنَةٍ لم يقع لها سنٌّ، ولم ينكر من عقلها شيئا
(3)
.
57.
إسماعيل بك رفعت: إسماعيل بك رفعت بن راتب باشا، من أهل البّرِّ والخير بمدينة الإسكندرية، كان حيًّا سَنَةَ 1867 م
(4)
.
(1)
انظر: اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء، تَقِيُّ الدّين أَبُو العَبَّاس أَحمَدُ بن علِيّ بن عبد القادر الحسيني العبيدي المقريزي (ت 845 هـ) تحقيق: مُحَمَّد حلمي مُحَمَّد أَحمَد، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة، د. ت 3/ 265.
(2)
انظر: تاريخ الأمم والملوك، مُحَمَّد بن جرير الطبري، دار الكتب العلمية، بيروت، 1407 هـ، 1/ 429، والبداية والنهاية، إسماعيل بن عمر بن كثير،2/ 200.
(3)
انظر: المستخرج من كتب الناس للتذكرة، عبد الرحمن بن منده، 2/ 211 و 255 و 473.
(4)
انظر: حجة وقف إسماعيل بك المحررة أمام محكمة الإسكندرية الشرعية بسجلات وزارة الأوقاف 60/ 1، الإسكندرية، 131 - 132، نقلًا عن: الأوقاف والسياسة في مصر، إبراهيم البيومي غانم، دار الشروق، القاهرة، 1998 م، 213.
58.
إسماعيل بن طُغْتِكِين: الملك المُعِزُّ إسماعيل بن طغتكين بن أَيُّوب بن شاذي، تَولَّى حكم بلاد اليمن بعد أبيه، لكنه قُتل سَنَةَ 598 هـ/ 1201 م
(1)
.
59.
الأشرف شعبان: الملك الأشرف ناصر الدّين شعبان بن حسين النَّاصر بن المنصور قلاوون، سلطان دولة المماليك في مصر، ولد 754 هـ / 1353 م، تُوفِّيَ 778 هـ/ 1376 م
(2)
.
60.
أُمُّ حبِيبَةَ: رملة بن أبي سُفيَانَ بن حرب بن أُميَّة، زوج رسول الله، واسمُها رَملَة، توفّيت في خلافة معاوية بن أبي سفيان سَنَةَ ثنتين وأربعين، وقيل: أربعٌ وأربعين
(3)
.
61.
أُمُّ سلمة: هند بنت أبي أُميَّة بن المغيرة القرشيُّ المخزوميّ، زوج رسُول الله، اسمها هند، تزوجها في شوال سَنَةَ أربعٍ من الهجرة، وتوفيت سَنَةَ تسعٍ وخمسين بعد عائشة بسنةٍ وأيامٍ، ويقال: سَنَةَ إحدى وستين، وصلَّى عليها سعيد بن زيدٍ لمَّا توفِّيت
(4)
.
62.
الإمامية: (الاثنا عشرية): فرقة من المسلمين يرون أن عليًا هو الأحق في وراثة الخلافة دون الشيخين وعثمان رضي الله عنهم أجمعين، وقد أطلق عليهم الإمامية لأنهم جعلوا من الإمامة القضية الأساسية التي تشغلهم. وسُّمُّوا بالاثني عشرية لأنهم قالوا باثني عشر إمامًا لهم
(5)
.
(1)
انظر: الوافي بالوفيات، الصفدي، 9/ 76.
(2)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 14/ 344، والنجوم الزاهرة، ابن تَغرِي بردي، 11/ 24.
(3)
انظر: المرجع السابق، 2/ 476.
(4)
انظر: المرجع السابق، 2/ 477.
(5)
انظر: مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين، أَبُو الحسن علِيُّ بن إسماعيل الأشعري، 64.
63.
الأمير يَشْبَكُ الشَّرْكَسي: وقيل "يشبك بن مهدي"، لكن نسبته إلى مهدي خاطئة، لأنه لا يُعْرَفُ له والد، فهو أمير مملوكي، عمل داودارًا على أسيوط في أيام السلطان قايتباي، كانت له عناية بالأوقاف وبناء المساجد وفنون العمارة
(1)
.
64.
الأندلس: مُصطَلَحٌ يشير إلى تلك البلاد الواقعة في شبه الجزيرة الأيبرية، التي تشمل معظم إسبانيا وبعض البرتغال، وقد فتحها المسلمون سَنَةَ 92 هـ/ 671 م، واستقروا فيها إلى غاية سَنَةَ 897 هـ/ 1492 م، أهم مدنها غرناطة وإشبيلية وقرطبة، وقد عرفت بلاد المسلمين في ظل الوجود الإسلامي حضارة عريقة لم تزل آثارها باقية حتى اليوم
(2)
.
65.
أُورخان بنُ عثمان: أورخان الغازي بن عثمان خان الأول، ثاني سلاطين الدولة العثمانية، بويع بالخلافة بعد وفاة أبيه 726 ههـ/ 1326 م، واتخذ مدينة بورصا دارًا لملكه، كان مجاهدًا عظيمًا، فتحت في عهده بلادٌ عديدة، لم يفارق الخيام إلى القصور، وإنما كان ينزل بخيامه في بسيطها وضواحيها، ولم يزل على ذلك إلى أن مات 763 هـ/ 1362 م
(3)
.
66.
بُخَارَي: مدينة عظيمة مشهورة بما وراء النهر قديمة طيبة، وردت في فضلها أحاديث شريفة، وقيل إنها: ليس في جميع بلاد الإسلام مدينة أحسن خارجًا من بخاري، بينها وبين سمرقند حوالي 160 ميلًا، ينسب إليها الشيخ الإمام قدرة المشايخ مُحَمَّد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح الذي هو أقدم كتب الأحاديث
(4)
.
(1)
انظر: الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، السخاوي، 10/ 272، ونيل الأمل في ذبل الدول، عبد الباسط الظاهري، 6/ 275، والأنس الجليل، عبد الرحمن العليمي، 2/ 309.
(2)
انظر: المسالك والممالك، أَبُو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن مُحَمَّد البكري الأندلُسيّ (ت 487 هـ)، دار الغرب الإسلامي، 1992 م، 2/ 890 وما بعدها.
(3)
انظر: العبر، عبد الرحمن بن خلدون، 5/ 635، وصبح الأعشى في صناعة الإنشاء القلشندي، 5/ 438، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، 6/ 189.
(4)
انظر: آثار البلاد وأخبار العباد، زكريا بن مُحَمَّد القزويني، 508 - 509.
67.
البُخاريُّ: أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاريُّ، إمام أهل الحديث في زمانه، وكتابة الصحيح الذي أجمعت الأمة صحته وقبوله، ولد سَنَةَ 194 هـ/810 م، ونشأ يتيمًا في حجر أمه، فحفظ الحديث وقرأ الكتب المشهورة، حتى قيل إنه كان يحفظ سبعين ألف حديثٍ سردًا وهو صبي، وحج وسنه ثماني عشرة سَنَةَ فأقام بمكة يطلب بها الحديث، ثم رحل إلى مشايخ الحديث في البلدان فكتب عَمّا يزيد عن ألف شيخٍ، له مصنفاتٌ، منها:"الجامع الصحيح" و "التاريخ الكبير" و "الأدب المفرد" ونحوها، تُوفِّيَ سَنَةَ 256 هـ/ 870 م
(1)
.
68.
بدر أَبُو النجم مولى المعتضد: بدر أَبُو النجم، مولى المعتضد بالله بن بهاء الدولة مدبر دولة الخليفة القادر بالله في العراق، ويسمى بدر الكبير، ويقال له "بدر الحمامي"، عمل بمصر تحت إمرة ابن طولون، ثم رحل إلى بغداد ليتولَّى أعمال الحرب للخليفة القادر بالله، تُوفِّيَ بشيراز سَنَةَ 311 هـ/ 923 م، ونُقِلَ جثمانه إلى بغداد
(2)
.
69.
بدر الدين العينيُّ: بدرُ الدّين محمود بن أَحمَدُ بن موسى بن ابن محمود العَيْنِيُّ العنتابي الحنفيِّ. ولد سَنَةَ 762 هـ/1361 م، تفقه وتفنن في علومٍ شَتَّى، تولَّى الحسبة ونظارة الأوقاف وقضاء الحنفية ثم قاضي القضاة، وله تصانيف؛ منها: شرح البخاري، وشرح معاني الآثار، وشرح الهداية، وطبقات الحنفية. توفى سَنَةَ 855 هـ/1455 م
(3)
.
(1)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 11/ 30.
(2)
انظر: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، جمال الدّين عبد الرحمن بن الجوزي، 13/ 228.
(3)
انظر: النجوم الزاهرة، ابن تَغرِي بردي،7/ 133 و 14/ 336، وحسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة، عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدّين السيوطي (ت 911 هـ)، تحقيق: مُحَمَّد أَبُو الفضل إبراهيم، دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه، القاهرة، 1387 هـ./ 1967 م، 473.
70.
بدر الدّين مُحَمَّد الهكاريُّ: الأمير بدر الدّين مُحَمَّد بن أبي القاسم الهكاريُّ باني المدرسة التي بالقدس، كان من خيار الأمراء، وكان له خير كثير، وكان يتمنى الشهادة دائمًا فقتله الفرنج بحصن الطور سَنَةَ 614 هـ /1217 م، ودُفن بالقدس
(1)
.
71.
برهان الدِّين الطرابلسيُّ الحنفيُّ: برهان الدّين إبراهيم بنُ موسى بن أبي بكرٍ بن علِيٍّ الطرابلسيُّ الدمشقيُّ الحنفيُّ، نزيل القاهرة، أخذ عن السّخاوي وغيره، طلب العلم وترقى مقامه عند الأتراك بلسانه، وكان منقطعًا في خلوة بالمؤيدية، تُوفِّيَ سَنَةَ 922 هـ/ 1516 م
(2)
.
72.
بغدادُ: من أعظم بلاد المدائن بالعراق، وأحسنها بنيانا، وأطيبها هواء، وأهلها أعظم الناس في ضروب اللبّ والفهم. بناها الخليفة العباسي أَبُو جعفر المنصور سَنَةَ 141 ههـ/ 758 م، ونقل إليها البناة والحذّاق والصنّاع من جميع البلدان
(3)
.
73.
البغويُّ: أَبُو مُحَمَّد الحُسَين بنُ مسعود بن مُحَمَّدٍ البغويّ، صاحب التفسير وشرح السنة والتهذيب في الفقه والحديث فبرع في هذه العلوم وغيرها، وكان علّامة زمانه فيها، وكان دَيِّنًا ورعًا زاهدًا عابدًا صالحا، تُوفِّيَ سَنَةَ 516 هـ/ 1122 م، ودُفن مع شيخه القاضي حسينٍ
(4)
.
74.
بلاد المغرب: تعبير جغرافيٌّ يطلقُ على المنطقة الواقعة غرب مصر من برقة شرقًا مرورًا بطرابلس الغرب باتجاه المحيط الأطلسي غربًا، ومن شواطئ البحر المتوسّط شمالًا إلى أواسط الصحراء الكبرى جنوبًا، وتشمل بلاد المغرب كُلًا من: ليبيا وتونس والجزائر ومُرّاكش
(5)
.
(1)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير،13/ 93.
(2)
انظر: شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، 10/ 150.
(3)
انظر: آكام المرجان في ذكر المدائن المشهورة في كل مكان، إسحاق بن الحسين المنجم، عالم الكتب، بيروت، 1408 هـ، 33.
(4)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 12/ 238.
(5)
انظر: العبر، عبد الرحمن بن خلدون (ت 808 هـ)، تحقيق: خليل شحادة، دار الفكر، بيروت، 1408 هـ. 1988 م، 6/ 101، والأوقاف ببلاد المغرب، رسالة دكتوراه غير منشورة، عطية الويشي، جامعة بنها المصرية، 2014 م، 32.
75.
بلاد ما وراء النهر: يشير مصطلح بلاد ما وراء النهر إلى تلك البلاد في منطقة آسيا الوسطى شمال نهر جيحون، مثل بخاري، وسمرقند (أوزبكستان وأجزاء من كازاخستان وقيرغيزستان الحالية)، ومن أجمل ما قيل في وصف بلاد ما وراء النهر: إنها أخصب الأقاليم، والصلاح على أهلها غالب، والخير فيهم فاشٍ، ولهم الغناء والثروة والوفر والجدة، وليس بينهم في شيء من ذلك تنافس ولا يتحرّفون به تحرّف أهل زمانهم، بل يصرفونه إلى قرى الأضياف ومواساة النّاس وسبل الجهاد وعمارة الطرق والمنازل وتعاهد المراحل والمناهل
(1)
.
76.
بَنُو سهم: بنو سهم بن عمرو بن هُصَيْص بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النَّضر بن كِنانة بن خُزيمَةَ، بطنٌ من قريش العدنانية، عاشوا بمكة ثم هاجروا إلى فسطاط مصر وصعيدها بعد الفتح، كانت لهم حصة في وقف عمرو بن العاص على أهله مصر، وكانت دور بني سهم حول جامع عمرو بن العاص من الفسطاط إلى أن اندثرت
(2)
.
77.
بَنُو مَرِين: قومٌ من بني واسين من بطون قبيلة الزناتة التي ينتمي إليها عدد من القبائل البربرية التي كانت تسكن بلاد المغرب الأوسط، قامت بينهم وبين الموحدين معارك عديدة استمرت حوالي خمسين سَنَةَ، حسموا خلالها الأمر لصالحهم في النهاية، وأعلنوا دولتهم 668 هـ/1269 م، واستمرت دولة بني مرين حتى سَنَةَ 869 هـ/ 1464 م
(3)
.
(1)
انظر: المسالك والممالك، أَبُو عبيد البكري، 1/ 442.
(2)
انظر: الإنباه على قبائل الرواة، يوسف بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد البرِّ بن عاصم النمري القُرطُبيُّ (ت 463 هـ)، تحقيق: إبراهيم الأبياري، دار الكتاب العربي، بيروت،1405 هـ، 1/ 48، ومعجم قبائل العرب القديمة والحديثة، عمر رضا كحالة (ت 1408 هـ)، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1414 هـ/ 1994 م، ط 7، 2/ 560.
(3)
انظر: الدولة الزيانية في عهد يغمراسن بن زيان .. دراسة تاريخية وحضارية 633 - 681 هـ/ 1235 - 1282 م، خالد بلعربي، منشورات المكتبة الوطنية للفنون المطبعية، تلمسان، 1426 هـ/2005 م، 82 - 83.
78.
بَنُو مُقْلَةَ: أسرة مشهورة في التاريخ ببنيها الذين جمعوا في أعمالهم بين السيف والقلم والأدب والكتابة، أشهرهم: أبو عبد الله الحسن بن علِيّ بن مقلة، وهو أديبٌ وكاتب بارعٌ من الشعراء الأدباء يضرب المثل بخطه المليح العظيم، كان أوّل من أبدع خط الكوفيّين، وكان خطّه عظيمًا تُوفِّيَ سَنَةَ 338 هـ /959 م
(1)
.
79.
البهوتي: منصور بن يونس بن صلاح الدّين البهوتي القاهري، الفقيه الحنبليّ، تتلمذ عليه كثيرون من علماء عصره، له مؤلفات في الفقه منها:"شرح الإقناع"، و "شرح منتهى الإرادات"، و "شرح زاد المستقنع"، و "شرح المفردات"، تُوفِّيَ سَنَةَ 1051 م
(2)
.
80.
بولعوان: مدينة صغيرة من منطقة دُكّالة المغربية، تقع في منتصف الطريق بين فاس ومُرّاكُش، كانت في الماضي من قصبات المغرب الأقصى، يعيش أهلها في بحبوحة ورغد، ويكرمون ضيوفهم أيما إكرام؛ نظرًا لخصوبة أراضيهم ووفرة أنعامهم
(3)
.
81.
بَيْتُ المَقْدِسِ: البيت المطهّر الذي يتطهّر به من الذنوب. ويشير مصطلح "بيت المقدس" في العديد من الأدبيات التاريخية والجيوسياسية إلى مدينة القدس التي كانت موطن الأنبياء. وببيت المقدس آثار قبور الأنبياء، وفيه المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ومربط البراق. افتتحه المسلمون في زمن عمر بن الخطاب فَجُدِّدَتْ بعضُ آثارِه، ثم انتزعه الصليبيون سَنَةَ 492 هـ
(1)
انظر: وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، أَبُو العَبَّاس شمس الدّين أَحمَدُ بن مُحَمَّد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خَلِّكَانَ البرمكي الإربلي (ت 681 هـ)، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر، بيروت، 1994 م، 5/ 117، ومرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر من حوادث الزمان، عفيف الدّين عبد الله بن أسعد بن علِيّ بن سليمان اليافعي (ت 768 هـ)، وضع حواشيه: خليل المنصور، دار الكتب العلمية، بيروت، 1417 هـ/ 1997 م، 2/ 221.
(2)
انظر: ديوان الإسلام، شمس الدّين أَبُو المعالي مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن الغزي (ت 1167 هـ)، تحقيق: سيد كسروي حسن، دار الكتب العلمية، بيروت، دار الجيل، بيروت، د ت،1/ 122.
(3)
انظر: معلمة المغرب، مجموعة من العلماء، الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، الرباط، 1410 ههـ/ 1989 م، 6/ 1847.
من أيدي المسلمين، ثم استرده السلطان صلاح الدّين يوسف الأيوبي سَنَةَ 583 هـ
(1)
.
82.
بئر رُوْمة: نسبةً إلى رُوْمَةُ الغَفَاريُّ، صاحب البئرِ، التّي اشتراها عثمان رضي الله عنه بخمس وثلاثين ألف درهم، تقع في آخر حرة المدينة الغربية، بمجمع الأسيال غربي قبر حمزة رضي الله عنه، ولا زال مكانها معروفًا في وادي العقيق
(2)
.
83.
بئر عُرْوة: اسم لِنَبعٍ مائيٍّ شهير احتقرهُ عروةُ بن الزبير بن العوّام في وادي العقيق ليس بالمدينة بئرٌ أعذب منها، وممّا اشتُهرَ من آبارٍ بالجزيرة العربيةِ عقيقان، الأصغر فِيهِ بِئر رومة، والأكبر فيه بئِر عُروة
(3)
.
84.
البيمارستان: بيمارستان أو مارستان أو مرستان: لفظة فارسية الأصل مُرَكَّبةٌ من "بيمار" أي مريض، و "ستان" موضع، معناها: مستشفى أو دار المرضى والمجانين، وترد أحيانا وصفًا لمستشفى المجانين فقط، وقد عرفت البيمارستانات عبر تاريخ الحضارة الإسلامية في كل بلد من البدان، ووقفت عليها الأوقاف
(4)
.
(1)
انظر: معلومات مستخلصة من مصادر ومراجع عديدة، أهمها: مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع، صفي الدّين عبد المؤمن بن عبد الحق بن شمائل القطيعي البغدادي (ت 739 هـ)، دار الجيل، بيروت، 1412 هـ، 3.
(2)
انظر: المستَخرجُ من كُتب النَّاس للتَّذكرة، عبد الرحمن بن منده، 2/ 145، وتاريخ الإسلام، شمس الدّين مُحَمَّد بن أَحمَدُ بن عثمان بن قايماز الذهبي (ت 748 هـ)، تحقيق: عمر عبد السلام التدمري، دار الكتاب العربي، بيروت، ط 2، 1413 هـ/1993 م، 2/ 287، ومعجم المعالم الجُغَرافيَّةِ في السِّيرة النَّبويَّة، عاتق بن غيث بن زوير بن زاير بن حمود بن عطية بن صالح البلادي الحربي (ت 1431 هـ)، دار مكة للنشر والتوزيع، مكة المكرمة 1402 هـ/ 1982 م، 52 و 281.
(3)
انظر: المعارف، أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت 276 هـ)، تحقيق: ثروت عكاشة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، ط 2، 1992 م، 222، وتاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف، ابن الضياء العمري، 1/ 243، والمفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، جواد علِيّ، 7/ 131.
(4)
انظر: تكملة المعاجم العربية، رينهارت بيتر آن دُوزي (ت 1300 هـ)، نقله إلى العربية وعلق عليه: جمال الخياط، وزارة الثقافة والإعلام، الجمهورية العراقية، 2000 م، 10/ 9، والمؤسسات الحبسية في المغرب من النشأة إلى سَنَةَ 1956 م، يوسف لوشيوني، ترجمة: نجيبة أغرابي، 174.
85.
تذكار باي خاتون: الستّ تذكار باي خاتون بنت الظاهر بيبرس، من ربّات البِرِّ والإحسان، اهتمت ببناء الأربطة والمساجد، ووقفت عليها الأوقاف، كانت حية سَنَةَ 648 هـ/ 1250 م
(1)
.
86.
تطوان: تيطاون، تيطوان وتطوان: مدينة مغربية قديمة تقع شمال بلاد المغرب بالقرب من مليلة، كثيرة العيون والفواكه والزرع طيبة الهواء والماء
(2)
.
87.
تعِزُّ: بالفتح ثم الكسر، والزاي مشددة: قلعة عظيمة من قلاع اليمن المشهورات
(3)
.
88.
تونس: مدينة كبيرة محدثة بأفريقية على ساحل بحر الروم، كان اسمها في القديم "ترشيش"، عمرت من أنقاض مدينة قرطاجنة على بعد ميلين عنها، كانت في زمن قصبة بلاد أفريقية، بينها وبين صفاقس ثلاثة أيام
(4)
.
89.
تيمون الفليوسي: تيمون الفليوسي الأثيني (ت 300 ق. م) مثقف يوناني معروف، كان محبًّا للعلم والفلسفة، إذ أدرك سقراط وأفلاطون، كان ثريًّا ينفق بسخاء على العلم وأهله، وكان عطوفًا على الفقراء والمحرومين
(5)
.
90.
الثُّمَينِيُّ: ضياء الدّين عبد العزيز بن إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الله الثُّمَينِيّ، فقيه إباضي كبير، وُلِدَ 1130 ههـ/ 1718 م بوادي ميزاب المغربي، وتلقَّى
(1)
انظر: نيل الأمل في ذبل الدول، عبد الباسط الظاهري، 2/ 346، وأعلام النساء، عمر رضا كحّالة، 1/ 168.
(2)
انظر: الاستبصار في عجائب الأمصار، كاتب مراكشي، 117، والروض المعطار في خبر الأقطار، مُحَمَّد بن عبد المنعم الحميري، 145.
(3)
انظر: معجم البلدان، ياقوت الحموي، 2/ 34، ومراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع، القطيعي، 265.
(4)
انظر: معجم البلدان، ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي، 2/ 60 - 61.
(5)
انظر: تاريخ أباطرة وفلاسفة الإغريق، بلوتارك، ترجمة: جرجيس فتح الله، الدار العربية للموسوعات، بيروت، 2010 م، 3/ 1718 و 1819، وقصة الحضارة، ويليام جيمس ديورانت، تقديم: د محيي الدّين صَابر، ترجمة: د زكي نجيب محمُود وآخرين، دار الجيل، بيروت، 1408 هـ/ 1998 م، 28 و 142.
العلوم وتبحَّر فيها حتى كان المرجع الأكبر في الفتوى. من مصنّفاته: "النيل وشفاء العليل" وهو عمدة المذهب الإباضي في العبادات والمعاملات، تُوفِّيَ سَنَةَ 1223 ههـ/ 1808 م
(1)
.
