الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقه الحياة أو الأحكام:
أرشدت الآيات إلى الأحكام التالية:
1 -
ليس كل نزاع أو خلاف شرا، فقد يؤدي الخلاف إلى خير، وقد كان خلاف الصحابة سببا في بيان حكم الأنفال.
2 -
كان الصحابة حريصين على السؤال عما يهم من أمور الدين.
3 -
الله تعالى مصدر الأحكام الشرعية حقيقة، ومرجع إصدار الأحكام إلى الله أولا ثم إلى الرسول، لا إلى غيرهما، وقسمة الغنائم فعلا مفوض أمرها إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. وقوله:{لِلّهِ} استفتاح كلام، وابتداء بالحق الذي ليس وراءه مرمى، الكل لله. وقوله:{وَالرَّسُولِ} قيل وهو الأصح عند ابن العربي: أراد به ملكا، وقيل: أراد به ولاية قسم وبيان حكم. ودليل الأول
قوله صلى الله عليه وآله وسلم:
«ما لي مما أفاء الله عليكم إلا الخمس، والخمس مردود فيكم» فهو مالك له حقيقة، ثم يرده إلى المسلمين تفضلا.
4 -
صلاح الجماعة وقوة الأمة وعزتها مرهون بأمور ثلاثة: تقوى الله في السر والعلن، وإصلاح ذات البين، أي الحال التي يقع بها الاجتماع، وطاعة الله والرسول.
5 -
امتثال أمر الله تعالى من ثمرات الإيمان، وإن سبيل المؤمن أن يمتثل أوامر الله.
6 -
آية: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللهُ..} . تحريض على إلزام طاعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيما أمر به من قسمة الغنائم.
7 -
أوصاف المؤمنين الصحيحة:
أولا-الخوف من الله، لقوة إيمانهم ومراعاتهم لربهم، وكأنهم بين يديه، فسبب الخوف: كمال المعرفة وثقة القلب.
ثانيا-زيادة الإيمان عند تلاوة آي القرآن وقد وصف الله أهل المعرفة عند تلاوة كتابه فقال: {وَإِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ} [المائدة 83/ 5].
ثالثا-التوكل على ربهم أي لا يرجون سواه، ولا يقصدون إلا إياه، ولا يلوذون إلا بجنابه، ولا يطلبون الحوائج إلا منه، ولا يرغبون إلا إليه، ويعلمون أنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وأنه المتصرف في الملك وحده لا شريك له، ولا معقب لحكمه، وهو سريع الحساب.
رابعا-إقامة الصلاة: قال قتادة: إقامة الصلاة: المحافظة على مواقيتها ووضوئها وركوعها وسجودها.
خامسا-الإنفاق مما رزق الله في سبيل الله، أي طرق الخير والبر والإحسان.
8 -
دل قوله تعالى: {أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا} على أن لكل شيء حقيقة، وأكد ذلك قصة حارثة. وسأل رجل الحسن فقال: يا أبا سعيد؛ أمؤمن أنت؟ فقال له: الإيمان إيمانان، فإن كنت تسألني عن الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والجنة والنار والبعث والحساب، فأنا به مؤمن. وإن كنت تسألني عن قول الله تبارك وتعالى:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} إلى قوله- {أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا} فوالله ما أدري أنا منهم أم لا.
9 -
زيادة الإيمان ونقصانه: استدل أكثر الأئمة كالشافعي وأحمد بن حنبل وأبي عبيد والبخاري وغيرهم الذين يقولون: إن الإيمان عبارة عن مجموع الاعتقاد