الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
848 -
[2222]- حديث ابن عباس: أن النبي - صلي الله عليه وسلم - ركع أربع ركوعات في ركعتين، وأربع سجدات.
مسلم (1) بلفظ: أربع ركعات.
[2223]
- واتفقا عليه من حديث ابن عباس (2) مطوَّلَاً مفصَّلا مبيَّناً.
849 -
قوله: اشتهرت الرواية عن فعل النبي - صلي الله عليه وسلم - على أن في كل ركعتين ركلوعين. انتهى.
كذا رواه الأئمة: عن عائشة، وأسماء بنت أبي بكر، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وابن عباس، وجابر، وأبي موسى الأشعري، وسمرة بن جندب.
فائدة
تمسك الحنفية بظاهر حديث أبي بكرة السابق في قوله: "مِثلُ صَلاتِكُم".
[2224]
- وبحديث عبد الرحمن بن سمرة، أخرجه مسلم (3)، وفيه: قرأ سورتين وصلى ركعتين.
[2225]
- وبحديث النعمان بن بشير وفيه: فجعل يصلي ركعتين.
أخرجه أبو داود (4) ورواه النسائي (5) بلفظ: "فَصَلّوا كَأَحْدَثِ صَلاة
(1) صحيح مسلم (رقم 902).
(2)
صحيح البخاري (رقم 1052) وصحيح مسلم (رقم 907).
(3)
صحيح مسلم (رقم 913)(26).
(4)
سنن أبي داود (رقم 1193).
(5)
سنن النسائي (رقم 1485).
صَلّيتُموهَا مِنَ الْمَكْتُوبَة" (1).
وأخرجه أحمد (2) والحاكم (3) وصححّضه ابن عبد البر (4)، وأعله ابن أبي حاتم بالانقطاع.
[2226]
- وبحديث قبيصة بن المخارق، وفيه: فصلى ركعتين. أخرجه أبو داود (5) والحاكم (6).
850 -
[2227]- حديث: صلى في كل ركعة ثلاث ركوعات.
أخرجه مسلم (7) من حديث ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير قال: حدثني من أصدق قال: حسبته يريد عائشة.: أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله - صلي الله عليه وسلم - فقام قياما شديداً "، يقوم قياما ثم يركع ثم يقوم ثم يركع ، ثم يقوم ثم يركع؛ ركعتين في ثلاث ركعات، وأربع سجدات.
(1) في "ب": (من المكتوبة ركعتين) وليست عند النسائي.
(2)
مسند الإِمام أحمد (رقم 18351).
(3)
مستدرك الحاكم (1/ 332).
(4)
في التمهيد (3/ 305) قال الحافظ ابن عبد البر: "الأحاديث في هذا الوجه في بعضها اضطراب، تركت ذلك لشهرته عند أهل الحديث، ولكراهة التطويل، والمصير إلى حديث ابن عباس وعائشة من رواية مالك أولى؛ لأنهما أصح ما روى في هذا الباب من جهة الإسناد
…
".
(5)
سنن أبي داود (رقم1185).
(6)
مستدرك الحاكم (332).
(7)
صحيح مسلم (رقم901).
ولأبي داود (1): في كل ركعة ثلاث ركعات.
[2228]
- ورواه البيهقي (2) من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء عن جابر قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم، فقام النبي - صلي الله عليه وسلم - فصلى بالناس ست ركعات في أربع سجدات.
قال البيهقي، عن الشافعي: إنه غلط.
851 -
[2229]- حديث: أنه - صلي الله عليه وسلم - صلى وكعتين في كل ركعة أربع ركوعات.
مسلم (3) من حديث ابن عباس: أنه- صلي الله عليه وسلم - صلى في كسوف، قرأ ثم ركع، ثم قرأ ثم ركع،، أثم قرأ ثم ركع، [ثم قرأ ثم ركع](4) ثم سجد، والأخرى مثلها.
وصححه الترمذي (5)
وقال ابن حبان في "صحيحه"(6) هذا الحديث ليس بصحيح ، لأنه من رواية حبيب بن أبي ثابت، عن طاوس، ولم يمسمعه حبيب من طاوس.
