الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل الخامس:
(522)
ما رواه البيهقي في الخلافيات، قال: أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، أنبأ أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن نصر، ثنا إسماعيل ابن عمرو، ثنا الحسن بن صالح، عن عاصم الأحول،
عن أنس بن مالك، قال: وقت للنفساء أربعين يوماً.
[إسناده ضعيف، وهذا أمثل طريق روي به الحديث عن أنس]
(1)
.
وقد روي الحديث عن أنس من طريق سلام بن سلم، عن حميد، عن أنس. وهو ضعيف جداً
(2)
.
ورواه البيهقي في الخلافيات (3/ 437) فرواه من طريق سعدان، عن وكيع، عن إسرائيل، عن جابر، عن عامر، عن سعيد بن المسيب، عن عمر. فجعل بدلاً من عبد الله بن يسار جعل عامراً الشعبي. والظاهر إن لم يكن هناك خطأ، فالأول أصح.
(1)
الخلافيات - للبيهقي (3/ 434، 433)، وفيه إسماعيل بن عمرو بن نجيح.
قال أبو حاتم: ضعيف. الجرح والتعديل (2/ 190)، اللسان (1/ 425).
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب.
وقال الخطيب: إسماعيل صاحب غرائب ومناكير.
وقال ابن عقدة: ضعيف، ذاهب الحديث. اللسان (1/ 425).
(2)
أخرجه ابن ماجه في سننه (649)، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد، ثنا المحاربي، عن سلام بن سليم - أو سلم - شك أبو الحسن، وأظنه هو أبو الأحوص، عن حميد، عن أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت للنفساء أربعين يوما إلا أن ترى الطهر قبل ذلك.
قال البوصيرى في مصباح الزجاجة: "هذا إسناد صحيح رجاله ثقات".
قلت: وهم البوصيري، كما أخطأ الظن راوي سنن ابن ماجه عندما ظن أنه أبو الأحوص الثقة سلام بن سليم. وإنما هو سلام بن سلم الطويل. وقد وقع منسوباً في بعض
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكتب.
قال الدارقطني في السنن (1/ 220) بعد أن روى الحديث، قال:"لم يروه عن حميد غير سلام هذا، وهو سلام الطويل، وهو ضعيف الحديث".
والطويل هذا. قال فيه يحيى بن معين: ضعيف، لا يكتب حديثه. الكامل (3/ 299). وتهذيب الكمال (12/ 279).
وقال مرة: ليس بثقة. كما في رواية ابن طهمان (378).
وقال أخرى: ليس حديثه بشيء. الجرح والتعديل (4/ 260).
وقال النسائي والدارقطني: متروك. الضعفاء والمتروكين للنسائي (237) وأيضاً للدارقطني (265). سنن الدارقطني (2/ 150).
وضعفه العجلي، معرفة الثقات (1/ 444).
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، تركوه.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. الجرح والتعديل (4/ 260).
وقال ابن حبان: يروي عن الثقات الموضوعات كأنه المتعمد لها. المجروحين (1/ 339).
وقال البخاري: تركوه. التاريخ الكبير للبخاري (4/ 133)، الكاشف (2204).
وقال أيضاً: يتكلمون فيه. تهذيب الكمال (12/ 277).
وقال الجوزجاني: ليس بثقة.
وقال أبو نعيم في الحلية: متروك بالاتفاق.
وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة. تهذيب التهذيب (4/ 247). وفي التقريب: متروك.
[تخريج الحديث].
الحديث أخرجه أبو يعلى في المسند (3791) حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا المحاربي به.
ومن طريق أبي سعيد الأشج أخرجه ابن عدي في الكامل (3/ 301)، والدارقطني في السنن (1/ 220) والبيهقي في الخلافيات (3/ 429، 428) وابن حزم في المحلى (2/ 206).
وقد ضعف الحديث جمع من أهل العلم منهم الدارقطني (1/ 220)، والبيهقي (1/ 343)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 386)، والزيلعي في نصب الراية (1/ 205)، وابن حزم في المحلى (2/ 206) وغيرهم. والله أعلم.
وروي من طريق زيد العمي، عن أبي إياس جلد بن أيوب، عن أنس. وهو أيضاً ضعيف جدا
(1)
.
وروي من طريق جابر، عن خيثمة، عن أنس. وهو ضعيف جداً
(2)
.
(1)
رواه البيهقي في السنن الكبرى (1/ 343)، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، ثنا محمد بن أيوب، ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان، عن زيد العمي، عن أبي إياس، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقت للنفساء أربعون ليلة إلا أن ترى الطهر قبل ذلك.
ورواه في الخلافيات بسنده، ومتنه (3/ 433).
وفيه زيد العمي. قال ابن سعد: كان ضعيفاً في الحديث. الطبقات الكبرى (7/ 240).
وقال ابن معين: ليس بشيء. تاريخ ابن معين رواية ابن طهمان (47).
وقال أبو داود: "ليس بذاك". سؤالات الآجري لأبي داود (411).
وقال النسائي: ضعيف. الضعفاء للنسائي (226).
وذكره العقيلي في الضعفاء (2/ 74).
وقال أبو حاتم: عن أنس مرسل. وقال أحمد: صالح. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به، وكان شعبة لا يحمد حفظه. وقال أبو زرعة: ليس بقوي، واهي الحديث، ضعيف. الجرح والتعديل (3/ 560 - 561).
وقال ابن حبان: يروي عن أنس أشياء موضوعة لا أصل لها، حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها
…
وهو عندي لا يجوز الاحتجاج بخبره، ولا كتابة حديثه إلا للاعتبار".
وقال ابن عدي: "هو في جملة الضعفاء، ويكتب حديثه على ضعفه".الكامل (3/ 1055).
وقال الدارقطني: صالح. الضعفاء للدارقطني (342) في ترجمة ابنه عبد الرحيم بن زيد العمي.
وفي التقريب: ضعيف.
(2)
أخرجه عبد الرزاق (1198)، ومن طريقه ابن المنذر في الأوسط (2/ 250) أخبرنا