الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(15) كِتَابُ الاعتكاف
1184 -
[3183]-حديث: "مَنِ اعْتَكَفَ فُوَاقَ نَاقَةٍ، فَكَأنَّمَا أَعْتَقَ نَسْمَةً".
العقيلي في "الضعفاء"(1) من حديث أنس بن عبد الحميد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، بلفظ:"مَنْ رَابَطَ" بدل: "اعْتَكَفَ". وأنس هذا منكر الحديث.
وفي الباب:
[3184]
- عن ابن عباس أخرجه الطبراني في "الأوسط"(2) في ترجمة "محمد بن العباس الأخرم" ولم أر في إسناده ضعفًا إلّاَ أنّ فيه وجادة، وفي المتن نكارة شديدة.
* حديث: أنه صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى قبضه الله.
متفق عليه من حديث عائشة، وقد تقدم.
1185 -
[3185] حديث: "تَحَرّوا لَيلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَان".
متفق عليه (3) من حديث عائشة.
(1) الضعفاء (1/ 22).
(2)
الأوسط (رقم 7327).
(3)
صحيح البخاري (رقم 2017) ،وصحيح مسلم (رقم 1169).
وفي الباب:
[3186]
- عن أبي هريرة؛ أخرجه مسلم (1).
[3187]
- وعن ابن عمر متفق عليه (2). وعن أبي سعيد كما سيأتي.
1186 -
[3188]- حديث أبي سعيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأوسط من رمضان، فاعتكف عاما، فلما كانت ليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج في صبيحتها من اعتكافه قال: "مَنِ اعْتَكَفَ مَعِي فَلْيَعْتَكِف الْعَشْرَ الأَوَاخِر
…
" الحديث.
متفق عليه (3)، وله ألفاظ وطرق.
1187 -
[3189]- حديث عبد الله بن أنيس، أنه قال: يا رسول الله، إني أكون بباديتي، وإني أصلي بهم، فمرني بليلة في هذا الشهر أنزلها إلى المسجد، فأصلي فيه قال:"أنْزِلْ في لَيلَةِ ثلاثٍ وَعِشْرِين".
(1) صحيح مسلم (رقم 1166).
(2)
صحيح البخاري (رقم 2015)، وصحيح مسلم (رقم 1165).
(3)
صحيح البخاري (رقم 2027) ، وصحيح مسلم (رقم 1167).
مسلم (1) وأبو داود (2) واللفظ له، من حديثه، وفيه قصة.
1188 -
قوله: ويستحب أن يكثر فيها من قوله: اللهم إنك عفو
…
انتهى.
[3190]
- فيه حديث لعائشة أخرجه الترمذي (3) والنسائي (4) وابن ماجه (5) والحاكم (6) والبزار.
1189 -
[3191]- حديث: كان يدني رأسه لترجله عائشة وهو معتكف.
متفق عليه (7) من حديثها.
* قوله: إنه لم ينقل أن النبي صلى الله عليه وسلم غَيَّر ثوبه للاعتكاف.
كأنه أخذه بالاستقراء.
(1) صحيح مسلم (رقم 1168).
(2)
سنن أبي داود (رقم 1380).
(3)
سنن الترمذي (رقم 3513).
(4)
السنن الكبرى (رقم 10708).
(5)
سنن ابن ماجه (رقم 3850).
(6)
مستدرك الحاكم (1/ 530).
(7)
صحيح البخاري (رقم 2028)، وصحيح مسلم (رقم 297).
1190 -
[3192]- حديث عمر: أنه قال: يا رسول الله إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام؟ فقال: "أَوْفِ بِنَذْرِكَ".
متفق عليه (1) من حديث ابن عمر. زاد الدارقطني (2) في رواية: نذر أن يعتكف في الشرك ويصوم.
قال البيهقي (3): ذكر الصوم فيه غريب.
وقال عبد الحق (4): تفرد به سعيد بن بشير وهو مختلف فيه.
وضعف ابن الجوزي في "التحقيق"(5) هذا الحديث من أجله.
1191 -
[3193]- حديث: أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن يعتكفن في المسجد (6).
لم أره هكذا، وإنما في المتفّق عليه (7) من:
(1) صحيح البخاري (رقم 2043)، وصحيح مسلم (رقم 1656).
(2)
سنن الدارقطني (2/ 200).
(3)
السنن الكبرى (4/ 317) قال: "ذكر نذر الصوم مع الاعتكاف غريب، تفرد به سعيد بن بشير، عن عبيد الله. والله أعلم".
(4)
الأحكام الوسطى (3/ 250).
(5)
التحقيق في أحاديث الخلاف (2/ 110).
(6)
[ق/332].
(7)
صحيح البخاري (رقم 2029)، وصحيح مسلم (رقم 1172)(6).
[3194]
- حديث عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر، ثم دخل معتكفه، وأنها استأذنته فضربت لها خباء، وأن زينب ضربت لها خباء، وأمر غيرها من أزواجه بذلك
…
فذكر الحديث.
1192 -
[3195، 3196]- حديث: "لا تُشَدّ الرِّحَالُ إلا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ؛ مَسْجِدي هَذَا، وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَالْمَسْجِدِ الأَقْصَى".
متفق عليه من حديث أبي سعيد (1)، وأبي هريرة (2) وغيرهما.
* حديث: أنه أمر ضباعة أن تشترط.
يأتي في "الحج".
* حديث: أنه صلى الله عليه وسلم كان يدني رأسه إلى عائشة.
تقدم قريبا.
1193 -
[3197] حديث: أنه كان إذا اعتكف لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان.
متفق عليه (3) من حديث عائشة.
(1) صحيح البخاري (رقم 1197)، وصحيح مسلم (رقم 1339).
(2)
صحيح البخاري (رقم 1189)، وصحيح مسلم (رقم 1397).
(3)
صحيح البخاري (رقم 2029) وصحيح مسلم (رقم 297)(7).
وهو في "السنن"(1) أيضا ولفظ (الإنسان) ليس (2) في "صحيح البخاري".
1194 -
[3198]- حديث: روي أنّه صلى الله عليه وسلم كان لا يسأل عن المريض إلا مارًّا في اعتكافه، ولا يعرج عليه.
أبو داود (3) من حديث عائشة. وفيه ليث بن أبي سليم، وهو ضعيف.
والصحيح عن عائشة من فعلها، وكذلك أخرجه مسلم (4) وغيره.
وقال ابن حزم (5): صح ذلك عن علي. [والله سبحانه وتعالى أعلم](6).
…
(1) سنن أبي داود (رقم 2467)، وسنن الترمذي (رقم 804)، وسنن النسائي (رقم 387)، وسنن ابن ماجه (رقم 1776).
(2)
في "م" و"د"(ولفظة الإنسان ليست) - بالتأنيث.
(3)
سنن أبي داود (رقم 2472).
(4)
صحيح مسلم (رقم 297)(7).
(5)
انظر: المحلى (5/ 189).
(6)
من "ب" وفي هامش "الأصل"، إشارة إلى أنه قد تم مقابلة النسخة إلى هنا.
وإلى هنا أيضًا انتهت نسخة (ب) وجاء في خاتمها ما نصه: "كمل هذا الكتاب وهو الوجيز في تخريج أحاديث الإمام أبي القاسم الرافعي رحمه الله. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين، ورضي الله تعالى عن سائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمعين، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".