91.
جَابِرُ بنُ عبد الله: جابرُ بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري، من بني سَلِمَةَ. شهد هو وأبوه العقبة، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد تسع عشرة غزوةً، ومات بالمدينة سَنَةَ سبعٍ وسبعين، وهو ابنُ أربعٍ وتسعين، وقيل سبع وتسعين
(2)
.
92.
جبريل بن بختيشوع: جبرائيل بن بختيشوع بن جورجيس بن بختيشوع، طبيب وحكيم نصرانِيٌّ من بلاد فارس، عمل طبيبًا لهارون الرشيد وولديه الأمين والمأمون، تُوفِّيَ سَنَةَ 213 هـ / 828 م
(3)
.
93.
جعفر الصادق: أَبُو عبد الله جعفرُ الصَّادق بن مُحَمَّد الباقر بن علِيّ زين العابدين بن الحُسين بن علِيُّ الهاشمي، من أجلاء التابعين، وسادس الأئمة الاثني عشر عند الإمامية، وله منزلة رفيعة في العلم، أخذ عن مالك وأبي حنيفة، لُقِّبَ بالصادق لأنه لم يعرف عنه الكذب قط، وكان صدَّاعًا بالحق، تُوفِّيَ سَنَةَ 148 هـ/ 765 م
(4)
.
94.
جعفر كاشف الغطاء: جعفر بن الشيخ خضر بن شلال الحِلّي الأصل، النجفي المسكن والوفاة، المعروف بالشيخ جعفر كاشفُ الغطاء، فقيه إمامي، لُقِّبَ بالأستاذ الأكبر والأعظم، كان فقيها متفَرِّدًا وشيخ مشايخ النجف والحلة في
(1)
انظر: مُعْجَمُ أعلام الجزائر من صدر الإسلام حَتّى العصر الحاضر، عادل نويهض، مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر، بيروت، ط 2، 1400 هـ/ 1980 م، 92، ومعجم المؤلفين، عمر كحّالة، 5/ 239.
(2)
انظر: المستخرجُ من كتب النَّاس للتَّذكرة، عبد الرحمن بن منده، 1/ 12 و 95، والأخبار الطوال، أَبُو حنيفة أَحمَد بن داود الدينوري (ت 282 هـ)، تحقيق: عبد المنعم عامر، مراجعة: جمال الدّين الشيال، دار إحياء الكتب العربي، منشورات عيسى البابي الحلبي وشركاه، القاهرة، 1960 م، 316.
(3)
انظر: تاريخ الإسلام، الذهبي،12/ 23، والبداية والنهاية، إسماعيل بن كثير،10/ 231.
(4)
انظر: الأعلام، الزركلي، 2/ 126.
زمانه. من أشهر تصانيفه "كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء"، تُوفِّيَ سَنَةَ 1227 هـ/1812 م
(1)
.
95.
جَلَبِي سلطان مُحَمَّد الأول: السلطان مُحَمَّد جَلَبِي بن السلطان أبي يزيد بن مراد بن أورخان بن عثمان جق الأول، وُلِدَ 781 هـ / 1379 م، تولَّى السلطنة بعد أبيه، كان شجاعًا مقدامًا مجاهدًا، فتح عدة قلاع وبلاد، وبنى المدارس، وعَمَّرَ العمائر، وهو أول من عمل الصرة للحرمين الشريفين من آل عثمان، تُوفِّيَ سَنَةَ 825 هـ/ 1422 م
(2)
.
96.
جمال الدّين الأصفَهَانيُّ: جمال الدّين أَبُو جعفر مُحَمَّد بن علِيّ بن أبي منصور الأصْفَهَانيُّ، الجوّادُ المشهُور، عمل وزيرًا لآل زنكي ثم الناصر بن قلاوون والأشرف برسباي، نشأ في الأدب والكتابة والتصرف، وكان محسنًا إلى الناس، مِفضالًا على المحاويج في الحرمين وغيرهما، تُوفِّيَ بالموصل سَنَةَ 559 هـ / 1164 م
(3)
.
97.
الجُوينيُّ: رُكنُ الدِّين أَبُو المَعَالي عبد الملك بنُ عبد الله بن يُوسُفَ بن حَيُّوَيَهِ الجُوَيْنِيُّ، المُلَقَّبُ بإمام الحرمين، لِمُجَاوَرَتِهِ، ولد في جُويْن من أعمال نيسابور، سَمِعَ الحديث وتفقَّه على والده وعديد من العلماء، وروى الحديث ودَرَّسَ الفقه والأصول، له مصنفاتٌ؛ منها:"نِهَايَةَ المَطْلَبِ في دِرَايَةِ المَذْهَبِ"، و "البُرْهَانَ في أُصُولِ الفِقْهِ"، و "غياث الأُمم"، تُوُفِّيَ سَنَةَ 478 هـ/ 1085 م
(4)
.
(1)
انظر: لباب الألقاب في القاب الأطياب في معرفة أصول الرجال من علماء الشيعة، ملا حبيب الله الشريف الكاشاني، مكتبة جابخانه علمية، قم، رجب 1313 هـ، 23 وما بعدها، والأعلام، الزركلي، 2/ 124.
(2)
انظر: إنباء الغمر بأبناء العمر، أَبُو الفضل أَحمَدُ بن علِيّ بن مُحَمَّد بن أَحمَدُ بن حجر العسقلاني (ت 852 هـ)، تحقيق: حسن حبشي، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - لجنة إحياء التراث الإسلامي، مصر، 1389 ههـ/ 1969 م، 3/ 294، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، 9/ 249 - 250.
(3)
انظر: مجمع الآداب في معجم الألقاب، ابن الفوطي الشيباني، 2/ 68.
(4)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير،12/ 116.
98.
الحاجب الكبير: سباشي وقيل: شباشي التركي أَبُو طَاهِر الحَاجِب الملَقَّبُ بالسعيد ذِي الفضيلتين، مولى شرف الدولة البويهي، كان كَثيرَ الصَّدَقات والخيرات، فائضَ البِرِّ والمَعْرُوف، متفقدًا للفقراء، ووقف الأوقاف على وجوه القربات المختلفة
(1)
.
99.
الحارث بن مسكين: الإمام أَبُو عمرو الحَارثُ بنُ مسكين المِصريّ، قاضي الديار المصرية وفقيهها على مذهب مالك، وُلِدَ سَنَةَ 156 هـ/ 773 م، كان ثبتًا ثقةً في علم الحديث، وكان من كبار أئمة السنة، تُوفِّيَ سَنَةَ 250 هـ / 864 م وله من العمر سِتٌّ وتسعون سَنَةَ
(2)
.
100.
الحَائِري: عبد الكريم بن مُحَمَّد جعفر اليزدي الحائري، فقيه إمامي، نَشأ مدينة يزد الفارسية، ثَمَّ ارتحل إلى سامرّاء والكربلاء والنجف طلبًا للعلم، فَلَمّا استوي، عاد إلى مدينة قم إذ يُعَدُّ المؤسس الأول لجامعة "قم" العلمية، جلس للتدريس في حوزات قم العلمية. من مصنّفاته:"منتخب الرسائل" و "درر الفوائد"، تُوفِّيَ سَنَةَ 1355 هـ/ 1937 م
(3)
.
101.
الحداد الزَّبيدي: أَبُو بكر بن علِيّ بن مُحَمَّد الحداد الزَّبيدي: فقيه حنفي يماني، قَرَأ على والده وعلماء عصره، وبرع في أنواع من العلم واشتهر ذكره وصنّف مصنّفات في فقه الحنفية: منها "الجوهرة النيرة" في شرح مختصر القدوري، وله تفسير مَشْهُور عند النَّاس يسمونه تفسير الحداد، تُوفِّيَ سَنَةَ 800 هـ/ 1397 م بمدينة زبيد
(4)
.
(1)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 12/ 8، والوافي بالوفيات، الصفدي، 15/ 69.
(2)
انظر: العبر في خبر من غبر، الذهبي، 1/ 358.
(3)
انظر: تراجم الرجال، السيد أَحمَد الحسيني، 2/ 694، والأعلام، خير الدّين الزركلي، 4/ 56.
(4)
انظر: البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، الشوكاني، 1/ 166، والأعلام، الزركلي، 2/ 67، ومعجم المؤلفين عمر رضا كحّالة، 3/ 67.
102.
حسام الدين لاجين: السُلطَان الملك المنصُور حُسَامُ الدِّين مُحَمد بن عُمَرَ بن لاشِين أو لَاجِينُ السِّلَحدَار، تولَّى نائبًا للسلطان المنصور بن قلاوون على مصر ثم الشام، ثم تولَّى سلطنة المماليك 693 هـ / 1292 م، عُرف بكثرة الأوقاف وبناء المدارس، تُوفِّيَ سنة 698 هـ/ 1299 م
(1)
.
103.
حسان بن ثابت: حسان بن ثابت النَّجَّارِيُّ الخَزْرَجِيُّ الأنصاري المديني، كنيته أبو الوَلِيد، ويُقَالُ: أَبو عبد الرَّحمَنِ، وقِيلَ: أبو الحُسَامِ، شاعر النبي صلى الله عليه وسلم، وتوفي ولَهُ من العمر مائةٌ وأَربعُ سنينَ
(2)
.
104.
الحَسَنُ بن علي: أبو محمد الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بن أَبي طَالِبِ بن عبد المُطَّلِبِ، ولد للنصف من شعبان سنة ثلاث من الهجرة، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشبه الناس وجهًا به، بُويِعَ خليفةً للمسلمين بعد استشهاد أبيه، ثم صالَحَ مُعاويةً بن أبي سفيان على الخلافة سنةَ إحدَى وأَربَعِينَ حقنًا للدماء وإيثارًا للمصلحة العامة، وتوفِّيَ على الراجح سنة ثمانٍ وخمسين للهجرة
(3)
.
105.
الحُسَيْنُ بنُ عليٍّ: أبو عبد الله الحُسَين بنُ عَلِيِّ بن أَبي طَالِبِ بن عبد المُطَّلِبِ، ولد لخمس ليال خَلَوْنَ مِن شعبان سنة أربع من الهجرة، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشبه الناس جسمًا به، وقُتِلَ شهيدًا على يد عبد الله بن زياد في يوم عاشوراء من شهر المحرم سنة إحدى وستين هجرية بكربلاء العراقية
(4)
.
(1)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 12/ 392، والأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، عبد الرحمن بن محمد العليمي الحنبلي، 1/ 192، 1/ 324 و 2/ 91.
(2)
انظر: المستَخرجُ من كُتب النَّاس للتَّذكرة، عبد الرحمن بن منده، 2/ 218 و 588.
(3)
انظر: المستَخرجُ من كُتب النَّاس للتَّذكرة، عبد الرحمن بن منده، 2/ 12 و 2/ 605.
(4)
انظر: المرجع السابق، 1/ 12، والإنباء في تاريخ الخلفاء، محمد بن العمراني، 54، والبداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 8/ 160.
106.
الحَصْكَفِيُّ: صدرُ الدِّين أَبُو عمران مُوسَى بن زكريّا بن إِبرَاهِيم الحَصكَفِيّ، الفقيه الحنفيّ، تَلَقَّى العلم على علماء حلب، وتولَّى قضاء آمِد، وارتحل إلى القاهرة وحدث بها وتُوُفّي 650 هـ / 1252 م، ودفن عند مشهد السيدة نفيسة
(1)
.
107.
الحَطّابُ: أبو عبد اللهِ مُحَمَّد بنُ مُحَمَّدِ بن عبد الرحمنِ المَغربيُّ الحَطَّاب الرُّعَينِيّ، فقيه مالكي متصوّف، أصله مغربي، ولد واشتهر بمكة المكرمة، من مؤلفاته:"مواهب الجليل لشرح مختصر خليل" و "قرة العين بشرح ورقات إمام الحرمين" في الأصول، و "تحرير الكلام في مسائل الالتزام"، توفي في طرابلس الغرب، سَنَةَ 954 هـ/ 1547 م
(2)
.
108.
حَظُّ الخير خاتون: السِّتُّ حَظُّ الخير خاتون ابنة إبراهيم بن عبد الله، أم فرخشان بن شاهنشاه بن أيوب أخي صلاح الدين الدين، تُوفِّيَت 578 هـ/ 1182 م
(3)
.
109.
حَفْصَةُ بنتُ عمر: حَفصَةُ بنتُ عمر بن الخطاب، تزوجها قبل الهجرة بسنتين، وكَانَت قَبلَهُ تَحتَ خُنَيْسُ بنُ حُذَافَةَ السهمي الذي مات عنها مؤمنًا، وتوفيت بالمدينة في خلافة عثمان بن عفان
(4)
110.
الحَكَمُ المُسْتْنصِرُ: الحَكَمُ بنُ عبد الرحمن بن محمد، تاسع أمراء الدولة الأموية في الأندلس، وُلِدَ يوم الجمعة أول رجب سنة 302 هـ، كانت ولادة أمير المؤمنين،
(1)
انظر: تاريخ الإسلام، شمس الدين الذهبي، 47/ 456، وصلة التكملة لوفيات النقلة، عز الدين أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الحسيني (ت 695 هـ)، تحقيق: بشار عواد معروف، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 2007 م، 261.
(2)
انظر: شجرة النور الزكية في طبقات المالكية، محمد بن مخلوف، 1/ 389، والأعلام، خير الدين الزركلي، 7/ 58.
(3)
انظر: منادمة الأطلال ومسامرة الخيال، عبد القادر بدران (ت 1346 هـ)، تحقيق: زهير الشاويش، المكتب الإسلامي، بيروت، 1985 م، 190.
(4)
انظر: الإنباء في تاريخ الخلفاء، محمد بن علي بن محمد المعروف بابن العمراني (ت 580 هـ)، تحقيق: قاسم السامرائي، دار الآفاق العربية، القاهرة، 1421 هـ/ 2001 م، 46، والبداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 5/ 315.
تولَّى الحكم بعد خلافة أبيه المتوفَّى في 3 رمضان 350 هـ/ 915 م، واتخذ لقب المستنصر بالله، توفِّي سنة 366 هـ/ 976 م
(1)
.
111.
حَكِيمُ بن حِزَام: حَكِيمُ بنُ حِزَامِ بن خُوَيلَدِ بن أَسَدِ بن عبد العُزَّى، يُكَنَّى أَبا خالد، ويُقَالُ: أبو يَزِيد، هو ابن أخي خديجة بنت خويلد أم المؤمنين، وُلِدَ في جَوفِ الكَعبَةِ قبل حادثة الفيل بثلاث عشرة سنة تقريبًا، كان من المؤلفة قلوبهم، أسلم يوم الفتح وحسُن إسلامُه، وكان من أشراف قريش ووجوهها في الجاهلية والاسلام، وكان عاقلًا سويًّا، فاضلًا تقيًّا، سيدًا بماله غنيًّا، أعتق في الجاهلية مائة رقبة، وتوفي بالمدينة سنة أربع وخمسين بعد أن عمّر عشرين ومائة سنةٍ، في الإسلام ستيّن، وستيّن مشركًا
(2)
.
112.
الحِلِّي الجَعْفَرِيُّ: أبو زكريا يَحيَى بنُ أحمد بن يحيى الأكبر بن الحسن بن سعيد الهُذَلِيُّ الحِلِّيُّ، المشهور بيحيى بن سعيد، وبيحيى بن أحمد بن سعيد، شيخ الإمامية في وقته، ولد سنة 601 هـ، وأنفق سنوات عمره في طلب العلم والبحث والتحقيق والتأليف، أخذ عن جماعة من كبار الفقهاء والرواة، صَنَّفَ "الجامع للشرائع"، وتوفي سنة 690 هـ
(3)
.
(1)
انظر: البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، محمد بن محمد بن عذاري المراكشي (ت نحو 695 هـ)، تحقيق ومراجعة: كولان وبروفنسال، دار الثقافة، بيروت، ط 3، 1983 م، 2/ 166، والمعجب في تلخيص أخبار المغرب من لدن فتح الأندلس إلى آخر عصر الموحدين، عبد الواحد بن علي التميمي المراكشي (ت 747 هـ)، تحقيق: صلاح الدين الهواري، المكتبة العصرية، صيدا، 1426 هـ/ 2006 م، 30.
(2)
انظر: المعرفة والتاريخ، أبو يوسف يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسي الفسوي (ت 277 هـ)، تحقيق: أكرم ضياء العمري، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط 2، 1401 هـ/ 1981 م، 236، وبغية الطلب في تاريخ حلب، عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي، كمال الدين بن العديم (ت 660 هـ)، تحقيق: سهيل زكار، دار الفكر، بيروت، د ت، 6/ 2904.
(3)
انظر: أمل الآمل، محمد بن الحسن الحر العاملي (ت 1104 هـ)، تحقيق السيد أحمد الحسيني، مكتبة الأندلس، بغداد، د ت، 3/ 347.
113.
الحَمَوِيُّ: أبو العباس شَهابُ الدِّينِ أحمدُ بنُ محمدِ مَكِّي الحُسَينِيُّ الحَمَوِيُّ المصري، مدرّس من علماء الحنفية، كان مدرسًا بالمدرسة السليمانية بالقاهرة، وتولى إفتاء الحنفية، وصنف كتبًا كثيرة، منها "غمز عيون البصائر" في شرح الأشباه والنظائر لابن نجم، و "نفحات القرب والاتصال"، تُوُفِّيَ سَنَةَ 1098 هـ/ 1687 م
(1)
.
114.
الحُمَيْدِيُّ: جمالُ الدينِ يُوسُفُ بنُ مُحَمَّدٍ بن عبد الله الحُمَيدِيُّ الحَنَفِيُّ نشأ بالإسكندرية، وتفقّه، وبرع في عدة علوم، وكانت له ثروة، تَوَلَّى قضاءَ الإسكندرية فَحُمِدَت سيرتُه، وكانت له ديانة وصيانة، وأفتى ودرّس بالإسكندرية تُوفِّيَ ليلة خمس وعشرين من جمادى الآخرة سنة 821 هـ/ 1418 م وقد أناف على الثمانين
(2)
.
115.
حِمْيَرُ: القبيلة الرئيسية في اليمن عند ظهور الإسلام، وكان لها حكومة قاومت الأحباش وتركت أثرًا في القصص العربي، وقد عُدَّت معظم القبائل التي كانت خاضعة لها من حمير، ونسبت إليها
(3)
.
116.
خاتُون: المرأة شريفة الأصل، عالية المقام، وهي لفظة تركية مغولية الأصل، والجمع: خواتين، وقد كانت نساء الملوك وزوجات الخلفاء وأمهاتهم وأخواتهم الأميرات، وأحيانًا زوجات الوزراء وكبار القادة يُلَقَّبنَ بالخواتين
(4)
.
117.
خاصْكِي سلطان: هو لقب من ألقاب نساء العائلة المالكة العثمانية في القرن 10 هـ/ 16 م، وكانت أول مَن حملت هذا اللقب واشتهرت به زوجة السلطان
(1)
انظر: الأعلام، خير الدين الزركلى، 1/ 229.
(2)
انظر: إنباء الغمر بأبناء العمر، ابن حجر العسقلاني، 3/ 881، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، 9/ 322.
(3)
انظر: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، جواد علي، 3/ 173.
(4)
انظر: معجم اللغة العربية المعاصرة، أحمد مختار عبد الحميد عمر (ت 1424 هـ)، عالم الكتب، القاهرة، 1429 هـ/ 2008 م، 1/ 603.
سليمان القانوني، والتي أقامت منشآت وقفية وخيرية كثيرة في كل من إسطنبول وأدرنة ومكة والقدس وغيرها، توفِّيَت سنة 996 هـ/ 1558 م
(1)
.
118.
خانم سلطان: أم الخيرات خانم سلطان بنت السلطان سليمان القانوني، كانت أوحد بنات الملوك التي اشتُهِرَت بالكرم وفعل الجميل، ولما بلغها سنة 960 هـ/ 1553 م، أن أهل مكة يشتكون قلة الماء، أنفقت على حفر الآبار لتوفير الماء في المشاعر المقدسة على الخط الواصل بين مكة والمدينة، فضلا عن بناء المدارس في مكة والمدينة
(2)
.
119.
الخَرَشِيُّ: أبو عبد الله محمد بن عبد اللهِ الخَرَشِيُّ المالِكِيُّ، الفقيه وشيخ المالكية الذي انتهت إليه رئاستهم بمصر، أخذ عن والده واللقاني والأجهوري وغيرهم، ودَرَسَ عليه جماعَةٌ من أهل عصره، له شَرحٌ كبيرٌ على المختصر، تُوُفِّيَ سَنَةَ 1001 هـ/ 1693 م
(3)
.
120.
الخِرَقِيُّ الحَنْبَلِيُّ، أبُو القَاسِم عُمَرُ بنُ الحُسَينِ بن عبد الله الخِرَقِيُّ البَغدادِيُّ الحَنبَلِيُّ، تَلَقَّى العلم عن أبيه وبعض علماء عصره، له مصنّفات كثيرة احترقت، مِمّا بَقِيَ منها:"المختصر في الفقه"، تُوُفِّيَ بدمشق سَنَةَ 334 هـ/ 945 م
(4)
.
121.
الخطيب البغدادي: أبو أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي، المحدِّث المؤرّخ صاحب التصانيف وخاتمة الحُفّاظ، وُلِد ببغداد، وعاش بنيسابور الخطيب البغدادي، من أبرز علماء الإسلام، له مصنفات
(1)
انظر: نهر الذهب في تاريخ حلب، كامل بن حسين بن محمد بن مصطفى البالي الحلبي الشهير بالغزي (ت 1351 هـ)، دار القلم، حلب، ط 2، 1419 هـ، 2/ 416، ووثائق مقدسية تاريخية، كامل جميل العسلي، منشورات مؤسسة عبد الحميد شومان، عمان، 1983 م، 125 وما بعدها.
(2)
انظر: الروضة الفيحاء في أعلام النساء، ياسين بن خير الله بن محمود بن موسى الخطيب العمري (ت بعد 1232 هـ)، تحقيق: رجاء محمود السامرائي، الدار العربية للموسوعات، بيروت، 1984 م، 290 - 291.
(3)
انظر: عجائب الآثار في التراجم والأخبار، عبد الرحمن بن حسن الجبرتي، 1/ 295.
(4)
انظر: العبر في خبر من غبر، شمس الدين الذهبي، 2/ 49، والنجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، يوسف بن تغرى بردى، 3/ 289.
مهمة؛ منها: تاريخ بغداد، والجامع لأخلاق الراوي، وآداب السامع، والكفاية في علم الرواية، توفي سنة 463 هـ/ 1070 - 1071 م
(1)
.
122.
الخطيب التُّمُرْتَاشِي: شمس الدين محمد بن عبد الله بن أحمد، الخطيب التُّمُرتَاشِي الغزي الحنفي، شيخ الحنفية في عصره، وُلِد بغزّةَ 939 هـ/ 1533 م، وقدم إلى مصر وتفقَّه على مشايخ عصره حتى تضلع في بعض العلوم، وُلِيَ القضاء والأوقاف بأقاليم مصر، من كتبه:"تنوير الأبصار" و "مسعف الحكام على الأحكام" و "الوصول إلى قواعد الأصول"، تُوفِّيَ سنةَ 1004 هـ/ 1596 م
(2)
.
123.
