الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[إسناده حسن إن شاء الله إن كان عكرمة سمعه من حمنة]
(1)
الدليل الرابع:
أن أم حبيبة قد استحيضت، وكانت تحت عبد الرحمن بن عوف
(2)
، وكذلك
(1)
عاصم لم ينسب، فيحتمل أنه ابن بهدله، ويحتمل أنه الأحول، لأن عمرو بن أبي قيس يروي عنهما كليهما، كما أنهما يرويان عن عكرمة.
وعبد الله بن الجهم: قال فيه أبو زرعة: رأيته، ولم أكتب عنه، وكان صدوقاً. الجرح والتعديل (5/ 27).
وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 344).
وفي التقريب: صدوق فيه تشيع.
وعمرو بن أبي قيس.
قال الدوري، عن يحيى بن معين: ثقة. كما في تاريخه (2/ 451).
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: في حديثه خطأ. وقال في موضع آخر: لا بأس به. تهذيب الكمال (22/ 205).
وذكره ابن حبان في الثقات. الثقات (17/ 220).
وقال الذهبي: صدوق له أوهام. الميزان (3/ 285).
وفي التقريب: صدوق له أوهام.
وعكرمة هل سمع من حمنة؟
أما المنذري، فقال: في مختصر سنن أبي داود (1/ 195): "وفي سماع عكرمة من أم حبيبة وحمنة نظر، وليس فيه ما يدل على سماعه منهما". والله أعلم. اهـ.
وأما المزي، والحافظ ففي تهذيبهما ذكرا من شيوخ عكرمة حمنة. وأما البخاري فنص في التاريخ الكبير (7/ 49) على سماعه من عائشة. ولم أجد أحداً غير المنذرى تكلم في سماعه من حمنة. فالله أعلم، فإن ثبت سماعه منها فالإسناد حسن، كما قدمنا.
(2)
حديث استحاضة أم حبيبة في البخاري (327) من حديث عائشة، أن أم حبيبة استحيضت سبع سنين، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأمرها أن تغتسل، فقال: هذا عرق،