الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
985 -
[2678]- حديث: أنّ الصّحابة صلّوا على يد عبد الرحمن بن عتّاب بن أسيد، ألقاها طائر بمكّة في وقعة الجمل وعرفوا أنها يده بخاتمه.
ذكره الزبير بن بكار في "الأنساب" وزاد: أن الطائر كان نسرًا.
وذكره الشافعي بلاغا (1)، وذكر أبو موسى في "الذيل": أنّ الطّائر ألقاها بالمدينة.
وذكر ابن عبد البر: أنّ الطّائر ألقاها باليمامة. وحكى بعضهم أنّه ألقاها بالطّائف.
فائدة
الرّافعي ذكر ذلك في مشروعية الصلاة على بعض الأعضاء.
[2679]
- وقد قال الشافعي (2): أنا بعض أصحابنا، عن ثور، عن خالد بن معدان: أنّ أبا عبيدة، صلى على رءوس.
ووصله ابن أبي شيبة (3) عن عيسى بن يونس، عن ثور. لكن لم يسمّ خالد بن معدان.
ثم رواه (4) عن عمر بن هارون، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن أبي عبيدة.
[2680]
- وروى الحاكم (5) عن الشعبي، قال: بعث عبد الملك بن مروان
(1) الأم، للشا فعي (1/ 268).
(2)
الأم للشافعي (1/ 268).
(3)
مصنف ابن أبي شيبة (رقم 11900).
(4)
مصنف ابن أبي شيبة (رقم 11901).
(5)
مستدرك الحاكم (3/ 353).
برأس ابن الزبير إلى عبد الله بن خازم بخراسان فكفنه عبد الله بن خازم، وصلّى عليه، وقال الشعبي: أوّل رأس صلي عليه رأس عبد الله بن الزبير.
رواه ابن عدي في "الكامل"(1) وضعفه بصاعد بن مسلم، وهو واهٍ، كما تقدم.
[2681]
- وقد روى ابن أبي شيبة (2) عن وكيع عن سفيان عن رجل، أن أبا أيوب صلى على رِجْلٍ.
986 -
[2682]- حديث: أن عليا لم يغسل من قُتل معه.
قال ابن عبد البر (3): جاء من طرقِ صحاحِ، أن زيد بن صوحان قال: لا تنزعوا عني/ (4) ثوبا، ولا تغسلوا عني دما، وادفنوني في ثيابي. وقتل يوم الجمل.
وروى البيهقي (5) من طريق العيزار بن حريث، قال: قال زيد بن صوحان، نحوه.
987 -
[2683]- حديث: أنّ عمار بن ياسر أوصى أن لا يغسل.
(1) الكامل لابن عدي (4/ 89).
(2)
مصنف ابن أبي شيبة (رقم11902).
(3)
التمهيد (24/ 245).
(4)
[ق/279]، وجاء في هامش "الأصل" ما نصه:"بلغ مقابلة على نسخة قرئت على المؤلف، وبها زيادات بخطه. رحمه الله".
(5)
السنن الكبرى (4/ 17).
البيهقي (1) من حديث قيس بن أبي حازم، عنه. وصححه ابن السّكن.
988 -
[2684]- حديث: أنّ أسماء بنت أبي بكر غسلت ابنها عبد الله بن الزبير، ولم ينكر عليها أحد.
البيهقي (2) من حديث أيوب، عن ابن أبي مليكة، قال: وجاء كتاب عبد الملك بأن يدفع عبد الله بعد قتله إلى أهله، فأتيت به أسماء بنت أبي بكر فغسلته وكفنته، وحنطته، ودفنته ثم ماتت بعد ثلاثة أيام. إسناده صحيح.
[2685]
- وروى ابن عبد البر في "الاستيعاب"(3) من حديث أبي عامر، عن ابن أبي مليكة: كنت الآذن لمن بشر أسماء بنت أبي بكر بنزول ابنها عبد الله من الخشبة، فدعت بِمِرْكَنٍ (4) وشبّ يماني، وأمرتني بغسله.
989 -
[2686]- حديث: أنّ عمر غُسّل وصُلّي عليه، وقد قتل ظلمًا بالمحدد.
مالك في "الموطأ"(5) والشافعي (6) عنه.
(1) السنن الكبرى (8/ 48).
(2)
السنن الكبرى (4/ 17).
(3)
الاستيعاب لابن عبد البر (3/ 909).
(4)
ضُبطت في هامش "الأصل" هكذا: "بِ مِ ز كَ نٍ".
(5)
موطأ الإمام مالك (2/ 469).
(6)
مسند الشافعي (ص356 - 357).
[2687]
- ورواه البيهقي (1) ورواه الحاكم (2) من طريق معاوية بن عمرو، عن زائدة، عن ليث عن نافع، عن ابن عمر، قال: عاش عمر ثلاثًا بعد أن طعن، ثم مات فغسل وكفن.
990 -
[2688]- حديث: أنّ عثمان غسل وصلّي عليه، وقد قتل ظلمًا بالمحدد.
روى أبو نعيم في "المعرفة"(3) من طريق عبد الملك بن الماجشون، عن مالك، قال: أقام عثمان مطروحا على كناسة بني فلان ثلاثا، فأتاه اثنا عشر رجلًا منهم جدي مالك بن أبي عامر، وحويطب بن عبد العزى، وحكيم بن حزام، وابن الزبير، وعائشة بنت عثمان، ومعهم مصباح، فحملوه على باب وإن رأسه تقول على الباب: طق طق حتّى أتوا به البقيع، فصلوأ عليه، ثم أرادوا دفنه .... فذكر الحديث في دفنه بِحَشِّ (4) كوكب.
ورواه من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، نحوه مختصرا، ولم يذكر الصّلاة عليه
[2689]
- وروى أبو نعيم أيضا (5) من طريق إبراهيم بن عبد الله بن فروخ، عن
أبيه، قال شهدت عثمان دفن في ثيابه بدمائه.
ورواه البغوي في "معجمه" فزاد: ولم يغسل.
(1) السنن الكبرى (8/ 48).
(2)
مستدرك الحاكم (3/ 92).
(3)
معرفة الصحابة، لأبي نعيم (1/ 69/ رقم 267).
(4)
في هامش "الأصل": "الْحَشّ: البستان". انظر: النهاية في غريب الحديث (4/ 210).
(5)
معرفة الصحابة (1/ 69/ رقم 267).