الخَطِيب الشربِيني: شمس الدين محمد بن أحمد الخطيب الشربيني القاهري، فقيه شافعيّ، مفسر، ولد في شربين من أعمال المنصورة، ثم انتقل إلى القاهرة، أخذ عن الشيخ أحمد عميرة البرلسي، تبحر في العلم حتى صار من أئمة الشافعية في عصره، له تصانيف، منها:"السراج المنير" في التفسير، و "مغني المحتاج"، تُوفِّيَ سنة 977 هـ/ 1570 م
(3)
.
124.
الخليفة المتوكل: أبُو الفضل المُتَوَكِّلُ جَعفَرُ بن المُعتَصِمِ بن هَارُونَ الرَّشِيدِ بن مُحَمَّدٍ المَهدِيِّ بن أَبِي جَعفَرٍ المنصُورِ عبد اللهِ بن مُحَمَّدِ بن عَلِيِّ بن عبد اللهِ بن العَبَّاسٍ، كان مولده بفم الصلح سنة سبع ومائتين، وبويع له بالخلافة بعد أخيه الواثق سنة 232 هـ/ 847 م، توفي في شوال 247/ 861 م
(4)
.
(1)
انظر: نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار، محمود مقديش، تحقيق: علي الزواري ومحمد محفوظ، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1988 م، 2/ 244.
(2)
انظر: تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار، عبد الرحمن بن حسن الجبرتي (ت 1237 هـ)، دار الجيل، بيروت، د ت، 1/ 653 و 654.
(3)
انظر: الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة، نجم الدين الغزِّي، 3/ 72، والأعلام، الزركلي، 6/ 6.
(4)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 10/ 385.
125.
الخليفة المهدي: المَهدِيُّ مُحَمَّدُ بنُ عبد اللهِ بن مُحَمَّدِ بن عَلِيِّ بن عبد اللهِ بن العبَّاسِ، أبو عبد اللهِ، وُلِدَ سنة 127 هـ/ 745 م، وبُويِعَ سنة 156 هـ/ 773 م، اهتم بترميم الكعبة وعمارة المسجد الحرام، وبتوسيع المَسجِد النبوي الشريف وَزَاد فِيهِ وَحمل إلَيهِ العمد الرخام وَرفع سقفه وألبس خَارج القَبر الشريف الرخام. كانت له أعمال جليلة، تُوفِّيَ سنةَ 169 هـ/ 785 م
(1)
.
126.
الخَلِيفَةُ النَّاصِرُ لِدِينِ الله: الخَلِيفَةُ العباسي النَّاصِرُ لِدِينِ الله أبُو العَبَّاسِ أَحمَدُ بنُ المُستَضِيءِ بأمرِ اللهِ الحَسَنِ بنُ المُستَنجِدِ باللهِ بنُ المُستَظهِرِ باللهِ أحمدُ بنُ العَبَّاس بن عبد المُطَّلِبِ، وُلِدَ سنة 522 هـ/ 1157 م ببغداد، وبُويِعَ بالخلافة سنة 575 هـ/ 1179 م، وتوفي سنة 622 هـ/ 1225 م
(2)
.
127.
خَلِيلُ الدِّينِ بنُ إِسْحَاقٍ: خَلِيلُ الدّينِ بنُ إسحَاقٍ بن موسَى بنُ شُعَيب الجُندِيُّ، الفقيه المالِكِيُّ، من أهل مصر، تعلم في القاهرة، وأخذ الفِقه عَن الشَّيخ المنوفي فبرع فِيهِ، وَوَلِيَ الإفتاء على مذهب مالك، له "المختصر" في الفقه يُعرف بمختصر خليل، تُوُفِّيَ سنة 776 هـ/ 1374 م
(3)
.
128.
الخليلي: سعيدُ بنُ خَلفانِ بن أحمدَ بن صالِحَ ابن أحمدَ الخلِيلِيُّ، الشيخ المُحَقِّقُ والفقيه المفتي والشاعر، وُلِدَ 1230 هـ/ 1815 م في بلدة بضواحي مسقط، دَرَسَ الفقه والحديث على الخروصي، ودَرَّسَ الفقه الأباضيَّ والقضاء وأفتى، من
(1)
انظر: المستَخرجُ من كُتب النَّاس للتَّذكرة، عبد الرحمن بن منده، 3/ 394، والإنباء في تاريخ الخلفاء، العمراني، 260، والأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العليمي (ت 928 هـ)، تحقيق: عدنان يونس عبد المجيد نباتة، مكتبة دنديس، عمان، 1/ 191.
(2)
انظر: الكامل في التاريخ، ابن الأثير الجزري، 10/ 398 - 399.
(3)
انظر: الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب، ابن فرحون، 1/ 357، والسلوك لمعرفة دولة الملوك، المقريزي، 4/ 259، والأعلام، خير الدين الزَّركلِيُّ، 2/ 315.
مؤلَّفاتِهِ: "لطائف الحكم في صدقات النعم" و "كرسي الأصول" و "التمهيد"، تُوُفِّيَ سَنَةَ 1287 هـ/ 1870 م
(1)
.
129.
خَوَند تَتَر الحجازية: خَوَند تَتَر الحجازية بنت السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون، وتعرف بـ "الحجازية" نسبة إلى زوجها، وخوند لقب معناه السيدة أو الستِّ المكرمة، وهي أميرة مملوكية كانت موضع تقدير واحترام كبيرين لما بذلته من عناية بالعلم وأهله، لها أوقاف ومدارس معروفة، توفِّيَت سنة 750 هـ / 1349 م
(2)
.
130.
خَيْبَر: ناحية من الحجاز في شمالي المدينة، وهي الموضع المذكور في غزاة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي ناحية على ثمانية برد من المدينة لمن يريد الشام يطلق هذا الاسم على الولاية وتشتمل هذه الولاية على سبعة حصون ومزارع ونخل كثير
…
وأما لفظ خيبر فهو بلسان اليهود: الحصن؛ ولكون هذه الحصون سميت خيابر، وقد فتحها النبي صلى الله عليه وسلم كلها في سنة سبع للهجرة
(3)
.
131.
الدَّاوُدِي: أبُو جعفَر أحمدُ بنُ نصر الأزدي الداودي المالكي، ولد في طرابُلُس الغرب، وتلقى العلوم على مشايخها، وتفقه عليه نَفَرٌ من علماء المغاربة، ثمّ نزل تِلْمسان، وكان ذا حظّ من الفصاحة والجَدَل، له تصانِيفُ عديدةٌ، منها: كتابُ "القاضي" في شرح الموطأ، وكتاب "الواعي في الفقه"، و "النصيحة في شرح البخاري"، تُوُفِّيَ بِتلمسان سَنَةَ 402 هـ/ 1011 م
(4)
.
(1)
انظر: سجل أسماء العرب، الهيئة العلمية في جامعة قابوس، منشورات جامعة قابوس، عمان، 1919 م، 79، وشقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء شعراء عمان، محمد بن راشد بن تميز الخُصَيبِيّ، وزارة التراث والثقافة، عمان، 1984 م، 2/ 333، ونهضة الأعيان بحرية عمان، محمد بن عبد الله السالمي، دار الجيل، بيروت، 1998 م، 66 و 98 و 210.
(2)
انظر: السلوك لمعرفة دول الملوك، المقريزي، 3/ 357، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، ابن تغري بردي، 10/ 52 و 247، وموسوعة مدينة القاهرة في ألف عام، عبد الرحمن زكي، مكتب الأنجلو المصرية، القاهرة، 1987 م، 191.
(3)
انظر: معجم البلدان، شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي (المتوفى: 626 هـ)، دار صادر، بيروت، ط 2، 1995 م، 2/ 409.
(4)
انظر: جمهرة تراجم الفقهاء المالكية، قاسم علي سعد، دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث، دبي، 1423 هـ/ 2002 م، 1/ 291.
132.
الدَّرْدِيرُ المالِكِيُّ: أبو البركات أحمد بن محمد بن أحمد العَدَويُّ الدَّردِير، فاضلٌ من فقهاء المالكية. ولد في بني عَدِيّ بمصر 1127 هـ/ 1715 م، وتعلم بالأزهر، من كتبه "أقرب المسالك لمذهب الإمام مالك" و "منح الجليل شرح مختصر خليل" في الفقه، و "تحفة الإخوان في علم البيان"، تُوُفِّيَ سَنَةَ 1201 هـ/ 1786 م
(1)
.
133.
الدُّسُوقيُّ المالِكِيُّ: محمدُ بنُ أحمد بن عَرَفَة الدُّسُوقيُّ المالِكِيّ، ولد بدسوق مِن أعمال الدلتا المصرية، ارتحل إلى القاهرة وحفظ القرآن، ولازَمَ حضور دروس العلماء في فقه الحنفية وفي العربية وفي علوم الهيئة والهندسة، ثم تصدر للإقراء والتدريس، وكان فريدًا في تسهيل المعاني، يفكُّ كل مشكل بواضح تقريره ويفتح المغلق برائق تحريره، تُوفِّيَ سنة 1230 هـ/ 1815 م
(2)
.
134.
دِمَشْقُ: قلب بلاد الشام وجنة الأرض؛ لما فيها من النضارة وحسن العمارة، فتحت سنة 17 هـ/ 637 م، وصارت عاصمة الدولة الأموية، وفيها الجامع الأموي، وقلما ترى بها دارًا أو مسجدًا أو رباطًا أو مدرسة أو خانًا إلا وفيها ماء جار من علامات خيرها وبركاتها
(3)
.
135.
الدولة الأموية: تسمية سياسية أطلقت على الدولة التي خلفت عصر الخلافة الراشدة في حكم البلاد الإسلامية؛ وتبدأ الدولة الأموية سنة 41 هـ بالفرع السفياني وهم ثلاثة خلفاء، أولهم معاوية بن أبي سفيان وآخرهم معاوية بن يزيد، ثم تنتقل الخلافة إلى الفرع المرواني من بني أمية، وأولهم مروان بن الحكم، وآخرهم مروان بن محمد، وعدد من حكم من الأمويين بالشام أربعة عشر خليفة، يقضي على آخرهم بنو العباس 132 هـ.، ثم ينتقل بنو أمية إلى الأندلس، وتقوم لهم دولة سنة 141 هـ، يشيّدها صقر قريش عبد الرحمن الداخل بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان، ويتوالى على الحكم خمسة عشر خليفة آخرهم
(1)
انظر: الأعلام، خير الدين الزّركلِي، 1/ 244.
(2)
انظر: عجائب الآثار في التراجم والأخبار، عبد الرحمن بن حسن الجبرتي، 3/ 497.
(3)
انظر: آثار البلاد وأخبار العباد، زكريا بن محمد القزويني، 189.
المعتد بالله هشام بن محمد بن عبد الملك بن عبد الرحمن الناصر، الذي انتهت حياته سَنَةَ 428 هـ، وبموته انتهت الدولة الأموية بالأندلس
(1)
.
136.
دَيْرُ هِرَقْلَ: دَيْرُ هِرَقلَ القديم، وقيل: اسمه دير هزقل أو دير حزقيال؛ موضع ببغداد يقع على شاطئ نهر دجلة في الطريق إلى واسط، وكان من أعظم ديارات النصارى
(2)
.
137.
الديوان: لفظة فارسية معربة، وتعني السجل أو الدفتر، ثم صار الديوان علمًا على المكان الذي تُحفظ فيه السجلات والدفاتر الرسمية، والمكان الذي تُدارُ منه شئون الدولة الإدارية، والديوان يقابل الوزارة في عصرنا الحاضر. وأول مَن أسَّسَ الديوان في الإسلام الخليفة عمر بن الخطاب، سَنَةَ 15 هـ، وقيل: 20 هـ
(3)
.
138.
الرَّافِعِيُّ: أبو القاسم عبد الكريمُ بنُ مُحَمَّد بن الفَضلُ الرَّافِعِيُّ القَزوينيُّ الشافعيّ، قيل: إنه لم يُرَ في بلاد العَجَم مثله، كَانَ ذا فنون، حَسَن السِّيرة، فكَانَ أوحدَ عصره في العلوم الدينية، أصولا وفُروعًا، ومجتهدَ زمانِه في المذهب، وفريدَ وقتهِ في التَّفسير. كَانَ لَهُ مجلسٌ بقزوين للتَّفسير، له مُصَنّفاتٌ منها:"الشرح الكبير"، تُوُفِّيَ سَنَةَ 623 هـ/ 1226 م
(4)
.
(1)
انظر: مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، أحمد بن يحيى بن فضل الله القرشي العدوي العمري (ت 749 هـ)، المجمع الثقافي، أبو ظبي، 1423 هـ، 24/ 13.
(2)
انظر: مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع، صفي الدين بن شمائل القطيعي، 2/ 511، ومعالم التنزيل في تفسير القرآن، الحسين بن مسعود البغوي (ت 510 هـ)، حققه وخرج أحاديثه: محمد عبد الله النمر وعثمان جمعة ضميرية وسليمان مسلم الحرش، دار طيبة للنشر والتوزيع، الرياض، ط 4، 1417 هـ/ 1997 م، 1/ 319.
(3)
انظر: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، جواد علي، 9/ 273، وتاريخ النظم والحضارة الإسلامية، فتحية النبراوي، دار المسيرة، عمّان، 2012 م، 115.
(4)
انظر: العبر في خبر من غبر، شمس الدين الذهبي، 3/ 190، وشذرات الذهب في أخبار مَن ذهب، ابن العماد الحنبلي، 7/ 189.
139.
رام الله: مدينة فلسطينية تاريخية، تقع ضمن سلسلة جبال القدس إلى الشمال من بيت المقدس على الطريق الواصل بين القدس والخليل، وتطل على البحر المتوسط، وتبلغ مساحتها عشرة أميال مربعة
(1)
.
140.
الربيع بن سليمان: أَبُو مُحَمَّدٍ الرَّبِيعُ بنُ سُلَيمَانَ بن عبد الجَبَّارِ بن كامِلِ المُرادِيُّ المصريُّ، تلميذُ الشافعي بمصرَ وراوي كتبَه عنه، وَكَانَ الشَّافِعِيُّ يَخُصُّهُ بِمَا لَا يَخُصُّ بِهِ غَيرَه، وَكَانَ الدَّرسُ لَهُ فِي أيَّامِهِ بِمِصرَ دُونَ غَيرِهِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ 170 هـ/ 787 م
(2)
.
141.
الرحباني الحنبلي: مصطفى بن سعد بن عبده الرحيباني مولدًا الدمشقي الحنبلي الشهير بالسيوطي، فقيه، فرضي، ولد بالرحيبة من أعمال دمشق، من أكبر تلاميذ محدث الشام الشمس السفاريني، له ثبت خطي موجود بالمكتبة التيمورية، تُوُفِّيَ سَنَةَ 1240/ 1824 م
(3)
.
142.
الرَّصَّاعُ: أَبُو عبد الله محمد بن قاسمٍ الأنصاري الرَّصَّاع، قاضي الجماعة، وُلِدَ بِتلمسان وعاش بتونس، أخذ عن جماعة من أصحاب ابن عرفة كالبرزلي وابنِ عقاب
…
وتصدَّر للإفتاء وإقراء الفقه وأصول الدين، واقتصر أواخر
(1)
انظر: كتاب محافظة رام الله والبيرة الإحصائي، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 29 - 30، وتأثير مدينة رام الله على خصائص السكان والعمران، منصور عزت منصور أَبُو ريدة، أطروحة ماجستير غير منشورة، كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، نابلس، 2011 م، 14.
(2)
انظر: الإرشاد في معرفة علماء الحديث، أَبو يعلى خليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الخليل القزويني (ت 446 هـ)، تحقيق: محمد سعيد عمر إدريس، مكتبة الرشد، الرياض، 1409 هـ، 1/ 428 - 429، وإكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال، مغلطاي بن قليج بن عبد الله البكجري المصري الحكري الحنفي (ت 762 هـ)، تحقيق: أَبو عبد الرحمن عادل بن محمد وأبو محمد أسامة بن إبراهيم، الفاروق الحديثة للطباعة والنشر، القاهرة، 1422 هـ/ 2001 م، 4/ 339.
(3)
انظر: فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات، محمد عبد الحَيّ بن عبد الكبير بن محمد الحسني الإدريسي المعروف بعبد الحي الكتاني (ت 1382 هـ)، تحقيق: إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط 2، 1982 م، 2/ 1023.
أيامه على الإمامة والخطابة بجامع الزيتونة، من مُصَنَّفاته:"شَرحُ حدود ابن عرفة"، تُوُفِّيَ سنة 894 هـ/ 1489 م
(1)
.
143.
رمسيس الأكبر: رمسيس أو رعمسيس الأكبر بن الملك ستي الأول، وُلِدَ حوالي 1303 ق. م، نصَّبَهُ أبوه وليًّا للعهد وشريكًا في الحكم وعمره أربع عشرة سنة، تولَّى حكم مصر خلال الفترة من 1290 وحتى وفاته 1223 ق. م، لُقِّبَ بالفرعون الأعظم، فكان الأكثر شهرة والأقوى سلطانًا والأوسع نفوذًا من بين فراعنة الامبراطورية المصرية القديمة
(2)
.
144.
الرَّمْلِيُّ: شَهابُ الدِّينِ أحمدُ الرّملِيُّ الأنصاريُّ المُنُوفِيُّ المصريُّ الشافِعِيّ، أخذ عن شيخ الإسلام القاضي زكريا الأنصاري، ولازمه، وانتفع به، وكان يجله، وأذن له بالإفتاء والتدريس، وأن يصلح في كتبه في حياته وبعد مماته، كتب شرحًا عظيمًا على "صفوة الزبد" في الفقه، وله "حاشية الرملي على أسنى المطالب"، تُوُفِّيَ سَنَةَ 958 هـ/ 1551 م
(3)
.
144.
الرُّويَانِيُّ: أَبُو المَحَاسِنِ عبد الوَاحِدِ بنُ إِسمَاعِيلَ بن أَحمَدَ بن مُحَمَّدٍ الرُّويَانِيُّ، من أَهلِ طَبَرِستَانَ، أَحَدُ أَئِمَّة الشَّافِعِيَّةِ وُلِدَ سَنَةَ 415 هـ/ 1024 م، وَرَحَلَ إلَى الآفَاقِ حَتَّى بَلَغَ مَا وَرَاءَ النَّهرِ، وَحَصَّلَ عُلُومًا جَمَّةً، وَسَمِعَ الحَدِيثَ الكَثِيرَ، وَصَنَّفَ كُتُبًا فِي المَذهَبِ مِنها:"البَحرُ" فِي الفُرُوعِ، و"مَناصِيصِ الإِمَامِ الشَّافِعِيّ"، تُوُفِّيَ سَنَةَ 502 هـ/ 1109 م
(4)
.
146.
زُبَيْدُ: مدينة ساحلية من أعمال اليمن، تطل على البحر المحيط قبالة النوبة وبلاد الحبشة
(5)
.
(1)
انظر: مُعجَمُ أعلام الجزائِر مِن صَدر الإسلام حَتّى العَصر الحَاضِر، عادل نويهض، 151.
(2)
انظر: مصر الفرعونية، أحمد فخري، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2012 م، 217 وما بعدها.
(3)
انظر: شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، 10/ 454.
(4)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 12/ 210.
(5)
انظر: الروض المعطار في خبر الأقطار، الحميري، 499.
147.
زُبَيْدَةُ بِنْتُ جَعْفَرِ: أَمَةُ العَزِيز زُبَيدَةُ بِنتُ جَعفَرِ بن أَبِي جَعفَرٍ المنصُورِ عبد اللهِ بن مُحَمَّدِ بن عَلِيِّ بن عبد اللهِ بن عبَّاسٍ الهاشمية العبَّاسية، امرَأَة الخليفة العباس هَارُون الرشيد وابنة عمَّته، وَأُمُّ الأمَين بن الرشيد، وهي التي بَنَت الآبار والبَرَكَ والمصانع بمكة المشرفة، وحفرت العين المعرُوفة بعين المشاش بالحجارة، وأجرتها من مسافة اثني عشر ميلًا إلى مكة المشرفة، وأنفقت عليها ألف ألف مثقال وسبعمائة ألف مثقال، وأدخلتها مكة وفرقتها في شوارعها، توقيت 216 هـ/ 831 م في خلافة المأمُون
(1)
.
148.
زبيدة: أمَةُ العزيز أم جعفر زُبَيْدَةُ بنتُ جَعفَر بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عَليِّ بن عبد اللهِ بن عبّاسٍ، زوج الخليفة العباسي هارون الرشيد
(2)
.
149.
الزُّبَيرُّ بن العَوَّامِ: الزُّبَيرُّي بنُ العَوَّامِ بن خُوَيلِدِ بن أَسَدِ بن عبد العُزَّى بن قُصَيٍّ القُرَشيُّ أَبو عبد اللهِ، من العشرة المبشرين بالجنة، شهد الهجرتين، تزوج من أسماء بن أبي بكر، حتى قتل يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الأولى من سنة ست وثلاثين
(3)
.
(1)
انظر: المستَخرجُ من كُتب النَّاس للتَّذكرة، عبد الرحمن بن منده، 3/ 568، وتاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف، محمد بن أحمد بن الضياء محمد القرشي العمري المكي الحنفي (ت 854 هـ)، تحقيق: علاء إبراهيم وأيمن نصر، دار الكتب العلمية، وبيروت، ط 2، 1424 هـ/ 2004 م، 315.
(2)
انظر: المستَخرجُ من كُتب النَّاس للتَّذكرة، عبد الرحمن بن منده، 3/ 568، والإنباء في تاريخ الخلفاء، العمراني، 89.
(3)
انظر: المستَخرجُ من كُتب الَّناس للتَّذكرة، عبد الرحمن بن منده، 1/ 55 و 135 و 263، وأسد الغابة في معرفة الصحابة، علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين بن الأثير (ت 630 هـ)، تحقيق: علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلمية، بيروت، 1415 هـ/ 1994 م، 2/ 306 - 307.
150.
الزَّرْكَشِيّ: بدرُ الدينِ أبو عبد الله مُحَمَّد بن بهادر بن عبد الله الزَّركَشِيّ، التركي الأَصل المصرِيّ، تركي الأصل، مصري المولد والوفاة، عالم بفقه الشافعية والأصول، ولد سنة 745 هـ/ 1344 م، عُنِيَ بالعلم منذ صغره فأخذ عَن شيوخ زمانه، وَعُنِيَ بالفقه وَالأُصُول والحَدِيث، ورَحل إِلَى دمشق فَأخذ عَن ابن كثير، وَشرح عُلُوم الحَدِيث لابنِ الصّلاح وَجمع الجَوَامِع للسبكي وَشرع فِي شرح البُخَارِيّ، وتُوفِّيَ سنة 794 هـ/ 1392 م
(1)
.
151.
زكريا الأنصارِيُّ: زَينُ الدّين زَكَرِيَّا بن مُحَمَّد بن أَحمد بن زَكَرِيَّا الأنصَارِيّ السنيكي ثمَّ القاهري الأَزهَرِي الشَّافِعِي، العلامة شيخ الإسلام قاضي القضاة، ولد سنة 826 هـ/ 1423 م، حفظ القرآن وعمدة الأحكام، ثمّ تحول إلى الأزهر فتلقَّى مختلف العلوم عن جمعٍ غفير من العلماء فيبلغ درجة عظيمة في علومٍ ومعارف كثيرة، وكان معروفًا بالنزاهة والعدالة والميل إلى الزهد والتمسك بالحق، تُوفِّيَ سنَةَ 925 هـ/ 1519 م
(2)
.
