الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان موسى لشدة حدته فيما رواه البخاري وغيره عن أبي هريرة، أنه لما أرسل ملك الموت إليه، صكّه صكّة، ففقأ بها عينه، فرجع إلى ربه، فقال:
أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت، فقال: ارجع إليه، فقل له: يضع يده على متن ثور، فله بكل شعرة سنة، قال: أي رب، ثم ماذا؟ قال: الموت، قال:
فالآن
…
الحديث.
جزاء الظالمين باتخاذ العجل وقبول توبة التائبين
الإعراب:
{اِتَّخَذُوا الْعِجْلَ} المفعول الثاني محذوف، والتقدير: اتخذوا العجل إلها ومعبودا.
{وَالَّذِينَ عَمِلُوا..} . {وَالَّذِينَ} : مبتدأ مرفوع، والجملة من {إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} باسمها وخبرها في موضع رفع، خبر المبتدأ.
المفردات اللغوية:
{إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ} إلها {سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ} عذاب وهو ما أمروا به من قتل أنفسهم، أي قتل بعضهم بعضا، كما تقدم في سورة البقرة. {وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا} شعور بهوانهم على الناس، واحتقارهم لهم، وخروجهم من ديارهم {وَكَذلِكَ} أي كما جزيناهم {نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ} على الله بالإشراك وغيره {ثُمَّ تابُوا} رجعوا عن السيئات {وَآمَنُوا} بالله {مِنْ بَعْدِها} أي التوبة {لَغَفُورٌ} لهم {رَحِيمٌ} بهم.