الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفرار من الزحف والنصر من عند الله
الإعراب:
{زَحْفاً} منصوب على الحال أي متزاحفين، ويجوز أن يكون حالا للكفار.
{إِلاّ مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ} حال من فاعل: {يُوَلِّهِمْ} والاستثناء مفرغ، أو منصوب على الاستثناء أي ومن يولهم إلا رجلا متحرفا.
{ذلِكُمْ وَأَنَّ اللهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكافِرِينَ} {ذلِكُمْ} : خبر مبتدأ مقدر، تقديره: والأمر {ذلِكُمْ وَأَنَّ اللهَ مُوهِنُ} عطف على {ذلِكُمْ} ، وتقديره: والأمر أن الله موهن.
{وَأَنَّ اللهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ} عطف على ذلكم، وتقديره: والأمر {أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ} . ومن قرأ «وإن» بالكسر فعلى الابتداء والاستئناف.
البلاغة:
{إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ} الخطاب للمشركين على التهكم مثل: {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ} [الدخان 49/ 44].