152.
زُمُرُّد خَاتُون: السِّتُّ زُمُرُّدُ خَاتُونَ بِنتُ جَاولِي، نبيلة تركية، أخت الملك دقماق لِأُمِّهِ، تزوجها السلطان عماد الدين زنكي صاحب حلب 532/ 1137 م، كَانَت كَثِيرَةَ البِرِّ وَالصَّدَقَاتِ والأوقاف الجزيلة، ماتت بالمَدِينَةِ النَّبَويَّةِ سنة 557 هـ/ 1162 م
(3)
.
(1)
انظر: الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، أحمد ابن حجر العسقلاني، 5/ 134.
(2)
انظر: نيل الآمل في ذيل الدول، عبد الباسط بن شاهين الظاهريّ، 7/ 951، والنور السافر عن أخبار القرن العاشر، محي الدين عبد القادر بن شيخ بن عبد الله العَيدَرُوس (ت 8301 هـ)، دار الكتب العلمية، بيروت، 5041 هـ، 111 - 211، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، 10/ 681 وما بعدها.
(3)
انظر: الإنباء في تاريخ الخلفاء، محمد بن العمراني، 190، والبداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 12/ 264 و 306.
153.
زُمُرُّدُ خَاتُّونَ: الست زُمُرُّدُ خَاتُّونَ زوجة الخليفة المستضيء، وأمُّ الخَلِيفَةِ النَّاصِرِ لِدِينِ اللهِ أحمد، كانت صالحة عابدة كثيرة البر والإحسان والصلات والأوقاف، عاشت في خلافة ولدها أربعة وعشرين سنة نافذة الكلمة مطاعة الأوامر، توفيت سنة 599 هـ/ 1203 م
(1)
.
154.
زَهْرَة خاتُون: السِّتُّ عصمةً الدِّينِ زَهرة خَاتُونَ بنتُ المَلِكِ العَادِلِ أَبِي بَكرِ بن أَيُّوبَ، لها أوقاف على الرباطات والمدارس، أشهرها: وقف المدرسة العادلية الصغيرة، التي تخرج منها كبار العلماء
(2)
.
155.
الزيدية: هم أتباع زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وسموا زيدية نسبة إليه، ومذهبهم السائد هو في اليمن، ويرون حصر الإمامة في أولاد علي من فاطمة، ولم يقل أحد منهم بتكفير الصحابة
(3)
.
156.
الزَّيلَعِيُّ: فخر الدين أبو عمرو عثمان بن علي بن محجن الزَّيلَعِيُّ، فقيه حنفي، قدم القاهرة فأفتي ودرّس، له مُصنَّفاتٌ، منها:"تبيين الحقائق في شرح كنز الدقائق"، و "شرح الجامع الكبير"، تُوفِّيَ في القاهرة سَنَةَ 743 هـ/ 1343 م
(4)
.
157.
زَيْنُ الدِّينِ العامِلِيُّ: زَينُ الدِّينِ بنُ عَلِيِّ بن أحمدَ العامِلِيُّ الجبعي، فقيه إماميُّ عالم بالحديث، ولد في جَبَعٍ بلبنان، ورحل إلى مصر والحجاز والعراق وبلاد الروم. وأقام الآستانة، من كتبه:"شرح الشرائع" و "روض الجنان" في الفقه و "مسالك الأفهام إلى شرائع الإسلام"، ورسائل فقهية كثيرة طبع بعضها، تُوُفِّيَ سَنَةَ 966 هـ/ 1559 م
(5)
.
(1)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 13/ 44.
(2)
انظر: المرجع السابق، 13/ 353، والدارس في تاريخ المدارس، النعيمي، 1/ 279 و 287.
(3)
انظر: مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين، أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري تحقيق: هلموت ريتر، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط 3، د ت، 65 وما بعدها.
(4)
انظر: الأعلام، خيرُ الدين الزركلي، 4/ 210.
(5)
انظر: المرجع السابق، 2/ 192.
158.
سَابُوْرُ بنُ أَرْدَشيْرَ: أَبُو نَصرٍ سَابُورُ بنُ أَردَشيرَ، كان وزيرًا لبهاء الدولة بن عضد الدولة، وكان شهمًا مهيبًا كافيًا، جوادًا كريما، له ببغداد دار علم، توفي سنة 416 هـ/ 1025 م عن ثمانين سنةً
(1)
.
159.
ساسان: ساسان بن بابك وهو جد أردشير بن بابك، وهو أول ملوك ساسان وأبوهم الذي يرجعون إليه
(2)
.
160.
سَبَأ: مملكة قامت في بلاد اليمن على ثلاث دول متتالية: الأولى كانت بجنوبي نجران خلال الفترة الواقعة بين 750 و 610 ق. م، واتخذت صرواح غربي مأرب عاصمة لها، لتتلوها مملكة سبأ الثانية التي اتخذت مدينة مأرب الواقعة شرقي صنعاء عاصمة لها بين سنتي 610 و 115 ق. م، والتالية بمأرب كذلك واستمرت حتى القرن الثالث الميلادي
(3)
.
161.
السُّبْكِيُّ الشَّافِعِي: تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ عبد الكَافِي السُّبكِيُّ الكَبِيرُ الشَّافِعِيُّ، قَاضِي القضاة، وُلِدَ فِي سَنَةِ 683 هـ، ومن عجائبِهِ أنَّه دَرَّسَ في المدرسة الأمينية بدمشق وهو ابنُ سبع سنين، تَوَلَّى قَضاء بلاد الشامِ في زمنه، من تلامذته الذهبي، له تصانيف علمية منها:"الفتاوي"، تُوفِّيَ سَنَةَ 756 هـ/ 1355 م
(4)
.
(1)
انظر: سِيَرُ أعلام النبلاء، الذهبي، 1/ 119.
(2)
انظر: مروج الذهب ومعادن الجوهر، أبو الحسن على بن الحسين بن على المسعودي (ت 346 هـ)، تحقيق: أسعد داغر، دار الهجرة، قم، 1409 هـ، 1/ 265، ومعجم البلدان، ياقوت الحموى، 3/ 148.
(3)
انظر: العرب في العصور القديمة، لطفي عبد الوهاب، دار المعرفة الجامعية، د. ت، ط 2، 356.
(4)
انظر: تذكرة الحفاظ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي، دراسة وتحقيق: زكريا عميرات، دار الكتب العلمية، بيروت، 1419 هـ/ 1998 م، 4/ 200، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، 6/ 222.
162.
السِّتُّ خاتُون عِصْمَت: السِّتُّ خاتون عصمت الدِّينِ بِنتُ مُعِينِ الدِّينِ نَائِبِ دِمَشقَ في عهد الدولة النورية، كَانَت زوجة نور الدين محمود بن زنكي ثُمَّ تزوجها صَلَاحُ الدِّينِ في سنة اثنتين وَسَبعِينَ وَخَمسِمِائَةٍ، وَكَانَت مِن أَحسَنِ النساء وأتمهن وأكبرهن صَدَقَةً، ولها أوقافٌ كثيرة وخيراتٌ لا تُحصَى، تُوفِّيَت سنة 581 هـ/ 1185 م
(1)
.
163.
السِّتُّ خَاتُونَ: السِّتُّ خَاتُونَ بِنتُ عِزِّ الدِّينِ مَسعُودِ بن مودُودِ بن زَنكِيِّ بن آقْسُنْقُرَ، أميرة سلجوقية أخت نور الدين أرسلان أمير الموصل، وزوجة الأشرف برسباي، لها أعمالٌ خيرية عديدة، وقفت المدرسة الأَتَابَكِيَّةِ بِالصالحية، توفيت في ربيع الأول سنة 640 هـ/ 1242 م
(2)
.
164.
السِّتُّ عذراءُ خاتُون: السِّتُّ عذراء خاتون بنت شاهنشاه بن أَيُّوبَ، كانت ذات خير وبِرٍّ، لها أوقاف على المدارس والرباطات، تُوفِّيَت سنة 593 هـ/ 1196 م، وَدُفِنَتْ بِمَدْرَسَتِهَا دَاخِلَ بَابِ النَّصر بدمشق
(3)
.
165.
السَّرَخْسِيُّ: شمسُ الأَئِمَّة أَبو بَكرٍ مُحمَّدُ بنُ أَحمَدَ بنُ أبِي سهلٍ السَّرخسِيُّ، الفقيه الحنفي والأصولي البارع، وُلِدَ سنة 304 هـ/ 116 م، وتُوفيِّ سنة 490 هـ/ 1097 م، له مؤلفات في الفقه وغيره، أشهرها: كتابُه "كتاب المبسوط في الفروع"
(4)
.
166.
سَعْدُ بنُ أَبي وَقَّاصٍ: سَعدُ بنُ أَبي وَقَّاصٍ مَالِكِ بن وُهَيبِ بن عبد مَنَافِ بن زُهرَةَ بن كِلَابِ بن مُرَّةِ بن كَعبٍ، يُكَنَّى بأَبي إسحَاقَ الزُّهرِيُّ، وخال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان شديد الحب له، أسْلَمَ وهو ابنُ سَبعَ عَشَرةَ سَنَةً، وكان أَوَّلُ مَن رَمَى بِسَهمٍ
(1)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 12/ 389.
(2)
انظر: المرجع السابق، 12/ 189.
(3)
انظر: المرجع السابق، 13/ 21، والدارس في تاريخ المدارس، النعيمي، 1/ 284 و 2/ 152.
(4)
انظر: المستَخرجُ من كُتب النَّاس للتَّذكرة، عبد الرحمن بن منده، 1/ 53، وتاج التراجم، زين الدين أبو العدل قاسم بن قُطلُوبغا الحنفي (ت 879 هـ)، تحقيق: محمد خير رمضان يوسف، دار القلم، دمشق، 1413 هـ/ 1992 م، 234.
في سَبِيلِ الله، وكان النبِيُّ يباهي به أصحابَه، من المبشرين بالجنَّةِ، تولَّى إمارة بلاد العرق في عهد عمر بن الخطاب، روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، توفِّي سنة خمس وخمسين للهجرة
(1)
.
167.
السلطان الأشرف قايِتْباي: السلطان المملوكي الأَشرَف أبو النَّصرِ قايِتباي المحمودي بن عبد الله الظَّاهِرِيّ نِسبَة إلى الملك الظَّاهِر جقمق، وُلِدَ سنة 626 هـ/ 1299 م، حَكَمَ مصرَ وبلادَ الشام، كان عصره من العصور الزاهية، لُقِّبَ بالسلطان البَنّاي، وكانت له أعمال خير كثيرة وأوقافٌ وفيرة، تُوفِّيَ سنة 901 هـ/ 1496 م
(2)
.
168.
السلطان حَسَنُ: السُّلطَان حسن بن الناصر مُحَمَّد بن قلاوون، تولَّى سلطنة المماليك بمصر سنة 752 هـ/ 1351 م، كانت له أعمالٌ خيريةٌ كثيرة، وله عناية ببناء المدارس ووقف الأوقاف، تُوفِّيَ سنة 762 هـ/ 1361 م
(3)
.
169.
السلطان سليم الأول: السلطان سليم بن بايزيد بن مُحَمَّد بن مُراد بن مُحَمَّد بن بايزيد بن مُرَاد ابن أورخان بن عُثمَان الغازي، ولد سنة 872 هـ، وتولَّى الخلافة بعد أبيه، وكان سُلطَانا عَظِيم الصولة، فُتِحَت مِصرُ وبلادُ الشام في عصره، وتحققت وحدة الأمة في عهده على نحو كبير، توفِّي سنة 926 هـ/ 1520 م
(4)
.
(1)
انظر: المستَخرجُ من كُتب النَّاس للتَّذكرة، عبد الرحمن بن منده، 1/ 136 و 201 و 265.
(2)
انظر: الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، عبد الرحمن بن محمد العليمي الحنبلي، 1/ 192، 2/ 279 وما بعدها.
(3)
انظر: مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر من حوادث الزمان، عفيف الدين اليافعي، 4/ 59، ونيل الأمل في ذبل الدول، عبد الباسط الظاهري، 1/ 300.
(4)
انظر: مفاكهة الخلان في حوادث الزمان، شمس الدين محمد بن علي بن خمارويه بن طولون الدمشقي الصالحي الحنفي (ت 953 هـ)، وضع حواشيه: خليل المنصور، دار الكتب العلمية، بيروت، 1418 هـ/ 1998 م، 339، والبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني (ت 1250 هـ)، دار المعرفة، بيروت، 1/ 265.
170.
السلطان محمد الفاتح: سابع ملوك بني عثمان السلطان محمد بن السلطان مراد خان الثاني. ولد سنة 835 هـ، وولي السلطنة سنة ست وخمسين، وكانت مدة ولايته إحدى وثلاثين سنة، كان من أعاظم سلاطين بني عثمان، وله مناقب جميلة، ومزايا فاضلة جليلة، وآثار باقية من أهمها: فتح القسطنطينية 857 هـ/ 1453 م، توفي يوم 4 ربيع الأول 688 هـ/ 3 مايو عام 1481 م، عن ثلاث وخمسين سنة
(1)
.
171.
سليمان القانوني: السُّلطَان الغَازي سُلَيمَان خَان الأول القانوني، وُلِدَ سنة 900 هـ/ 1495 م، وهو عاشر ملوك آل عثمان، بلغت الدولة العلية فِي مدته أعلى درجات الكمال، تُوفِّيَ سنة 973 هـ/ 1566 م
(2)
.
172.
السّمتيُّ: يُوسُفُ بنُ خَالِدٍ بن عُمَيرٍ السّمتيُّ البِصرِيّ، من بني كنانة، وله صحبة مع أبي حنيفة، كان له بصر بالرأي، والفتوى، والكتب، والشّروط، تُوُفِّيَ سَنَةَ 189 هـ/ 805 م
(3)
.
173.
سَمَرْقَنْد: مدينة مشهورة بما خلف نهر جيحون، بينها وبين بُخارَى حوالي 160 ميلًا؛ قالوا: ليس على وجه الأرض مدينة أطيب ولا أنزه ولا أحسن من سمرقند، وردت في فضلها مرويات، حتى قيل من فرط بركتها: لا تقولوا لها: سمرقند، ولكن قولوا المدينة المحفوظة
(4)
.
(1)
انظر: نيل الأمل في ذيل الدول، عبد الباسط بن شاهين الظاهريّ (ت 920 هـ)، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، المكتبة العصرية للطباعة والنشر، بيروت، 1422 هـ/ 2002 م، 7/ 287، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، 9/ 516.
(2)
انظر: تاريخ الدولة العلية العثمانية، محمد فريد بك ابن أحمد فريد باشا المحامي (ت 1338 هـ)، تحقيق: إحسان حقي، دار النفائس، بيروت، 1401 هـ/ 1981 م، 198 و 701.
(3)
انظر: الطبقات الكبرى، محمد بن سعد، 9/ 293.
(4)
انظر: آثار البلاد وأخبار العباد، زكريا بن محمد القزويني، 536 - 537.
174.
سِنانُ باشا: سنان الدين يوسف باشا: سياسي عثماني شغل منصب الوزير الأعظم بين عامي 750 هـ/ 1349 م و 765 هـ/ 1364 م، وذلك في عهد كل من السلطانين أورخان الغازي ومراد الأول، توفِّيَ سنة 765 هـ/ 1374 م
(1)
.
175.
سَيْفُ الدِّينِ تَنْكِز: سَيفُ الدِّينِ تَنكِزُ بنُ عبد اللهِ المَالِكِيُّ النَّاصِرِيّ، الأميرُ المملوكيّ، كان نائبًا للسلطان الناصر قلاوون على بلاد الشام في عهد الخليفة العباسي المستكفي بالله، له أوقافٌ كثيرة وأعمال خير ببلاد الشام والقدس الشريف، توفِّي سنة 742/ 1341 م
(2)
.
176.
السُّيُورِيُّ: أبو القاسم عبد الخَالِق بن عبد الوَارِث أَبُو القَاسِم السُّيُورِيُّ المَغرِبِيُّ المَالِكِيّ، خَاتِمَة شُيُوخ القيروان، كَانَ آيَة فِي معرفَة المَذهَب بل فِي معرفَة مَذَاهِب العلمَاء، تفقَّه عليه جماعة من العلماء في عصره، توفِّي سنة 460 هـ/ 1068 م
(3)
.
177.
السُّيُوطِيّ: جلال الدِّين عبد الرَّحمَن بن أبي بكر ابن الشيخ هُمام الدين الخضيري السُّيُوطِيّ الشافعي، إمام حافِظٌ مؤرِّخٌ أديبٌ، وُلِدَ سنة 498 هـ/ 1445 م، حفظ القرآن وهو دون الثامنة، وجلس مدرسا وهو ابن سبعة عشر عامًا، وأفتى وهو ابن سبع وعشرين، ولزم كبار العلماء وأخذ عنهم، رحل كثيرًا في طلب العلم ودراسته، أحيا علم التفسير في الدر المنثور، وجمع جميع الأحاديث المتفرقة في جامعة المشهور، له مصنفات عديدة في فنونٍ شَتَّى. تُوفِّيَ سنَةَ 911 هـ / 1505 م
(4)
.
(1)
Osmanli Devlet Erkâni، Ismail Hâmi Danismend، Türkiye، Yayinevi،
istanbul، 1971، p 8 ..
(2)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 14/ 74 و 215 و 220.
(3)
انظر: تاريخ الإسلام، شمس الدين الذهبيّ، 30/ 485، وإنباء الغمر بأبناء العمر، ابن حجر العسقلاني، 1/ 252.
(4)
انظر: من مقدمة تحقيق كتاب: إسعاف المبطأ برجال الموطأ، جلال الدين السيوطي، تحقيق وتعليق: موفق فوزي جبر، دار الهجرة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، د. ت، 7.
178.
الشافعيُّ: أَبُو عبد اللِه مُحَمَّدُ بنُ إدرِيسَ بن العَبَّاسِ بن عُثمَانَ بن شَافِعِ بن السَّائِبِ بن عبد اللهِ بن عبد بن يَزِيدَ بن هَاشِمِ بن المُطَّلِبِ بن عبد مَنَافِ بن قُصَيٍّ القُرَشِيُّ المُطَّلِبِيُّ الشَّافِعِيُّ الحِجَازِيُّ المَكِّيّ، وُلِد بغزّة في شهر رجب سنةَ 150 هـ/ أغسطس 767 م، ثم انتقلت به أمه إلى مكة بعد وفاة أبيه، تلقى العلم على شيوخ مكة واليمن والعراق، أسَّسَ الشافعي المذهب المعروف باسمه، وأخذ بالعرف والقياس والمصالح المرسلة والاستصلاح، ومن أشهر تلامذته: أحمد بن حنبل الشيباني، له مؤلفاتٌ عديدة؛ أهمها: كتاباه "الرسالة" في أصول الفقه، و "الأم" في الفقه، وكان شاعرًا، توفِّي سنةَ 204 هـ/ 820 م
(1)
.
179.
الشرواني: قُنْبُرُ بنُ عبد الله العَجْمِيُّ الشّروانِيُّ الأزهري الشافعي، قدم مِصرَ فأقام بالجامع الأزهر، وكان معرضًا عن الدنيا، قانعًا باليسير، مَهَرَ في الفنون العقلية، وتصدّر بالجامع الأزهر، واشتغل، وكان حسن التقرير، جيد التعليم، تُوُفِّيَ سَنَةَ 801 هـ/ 1398 م
(2)
.
180.
شُرَيحٌ القَاضِي: شُرَيحُ بنُ شُرَحبِيلَ بن الحَارِثِ الكِندِيُّ القَاضِي، ولَّاهُ عُمَرُ القَضَاءَ، وله أربعون سنةً، وكان في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، قيل: إنّ عليًّا قال لشريحٍ: اذهب فأنت أقضى العرب، تُوفِّيَ سنة 78 هـ/ 697 م
(3)
.
181.
الشَّمَّاخِيُّ: بَدرُ الدِّينِ أحمدُ بنُ سعيدٍ بن عبد الواحِدِ الشَّمَّاخِيُّ اليَفرِنِيُّ، فقيهٌ ومؤرخ، من علماء الإباضية في المغرب، له كتاب "السير" في تاريخ الإباضة، و "شرح مختصر العدل والإنصاف" في أصول الفقه، و "شرح متن العقيدة"، تُوُفِّيَ سَنَةَ 928 هـ/ 1522 م
(4)
.
(1)
انظر: سير أعلام النبلاء، محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1423 هـ، 10/ 5 وما بعدها، والمجموع شرح المهذب، أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي، دار الفكر، بيروت، د. ت، 1/ 7 وما بعدها.
(2)
انظر: شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، 9/ 21.
(3)
انظر: المستَخرجُ من كُتب النَّاس للتَّذكرة، عبد الرحمن بن منده، 2/ 187 و 3/ 69.
(4)
انظر: الأعلام، خيرُ الدين الزركلي، 1/ 131.
182.
شَمْسُ الدِّينِ الجَزرِي: شمس الدِّين أبو المعالي محمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر الجزري، المؤرخ، وُلِدَ سنة 73 هـ/ 1313 م، اشتغل بالفقه، وولي مباشرةَ الأيتام، وكان مشكورَ السيرة، ذا همّة عالية في أعمال البر والخير، وفي سَنَةَ 778/ 1376 م
(1)
.
183.
شهابُ الدين الصابُونِي: الخواجا شهَابُ الدّين أَحمَد بنُ مُحَمَّد بنُ سُلَيمَان بن أبي بكر الدِّمَشقِي، فقيه الشافعية ببلاد الشام، باشَرَ قَضَاء دمشق، وَبني جَامعا وَكَانَ خَيِّرًا. تُوُفِّيَ سَنَةَ 873 هـ - / 1468 م، وَدفن بِالمَدرَسَةِ الَّتِي وقفها بدمشق
(2)
.
184.
الشَّوْكَانِيُّ، مُحمَّدُ بنُ عليٍّ بن محمدِ بن عبد اللهِ الشَّوكانِيّ، فقيه يمانِيٌّ مجتهد، من أهل صنعاء. نشأ بها وَتَعَلَّمَ على أيدي علماء الزيدية فبرع، ثُمَّ استفاض في دراسة المذاهب الفقهية الأخرى فنبذ المذهبية والتقليد، وولي قضاء صنعاء، له مؤلَّفاتٌ عديدةٌ، منها:"نيل الأوطار" و "البدر الطالع" و "الفوائد المجموعة" تُوُفِّيَ سَنَةَ 1250 هـ/ 1834 م
(3)
.
185.
شَيْخِي زادَهُ الحَنَفِيُّ: عبد الرحمنِ يُوسُفُ بنُ مُحَمَّدٍ بن مُحَمَّدٍ بن سليمانَ المعروف بشيخي زاده، فقيه حَنَفِيٌّ ومفسر، لُقِّبَ شيخ الإسلام، وَلِي قضاء الجيش ببلاد الشام، من آثاره:"حاشية على أنوار التنزيل للبيضاوي في التفسير"، و "مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحُر" في فروع الفقه الحنفي، تُوُفِّيَ سنة 1078 هـ/ 1667 م
(4)
.
186.
