الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قصة بلعم بن باعوراء وأمثاله الضالين المكذبين
الإعراب:
{يَلْهَثْ} في الموضعين، حال، أي لاهثا ذليلا بكل حال.
{ساءَ مَثَلاً الْقَوْمُ} : فاعل {ساءَ} مقدر فيها، وتقديره: ساء المثل مثلا.
و {الْقَوْمُ} : أي مثل القوم، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، وارتفع بما كان يرتفع به «مثل» . وهو يرتفع إما لأنه مبتدأ وما قبله خبره، وإما لأنه خبر مبتدأ محذوف، كقولهم: بئس رجلا زيد، أي هو زيد، و {مَثَلاً}: منصوب على التمييز.
{وَأَنْفُسَهُمْ كانُوا يَظْلِمُونَ} إما معطوف على قوله {كَذَّبُوا} فيصير المعنى أنهم جمعوا بين التكذيب بآيات الله وظلم أنفسهم، وإما كلام منقطع بمعنى: وما ظلموا إلا أنفسهم بالتكذيب.
البلاغة:
{فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ} تشبيه تمثيلي، شبه حاله التي هي مثل في السوء كحال أخس الحيوانات، وهي حالة الكلب في دوام لهثه، سواء في حالة التعب أو الراحة، والتشبيه التمثيلي: هو حالة انتزاع الصورة من متعدد.
{أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ} تشبيه مرسل مجمل.