الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل الرابع:
(521)
ما رواه الدارقطني، قال: حدثنا محمد بن مخلد، ثنا محمد بن إسماعيل، ثنا وكيع نا إسرائيل، عن جابر، عن عبد الله بن يسار، عن سعيد بن المسيب،
وقال إبراهيم بن يعقوب السعدي: إسماعيل بن مسلم واهي الحديث جداً.
وقال أبو زرعة هو بصري سكن مكة ضعيف الحديث. تهذيب التهذيب (1/ 289).
الخامس: أبو حرة.
أخرجه ابن عدي في الكامل (7/ 87) ومن طريقه البيهقي (1/ 341)، قال: ثنا أحمد بن الحسين بن عبد الصمد، ثنا يحيى بن حكيم، ثنا أبو داود، عن أبي حرة، عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص الثقفي، قال: تنتظر النفساء أربعين يوما ثم تغتسل.
فيه أبو حرة. اسمه واصل بن عبد الرحمن. قال البخاري: تكلموا في روايته عن الحسن. الضعفاء للعقيلي (4/ 326).
وقال غندر: وقفت أبا حرة على حديث الحسن، قال: لم أسمعها من الحسن، أو قال غندر: فلم أقف على شيء منها أنه سمعه من الحسن.
وقال يحيى بن معين: صالح، وحديثه عن الحسن ضعيف. انظر الكامل في الضعفاء - ابن عدي (6/ 86) جامع التحصيل (855).
وقال ابن سعد: كان فيه ضعف. الطبقات الكبرى (7/ 275).
قلت: وثقه أحمد. وقال شعبة: هو أصدق الناس. الجرح والتعديل (9/ 31). لسان الميزان (7/ 423). وأثبت سماعه من الحسن البخارى في التاريخ الكبير (8/ 17). نعم كان يدلس عن الحسن، ذكره سبط بن العجمي وغيره. أسماء المدلسين (94).
وفي التقريب: صدوق عابد، وكان يدلس عن الحسن.
فهؤلاء خمسة رواة رووه عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص موقوفاً، وليس له علة مع كثرة هذه المتابعات إلا كون الحسن لم يسمعه من عثمان، فيبقى هذا الموقوف صالحاً للاعتبار.
عن عمر قال: تجلس النفساء أربعين يوما.
[إسناده ضعيف، أو ضعيف جداً فيه جابر الجعفي وهو متروك]
(1)
.
(1)
رواه الدارقطني (1/ 221). دراسة الإسناد:
محمد بن مخلد ثقة. قال فيه الخطيب البغدادي: كان أحد أهل الفهم موثوقاً به في العلم متسع الرواية، مشهوراً بالديانة، موصوفاً بالأمانة مذكوراً بالعبادة.
وقال: أيضاً: وثقه الدارقطني. انظر تاريخ بغداد (3/ 310).
محمد بن إسماعيل، هو الحساني. ذكره ابن حبان في الثقات (9/ 118).
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال الدارقطني: ثقة. تهذيب الكمال (24/ 471)، وتهذيب التهذيب (9/ 148).
ووثقه الذهبي. الكاشف (4721).
وعبد الله بن يسار هو الجهني الكوفي. ذكره ابن حبان في الثقات (5/ 15).
وقال النسائي: ثقة. انظر تهذيب الكمال (6/ 326)، وتهذيب التهذيب (6/ 77). ووثقه الحافظ في التقريب.
لكن علة الإسناد جابر الجعفي.
وثقه بعضهم، ورماه بالكذب آخرون.
ممن وثقه الثوري، وشعبة، وزهير بن معاوية، ووكيع.
واتهمه بالكذب يحيى بن معين في رواية. وإسماعيل بن أبي خالد، وأبي حنيفة وآخرون. وقد سبقت ترجمته في حديث رقم: 400 فارجع إليه غير مأمور.
[تخريج الأثر]
أخرجه ابن المنذر في الأوسط (2/ 249) من طريق يحيى، عن إسرائيل.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (1/ 312) أخبرنا معمر، عن جابر به.
واختلف فيه على جابر الجعفي. فرواه الدارقطني من طريق محمد بن إسماعيل الحساني، وابن المنذر من طريق يحيى، كلاهما عن وكيع، عن إسرائيل، عن جابر، عن عبد الله بن يسار، عن ابن المسيب، عن عمر.
وتابعهما معمر، فرواه عن جابر به كما في المصنف.