الشيرازي: أَبُو إسحَاقَ إبرَاهِيمُ بن علي بن يوسف الفيروز آبادي الشِّيرَازِيُّ الشافعي، وُلِدَ 396 هـ/ 1006 م، وتَفَقَّهَ بِارِسَ ثُمَّ قَدِمَ بَغدَاد تفقه فيها وَسَمِعَ الحَدِيثَ من علمائها، وَكَانَ زَاهِدًا عَابِدًا إمَامًا ومُدَرِّسًا فِي الفِقهِ وَالأُصُولِ
(1)
انظر: شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، 8/ 426.
(2)
انظر: الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، شمس الدين السخاوي، 2/ 113، وتاريخ البصروي، علي بن يوسف البصروي، 31 و 43.
(3)
انظر: الأعلام، خير الدين الزَّرِكلِيّ، 6/ 291.
(4)
انظر: معجم المؤلفين، عمر رضا كحّالة، 5/ 175.
وَالحَدِيثِ، لَهُ مُصَنَّفَاتٌ كَثِيرَةٌ منها:"المهذب في المذهب"، و "اللمع في أصول الفقه"، و "طبقات الشافعية"، تُوُفِّيَ سَنَةَ 475 هـ/ 1082 م
(1)
.
187.
الشيرازي: السيد محمد الحسيني الشيرازي، فقيه إمامي معاصر، وُلِدَ 1347/ 1929 م، أحد المراجع الإمامية الذين أسهموا في الفكر الإصلاحي، أسَّسَ المدارس العلمية والنوادي الثقافية، له مصنّفاتٌ عديدة، منها: موسوعة "الفقه"، وكتاب "العقائد"، تُوُفِّيَ سَنَةَ 1422 هـ/ 2001 م
(2)
.
188.
صاحِب الجَواهر: مُحمَّدُ حسن بن محمد باقر بن عبد الرحيم الأصفهاني النجفي، المعروف بصاحب الجواهر. فقيه إمامي مشهور، أقام في النجف، وصَنَّفَ كتابه "جواهر الأحكام في شرح شرائع الإسلام"، قيل إنه: أعظم موسوعة فقهية، وله رسائل في الأصول والفرائض وغيرها، وانتهت إليه رياسة الإمامية العرب والعجم، تُوُفِّيَ سَنَةَ 1266 هـ/ 1850 م
(3)
.
189.
صَاعِدُ بْنُ مُخَلَّدٍ: أبو العلاء صَاعِدُ بنُ مُخَلَّدٍ الكَاتِبُ الفارسي النصراني، أسلم وكتب للموفق وَوَلِيَ الوزارة لأخيه المعتمد، وكان غاية في الأدب، وكَانَ كَثِيرَ الصَّدَقَةِ، وسُمِّي بـ"هذي الوزارتين"، تُوُفِّيَ سنةَ 276/ 889 م
(4)
.
190.
الصَّاوي: أبو العباس أحمد الصاوي الخَلوَتِي، فقيهٍ مالكيٌّ، وُلِدَ بمصر 1175 هـ/ 1761 م، وأخَذَ عن أئمةٍ عديدين منهم الدردير والأمير الكبير والدسوقي، له مصنفاتٍ منها: حاشية على شرح الدردير لأقرب المسالك، تُوُفِّيَ بالمدينة المنورة سنة 1241 هـ/ 1825 م
(5)
.
(1)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 12/ 153.
(2)
انظر: تراجم الرجال، السيد أحمد الحسيني، مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي، قم، 1414 هـ، 472.
(3)
انظر: الأعلام، الزركلي، 6/ 92.
(4)
انظر: الإنباء في تاريخ الخلفاء، محمد بن العمراني، 289، والبداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 11/ 66.
(5)
انظر: شجرة النور الزكية في طبقات المالكية، محمد بن محمد بن عمر بن علي بن سالم مخلوف (ت 1360 هـ)، علق عليه: عبد المجيد خيالي، دار الكتب العلمية، لبنان، 1424 هـ/ 2003 م، 1/ 522، والأعلام، الزركلي، 1/ 246.
191.
الصحابة: وصف تاريخي لِمَن كانت لهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صُحبَةٌ؛ وقيل: الصّحابي: من أقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة أو سنتين، وغزا معه غزوة أو غزوتين، ووجه ذلك أن لصحبته صلى الله عليه وسلم شرفًا عظيمًا، فلا تنال إلا باجتماع طويل يظهر فيه الخلق المطبوع عليه الشخص؛ كالغزو المشتمل على السفر الذي هو قطعة من العذاب، والسّنة المشتملة على الفصول الأربعة التي يختلف فيها المزاج. والأصح ما قيل في تعريف الصّحابيّ أنه: من لقي النبيّ صلى الله عليه وسلم في حياته مسلمًا ومات على إسلامه
(1)
. 192. صَفِيَّةُ بنتُ حُيَيٍّ: صَفِيَّةُ بنتُ حُيَيِّ بن أَخطَبَ، من بني النضير، سُبِيَت يَومَ خَيبَر في المُحَرَّم سنةَ سَبْع، فأعتَقَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ تَزَوَّجَهَا وجَعَلَ عِتقَهَا صُدَاقَهَا، تُوفِيت سنَةَ سِتٍّ وثلَاثِينَ، وكانت آخر أمهات المؤمنين موتًا
(2)
.
193.
صلاح الدين الأيوبي: السلطان الناصر صلاح الدين يُوسُف بنُ أَيُّوب بنُ شاذِي بنُ مروان الكُردِيّ، ولِدَ بالموصل سنةَ 532 هـ/ 1138 م، كان أحد قادة نور الدين محمود الموفدين إلى مصر، فأعادها إلى الخلافة العباسية 564 هـ/ 1168 م، وحرَّر بيت المقدس من الصليبيين، وكانت له أعمال سياسية وعسكرية جليلةٌ، كما كانت له أوقاف على كافة وجوه الخير والبر، توفِّيَ سنةَ 589 هـ/ 1192 م
(3)
.
194.
صنعاء: قصبة بلاد اليمن، أحسن مدنا بناء وأصحها هواء وأعذبها ماء، وأطيبها ترية وأقلها أمراضا، بناها صنعاء بن أزال بن عنير بن عابر بن شالح، شبهت بدمشق في كثرة بساتينها
(4)
.
(1)
انظر: الإصابة في تمييز الصحابة، أحمد ابن حجر العسقلاني، 1/ 8.
(2)
انظر: المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرّجال للمعرفة، عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن منده العبدي الأصبهاني (ت 470 هـ)، تحقيق: عامر حسن صبري التَّميميّ، وزارة العدل والشئون الإسلامية البحرين، المنامة، د. ت، 2/ 477.
(3)
انظر: السلوك لمعرفة دول الملوك، أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني العبيدي، تقي الدين المقريزي (ت 845 هـ)، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، 1418 هـ/ 1997 م، 1/ 148 وما بعدها.
(4)
انظر: آثار البلاد وأخبار العباد، زكريا بن محمد بن محمود القزويني، 50.
195.
طرابلس الغرب: مدينة على شاطئ بحر الروم، عامرة كثيرة الخيرات والثمرات، لها سور منحوت من الصخر، وبساتين جليلة ورباطات كثيرة يأوي إليها الصالحون
(1)
.
196.
الطَّرسُوسِيُّ: نَجمُ الدِّينِ أحمَدُ بنُ قَاضِي القُضَاةِ عِمَادِ الدِّينِ عَلِيٌّ الطَّرَسُوسِيُّ الحَنَفِيِّ، فقيه دَرَّسَ الفِقهَ وهو دون العشرين من عمره، وُلِدَ بالمزة وتفقه بوالده وغيره وبرع في الفقه والأصول، وحضر عند القضاة والأعيان فشكروا فضله ونباهته، ودرس وأفتى وناظر وأفاد مع الديانة والصيانة والتعفف والمهابة، ناب في القضاء عن والده، ثُمَّ وَلِيَهُ من بعده، تُوُفِّيَ سَنَةَ 758 هـ/ 1357 م
(2)
.
197.
طرطوس: أو طرسوس: مدينة على سواحل حمص الشام قرب عكا، تَمَّ بناؤها وعمارتها على يَد فرج الخَادِم التركي، بأمر من الخليفة العباسي هارون الرشيد
(3)
.
198.
طُغْتِكِين بن أيوب: طُغْتِكِين بن أَيُّوب بنُ شاذِي بنُ مروان الكُردِيّ، سيف الإسلام أَبُو الفوارس المنعوت بِالملكِ العَزِيز ظهير الدّين أَخُو السُّطَان صَلَاح الدّين يُوسُف، تولَّى حكم اليمن 577 هـ/ 1181 م، وَكَانَ شجاعًا كَرِيمًا حسن السياسة مَقصُودا من البِلَاد الشاسعة لإحسانه وبره، وَتُوفِّي فِي مَدينَة أَنشَأَهَا بِاليمن وسماها المنصورة في شوال 593 هـ/ 1196 م
(4)
.
(1)
انظر: المرجع السابق، 408.
(2)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 14/ 202، والدارس في تاريخ المدارس، النعيمي، 1/ 411.
(3)
انظر: الكامل في التاريخ، ابن الأثير الجزري، 5/ 348، وتاريخ ابن الوردي، عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس بن الوردي (ت 749 هـ)، دار الكتب العلمية، لبنان، 1417 هـ/ 1996 م، 1/ 194.
(4)
انظر: إنباء الرواة على أنباء النحاة، جمال الدين بن يوسف القفطي، 3/ 209، والوافي بالوفيات، الصفدي، 16/ 258.
199 -
طلحة بن عُبَيْدِ الله: أبو محمد طلحة بن عُبَيْد الله بن عمرو بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سَعْدِ بن تَيْمِ بن مُرَّة بن كَعب بن لُؤَيٍّ بن غالب القرشي التيمي، من المبشَّرين بالجنة، وأحد الثمانية السابقين بالإسلام، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر الصديق، شهد أحدا، فاتَّقى النبل عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بيده حتَّى شلّت إصبعه، وكان أحد ستة الشورى، وكان كثير الخير حتَّى سُمِّي طلحة الفَيَّاض، قتل يوم الجمل ودفن بالبصرة عن أربع وستين سنة
(1)
.
200 -
الطَّوَاشِيُّ ظَهِيرُ الدِّين مُختارٌ: الطَّوَاشِيُّ ظهير الدِّين مختارٌ البلسقين، أمير مملوكي عمل خازندارًا بدمشق، كان، زكيا فاضلا، يحفظ القرآن، ووقف مكتبًا للأيتام، وخصص مقبرة للدفن بدمشق ووقف عليها قريتين، وبنى عندها مسجدًا حسنًا ووقفهُ بإمام، وهي من أوائل ما عُمل من التُّرب بذلك الخط، تُوفّي سنة 716 هـ هـ/ 1316
(2)
.
201.
طوس: مدينة بخراسان بقرب نيسابور مشهورة، ذات قرى ومياه وأشجار، ينتسب إليها جمعٌ من النبلاء، منهم: الوزير نظام الملك الحسن الطوسي
(3)
.
202.
الظاهر بِيبَرْسُ: السلطان الملك الظاهر أبو الفتح رُكْنُ الدين بيبرس الصالحي البُنْدُقْدارِي، صاحب البلاد المصرية والشامية والحلبية وغيرها منذ 658 هـ / 1260 م، وكان من الملوك المعتبرين وهو الذي أعاد خلفاء بني العباس إلى إعلان خلافتهم من الديار المصرية، كانت له أعمال خير وبر كثيرة، مات سنة 676/ 1277 م
(4)
.
(1)
انظر: المستخرج من كتب الناس للتذكرة، عبد الرحمن بن منده، 1/ 141، والإصابة في تمييز الصحابة، أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (ت 852 هـ)، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض، دار الكتب العلمية، بيروت، 1415 هـ، 3/ 430.
(2)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 14/ 89.
(3)
انظر: آثار البلاد وأخبار العباد، زكريا بن محمد القزويني، 411.
(4)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 13/ 321 و 358.
203.
عائشة بنت المستنجد: عائشةُ بنتُ الخليفة المستنجد بالله يوسف بن المقتفي. السيّدة المكرّمة ذات الدين والصلاح، مُسِنَّة مُعَمَّرة، إذْ أدركتْ خِلافةَ أبيها، وأخيها، وابن أخيها الناصر، وابن ابن أخيها الظاهر، وابن هذا المستنصر بالله، وحفيدة المستعصم، وماتت في ذي الحجّة سنة 640 هـ /1242 م
(1)
.
204.
عبد الحميد الثاني: السلطان الغازي عبد الحميد خَان الثاني بن السلطان عبد المجيد خان بن السلطان محمود خان العثماني، السلطان الرابع والثلاثون من خلفاء آل عثمان، وُلِدَ في 16 شعبان عام 1892/ 1258 م، وتولى عرش الدولة سنة 1291/ 1876 م، كانت له إنجازات سياسية عديدة، وأعمال خير وَبِرٍّ كثيرة في عموم ولايات دولته، تُوُفِّيَ في 10 فبراير 1918 م
(2)
.
205.
عبد الرحمن بن القاسم: أبو عبد الله عبد الرحمن بن القاسم بن خالد العتقي المصري، الفقيه المالكي، أحد الأعلام القائمين بمذهب مالك أنفق أموالا جمة في طلب العلم، كان ثقة مأمونا، وروى له البخاري والنسائي، صحب مَالِكًا عشرين سنة، وانتفع به أصحابه بعد موته، وهو صاحب المدونة في مذهب مالك، توفي سنة 191/ 807 هـ
(3)
.
206.
عبد الرحمن بن الحجاج: أبو عليٍّ عبد الرحمن بن الحَجَّاج البجليُّ الكوفيُّ، الفقيه الإمامي المحدث، كان وكيلا لجعفر الصادق، وروى عنه، ولقي الإمام الرِّضا، وتوفي في زمانه
(4)
.
(1)
انظر: تاريخ الإسلام، شمس الدين الذهبي، 46/ 437، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، 7/ 360.
(2)
انظر: حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر، عبد الرزاق بن حسن بن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي (ت 1335 هـ)، حققه ونسقه وعلق عليه حفيده: محمد بهجة البيطار، دار صادر، بيروت، ط 2، 1413 هـ/ 1993 م، 797، والسلطان عبد الحميد الثاني، محمد حرب، دار القلم، دمشق، 1410 هـ / 1990 م، 31.
(3)
انظر: الوافي بالوفيات، الصفدي، 18/ 130 وتاريخ الإسلام، شمس الدين الذهبي، 4/ 1148 - 1149.
(4)
انظر: نقد الرجال، التفرشي، 3/ 45 و 46، وطرائف المقال، السيد علي البروجردي، 1/ 500.
207.
عبد العزيز الحفصي (السلطان): أبو فارس عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن السلطان أبي يحيى بن أبي بكر الحفصي: أحد ملوك الدولة الحفصية تولّى تونس بعد وفاة والده الخليفة السلطان أبي العباس أحمد ثالث شعبان سنة 796 هـ / 1393 م، أخذ بالحزم في أموره، وجعل في كل خطة من يصلح بها فاستقامت الأمور بتونس في أيامه كلها أحسن استقامة، وأحسن في أيامه بتونس حسنات دائمة، توفي سنة 837 هـ / 1434 م
(1)
.
208.
عبد الله بين أبي عَصْرُون: شرف الدين أبو سعيد عبد الله بن محمد بن هبة الله التميمي الحلبي، المعروف بابن أبي عصرون، فقيه من أعيان الشافعية، ولد بالموصل 492 هـ هـ/1099 م، وانتقل إلى بغداد، ثم إلى دمشق فوَلِيَ قضاها، كان أحد رجال الحكم والإدارة في عهد الدولة النورية بالشام، وكانت له أيادٍ خيرية بيضاء، توفِّي سنة 585 هـ / 1189 م
(2)
.
209.
عبد الله بن الزبير: عبد الله بن الزُّبَيرِ بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزَّى بن قُصَيّ، أُمَّهُ أسماء بنت أبي بكر الصديق، ولد في السّنة الثّانية من الهجرة، وقيل: بعد الهجرة بعشرين شهرًا، وهو أوّل مولود ولد من المهاجرين في الإسلام بالمدينة، وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن سبع سنين، بويع بمكة خليفة، وقُتِلَ سنة ثَلَاثٍ وسَبْعِينَ للهجرة
(3)
.
(1)
انظر: تاريخ الدولتين الموحدية والحفصية، أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الزركشي، تحقيق: محمد ماضور، منشورات المكتبة العتيقة، تونس، 1966 م، 99 - 101.
(2)
انظر: البرق الشامي، عماد الدين الكاتب محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين الأصبهاني (ت 597 هـ)، تحقيق: د فالح حسين، مؤسسة عبد الحميد شومان، عَمَّانَ، 1987 م، 3/ 138 والبداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 12/ 393.
(3)
انظر: المستَخرجُ من كُتب النَّاس للتَّذكرة، عبد الرحمن بن منده، 1/ 23 و 2/ 484.
210.
عبد الله بن زَيْدِ بن عبد رَبِّه: عبد الله بنْ زَيْدِ بن عبد ربِّه بن ثَعْلَبَةَ بن الحارث الخَزْرَجِيُّ، هو الذي أُري النِّدَاءَ بالصَّلاة، تُوفِّي بالمدينة سنة 32 هـ / 652 م، وهو ابنُ أربعٍ وستين، وصلى عليه عثمان بن عفان رضي الله عنه
(1)
.
211.
عبد المُطَّلِب بن هاشم: عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصَي، جَدُّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لأبيه، ولد بيثرب نحو عام 480 م، فبنو النجار أخواله، نشأ في بيئة سيادة وشرف. وعظم قدره بخدمة البيت الحرام وحفر بئر زمزم، توفي بعد حادثة الفيل بثماني سنين، وله من الأبناء ستة عشر، بعد أن عهد إلى ابنه أبي طالب بكفالة محمد صغيرًا
(2)
.
212.
عبد الملك بن مَرْوَانَ: عبد الملك بن مَرْوَانَ بن الحَكَم بنُ أبي العاص بن أمية القُرَشِيُّ، ولد بالدينة سنة أربع وعشرين للهجرة في بداية خلافة عثمان بن عفان، تفقَّه في علوم الدين، وكان قبل تولِّيه الخلافة ممن اشتهر بالعلم والفقه والعبادة، وكان أحد فقهاء المدينة الأربعة قبل اشتغاله بالسياسة، تولى الخلافة سنة خمس وستين هجرية، وتوفي سنة ست وثمانين للهجرة، فكانت خلافته إحدى وعشرين سنة وأيّامًا
(3)
.
213.
عُثمان الزَّنْجيليّ: عِزُّ الدين أبو عمرو عثمان بن علي بن عبد الله الزَّنْجيلي، كان واليًا على عَدَن في عهد طُغْتكين بن أيوب، ثم انتقل إلى بلاد الشام فولي القدس
(1)
انظر: المستخرج من كتب الناس للتذكرة، عبد الرحمن بن منده، 1/ 104.
(2)
انظر: أخبار المكيين من كتاب التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة، أحمد بن أبي خيثمة - ت 279 هـ، تحقيق: إسماعيل حسن حسين، دار الوطن، الرياض، 1997 م، 148، والسيرة النبوية، عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري، مؤسسة علوم القرآن، بيروت، د. ت، 1/ 108.
(3)
انظر: الأخبار الطوال، أبو حنيفة أحمد بن داود الدينوري (ت 282 هـ)، تحقيق: عبد المنعم عامر، مراجعة: جمال الدين الشيال، دار إحياء الكتب العربي - عيسى البابي الحلبي وشركاه، القاهرة، 1960 م، 324، والإنباء في تاريخ الخلفاء، ابن العمراني، 49، والبداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 9/ 76.
الشريف، كان صاحب خير، وله أوقافٌ كثيرة؛ منها: مدرسته المعروفة بدار السلسلة بالجانب الغربي من المسجد الحرام، توفي سنة 626 هـ / 1182 م
(1)
.
214.
عثمان المريني: أبو سعيد عثمان ابن السلطان يعقوب بن عبد الحق المريني، بُويعَ سنة 710 هـ / 1310 م، تمكن المرينيون في عهده من التوسع ببلاد المغرب الأوسط سنة 1396/ 1314 م، توفي سنة 731 هـ
(2)
.
215.
عثمان بن عفان: عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شَمْسٍ، أبو عبد الله، ذو النُّورين، وامرأته رقية بنت رسول الله ثم أختها أم كلثوم، شهد هجرتي الحبشة، وكان من العشرة المبشرين بالجنة، استشهد في بيته سنة 35 هـ
(3)
.
216.
العراق: ناحية مشهورة، وهي من الموصل إلى عبادان طولًا، ومن القادسية إلى حلوان عرضًا. قيل عنها أن: أرضها أعدل أرض الله هواء وأصحها تربة وأعذبها ماء، وهي كواسطة القلادة من الاقليم، وأهلها أصحاب الأبدان الصحيحة والأعضاء السليمة، والعقول الوافرة والآراء الراجحة وأرباب البراعة في كل صناعة
(4)
.
217.
عَرَفَةُ أو عَرَفاتٌ: موضعٌ يقع بقرب مكة بَعْدُّ الوقوف به رُكنًا من أركان فريضة الحج، وبه جبل الرحمة
(5)
.
218.
عُرْوَةُ بن الزُّبَيْرِ: أبو عبد الله عُرْوَةُ بن الزُّبَيْرِ بن العَوَّام بن خويلد بن أسد بن عبد العُزَّى بن قُصَيّ، القُرَشِيّ المديني، تابعيٌّ جليل، ولد أول خلافة عثمان
(1)
انظر: المنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي، يوسف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الحنفي (ت 874 هـ)، حققه ووضع حواشيه: محمد محمد أمين، تقديم: سعيد عبد الفتاح عاشور، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، د ت، 5/ 148 وتاريخ الإسلام، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، 12/ 481.
(2)
انظر: العبر في خبر من غبر، شمس الدين الذهبي، 4/ 90.
(3)
انظر: المستخرج من كتب الناس للذكرة، عبد الرحمن بن منده، 1/ 58.
(4)
انظر: آثار البلاد وأخبار العباد، زكريا بن محمد بن محمود القزويني، 65.
(5)
انظر: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، جواد علي، 11/ 384.
بن عفّان. أمه أسماء بنت أبي بكر، وخالته عائشة أم المؤمنين. أحد الفقهاء السبعة، كان عروة ثقة كثير الحديث عالما مأمونا ثبتا، وقد رَوى عن غير واحد من أصحاب رسوله الله، وله كتاب في المغازي والسير، توفّي بالمدنية سنة أربعٍ وتسعين سنة، وقيل: تسعٍ وتسعين، وقيل غير ذلك، والأول أرجح
(1)
.
219.
عِزُّ الدِّين بنُ عبد السَّلام: عز الدين بن عبد السلام بن داود بن عُثَمان بن عبد السلام السَّعْدِيّ المَقْدِسِي، وُلِدَ بقرية كفر المَاء من عجلون في سنة 772 هـ، وحفظ كتبًا من فنون شَتَّى واشتغل وحصل وبرع في العُلُوم وناظر الفحول وارتحل وقدم القُدس ودمشق فأجازَهُ جماعة، وولي تدريس الصلاحية بالقدس وأفتى، واستنابه البُلْقِينِيّ في قضاء الديار المصرية، تُوفِّي سنة 850 هـ / 1446 م
(2)
.