وقال البيهقي (7) حبيب وإن كان ثقة، فإنه كان يدلس ولم يبين سماعه فيه من
(1) سنن أبي داود (رقم 1177).
(2)
السنن الكبرى (3/ 325 - 326).
(3)
صحيح مسلم (رقم 907).
(4)
ما بين المعقوفتين لم يرد في "الأصل"، وهو ثابت في "م""ب" و"د" و "صحيح مسلم".
(5)
سنن الترمذي (2/ 446/ رقم 560) وقال: "حديث حسن صحيح".
(6)
صحيح ابن حبان (الإحسان ج 7/ 98).
(7)
السنن الكبرى (3/ 327).
طاوس، وقد خالفه سليمان الأحول فوقفه، وروى عن حذيفة نحوه، قاله البيهقي.
[2230]
- وأمّا ما رواه النسائي (1) عن عبدة بن عبد الرحيم، عن ابن عيينة، عن يحيي بن سعيد عن عمرة، عن عائشة أنه - صلي الله عليه وسلم - صلى في كسوف، في صفة زمزم/ (2) أربع ركعات في أربع سجدات. احتج به النسائي على أنه - صلي الله عليه وسلم - صلى صلاة الكسوف أكثر من مرة.
وفيه نظر؛ لأن الحفاظ رووه عن يحيى بن سعيد بدون قوله: "في صفة زمزم" كذا هو عند مسلم (3) والنسائي (4) أيضاً. فهذه الزيادة شاذة. والله أعلم.
852 -
[2231]- حديث: روي أنّه - صلي الله عليه وسلم - صلى ركعتين في كل ركعة خمس ركوعات.
أحمد (5) واللفظ له، وأبو داود (6) والحاكم (7) والبيهقي (8) من حديث أبي بن
(1) سنن النسائي (رقم 1577).
(2)
[ق/239]- في هامش "الأصل" ما نصه: "بلغ مقابلةً وقرأتها على نُسخٍ عليها خطّ المؤلف وما زاده بعد
…
".
(3)
صحيح مسلم (رقم 903).
(4)
سنن النسائي (رقم 1475).
(5)
مسند الإِمام أحمد (5/ 134).
(6)
سنن أبي داود (رقم 1182).
(7)
مستدرك الحاكم (1/ 333).
(8)
السنن الكبرى (3/ 329).
كعب قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - صلى بهم، فقرأ سورة من الطول، ثم ركع خمس ركعات وسجدتين، ثم قام الثانية، فقرأ بسورة من الطول وركع خمس ركعات وسجدتين، ثم جلس كما هو مستقبل القبلة، يدعو حتى انجلى كسوفها.
853 -
[2232]- حديث الشافعي بإسناده عن ابن عباس قال: خسفت الشمس على عهد رسول الله - صلي الله عليه وسلم - فصلى والناس معه، فقام قياما طويلاً قرأ نحوا من سورة البقرة .. الحديث.
هو كما قال رواه الشافعي (1) عن مالك، وهو في "الصحيحين"(2).
854 -
[2233]- قوله: تطويل السّجود منقول في بعض الروايات، مع تطويل الركوع، أورده مسلم في "الصحيح".
قلت: والبخاري كلا هما (3) عن أبي موسى، وعبد الله بن عمرو، وغيرهما.
ووقع لصاحب "المهذب"(4) هنا وهم فاحش فإنه قال: إن تطويل السجود لم ينقل في خبر، ولم يذكره الشافعي، وهو كما ترى منقول في أخبار كثيرة في "الصحيحين" وغيرهما، وقيل ذكره الشافعي فيما حكاه الترمذي عنه،
(1) مسند الشافعي (ص 77).
(2)
صحيح البخاري (رقم 1052)، وصحيح مسلم (رقم 907).
(3)
صحيح البخاري (رقم 1059)، وصحيح مسلم (رقم 912).
(4)
المهذب، للشيرازي (1/ 122).