الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والحاكم (1) من حديث سليمان التيمي، عن أبي عثمان- وليس بالنهدي.
عن أبيه، عن معقل ابن يسار. ولم يقل النسائي وابن ماجه: عن أبيه.
وأعله ابن القطان (2) بالاضطراب، وبالوقف، وبجهالة حال أبي عثمان وأبيه.
ونقل أبو بكر بن العربي عن الدارقطني أنه قال: هذا حديث ضعيف الإسناد، مجهول المتن ولا يصح في الباب حديث.
[2353]
- وقال أحمد في "مسنده"(3): حدثّنا أبو المغيرة حدثنا صفوإن قال: كانت المشيخة يقولون: إذا قرئت -يعني يس. عند الميت خفف عنه بها.
[2354]
- وأسنده صاحب "الفردوس" من طريق مروان بن سالم، عن صفوان ابن عمرو، عن شريح، عن أبي الدرداء وأبي ذر قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ فَيُقْرَأُ عِنْدَه {يس} إلَاّ هَوَّنَ الله عَلَيْه".
وفي الباب:
[2355]
- عن أبي ذر وحده، أخرجه أبو الشيخ في "فضائل القرآن".
تنبيه
قال ابن حبان في "صحيحه"(4): عقب حديث معقل قوله: "اقْرَءُوا عَلَى مَوْتَاكُمْ {يس} ": أراد به من حضرته المنيّة، لا أن الميت يقرأ عليه، قال: وكذلك: "لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لا إلَه إلا الله" ....
(1) مستدرك الحاكم (1/ 565).
(2)
بيان الوهم والإيهام (5/ 49 - 50).
(3)
مسند الإِمام أحمد (رقم 16969).
(4)
صحيح ابن حبان (الإحسان/ ج 7/ 269).
وردَّه المحبّ الطبري في "الأحكام" وغيره في القراءة، وسلم له في التلقين.
896 -
[2356]- حديث جابر: سمعت النبي - صلي الله عليه وسلم - يقول قبل موته: "لا يَمُوتُنّ أَحَدُكُمْ إلا وَهُو يُحْسِنُ الظَّنَّ بِالله".
مسلم (1) بهذا، من طريق أبي سفيان، عن جابر. ومن طريق أبي الزبير، عنه.
وفي ابن أبي شيبة من طريق أبي صالح، عن جابر.
وفي "ثقات ابن حبان"(2): أن بعض السلف (3) سئل عن معناه؟ فقال: معناه أنه لا يجمعه والفجار في يد واحدة.
وقال الخطابي (4): معناه: أحسنوا أعمالكم حتى يحسن ظنكم بربكم، فمن أحسن عمله حسن ظنه بربه، ومن ساء عمله ساء ظنه.
وفي الباب:
[2357]
- عن أنس رويناه في "الخلعيات" بسند فيه نظر.
[2358]
- وفي "الصحيحين"(5) عن أبي هريرة مرفوعاً: "قَالَ الله: أَنَا عِنْد ظَنِّ عَبْدِي بِي".
[2359]
- وروى ابن أبي الدنيا في "كتاب المحتضرين" عن إبراهيم قال:
(1) صحيح مسلم (رقم 2877).
(2)
الثقات لابن حبان (8/ 463).
(3)
وهو علي بن بكار البصري.
(4)
معالم السنن (4/ 284 مع مختصر المنذري).
(5)
صحيح البخاري (رقم7405)، وصحيح مسلم (رقم2675).