220.
العصرُ المملوكي: مصطلحٌ تاريخي يُعَبِّرُ عن تلك الفترة التي حكم خلالها سلاطين المماليك في مصر، منذ انقضاء عهد الأيوبيين سنة 648 هـ 1250/ م إلى أن فتحها الأتراك العثمانيون سنة 923 هـ/ 1517 م، والمماليك: هم ممن كانوا عبيدًا أو موالي يخدمون في الدولة الأيوبية، ثم تطورت أحوالهم حتَّى صاروا حكمًا وسلاطين.
221.
عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ: أبو زَيْدٍ عَطَاءُ بن السَّائبِ بن مالكٍ الثَّقَفِيُّ الكُوفيُّ، فقيهٌ ومحدثٌ ثقة، سمع عن نَفَرٍ من التابعين، توفي سنة 136 هـ/ 752 م
(3)
.
222.
عُقْبَةُ بنُ عامِر الجُهَنِيُّ: أبو حَمَّادٍ عُقْبَةُ بن عامر بن عَبْسِ بن عمرو بن عَدِيِّ بن عمرو بن رِفَاعَةَ بنِ مُودَعَةَ بن غَنْمِ بن الرُّبْعَةِ بن رَشْدَانَ بن قَيْس بن جُهَيْنَةَ
(1)
انظر: تهذيب الكمال، يوسف بن الزكي عبد الرحمن أبو الحجاج المزي، تحقيق: بشار عواد معروف، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1400 هـ /1980 م، 20/ 11، 24، والبداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 9/ 101.
(2)
انظر: الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، العليمي، 2/ 113.
(3)
انظر: المعارف، أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت 276 هـ)، تحقيق: ثروت عكاشة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، ط 2، 1992 م، 1/ 474.
الأَنْصَارِيَّ، كُنِّيَ بأبي الخير وأبي حماد، أسلم وشهد بدرًا، تولَّى إمارة مصر، روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة، توفي سنة ثمان وخمسين للهجرة
(1)
.
223.
علاء الدين أفندي: جَلَبِي علاءُ الدين أفندي العَرَبي، أصله من حلب، وهو العربي الوحيد الذي تولَّى مشيخة الإسلام في الدولة العثمانية سنة 900 هـ/ 1495 م، وكان ذلك في عهد السلطان بايزيد الثاني، توفِّي سنة 901 هـ/ 1496 م
(2)
.
224.
علي بن أبي طالب: أبو الحسن علي بن أبي طالب بنُ عبد المُطَّلِبِ بنُ هَاشِمِ بنُ عبد مَنَافٍ، كان أصغَرَ بني أبي طالب، شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، ومات وهو عنه راضٍ، أخوه، وابن عمه، وزوج ابنته فاطمة الزهراء، وأبو سبطيه الحسن والحسين، وكان رجلا قويا آدم شديد الأدمة، ثقيل العينين عظيمها، ذو بطنٍ، أصلع، وهو إلى القصر أقرب، وكان أبيض الرأس واللحية، كناه رسول الله أبا تراب، استشهد سنة 41 هـ
(3)
.
225.
علي بن عيسى: أبو الحسن علي بن عيسى بن داود بن الجَرَّاح، من أبرز وزراء المقتدر بالله العباسي وابنه القاهر، ولد سنة 245 هـ/ 859 م، وكان ثِقَةً نبيلًا فاضلًا عفيفًا، كثير العبادة، يحب أهل العلم ويكثر مجالستهم، تَجَمَّع لديه من المال سَبْعُمائَةِ ألف دينار أنفق منها في وجوه الخير ستمائة ألف وثمانين ألفًا، وتوفي سنة 335 هـ / 946 م
(4)
.
(1)
انظر: المستخرج من كُتب النَّاس للتَّذكرة، عبد الرحمن بن منده، 1/ 155 و 2/ 609 والبداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 4/ 46، والكامل في التاريخ، أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني بن الأثير (ت 630 هـ)، تحقيق: عبد الله القاضي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط 2، 1415 هـ، 3/ 112.
(2)
انظر: الدولة العثمانية في التاريخ الإسلامي، إسماعيل أحمد ياغي، مكتبة العبيكان الرياض، 1995 م، 278 ودار الفتوى في إستانبول مركز التنوير الشرعي منذ عهد الخلافة الإسلامية العثمانية حتَّى الآن، محمود السيد الدغيم، جريدة الحياة، لندن، يوم السبت 28 جمادى الأولى سنة 1430 هـ / 23 أيار مايو سنة 2009 م، العدد 1685، 16.
(3)
انظر: المستخرج من كُتب النَّاس للتَّذكرة، عبد الرحمن بن منده، 1/ 151.
(4)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 11/ 143 و 147.
226 -
عليٌّ حَيْدَرُ أَفَنْدِي: عليٌّ حَيْدَرٌ خواجه أَفَنْدِي، نابغة الفقهاء وفخر القضاة والعلماء في عصره، تَوَلَّى مناصب علمية وقضائية مهمة، فعَمِلَ رئيسًا لمحكمة التمييز بالأستانة، وأمينًا لدار الفتوى ووزيرًا للعدلية في دار الخلافة العثمانية، كما مدرسًا لمجلة الأحكام العدلية في كلية الحقوق، فشرح هذه المجلة شرحًا وافيًا كافيًا، وهو أحد أبرز لجنة تحرير مجلة الأحكام العدلية، وشرحه أهم الشروح وأوفاها، تُوفِّيَ سَنَةَ 1353 هـ/ 1934 م
(1)
.
227 -
عُلَيشُ المِصْرِيُّ: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن عُلَيش، المغربي الأصل المصريُّ المنشأ، مفتي المالكية في مصر ولد سنة 1217 هـ/ 1802 م، وتوفي في القاهرة سنة 1299 هـ/ 1882 م
(2)
.
228 -
عمادُ الدين الرَّبِيعِيُّ الدُّنَيْسَرِيُّ: عماد الدين أبو عبد الله محمد بن عباس بن أحمد بن عبيد الربيعي الدُّنَيْسَرِيُّ، الطَّبِيبُ الماهر، والحَاذِقُ الشاعر، بنى المدرسة الدُّنَيْسَرِيَّة للأطباء بدمشق غربي البيمارستان النوري، تُوفِّيَ بدمشق سنة 686 هـ/ 1287 م
(3)
.
229 -
عُمانُ: كورة على ساحل بحر اليمن في شرقي هجر، تشتمل على مدن كثيرة، سميت بعمان بن بغان بن إبراهيم الخليل، عليه السلام، والبحر الذي يليه منسوب إليه يقال بحر عمان
(4)
.
230 -
عمر بن الخطاب: أبو حفص الفاروق عمر بن الخطاب بن نُفَيْل بن عبد العُزَّى بن رياح بن عبد الله بن قُرْط بن رِزَاحِ بن عَدِيِّ بن كَعْبِ بن لُؤَيٍّ، القرشي
(1)
انظر: مقدمة النسخة المعربة من كتاب دور الأحكام شرح مجلة الأحكام لعلي حيدر أَفَنْدِي، فهمي الحسيني، دار عالم الكتب، الرياض، 1423 هـ/ 2003 م، وجامع التصانيف الحديثة، يوسف إليان سركيس الدمشقي (ت 1351 هـ)، مكتبة آية الله العظمي، قم، ط 1313 هـ، 1/ 110.
(2)
انظر: هدية العارفين، إسماعيل باشا البغدادي، 3/ 422.
(3)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 13/ 365، والسلوك إلى معرفة دولة الملوك، المقريزي، 2/ 201.
(4)
انظر: آثار البلاد وأخبار العباد، زكريا بن محمد بن محمود القزويني، 56.
العدوي، أمه حنتمة بنت هشام المخزومية أخت أبي جهل، أسلم في السنة السادسة من النبوة وله سبع وعشرون سنة، روى عنه نفر من الصحابة، منهم: علي، وابن مسعود، وابن عباس، وأبو هريرة، وعدة من الصحابة، وعلقمة بن وقاص، وقيس بن أبي حازم، وخلق سواهم، استُشهد في أواخر ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين للهجرة
(1)
.
231 -
عمر بن عبد العزيز: عمر بن عبد العزيز بن مَرْوَانَ، كنيته أبو حفص، ولد سنة 61 هجرية، بويع في صفر سنة تسع وتسعين للهجرة، وكان حسن السيرة عادلًا في الرعية، وهو التقي النقي الصوّام القوّام، يعود المرضى، ويشيّع الجنائز ويأخذ مال الله من وجهه ويصرفه في حقه، رويت عنه أحاديث، توفي لخمس بقين من رجب سنة إحدى ومائة للهجرة، وكانت خلافته سنتين وخمسة أشهر وأربعة أيام
(2)
.
232 -
عمر حلمي أفندي: عمر حلمي بن عبد الرحمن القرين آبادي الرومي الحنفي، حقوقي، ولي رئاسة محكمة التمييز بوزارة العدل العثمانية؛ من آثاره: إتحاف الأخلاف في أحكام الأوقاف، ومعيار العدالة، وتوفي في ربيع الأول 1307 هـ/ 1889 م
(3)
.
233 -
عَمْرو بن الحارث: أبو أمَيَّة عمرو بن الحارث بن يعقوب بن عبد الله الأنصاري، المصري دارا، وُلِدَ سنة 92 هـ/ 711 م، كان ثقة وكان أحفظ الناس في زمانه، وتوفي سنة 148 هـ/ 765 م
(4)
.
(1)
انظر: المستخرج من كتب الناس للتذكرة، عبد الرحمن بن منده، 1/ 148 وسير أعلام النبلاء، محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، 28/ 68.
(2)
انظر: الإنباء في تاريخ الخلفاء، محمد بن علي بن محمد المعروف بابن العمراني (ت 580 هـ)، تحقيق: قاسم السامرائي، دار الآفاق العربية، القاهرة، 1421 هـ/ 2001 م، 50 - 51.
(3)
انظر: إسماعيل باشا بغدادي، هدية العارفين، 1/ 80 ومعجم المؤلفين، عمر رضا كحّالة، 7/ 283.
(4)
انظر: التعديل والتجريح لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح، أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث التجيبي القرطبي الباجي الأندلسي (ت 474 هـ)، تحقيق: أبو لبابة حسين، دار اللواء للنشر والتوزيع، الرياض، 1406 هـ/ 1986 م، 2/ 970، والمعرفة والتاريخ، يعقوب بن سفيان الفسوي، 1/ 143.
234 -
عمرو بن العاص: أبو عبد الله عمرو بن العاص بن وائل بني هاشم بن سُعَيْدِ بن سَهْم بن عمرو بن هُصَيْصٍ السَّهْمِيُّ، أسلم بعد منصرف الأحزاب، وهاجر بعد الحديبية، فتح مصر سنة 21 هـ/ 962 م، وطرابلس سنة 23 هـ/ 644 م في عهد عمر بن الخطاب، وروى أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، توفي بمصر سنة اثنتين وأربعين للهجرة
(1)
.
235 -
العَنْسِيُّ الصَّنْعَانِيُّ: أحمد بن قاسمٍ العَنْسِيُّ الصَّنْعَانِيُّ، فقيه زيدي، ولد حوالي سنة 1326 هـ، وأخذ عن علماء صنعاء، تولى وزارة الأوقاف في العهد الجمهوري؛ من مؤلفاته:"التاج المذهب لأحكام المذهب"، و"القواعد الشرعية فيما يجوز وما لا يجوز من الأوقاف والوصية"، توفي سنة 1390 هـ
(2)
.
236 -
عين سلوان: بئر ببيت المقدس، ماؤها مثل ماء زمزم، وهي تخرج من تحت قبة الصخرة، وتظهر بالوادي قبلي القدس
(3)
.
237 -
عَيْنُ قِينيا: قرية فلسطينية تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله الفلسطينية، محتلة منذ 1967 م
(4)
.
238 -
الغرب الإسلامي: مصطلحٌ يدل على تلك البلاد التي تلي مصر من برقة وطرابلس وإفريقية والمغربين الأوسط والأقصى وحتى نهاية بلاد الأندلس.
(1)
انظر: المستخرجُ من كُتب الناس للتذكرة، عبد الرحمن بن منده، 1/ 153، 2/ 56 و 257 و 602.
(2)
انظر: مصادر الفكر الإسلامي في اليمن، عبد الله محمد الحبشي، المجمع الثقافي، أبو ظبي، 1425 هـ/ 2004 م، 308.
(3)
انظر: الإشارات إلى معرفة الزيارات، علي بن أبي بكر بن علي الهروي، أبو الحسن (ت 611 هـ)، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، 1423 هـ، 33.
(4)
انظر: تأثير مدينة رام الله على خصائص السكان والعمران، منصور عزت منصور أبو ريدة، أطروحة ماجستير غير منشورة، كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، نابلس، 2011 م، 14 و 16، وكتاب محافظة رام الله والبيرة الإحصائي، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، رام الله، 2011 م، 29.
239 -
فارس الدين أبو سعيد: الأمير فارس الدين أبو سعيد مَيْمُونُ بن عبد الله القَصْرِيُّ خازندار الملك صلاح الدين، صاحب المدرسة الميمونية الموقوفة سنة 593 هـ/ 1197 م
(1)
.
240 -
فاطمة الزهراء: فاطمة الزهراء بنت محمد رسول الله، ولدتها أمها خديجة بنت خويلد بمكة في السنة الخامسة قبل البعثة النبوية، تزوجت علي بن أبي طالب، فولدت له الحسين وزينب والحسين وأم كلثوم. توفيت بالمدينة بعد وفاة أبيها بخمسة وتسعين يوما، روت عنها عائشة أم المؤمنين
(2)
.
241 -
فاطمة خاتون: السِّتُّ فاطمة خَاتُون بنتُ محمد بك بن السلطان الأشرف قنصوه الغوري، تزوجت أمير الجيوش وصاحب الخيرات والأوقاف الوفيرة لالا مصطفى باشا، كانت لها خيرات وفيرة وأوقاف كثيرة، توفيت سنة 589 هـ/ 1193 م
(3)
.
242 -
فَضَالَةَ بن عُبَيْدِ: فَضَالَةَ بن عُبَيْدِ بن ثُمَامَةَ بن مَرْثَدِ بن قِتْبَانَ الرُّعَيْنِيُّ ثم القِتْبَانِيُّ، ولَّاه معاويةُ قضاء الشام، وكان يستخلفه على دمشق حين يخرج منها، بَقِيَ في القضاء حتَّى مات في خلافة معاوية سنة 53 هـ/ 673 م
(4)
.
(1)
انظر: الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، عبد الرحمن بن محمد العليمي الحنبلي، 2/ 48.
(2)
انظر: المستخرج من كتب الناس للذكرة، عبد الرحمن بن منده، 2/ 473، والبداية والنهاية، إسماعيل بن عمر بن كثير، 8/ 37 و 160.
(3)
انظر: كتاب وقف فاطمة خاتون دراسة تحليلية، دراسة منشورة بكتاب الأوقاف في بلاد الشام منذ الفتح العربي الإسلامي إلى نهاية القرن العشرين، غيداء عادل خزنة كاتبي، منشورات لجنة تاريخ بلاد الشام بالجامعة الأردنية، عمان، 2009، ق 1، 2/ 296 وما بعدها.
(4)
انظر: أخبار القضاة، محمد بن خَلَفِ بن حَيَّانَ بن صَدَقَة الضّبِي البَغْدَادي الملقب بوكيع (ت 306 هـ)، صححه وعلق عليه وخرج أحاديثه: عبد العزيز مصطفى المراغي، عالم الكتب، بيروت، د ت، 3/ 198 وما بعدها، وتاريخ القضاة في الإسلام، محمد الزحيلي، دار الفكر ودار الفكر المعاصر، دمشق وبيروت، 1415 هـ/ 1995 م، 198.
243 -
الفِنْدَلَاوِيُّ: أبو الحَجَّاج يوسف بن دُونَاسَ الفِنْدَلَاوِيُّ المغربي، العالم الفقيه الرباني الملَّقَبُ حجة الدين شيخ المالكية بدمشق، وكان إماما عالما ديِّنا بارعا في فنون شتى، توفي شهيدا سنة 542 هـ/ 1167 م وهو يقاوم الفرنجة في حصارهم لدمشق، ودفن بمقابر باب الصغير
(1)
.
244 -
القاضي أبو الطَّيِّب: أبو الطَّيِّب طاهر بن عبد الله الطَّبَرِيُّ القاضي، اشتغل بالإفتاء وولي قضاء الكَرْخِ، وعاش مِائَةُ سنة وستين وكان صحيح السمع والبصر، سليم الأعضاء، يُنَاظِرُ ويُفْتِي ويَسْتَدْرِكُ على الفقهاء، وله شعر حسن، توفي سنة 450 هـ/ 1058 م
(2)
.
245 -
القاضي أبو محمد المالكي: عبد الوهاب بن علي بن نصر بن أحمد بن الحسين بن هارون المالكي البغدادي، كان فقيها على مذهب مالك، وولي قضاء بغداد ثم ارتحل لبلاد المغرب المغاربة، ونال هناك شهرة واسعة، تُوُفِّي بالمغرب سنة 422 هـ / 1031 م
(3)
.
246 -
القاضي أبو يعلى: أبو يعلى محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن أحمد الفرَّاء الحنبلي، القاضي الإمام الفقيه شيخ الحنابلة، وممهد مذهبهم في الفروع، ولد في محرم 280 هـ، وسمع الحديث الكثير، كان من العلماء الثقات، درس وأفتى، وانتهت إليه رياسة المذهب، وانتشرت تصانيفه وأصحابه، وجمع الإمامة والفقه والصدق، وحسن الخلق، والتعبد، توفِّي سنة 458 هـ/ 1066 م
(4)
.
(1)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 1/ 279 والعبر في خبر من غبر، شمس الدين الذهبي، 2/ 465 - 466، والنجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، ابن تغري بردي، 5/ 282.
(2)
انظر: الكامل في التاريخ، ابن الأثير الجزري، 8/ 19 والبداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 10/ 354 و 12/ 66، والإنباء في تاريخ الخلفاء، ابن العمراني، 190.
(3)
انظر: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، جمال الدين عبد الرحمن بن الجوزي، 15/ 221.
(4)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 12/ 116.
247 -
القاضي الحَارِثِيُّ: سَعْدُ الدِّين مسعودٌ الحَارِثِيُّ الحنبليُّ، الإمام العلَّامة الحافظ القاضي والمفتي بمصر، سمع الحديث، وجَمَعَ وخَرَّجَ وصَنَّفَ، وكانت له يد طولى في هذه الصناعة والأسانيد والمتون، وشرح قطعة من سنن أبي دَاوُدَ فأجاد وأفاد، وكان حسن الإسناد، تُوُفِّيَ سنة 711 هـ/ 1311 م
(1)
.
248 -
القاضي الفاضل: أبو علي عبد الرحيم بن علي بن السعيد البيساني اللَّخْمِيُّ، صاحب ديوان الكتابة والرسائل ووزير صلاح الدين الأيوبي رحمهما الله، كانت له أوقاف وأعمال خير كثيرة، توفي سنة 596 هـ/ 1198 م
(2)
.
249 -
قاضي خان: فَخْرُ الدين الحسين بن منصور بن محمود بن عبد العزيز الأُوزْجَنْدِيّ الفَرْغَانِيّ الحَنَفِيّ المشهور بقاضي خان، له تصانيفٌ عديدة في الأدب واللغة والفقه والفتاوى
…
وقيل: إنَّ كتابه الفتاوى المسمى "الفتاوى الخانية" من أصح الكتب التي يعتمد عليها في الإفتاء، وتوفي سنة 592 هـ/ 1196 م
(3)
.
250 -
القاضي عياض: القاضي أبو الفَضْلِ عِيَاضُ بن موسى بن عِيَاضِ بن عمرو بن موسى بن عياض اليَحْصُبِيِّ وُلِدَ بسبتة المغربية سنة 446 هـ/ 1054 م، وتلقَّى العلم في بلاد المغرب والأندلس، أحد مشايخ العلماء المالكية، وصاحب المصنفات الكثيرة المفيدة، وكان إمامًا في علوم كثيرة، كالفقه واللغة والحديث والأدب والتاريخ، توفي بسبتة سنة 544 هـ/ 1149 م
(4)
.
(1)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير؛ 14/ 73.
(2)
انظر: إكمال الإكمال، محمد بن عبد الغني بن أبي بكر بن شجاع، أبو بكر بن نقطة الحنبلي البغدادي (ت 929 هـ)، تحقيق: عبد القيوم عبد ريب النَّبِيّ، منشورات جامعة أم القرى، مكة المكرمة، 1410 هـ، 1/ 43 وإنباه الرواة على أنباء النحاة، جمال الدين علي بن يوسف القفطي (ت 646 هـ)، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الفكر العربي ومؤسسة الكتب الثقافية، القاهرة وبيروت، 1406 هـ/ 1982 م، 3/ 187.
(3)
انظر: هدية العارفين، إسماعيل باشا البغدادي، 1/ 396.
(4)
انظر: محمد بن عبد الله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي الشهير بلسان الدين بن الخطيب (ت 776 هـ): تحقيق: دار الكتب العلمية، بيروت، 1424 هـ، 4/ 188، والبداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 12/ 280.
251 -
قانصوه الغوري: الملك الأشْرَفُ أبو النصر سيف الدين قانصوه الغُوري الظاهري، سلطان دولة المماليك، كان مُحِبًّا للعمارة: بني جامعا وقبرًا منيفًا ووقف عليهما أوقافًا كثيرة، وله آثار خير جميلة في طريق الحاج ومأثر بمكة المشرفة، قُتِلَ في موقعة مرج دابق سنة 1516 م
(1)
.
252 -
القائم بأمر الله: القائم بأمر الله أبو جعفر عبد الله بن القادر بالله أحمد بن المقتدر بين المُعْتَضِدِ بنُ أحمد المُوَفَّق بين المتوكل بن المُعْتَصِمِ بن الرشيد بين المهدي بن أبي جعفر المنصور، ولد سنة 391 هـ/ 1001 م، وتوفي سنة 439 هـ/ 1047 م، كان كثير الصدقة، كان يُكْثِرُ الصَّومَ ويَبَرُّ الفقراءَ من أقْطَاعِهِ
(2)
.
253 -
قُرْطُبَة: مدينة عظيمة في وسط بلاد الأندلس، فهي أم مدائنها ومستقر خلافة الأمويين بها، وآثارهم بها ظاهرة، وفضائل قرطبة ومناقب خلفائها أشهر من أن تذكر، وهم أعلام البلاد وأعيان الناس، اشتهروا بصحة المذهب وطيب المكسب وحسن الزي وعلو الهمة وجميل الأخلاق، وكان فيها أعلام العلماء وسادات الفضلاء، ومسجدها الجامع من أكبر مساجد الإسلام وأجمعها لمحاسن العمد والبنيان
(3)
.
254 -
القُرْطُبِيُّ: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرج الأنصاري القرطبي، الفقيه المفسِّرُ، كان من عباد الله الصالحين، والعلماء العارفين الورعين، الزاهدين في الدنيا، المشغولين بما يعنيهم من أمور الآخرة، أوقاته
(1)
انظر: سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، عبد الملك بن حسين العصامي، 4/ 61.
(2)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 12/ 39.
