الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتعقِّب بأنّ الدارقطني (1) أخرج من طريق أهل البيت إلى:
[3115]
- عليّ بن أبي طالب أن رجلا قال: يا رسول الله هلكت
…
فذكر الحديث. إلى أن قال-: فقال "أنْطَلِقْ فَكُلْه أَنْتَ وَعِيَالُك، فَقَدْكَفَّرَ الله عَنْكَ".
لكن الحديث ضعيف؛ لأنّ في إسناده من لا تعرف عدالته.
1158 -
قوله: في السقوط عند العجز: أحتُجَّ له بأنّه صلى الله عليه وسلم لما أمر الأعرابي بأن يطعمه هو وعياله، لم يأمره بالإخراج في ثاني الحال، ولو وجب لبينه.
نازع في ذلك ابن عبد البر (2) فقال: ولم يقل له: سقطت عنك لعُسْرك بعد أن أخبره بوجوبها عليه، وكلُّ مَا وجب أداؤُه في اليسار، لزم الذِّمَّة إلى الميسرة.
تنبيه
سبق الزّهريُّ إلى دعوى الخصوصيّة بالأعرابي فيما أخرجه أبو داود (3).
1159 -
[3116]-حديث ابن عمر: "مَن مَات وَعَلَيهِ صِيَامٌ فَلْيطْعَم عَنْه مَكَانَ كُلِّ يَوْمِ مِسْكِينٌ". روي مرفوعا وموقوفا.
(1) سنن الدارقطني (2/ 208).
(2)
التمهيد (7/ 178).
(3)
سنن أبي داود (رقم 2391)، ولفظه:"وإنما كان هذا رخصةٌ له خاصَّة، فلو أنّ رجلًا فعل ذلك اليوم لم يكن له بُدٌّ من التكفير".
الترمذي (1) عن قتيبة، عن عبثر بن القاسم، عن أشعث، عن محمد، عن شافع، عن ابن عمر مرفوعا.
وقال: غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلًا من هذا الوجه. والصَّحيح أنّه موقوف على ابن عمر.
قال: وأشعث هو بن سوّار، ومحمّد هو بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
قلت: رواه ابن ماجه (2) من هذا الوجه، ووقع عنده: عن محمد بن سيرين، بدل: محمد بن عبد الرحمن، وهو وهم منه، أو من شيخه.
وقال الدارقطني: المحفوظ وقفه على ابن عمر، وتابعه البيهقي (3) على ذلك.
1160 -
[3117]- حديث: "مَنْ مَاتَ وعَلَيْه صَومٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّه".
متفق عليه (4) من حديث عائشة، وصححه أحمد، وعلق الشافعي القول به على ثبوت الحديث (5).
وفي رواية للبزار (6): "فَلْيَصمْ عَنْهُ وَلِيُّه إنْ شَاء". وهي ضعيفة؛ لأنها من طريق ابن لهيعة.
ومن شواهده:
(1) سنن الترمذي (رقم718).
(2)
سنن ابن ماجه (رقم 1757).
(3)
السنن الكبرى (4/ 254).
(4)
صحيح البخاري (رقم 1952)، وصحيح مسلم (رقم 1147).
(5)
نقله عنه البيهقي في معرفة السنن والآثار (3/ 402).
(6)
كشف الأستار (رقم 1023).