الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دليل الحنابلة على كراهة الوطء
.
الدليل الأول:
(514)
ما رواه الدارمي: قال: أخبرنا سعيد بن عامر، عن هشام، عن جلد، عن معاوية بن قرة،
عن امرأة لعائذ بن عمرو نفست، فجاءت بعدما مضت عشرون ليلة، فدخلت في لحافه، فقال: من هذه؟ قالت: أنا فلانة، إني قد طهرت. فركضها برجله، فقال: لا تغريني عن ديني حتى تمضي أربعون ليلة
(1)
.
[ضعيف جداً]
(2)
.
(1)
سنن الدارمي (956).
(2)
فيه الجلد بن أيوب:
قال ابن المبارك: أهل البصرة يضعفون حديث الجلد. التاريخ الكبير (2/ 257)، الضعفاء الصغير (75).
وقال عبد الله سمعت أبي وذكر الجلد بن أيوب، فقال: ليس يسوي حديثه شيئاً. قلت له: الجلد ضعيف؟ قال: نعم، ضعيف الحديث. الجرح والتعديل (2/ 548).
وقال النسائي: ضعيف. الضعفاء والمتروكين. (97).
وقال ابن حبان: هو صاحب حديث: الحيض ثلاث، أربع، خمس، ست، سبع، كان، تسع، عشرة، فما زاد على العشرة فهو استحاضة، يروى عن معاوية بن قرة، عن أنس، وهذا موضوع عليه، ما أعلم أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتى بهذا. المجروحين (1/ 210).
قال حماد بن زيد وذُكِر الجلد بن أيوب، فقال: عمدوا إلى شيخ لا يميز بين قرء وحيض، فحملوه على أمر عظيم، فكان في أوله يقول: عن غير أنس، فحملوه إلى أن قاله عن أنس. الجرح والتعديل (2/ 548)، تعجيل المنفعة (145).