(3)
انظر: آثار البلاد وأخبار العباد، زكريا بن محمد القزويني، 55 والروض المعطار في خبر الأقطار، محمد بن عبد الله بن عبد المنعم الحميري (ت 900 هـ)، تحقيق: إحسان عباس، مؤسسة ناصر للثقافة، بيروت، ط 2، 1980 م، 456.
معمورة ما بين توجه وعبادة وتصنيف، له"جامع أحكام القرآن" و"التذكرة في أحوال الموتى والآخرة"، توفي سنة 671 هـ/ 1272 م
(1)
.
255 -
قزوين: مدينة كبيرة مشهورة عامرة في فضاء من الأرض، طيبة التربة واسعة الرقعة، نزهة النواحي والأقطار، بنيت على وضع حسن لم يبن شيء من المدن مثلها، وهي مدينتان؛ إحداهما في وسط الأخرى، والمدينة الصغرى تسمي شهرستان، لها سور وأبواب، والمدينة الكبيرة المحيطة بها، ولها أيضًا سور وأبواب
(2)
.
256 -
قُصِيُّ بن كُلابٍ: قُصِيُّ بنُ كُلابٍ بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي، ولد قصي بن كلاب في بطن مكة المكرمة، قبل عام الفيل بنحو قرن ونصف، ونشأ في بيت علم وأدب، أسس دار الندوة في الجهة اليمانية للكعبة، ويقال: إنه أول من جمع الناس للوعظ في يوم الجمعة
(3)
.
257 -
القَفَّالُ الشّاشِيُّ: أبو بكر محمد بن علي إسماعيل القفال الشاشي، فقيه شافعي مُقَدَّمٌ في العلوم، وسمع بخراسان والعراق والشام والجزيرة، وانتشر عنه فقه الشافعي فيما وراء النهر، ودرس فحضر مجلسه الكبار وأقرانه وكتبوا عنه، وله تصانيفٌ مشهورةٌ في التفسير والحديث والأصول والفقه، وله كتاب "محاسن الشريعة"، توفي سنة 365 هـ/ 976 م
(4)
.
(1)
انظر: الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب، إبراهيم بن علي بن محمد بن فرحون اليعمري (ت 799 هـ)، تحقيق وتعليق: محمد الأحمدي أبو النور، دار التراث للطبع والنشر، القاهرة، د ت، 2/ 308، والتحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة، شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد السخاوي (ت 902 هـ)، الكتب العلمية، بيروت، 1414 هـ/ 1993 م، 2/ 557.
(2)
انظر: آثار البلاد وأخبار العباد، زكريا بن محمد بن محمود القزويني، 65.
(3)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي (ت 776 هـ)، تحقيق: علي شيري، دار إحياء التراث العربي، 1408 هـ/ 1988 م، 2/ 254 و 260 - 261 و 264.
(4)
انظر: التدوين في أخبار قزوين، عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم، أبو القاسم الرافعي القزويني (ت 623 هـ)، تحقيق: عزيز الله العطاردي، دار الكتب العلمية، 1408 هـ/ 1987 م، 1/ 457.
258 -
القليوبي: أحمد بن أحمد بن سَلامَةَ المصري القَلْيُوبِيُّ الشافعي، الفقيه المحدث، ولازَمَ كثيرًا من علماء عصره، كان مهابًا كثير الصدقات والطاعات، درَّسَ فكان حَسِنَ التقرير والتفهيم، من مصنَّفاته:"حاشية على شرح المنهاج"، و"رسالة في معرفة القبلة بغير آلة" .. وغير ذلك من الرسائل والتحريرات المفيدة، توفي سنة 1070 هـ/ 1660 م
(1)
.
259 -
قُم: مدينة بأرض الجبال بين ساوة وأصفهان، وهي كبيرة طيبة خصبة، عمرت في زمن الحجاج بن يوسف سنة ثلاث وثمانين، أهلها شيعة إمامية
(2)
.
260 -
القهرمانة: قهرمانة الخليفة المقتدي من النساء اللواتي كان لهن التأثير إذْ كانت تتمتع بنفوذ كبير في قصر الخلافة، وكانت تنفذ مهام دار الخلافة، اشتهرت بوفرة الأوقاف على وجوه الخير، وبخاصة الأربطة، منها رباط الفقاعية المشهور، الذي وقفته على المنقطعات الأرامل
(3)
.
261 -
القَورِيُّ: محمد بن قاسم بن محمد بن أحمد القَورِيُّ اللَّخْمِيُّ المِكناسِيُّ، ولد بمكناسة الزيتون سنة 804 هـ/ 1402 م، ونشأ بها وأخذ عن أبرز شيوخها، وَلِيَ التدريس والفتيا بمكناس ثم بفاس، وكان متبحِّرًا في العلم واستحضار نوازل الفقه وقضايا التاريخ، توفي بفاس سنة 872 هـ/ 1476 م
(4)
.
262 -
القَيْرَوان: مدينة عظيمة ببلاد المغرب الأدنى، تبعد عن تونس الحالية حوالي ثلاثة وخمسين ميلًا، اختطها عقبة بن نافع الفهري سنة 60 هـ/ 670 م، في زمن خلافة معاوية بن أبي سفيان، من أبرز الحواضر في العصر الإسلامي، بها
(1)
انظر: خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، محمد بنُ المحبي، 1/ 175.
(2)
انظر: آثار البلاد وأخبار العباد، زكريا بن محمد بن محمود القزويني، 65.
(3)
انظر: شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام، محمد بن أحمد بن علي، تقي الدين الفاسي (ت 832 هـ)، دار الكتب العلمية، 1421 هـ/ 2000 م، 1/ 431.
(4)
انظر: الضوء اللامع، السخاوي، 8/ 280 ونيل الابتهاج في تطريز الديباج، أحمد بابا التنبكتي، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، د ت، 548.
آثارٌ إسلامية جليلة، أهمها مسجدها الجامع الكبير الذي بناه عقبة بن نافع، وتقع غربي المسجد قبور سبعة من التابعين ذكروا أنهم من السرية التي دخلت البلاد في زمان عثمان رضي الله عنه
(1)
.
263 -
كاتشانيك: واحدة من أكبر مُدُنِ كوسوفو العثمانية، تقع في جنوبها الشرقي على بُعْدِ أربعين ميلا من مدينة بريشتينا، تشتهر بكثرة مساجدها، ومعمارها الإسلامي وأوقافها التي أنشأها سنان باشا
(2)
.
264 -
الكَاسَانِيُّ: علاء الدين أبو بكر بن مسعود بن محمد الكَاسَانِيُّ الحنفي، ملك العلماء بحلب، تفقه على أبي منصور السمرقندي، وقدِم إلى نور الدين محمود بحلب فَولَّاه مدارس حلب والرقة والنظر أوقافها، له مُصَنَّفٌ في الفقه "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع"، وهو من الكتب المعتبرة في الفقه الحنفي، توفي سنة 587/ 1191 م
(3)
.
265 -
الكَرْخُ: محلة أو مدينة صغيرة عامرة بشرقي دجلة، وهي في الجانب الغربي من بغداد، وإليها يُنْسَبُ معروف الكرخي الزاهد
(4)
.
(1)
انظر: آكام المرجان في ذكر المدائن المشهورة في كل مكان، إسحاق بن الحسين المنجم، عالم الكتب، بيروت، 1408 هـ، 98 وآثار البلاد وأخبار العباد، زكريا بن محمد بن محمود القزويني (ت 682 هـ)، دار صادر، بيروت، 242 والبلدان، أحمد بن إسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح اليعقوبي (ت بعد 292 هـ)، دار الكتب العلمية، بيروت، 1422 هـ، 185، والإشارات إلى معرفة الزيارات، علي بن أبي بكر بن علي الهروي (ت 611 هـ)، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، 1423 هـ.
(2)
انظر: دور الْوَقْف في المجتمعات الإسلامية، محمد موفق الأرناؤوط، دار الفكر، دمشق، 1421 هـ، 35 وما بعدها، وجريدة الديار اللبنانية، 8/ 9/ 2003 م، 19، وجريدة اليوم السعودية 20 فبراير 2015 م، 3.
(3)
انظر: البرق الشامي، عماد الدين الكاتب الأصبهاني (ت 597 هـ)، تحقيق: فالح حسين، مؤسسة عبد الحميد شومان، عمان، 1987 م، 5/ 135، والجواهر المضية في طبقات الحنفية، عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي الحنفي (ت 775 هـ)، مير محمد كتب خانه، كراتشي، د ت، 2/ 246.
(4)
انظر: الروض المعطار في خبر الأقطار، محمد بن عبد المنعم الحميري، 490.
266 -
الكَفَويُّ: أبو البَقَاء أيوب بين موسى الحُسَيْنِي الكَفَويُّ الحَنَفِيّ، عاش في "كفه" بتركيا، وَوَلِيَ قضاها وقضاء القدس وببغداد، وعاد إلى إسطنبول فتوفي بها، وله كتاب "الكليات معجم في المصطلحات والفروق"، وله كذلك كتب باللغة العثمانية
(1)
.
267 -
الكَلْبايْكاني: السيد أبو جواد محمد رضا بن السيد محمد باقر الموسوي الكلبايكاني، فقيه إمامي معاصر، ولد في كالبايكان الأصفهانية سنة 1316 هـ/ 1898 م، تلقَّى العلم على الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي بمدينة قُم المقدَّسة، اشتغل بالتدريس في قم، وأسَّسَ مكتبة ضخمة، من أشهر تصانيفه:"هداية العباد"، توفي سنة 1414 هـ/ 1993 م
(2)
.
268 -
الكَمَالِ بن الهُمَامِ الحَنَفِيُّ: كمال الدين محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد بن مسعود بن الهمام الحنفي، السيواسي ثم الإسكندري، تفقه على أئمة كبار، وارتحل إلى حلب طلبًا للعلم ثم عاد لمصر، وتقدم على أقرانه، وبرع في العلوم، وتصدى لنشر العلم، وكان علامة في الفقه والأصول والنحو، له "فتح القدير شرح الهداية"، توفي سنة 861 هـ/ 1457 م
(3)
.
269 -
الكوفة: من أعمال بلاد العراق، وسميت كوفة لاستدارتها، مدينة إسلامية بنيت في ولاية سعد بن أبي وقاص زمن خلافة عمر بن الخطاب، وقد صارت الكوفة منذ تعميرها قاعدة للجيوش التي تحركت باتجاه بلاد فارس، وقد ارتفعت مكانة
(1)
انظر: الأعلام، الزركلي، 2/ 94 والكليات معجم في المصطلحات والفروق اللغوية، أبو البقاء أيوب بن موسى الحسيني الكفوي، تحقيق: عدنان درويش ومحمد المصري، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1419 هـ/ 1998 م، 18.
(2)
انظر: لباب الألقاب في القاب الأطياب، ملا حبيب الله الشريف الكاشاني، 43 وما بعدها، والذريعة إلى تصانيف الشيعة، العلامة الشيخ آقا بزرك الطهراني، دار الأضواء، بيروت، ط د ت، 26/ 267.
(3)
انظر: بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت 911 هـ)، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية، صيدا، د ت، 166، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، 9/ 437، والكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة، نجم الدين الغزِّي، 1/ 82.
الكوفة في عهد الخليفة الراشدي علي بن أبي طالب، إذ اتخذها عاصمةً لدولته، ومقرًّا لخلافته، من أبرز معالمها: مسجدها الكبير، ودار الخلافة
(1)
.
270 -
اللخمي: أبو الحسن علي بن محمد بن القيرواني ابنِ بنت اللَّخْمِيُّ، الفقيه المالكي المعروف، تفقه بابن مُحْرِزٍ والسيوريّ، اشتغل بالإفتاء وطال عمره فصار عالم إفريقية، وتفقَّه به جماعة من السفاقُسيّين، منهم أبو عبد الله المازِريّ وغيره، له تعليق كبير على "المدوَّنَة"، سمّاه "التَّبْصرة"، توفي في صفاقس سنة 478 هـ/ 1085 م
(2)
.
271 -
مالك بن أنس: أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن عامر بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث بن غيلان بن حشد بن عمرو بن الحارث المدني، إمام دار الهجرة في زمانه، ولد بالمدينة المنورة سنة 93 هـ، ونشأ في بيت كان مشتغلا بعلم الحديث واستطلاع الآثار وأخبار الصحابة وفتاويهم، فحفظ القرآن صغيرا، وحفظ الحديث وتعلَّم الفقه فلازم كثيرًا من العلماء، ثم جلس في المسجد النبوي للدرس والإفتاء، روي عن غير واحد من التابعين، وحدث عنه خلقٌ من الأئمة
…
له "الموطأ" في الحديث، و"المدونة" في الفقه
(3)
.
272 -
الماوَرْدِيُّ: أبو الحَسَنِ علي بن محمد بن حبيبٍ الماوردي البصري، شيخ الشافعية في بغداد وغيرها، صاحب التصانيف الكثيرة في الأصول والفروع والتفسير، و"الأحكام السلطانية"، و"الحاوي"، و"الإقناع"، و"أدب الدّنيا والدّين"، وكان إمامًا في الفقه، والأصول، والتفسير، بصيرًا بالعربية، ولي قضاء بلاد كثيرة، تُوُفِّي سنة 450 ههـ/ 1058 م
(4)
.
(1)
انظر: صبح الأعشى في صناعة الإنشاء القلشندي، 4/ 336 - 337.
(2)
انظر: تاريخ الإسلام، شمس الدين الذهبي، 10/ 430.
(3)
انظر: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، جمال الدين عبد الرحمن بن الجوزي، 9/ 42، والبداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 10/ 179، والإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة، عبد الغني الدقر، دار القلم، دمشق، ط 2، 1419 هـ/ 1998 م، 21.
(4)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 14/ 268، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، 8/ 285.
273 -
محمد البرتغالي: السلطان محمد بن محمد الشيخ الوطاسي المعروف بالبرتغالي، بُويِعَ 910 هـ، بعد وفاة أبيه، سلطانٌ مجاهد ضد أعداء دولته، وانشغل بحماية حدود الدولة من البلاد المراكشية وسواحلها فكان ذلك سببًا لظُهُور السعديين به، توفي سنة 931 هـ
(1)
.
274 -
محمد الخيضري: قطب الدين أبو الخير محمد بن محمد بن عبد الله بن خَيْضَر الزُّبَيْدِيُّ الدمشقي الشافعي، المعروف بالقطب الخَيْضَرِيِّ، الحافظ، قاضي القضاة بمصر والشام، كانت له أعمال خير وبِرٍّ، أنشأ المدارس بمصر وبلاد الشام والمدينة المنورة وأجرى عليها الأوقاف والجرايات، من مؤلفاته: طبقات الشافعية، توفي في القاهرة سنة 894 هـ/ 1489 م
(2)
.
275 -
محمد بن الحسن الشيباني: أبو عبد الله محمد بن زفر الحسن الشيبانيُّ، دِمَشْقِيُّ الأصل، ولد بواسط سنة 132 هـ/ 749 م، ونشأ بالكوفة فسمع من أبي حنيفة، وكتب عن مالك بن أنس والأوزاعي وأبي يوسف، وسكن بغداد وحدَّث بها، وكتب عنه الشافعي، ثاني اثنين صحبا أبا حنيفة، فكان أحد أعمدة المذهب الحنفي، ولاه الرشيد قضاء الرقة ثم عزله، له مصنَّفاتٌ نفيسة، منها:"السير الكبير" توفي سنة 189 هـ/ 805 م
(3)
.
276 -
محمد حسين النجفِيُّ الجعفري: الفقيه والمفسر الإمامي، تتلمذ على الفقيه المقداد بن عبد الله السيوري الحلّي، وتتلمذ عليه كثيرون، وانتهت إليه رياسة الإمامية في زمانه، له مؤلفات؛ منها:"الجواهر" في الفقه، توفي بعد سنة 891 هـ/ 1486 م
(4)
.
(1)
انظر: الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، شهاب الدين الناصري، 4/ 140.
(2)
انظر: تاريخ البصروي، علي بن يوسف بن علي بن أحمد الدمشقي البصروي (ت 905 هـ)، تحقيق: أكرم حسن العلبي، دار المأمون للتراث، دمشق، 1408 م، 39، وديوان الإسلام، محمد بن عبد الرحمن بن الغزي (ت 1167 هـ)، تحقيق: سيد كسروي حسن، دار الكتب العلمية، بيروت، 1411 هـ/ 1990 م، 2/ 235.
(3)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 10/ 219.
(4)
انظر: طرائف المقال، السيد علي البروجردي (ت 1313 هـ)، تحقيق: السيد مهدي الرجائي، د ن، 1410 هـ، 1/ 32.
277 -
محمد كاظم اليَزْدِيّ: محمد كاظم بن عبد العظيم الطَّباطبائيُّ الحَسَنِيُّ الكسنوي اليزدي النجفي، مرجع شيعي فارسيُّ الأصل، ولد سنة 1247 هـ/ 1831 م، تولَّى القيادة الدينية والسياسية والمرجعية عند الشيعة في النجف، ألف موسوعة "العروة الوثقى"، التي تُعد من أهم الكتب الفقهية الشيعية، وعليها عشرات الشروح والحواشي، توفي سنة 1337 هـ/ 1919 م
(1)
.
278 -
محمود باشا: الصدر الأعظم ووزير السلطان محمد الفاتح، كانت له إنجازاتٌ عسكرية وسياسية كبيرة، كان نصيرًا للأدب والفن، ومحبًّا للعلم والأعمال الخير فأعان السلطان الفاتح على تشييد المؤسسات الخيرية والدينية والأوقاف
(2)
.
279 -
مُخَيْرِيقُ: النَّضَريّ الإسرائيلي، من بني النضير، كان حبرًا عالمًا، وكان غنيًا كثير الأموال من النخل، وكان يعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفته وما يجد في علمه، يقال: إنه قد أسلم يوم أحد، وقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتَّى قتل، وقد اختلفت الروايات حول إسلامه
(3)
.
280 -
المَرْغِينَانِيُّ: برهان الدين علي بن أبي بكر بن عبد الجليل المَرْغِينَانِيّ، شيخ الحنفية، صاحب كتابي "الهداية" و"البداية" في المذهب و"كفاية المنتهي"، ونشر المذهب، وتفقه عليه الجم الغفير، وتوفي لأربع عشرة ليلةٍ خَلَت من ذي الحجة سنة 593 هـ/ 1197 م
(4)
.
(1)
انظر: أعيان الشيعة، محسن الأمين، 10/ 43، والذريعة إلى تصانيف الشيعة، الطهراني، 15/ 252.
(2)
انظر: تاريخ الدولة العلية العثمانية، محمد فريد بك، 168 وقصة الحضارة، ول ديورانت، 26/ 59.
(3)
انظر: المغازي، محمد بن عمر بن واقد السهمي الواقدي (ت 207 هـ)، تحقيق: مارسدن جونس، دار الأعلمي، بيروت، ط 3، 1409 هـ/ 1989 م، 262 - 263.
(4)
انظر: تاريخ الإسلام، شمس الدين الذهبي، 42/ 137.
281 -
مُزْدَلِفَةُ: موضِعٌ يكاد يكون على منتصف الطريق بين عرفة ومِنَى، وفيه يمضي الحجاج ليلة العاشر من ذي الحجة، ومنه تكون الإفاضة عند الشروق إلى منى، وقد نعت موضع مزدلفة بـ"المشعر الحرام" في القرآن الكريم
(1)
.
282 -
المستضيءُ بأمر الله العباسي: أبو محمد الحسن المستضئ بأمر الله، أمير المؤمنين الخليفة العباسي، عادت مصر في عهده إلى خلافة بني العباس (572 هـ/ 1179 م)، توفي سنة 574 هـ/ 1178 م، وكان مُحِبًّا للعلماء كثير الصدقة وفعل الخيرات
(2)
.
283 -
المُسْتَنْصِرُ بالله: المسنتصر بالله العباسي أمير المؤمنين أبو جعفر منصور بن الظاهر محمد بن الناصر أحمد، بويع له يوم مات أبوه سنة 922 هـ، وسار في الناس كسيرة أبيه الظاهر في الجود وحسن السيرة والإحسان إلى الرعية وبنى المدرسة الكبيرة المستنصرية التي لم تبن مدرسةٌ في الدنيا مثلها
(3)
.
284 -
مسجد الخَيْفِ: نسبةً إلى خَيْفِ بني كنانة في سفح جبل مِنَى الجنوبي، كان بناء المسجد يسيرًا، إلى أن بناه الخليفة العباسي المهدي بن أبي جعفر المنصور، ثم جُدِّدَ بناؤه سنة 559 هـ/ 1146 م في عهد قطب الدين مودود بن زنكي أمير الموصل، وتجدد في عهد السلطان المملوكي قايتباي سنة 874 هـ/ 1469 م
(4)
.
(1)
انظر: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، جواد علي، 11/ 384.
(2)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 12/ 364 و 373، 13/ 36.
(3)
انظر: أخبار الدولة العباسية وفيه أخبار العباس وولده، مؤلف مجهول (ت ق 3 هـ)، تحقيق: عبد العزيز الدوري وعبد الجبار المطلبي، دار الطليعة، بيروت، د. ت، 41 والبداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 13/ 133.
(4)
انظر: الإحاطة في أخبار غرناطة، محمد بن عبد الله بن سعيد السلماني بن الخطيب (ت 776 هـ): تحقيق: دار الكتب العلمية، بيروت، 1424 هـ، 2/ 408، وسمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك العصامي المكي (ت 1111 هـ)، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، دار الكتب العلمية، بيروت، 1419 هـ/ 1998 م، 4/ 54.
285.
المسعودي: أبو الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي: من أهم المؤرخين ومن مشاهير الرحالين، من أهل بغداد أقام بمصر وتوفي فيها سنة 957/ 346 م، له مؤلفات عديدة؛ منها: مروج الذَّهَب وأخبار الزَّمان .. وغير ذلك من المؤلفات القيمة
(1)
.
286.
مَسْلَمَةُ بن مخلَدِ: مسلمة بن مخلد الزُّرَقِيُّ الأنصاري، أسلم وهو ابن أربع، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ابن عشر، ولي مصر وبلاد المغرب في عهد معاوية، فكانت له صحبة ورُوِيَتْ عنه أحاديث، واهتم بأهل الحرف والصنائع، فشهدت الصناعة في عصره بمصر نهضة ملحوظة، توفي بمصر سنة 62 هـ
(2)
.
287.
معاوية بن أبي سفيان: معاوية بن أبي سُفيان صخر بن حرب بن أمية، أسلم يوم فتح مكة، وكان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكاتب الوحي منذ أسلم، كان واليًا على بلاد الشام منذ عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فلم يزل واليًا لعمر حتَّى قُتل، وظل على ولاية الشام منذ ذلك الحين؛ حتَّى تمكن من إعلان نفسه خليفةً للمسلمين بعدما صالح الحسن بن علي رضي الله عنه سنة 41 هـ، توفي في العشرين من رجب سنة، 60 هـ
(3)
.
288.
المُعْظَمُ عِيسَى: السُّلْطَانُ المَلِكُ المُعَظَّمُ عِيسَى بنْ العادِلِ أبي بكر بن أيوب، ملك دمشق والشام، وكان شجاعًا باسلًا عالمًا فاضلًا في الفقه الحنفي، وكان يحب العلماء ويكرمهم، ويجتهد في متابعة الخير وله أوقافٌ كثيرةٌ، تُوفِّيَ سنة 624 هـ / 1227 م
(4)
.
