الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هو خطأ، وهو حديث فيه اضطراب.
والصحيح عن ابن عمر موقوف.
وقال النسائي: الصواب عندي موقوف، ولم يصح رفعه.
وقال أحمد: ماله عندي ذلك الإسناد.
وقال الحاكم في "الأربعين": صحيح على شرط الشيخين.
وقال في "المستدرك"(1) صحيح على شرط البخاري.
وقال البيهقي (2): رواته ثقات، إلا أنه روي موقوفا.
وقال الخطابي (3): أسنده عبد الله بن أبي بكر، وزيادة الثقة مقبولة.
وقال ابن حزم (4): الاختلاف فيه يزيد الخبرقوة.
وقال الدارقطني (5): كلهم ثقات.
تنبيه
اللّفظ الثّاني لم أره، لكن في الدارقطني (6):"لا صِيامَ لِمَنْ لَمْ يَفْرِضْه مِنَ اللَّيل".
(1) مستدرك الحاكم
(2)
الخلافيات (3/ 26 - مختصره) نقلا في الدارقطني.
(3)
معالم السنن (3/ 333).
(4)
المحلى لابن حزم (6/ 162).
(5)
(862) سنن الدارقطني (2/ 172) وعبارته: " رفعه عبد الله بن أبي بكر، عن الزهري، وهو من الثقاث الرّفعاء".
(6)
سنن الدارقطني (2/ 172).
وأما اللفظ الأول، فهو عند ابن خزيمه (1) وغيره.
وفي الباب:
[2960]
- عن عائشة أخرجه الدارقطني (2)، وفيه عبد الله بن عباد، وهو مجهول، وقد ذكره ابن حبان في "الضعفاء"(3).
[2961]
- وعن ميمونة بنت سعد، رواه أيضا (4)، وفيه الواقدي.
1109 -
[2962]- حديث: أنه صلى الله عليه وسلم كان يدخل على بعض أزواجه، فيقول:"هَلْ مِنْ غَدَاء؟ ". فإن قالوا: لا. قال: "فإنِّي صَائِمٌ" الحديث.
مسلم في "صحيحه"(5) عن عائشة قالت: قال لي رسول الله-صلى الله عليه وسلم ذات يوم: "يَا عَائِشَةُ هَلْ عِنْدَكُمْ شَيء؟ " فقلت: يا رسول الله ما عندنا شيء، قال:"فَإني صَائم". قالت: فخرج رسول الله-صلى الله عليه وسلم فأهديت لنا هدية، أو جاءنا زور، قالت: فلما رجع، قلت: يا رسول الله أهديت لنا هدية أو جاءنا زور، وقد خبأت لك شيئًا، قال:"وَمَا هُوَ؟ " قلت: حيس.
قال: "هَاتِيهِ"، فجئت به فأكل، ثم قال:"قَد كُنْتُ أَصبَحتُ صَائمًا".
وله ألفاظ عنده.
(1) صحيح ابن خزيمة (رقم 1933).
(2)
سنن الدارقطني (2/ 171 - 172).
(3)
كتاب المجروحين لابن حبان (2/ 46).
(4)
سنن الدارقطني (2/ 173).
(5)
صحيح مسلم (رقم 1154).
ورواه أبو داود (1) وابن حبان والدارقطني (2) بلفظ: كان النبي-صلى الله عليه وسلم يأتينا فيقول: هل عندكم من غداء؟ " فإن قلنا: نعم، تغدى، وإن قلنا: لا قال: "إني صَائِمٌ"، وإنه أتانا ذات يوم وقد أهدى لنا حيس
…
الحديث.
1110 -
قوله: ويروى: "إنّي إذَا صَائم".
رواها مسلم (3) والدارقطني (4) والبيهقي (5) بلفظ: إنه دخل عليها فقال: "هل عندكم شيء؟ " قلتُ: لا.
قال: "فَإنّي إذًا أَصُومُ".
قالت: ودخل علي يوما آخر فقال: "أَعِنْدَكمْ شَيءٌ؟ "
قلت: نعم. قال/ (6): "إذًا أُفْطِر، وَإنْ كنْتُ قَدْ فَرَضْتُ الصَّوْمَ".
وفي رواية للدارقطني (7) والبيهقي (8): "قَرِّبِيه وَأَقْضِى يَوْمًا مَكَانَه".
قالا: وهذه الزيادة غير محفوظة.
(1) سنن أبي داود (رقم 2455).
(2)
سنن الدارقطني (2/ 175).
(3)
صحيح مسلم (رقم 1154)(170)
(4)
سنن الدارقطني (2/ 175 - 176).
(5)
السنن الكبرى (4/ 203).
(6)
[ق/311].
(7)
سنن الدارقطني (2/ 177).
(8)
السنن الكبرى (4/ 275).
1111 -
[2963]- حديث: "مَنْ ذرَعَة الْقَيءُ وَهُو صَائِمٌ فَلا قَضَاءَ عَلَيهِ، وَمَنِ اسْتَقَاء فَلْيَقْضِ".
الدارمي (1) وأصحاب السنن (2) وابن حبان (3) والدارقطني (4) والحاكم (5).
وله ألفاظ من حديث أبي هريرة.
قال النسائي: وقفه عطاء، عن أبي هريرة.
وقال الترمذي: لا نعرفه إلا من حديث هشام، عن محمد عن أبي هريرة ، تفرد به عيسى بن يونس.
وقال البخاري (6): لا أراه محفوظا وقد روي من غير وجه ولا يصح إسناده.
وقال الدارمي (7): زعم أهل البصرة أن هشاما أوهم فيه (8).
وقال أبو داود (9): وبعض الحفاظ لا يراه محفوظا.
(1) سنن الدارمي (رقم 1729).
(2)
سنن أبي داود (رقم 2380)، وسنن الترمذي (رقم 720)، والسنن الكبرى، للنسائي (رقم 3139)، وسنن ابن ماجه (رقم 1676).
(3)
صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 3518).
(4)
سنن الدارقطني (2/ 184).
(5)
مستدرك الحاكم (1/ 427).
(6)
العلل الكبير (ص 115).
(7)
سننه (2/ 24).
(8)
في هامش "الأصل": (أي دخل عليه الوهم).
(9)
السنن الكبرى، للبيهقي (4/ 219).