الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القاعدة الثّانية والعشرون بعد المئة [ما يستوي فيه الحرّ والعبد]
أولاً: لفظ ورود القاعدة:
ما لا يؤثر فيه الرّقّ فالعبد والحرّ فيه سواء (1). عند مالك رحمه الله.
ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:
الرّقّ له أحكام كثيرة ذكر السيوطي رحمه الله في أشباهه ص 226 خمسين مسألة نقلاً عن أبي حامد في الرّونق (2)، وزاد عليها.
كما أنّ ابن نجيم رحمه الله ذكرها في أشباهه ص 311 تحت عنوان أحكام العبيد. فما يؤثر فيه الرّق يختلف حكمه بين الحرّ والعبد.
ولكن مفاد هذه القاعدة: أنّ من الأحكام ما لا يؤثر فيه الرّق، ولذلك يستوي فيه الحرّ والعبد عند مالك رحمه الله بل وعند غير مالك أيضاً، والمراد بالعبد العبد المسلم.
(1) المبسوط جـ 5 ص 124.
(2)
المراد بالرّونق كتاب مختصر في فروع الشّافعية. قيل إنه منسوب لأبي حامد الاسفرائني، وهو أحمد بن محمَّد ولد سنة 344 هـ وقد انتهت إليه رئاسة الشّافعيّة في زمنه توفي ببغداد سنة 406 هـ، وقيل إنه للمحاملي ورجّح ذلك ابن السّبكي. والمحاملي هو أحمد بن محمَّد بن أحمد الضبي أبو الحسن له مصنّفات مشهورة توفي سنة 415 هـ.