(1)
انظر: الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، العليمي، 1/ 11، والأعلام، خير الدين الزركلي، 4/ 277.
(2)
انظر: المستَخرجُ من كُتب النَّاس للتّذكرة، عبد الرحمن بن منده، 1/ 35 و 2/ 311، والحلة السيراء، محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي، المعروف بابن الأبَّار (ت 658 هـ)، تحقيق: حسين مؤنس، دار المعارف، القاهرة، ط 2، 1985 م، 2/ 324، والعبر في خبر من غبر، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي (ت 748 هـ)، تحقيق: محمد السعيد، دار الكتب العلمية، بيروت، د. ت، 1/ 49.
(3)
انظر: مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، ابن فضل الله العمري، 24/ 337 - 338.
(4)
انظر: أخبار سلاجقة الروم، مجهول من أهل القرن السابع الهجري، تعريب: محمد سعيد جمال الدين، المركز القومي للترجمة، القاهرة، ط 2، 2007 م، 11، والأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، عبد الرحمن بن محمد العليمي، 2/ 15 و 42، والبداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 13/ 141 - 142.
289.
مَعِين: أو الدولة المعينية؛ من أقدم الدول العربية التي بلغنا خبرها، وقد عاشت وازدهرت بين 1300 و 630 ق. م تقريبًا، على رأي بعض العلماء، وقد عُرِفَ اسمُ "معين" نسبة إلى محمد من محافد اليمن
(1)
.
290.
المفضل بن محمد الضبيّ: العالم الشهير، وُلِدَ سنة 126 هـ / 744 م، وفد على المهدي العباسي فقرَّبه، وكان من أعلم الناس بالشعر، وجمع له الأشعار المختارة؛ التي سماها: المفضليات، تُوفِّي سنة 168 هـ
(2)
.
291.
المقتدر بالله بن المعتضد: المُقْتَدِرُ بالله أبو الفضل أحمد بن أبي أحمد المُوَفَّقِ بن جعفر المتوكِّل على الله بن محمد المُعْتَصِم بن هارون الرشيد، أمير المؤمنين العباسي، ولد سنة 282 هـ / 895 م، بويع له بالخلافة بعد أخيه المكتفي سنة 295/ 908 م، وقد كان حسن الخلق، وكان معطاءً جوادًا، توفي سنة 320 هـ / 932 م
(3)
.
292.
مُلَّا أبو السعود أفندي: أبو السعود محمد بن محيي الدين محمد بن مصطفى العمادي الملقب بأبي السعود أفندي، ولد ونشأ في بيت علم وصلاح، وتلقى تعليمه على يد والده، وكان يجيد اللغة التركية واللغة العربية واللغة الفارسية، عُيِّن مدرِّسًا في بورصة وإسطنبول، ثم وَلِيَ القضاء في بورصة والقسطنطينية، ثم قضاء العسكر، ثم مفتيًا وشيخ الإسلام، أسهمت فتاواه في الحياة الدينية والسياسية بشكلٍ مؤثر، له مصنفاتٌ عديدة، أهمها "التفسير"، و"رسالة في جواز وقف النقود"، تُوفِّي بالقسطنطينية سنة 982 هـ / 1574 م
(4)
.
(1)
انظر: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، جواد علي (ت 1408 هـ)، دار الساقي، ط 4، 1422 هـ / 2001 م 3/ 73.
(2)
انظر: المعارف، عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت 276 هـ)، تحقيق: ثروت عكاشة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، ط 2، 1992 م، 40، والعرب في العصور القديمة، لطفي عبد الوهاب، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، ط 2، د. ت، 277.
(3)
انظر: الإنباء في تاريخ الخلفاء، محمد بن العمراني، 153 والبداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 11/ 193.
(4)
انظر: شذرات الذهب في أخبار مَنْ ذهب، ابن العماد الحنبلي، 10/ 584 وما بعدها، وأصول التاريخ العثماني، أحمد عبد الرحيم مصطفى، دار الشروق، القاهرة، ط 3، 1998 م، 107 - 109 و 143.
293.
مُلَّا عَلِيٌّ القاري: المُلَّا علي القاري بن سلطان بن محمد الهروي الحنفي، أحد الأعلام الحفاظ، ولد بهراة ورحل إلى مكة فأخذ عن ابن حجر الهيتمي وغيره، ثم اشتغل بالتدريس والتأليف والمناظرة، وله مؤلفاتٌ كثيرة، منها:"شرح المشكاة" و"شرح على نخبة الفكر"، وشرح على "الشاطبية" و"الأثمار الجَنِيَّةُ في أسماء الحنفية"، توفي سنة 1014 هـ / 1605 م
(1)
.
294.
الملك الصالح بن قلاوون: الملك الصالح أبو الوليد إسماعيل بن السلطان الناصر محمد بن قلاوون الصالحي، كان محبِّبًا للعلم وأهله، ووقف على العلماء بالقدس الشريف، توفي سنة 746 هـ / 1463 م
(2)
.
295.
المناوي الشافعي: زَيْنُ الدِّين محمد عبد الرؤوف بن تَاجِ العارفين بن علي الحَدَّادِيُّ المَنَاوِيّ القاهري الشافعي، حفظ القرآن ثم حفظ متون الشافعية، وأخذ النحو والحديث التفسير والأدب من كبار العلماء بالدين والفنون، من كتبه:"التيسير شرح الجامع الصغير"، وله كتاب في الأوقاف سمَّاه "تيسير الوقوف على غوامض أحكام الوقوف"، وهو كتاب لم يسبق إلى مثله، توفي سنة 1301 هـ / 1884 م
(3)
.
296.
مُهَذَّبُ الدين الدَّخْوَارِ: مُهَذَّبُ الدين عبد الرحيم بن علي بن حامد، المعروف بالدَّخْوَار، شيخ الأطباء بدمشق، وقد وقف داره بدرب العميد بالقرب من الصاغة العتيقة على الأطباء بدمشق مدرسة لهم، وكانت وفاته بصفر من هذه السنة، ودفن بسفح قَاسِيُونَ، ولد سنة 565 هـ، وتوفي سنة 628 هـ
(4)
.
(1)
انظر: سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك العصامي المكي (ت 1111 هـ)، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، دار الكتب العلمية، بيروت، 1419 هـ / 1998 م، 4/ 402.
(2)
انظر: الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، عبد الرحمن بن محمد العليمي الحنبلي، 2/ 42.
(3)
انظر: خلاصة الأثر في أعيان القرن الثالث عشر، محمد أمين بن فضل الله الحموي، 2/ 112 - 116، والأعلام، خير الدين الزِّرِكِليّ، 6/ 204.
(4)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 13/ 151.
297.
المُهَلَّبُ بن أَبِي صُفْرَةِ: أَبُو سعيد المُهَلَّبٌ بنُ أَبِي صُفْرَةَ الأَزْدِيِّ، قاتَلَ الخَوارج، وُلِدَ في عهد النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ووَلِيَ خُراسان، وَرَوَى أحاديثَ عن ابن عمر وغيرِهِ، مَاتَ المُهَلَّبُ بِخُرَاسَانَ سنة 83 هـ/ 702 م، ولَهُ سِتٌّ وسَبْعُونَ سَنَةً
(1)
.
298.
المَوّاقُ: أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف بن أَبِي الْقسم بن يُوسُف الغرناطي المَوّاق، فقيه أندلسي من غرناطة؛ من آثاره: شرح كبير على مختصر خليل، سماه "التاج والإكليل"، والمختصر في فروع الفقه المالكي، وسنن المهتدين في مقامات الدين، تُوُفِّيَ سَنَةَ 838 هـ/ 1434 م
(2)
.
299.
موسى بن ميمون: أَبُو عمران موسى بن ميمون اليهوديّ، القرطبيّ، رئيس اليهود وعالمهم وحبرهم بالدّيار المصريّة، كان هو أوحد زمانه في صناعة الطّبّ، متفنّن في العلوم، وله معرفة جيّدة بالفلسفة، طبّ السّلطان صلاح الدّين، ثمّ ولده الأفضل عليًّا، وقيل: إنّه أسلم بالمغرب، وحفظ القرآن، فلمّا أن قدم مصر ارتدّ
(3)
.
300.
الموصل: مدينة عظيمة مشهورة، تقع شمال العراق، إحدى قواعد بلاد الإسلام، رفيعة البناء ووسيعة الرقعة محط رحال الركبان، بُنِيَتْ في زمن قديم على طرف دجلة بالجانب الغربي، بها قبر النَّبِيّ يونس بن متّى
(4)
.
301.
مُوَفَّقُ بن قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ: موَفَّقُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّد عبد اللهِ بْن أَحْمَدَ بن مُحَمَّد بن قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ الحَنْبَلِيُّ الصَّالحيُّ الدمشقي، أحد أعلام الحنابلة، له كتاب "المغني" الذي يُعَدُّ من أعظم الكتب الفقهية الجامعة لمذاهب الأئمة الفقهاء، مع عناية خاصة بإيراد أقوال الأئمة الذين انقرضت مذاهبهم والترجيح فيما بينها، تُوفِّيَ سنة 620 هـ/ 1223 م
(5)
.
(1)
انظر: المستَخرجُ من كُتب النَّاس للتَّذكرة، عبد الرحمن بن منده، 3/ 55 و 104.
(2)
انظر: الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، شمس الدين السخاوي، 10/ 98.
(3)
انظر: تاريخ الإسلام، شمس الدين الذهبي، 43/ 396.
(4)
انظر: آثار البلاد وأخبار العباد، زكريا بن مُحَمَّد القزويني، 461.
(5)
انظر: سير أعلام النبلاء، شمس الدين الذهبي، 18/ 192.
302.
المَولَى إسماعيل: إسماعيل بن مُحَمَّد الشريف بن علي الشريف المراكشي الحسني العلويّ الطالبي، من كبار ملوك الإسلام وخلفائهم، وأفضل رجال دولة الأشراف السجلماسيين العلويين في المغرب الأقصى، ولِدَ سنة 1056 هـ/ 1645 م، اتخذ كرْسِي ملكه بمكناسة الزَّيْتُون، وكانت له بصمات خير كثيرة، توفِّيَ سنة 1139 هـ/ 1727 م
(1)
.
303.
مَيَّافَارِقِين: مدينة مشهورة بديار بكر التركية، وقد سميت قديمًا مارتيروبوليس أو مدينة الشهداء، بناها الروم لما جمع فيها من عظام الفرس المسيحيين، وصارت بعد ذلك حاضرة إسلامية
(2)
.
304.
النَّاصِرُ قَلَاوُون: الْمَلِكُ النَّاصِرُ مُحَمَّدُ بْنُ المنصور قَلَاوُون بن عبد الله الصّالحيّ، تولَّى سلطنة المماليك في مصر والشام سنة 694 هـ/ 1295 م، كانت له أعمالُ خيرٍ كثيرةٍ في عموم مملكته، تُوفِّيَ سنة 741 هـ/ 1340 م
(3)
.
305.
نَجْمُ الدِّينِ اللُّبُودِيِّ: الصّدرُ نَجْمُ الدِّينِ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الْوَاحِدِ بْنِ اللُّبُودِيِّ، كان طبيبًا، ووَلِيَ نَظَرَ الدَّوَاوِينِ بِدِمَشْقَ، ووقف المدرسة اللُّبُودِيَّةِ عَلَى الْأَطِبَّاءِ والمهندسين، وَدُفِنَ عِنْدَ مدرسته
(4)
.
306.
نَجْمُ الدِّين أَيُّوبُ: الْمَلِكُ الصَّالِحُ نَجْمُ الدِّينِ أَيُّوبُ بْنُ الْكَامِلِ مُحَمَّد بن الْملك الْعَادِل بن أَيُّوب، سابع الملوك الأيوبيين، بملك دمشق ثمّ مصر، مات سنة 609 هـ/ 1212 م
(5)
.
(1)
انظر: الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، شهاب الدِّين أَبُو العباس أحمد بن خالد بن مُحَمَّد الناصري الدرعي الجعفري السلاوي (ت 1315 هـ)، تحقيق: جعفر الناصري ومحمد الناصري، دار الكتاب، الدار البيضاء، د. ت، 2/ 26، والأعلام، خير الدِّين بن محمود بن مُحَمَّد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (ت 1396 هـ)، دار العلم للملايين، بيروت، ط 15، مايو 2002 م، 1/ 323 - 324.
(2)
انظر: الأخبار الطوال، الدينيوري، 78، وآثار البلاد وأخبار العباد، زكريا بن مُحَمَّد القزويني، 565.
(3)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 13/ 222.
(4)
انظر: المرجع السابق، 13/ 305، وتاريخ الإسلام، الذهبي، 49/ 321.
(5)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 13/ 175 و 180، والأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، عبد الرحمن بن مُحَمَّد العليمي، 2/ 7.
307.
نظامُ المُلْكِ: أَبُو عليّ الحسن بن عليّ بن إسحاق الطوسي، لُقِّبَ بِـ "قوام الدِّين" و"نظام المُلْكِ" كان وزيرًا للقائم بالله العباسي، وكان له من الخيرات في بلاد الإسلام من المدارس والقناطر والرباطات والوقوف الكثير، له مُؤَلَّفٌ بعنوان "سياست نامه" في نصح الملوك وسياسة الرّعيّة، استشهد بنهاوند في العاشر من رمضان 485 هـ/ 1092 م
(1)
.
308.
نُورُ الدِّينِ السّالِمِيُّ: أَبُو مُحَمَّدٍ نُورُ الدِّينِ عبد اللهُ بنُ حُمَيْدِ بن سَلُومِ السَّالِمِيُّ العُمانِيُّ الإباضِيُّ، شيخٌ وفقيهٌ ومؤرِّخٌ ومرجعُ أهل عصره، وهو من المجددين في فقه المذهب الإباضي وأصوله ومن المنظرين لقواعده، له مؤلَّفاتٌ عديدة؛ منها:"جوابات السَّالِمِي"، و"تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان"، تُوُفِّيَ سَنَةَ 1332 هـ/ 1905 م
(2)
.
309.
نُورُ الدِّينِ مَحْمُودُ: الْمَلِكُ الْعَادِلُ نُورُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ عِمَادِ الدِّينِ زَنْكِيٍّ بْنِ قسيم الدولة أقسُنْقُرَ التُّرْكِيُّ السَّلْجُوقِيُّ، صاحب حلب بدمشق، وُلِدَ سنة 511 هـ/ 1117 م، وتعلم القرآن والفروسية وَالرَّمْيَ، وله أوقاف دارة على جميع أبواب الخير، تُوفِّيَ سنة 564 هـ / 1168 م
(3)
.
310.
النَّوَوِيّ: مُحْيِي الدِّين أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بنُ شَرَفِ الدِّين بْنِ حَسَنِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ جُمُعَةَ بْنِ حزام الحازميُّ النَّوَوِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ، العلّامة شيخ المذهب وكبير الفقهاء في زمانه، وُلد بنوى الحورانية 631 هـ/ 1223 م، وقدم دمشق فحفظ القرآن، ولزم المشايخ، ثمّ اعتنى بالتّصنيف، له "شرح مُسْلِمٍ" و "المنهاج" و"رياض الصالحين" و "طبقات الفقهاء"، تُوفِّيَ سَنَةَ 676 هـ / 1277 م
(4)
.
(1)
انظر: الإنباء في تاريخ الخلفاء، العمراني، 199.
(2)
انظر: مقدمة كتاب تحفة الأعيان، نور الدِّين السَّالِمِي، تنسيق ومراجعة: عبد الستار أَبُو غدة، إشراف: عبد الله السَّالِمِي، مكتبة الإمام السَّالِمِي، بلدية المنتر العمانية، 1417 هـ/ 1996 م، 5، ونهضة الأعيان بحرية عمان، أَبُو البشير مُحَمَّد شيبة بن نور الدِّين عبد الله بن حميد السَّالِمِي، د. ن، د. ت، 118.
(3)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 12/ 243 - 244.
(4)
انظر: البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير، 13/ 326.
311.
نيسابور: مدينة مشهورة في إيران، وتقع على بعد ستين ميلًا من مدينة مَشْهَد عاصمة خُرَاسَانَ الحالية، وكانت من أَحْسَنِ مُدن خُرَاسانَ وأَعْظَمِها، واشتُهرت بنشاطها العِلْميِّ من أواسط القرن الثاني للهجرة، واستمرتْ حَتَّى حَمْلة التتار سنة 618 هـ / 1221 م
(1)
.
312.
هشام بن عبد الملك: هِشَامُ بْنُ عبد الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانُ بن الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ، عاشر خلفاء بني أمية، بلغت خريطة الأمة الإسلامية في عهده أقصى اتساعها، تُوفِّيَ بالرصافة من أرض قنسرين بالشّام سَنَةَ 124 هـ، وكانت خلافته أربع سنين وشهرًا
(2)
.
313.
هِلالُ الرأي الحنَفيُّ: هِلالُ بنُ يَحْيَى بن مُسْلِمٍ الحنَفيُّ البصريُّ، من أعيان الحنفية، لُقِّبَ بالرأي، لسعة علمه وكثرة أخذه بالقياس، أَخَذَ عن أَبِي يوسف وغيره، وَرَوَى عن أَبِي عوانة وابن مهدي، وله مُصَنَّفُ "الشروط" و "أحكام الوقف"، تُوفِّيَ سَنَةَ 245 هـ/ 859 م
(3)
.
314.
واسِط: مدينة بين الكوفة والبصرة من الجانب الغربي، يشقها نهر دجلة، بناها الحجاج بن يوسف الثقفي سنة 84 هـ/ 703 م، كثيرة الخيرات وافرة الغلات
(4)
.
315.
الوليد بن عبد الملك: أَبُو العباس الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أَبِي العاص بن أمية القرشي، الدمشقي، وُلِدَ سنة سِتٍّ وعشرين للهجرة بدمشق، بويع بعهد من أبيه على الخلافة فقام بأمرها فضبط الأمور، وأحد
(1)
انظر: المستَخرجُ من كُتب النَّاس للتَّذكرة، عبد الرحمن بن منده، 1/ 33.
(2)
انظر: المرجع السابق، 3/ 180 و 247، والبداية والنهاية، ابن كثير، 8/ 283 - 284.
(3)
انظر: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، جمال الدِّين عبد الرحمن بن الجوزي، 11/ 339، وتاج التراجم، ابن قُطلُوبغا الحنفي، 312 - 313، والأعلام، الزركلي، 8/ 92.
(4)
انظر: آثار البلاد وأخبار العباد، زكريا بن مُحَمَّد القزويني، 487.
أشهر سلالة بني أمية وأكثرهم عناية بالبناء والعمران، جدَّدَ المسجد النبوي ووسَّعه وزخرفه، وأنشأ جامع بني أُمية بدمشق، وقد فرض للفقهاء والأيتام والزّمنى والضعفاء أرزاق ومرتبات، وتُوفِّيَ سنة سِتٍّ وثمانين
(1)
.
316.
الوَنْشَرِيسي: أَبُو العباس أحمد بن يَحْيَى بن مُحَمَّد الونشريسي التلمساني، فقيه مالكي، أخذ عن علماء تلمسان، ارتحل إلى فاس سنة 874 هـ فاستوطنها وظل يدرِّسُ فيها حَتَّى وفاته، مِنْ مؤلّفاته:"المعيار المعرب عن فتاوى علماء إفريقية والأندلس وبلاد المغرب" و "المنهج الفائق والمنهل الرائق في أحكام الوثائق" و "غنية المعاصر والتالي على وثائق الفشتالي"، تُوُفِّيَ سَنَةَ 914 هـ/ 1508 م
(2)
.
317.
يَزْدُ: مدينة بأرض فارس آهلة كثيرة الخيرات والغلات والثمرات، بها صناع الحرير السندس في غاية الحسن والصفاقة، يحمل منها إلى سائر البلاد
(3)
.
318.
يزيد بن معاوية: يزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بن صَخْرُ بْنُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عبد شَمْسِ، ثاني خلفاء الدولة الأموية، ولد سنة خمسٍ أو ست أو سبعٍ وعشرين، وبويع له بالخلافة في حياة أبيه، فكان وَلِيَّ العهد من بعده، ثمّ أكد ذلك بعد موت أبيه في النصف من رجب سنة ستين للهجرة، فاستمر متوليًا إلى أن تُوفِّيَ في الرابع عشر من ربيعٍ الأول سنة أربع وستين
(4)
.
319.
اليَمَنُ: بلاد واسعة من عمان إلى نجران، تسمى الخضراء لكثرة أشجارها وزروعها، تزرع في السنة أربع مرات، ويحصد كل زرع في ستين يومًا، وتحمل أشجارهم في السنة مرتين، وأهلها أرق الناس نفوسًا وأعرفهم للحق، وقد قيل:"الإيمان يمان والحكمة يمانية"
(5)
.
(1)
انظر: سير أعلام النبلاء، مُحَمَّد بن أحمد بن عثمان الذهبي، 4/ 348 - 349.
(2)
انظر: الأعلام، خير الدِّين الزركلي، 1/ 369.
(3)
انظر: آثار البلاد وأخبار العباد، زكريا بن مُحَمَّد بن محمود القزويني، 422.
(4)
انظر: البداية والنهاية، ابن كثير، 8/ 248.
(5)
انظر: آثار البلاد وأخبار العباد، زكريا بن مُحَمَّد بن محمود القزويني، 65.
320.
يَنْبُعُ: اسم مكانٍ ورد في السِّيرَةِ وفي كُتُبِ المؤرخين والجغرافيين الْمُتَقَدِّمِينَ، ويَنْصَرِفُ عَلَى وَادِي يَنْبُعَ النَّخْلِ، وَهُوَ وَادٍ فَحْلٌ كَثِيرُ الْعُيُونِ والْقُرَى وَالنَّخِيل، تقع ينبع إلى الْمَدِينَةِ غَرْبًا بحوالي ثمانية وأربعين ميلًا
(1)
.
321.
يوسف سِنان باشا: ابن عبد الله، أو كوجك سِنان، رجل دولة وقائد عسكري ووزير عثماني من أصل ألباني، وُلِدَ سنة 911 هـ/ 1506 م، عُيِّن حاكمًا على مصر والشام واليمن، كانت له أيادٍ بيضاء على العمارة الإسلامية، وكانت له أوقاف كثيرة في كلٍّ من الشام ومصر واليمن وطرابلس الغرب، تُوفِّيَ في 4 رمضان 1004 هـ/ 3 أبريل 1596
(2)
.
(1)
انظر: معجم الْمَعَالِمِ الْجُغْرَافِيَّةِ في السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ، عاتق بن غيث البلادي، 340.
(2)
انظر: تاريخ الدولة العلية العثمانية، مُحَمَّد فريد بك المحامي (ت 1338 هـ)، تحقيق: إحسان حقي، ط 1، بيروت، دار النفائس، 1401 هـ/ 1981 م، 179 و 255 و 258 و 263، وخلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، مُحَمَّد أمين بن فضل الله بن محب الدِّين بن مُحَمَّد المحبي (ت 1111 هـ)، دار صادر، بيروت، د. ت، 2/ 174 و 214 و 218، والدولة العُثمانية: عَوَامل النهُوض وأسباب السُّقوط، علي الصلابي، 1/ 285 - 288.