الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تنبيه
" هاذم": ذكر السّهيلي في "الروض"(1): أن الرّواية فيه بالذال المعجمة، ومعناه القاطع. وأما بالمهملة فمعناه: المزيل للشيء، وليس ذلك مرادا هنا.
وفي النفي نظر لا يخفى.
فائدة
استدل لتوجيه المحتضر إلى القبلة بحديث:
[2325]
- عمير بن قتادة مرفوعاً: "الْكَبَائِرُ تِسْعٌ
…
" وفيه: "اسْتِحْلالُ الْبَيْتِ
الْحَرامِ قِبْلَتِكُم أَحْيَاءً وَأَمْواتاً". رواه أبو داود (2) والنسائي (3) والحاكم (4).
[2321]
- ورواه البغوي في "الجعديّات"(5) من حديث ابن عمر نحوه.
ومداره على أيوب بن عتبة، وهو ضعيف، وقد اختلف عليه فيه.
واستدل له أيضاً بما:
[2322]
- رواه الحاكم (6) والبيهقي (7) عن أبي قتادة: أنّ البراء بن معرور أوصى أن يوجه للقبلة إذا احتضر، فقال رسول الله - صلي الله عليه وسلم:"أَصَابَ الْفِطْرَةَ".
(1) الروض الأنف للسهيلي (3/ 255) في غزوة أحد عند ذكر مقتل حمزة رضي الله هـ عنه.
(2)
سنن أبي داود (رقم2875).
(3)
سنن النسائي (رقم 4012).
(4)
مستدرك الحاكم (4/ 259 - 260).
(5)
حديث علي بن الجعد (رقم 3304).
(6)
مستدرك الحاكم (1/ 353 - 354).
(7)
السنن الكبرى (3/ 384).
892 -
[2323]- حديث: "إذَا نَامَ أَحَدُكمْ فَلْيَتَوَسَّدْ يَمِينَهُ".
ابن عدي في الكامل (1) من حديث البراء بلفظ: "إذَا أَخَذ أَحَدُكُمْ مَضْجِعَه فَلْيَتَوَشدْ يَمِينَه، وَلْيَتْفُلْ عَنْ يَسَارِهِ، وَلْيَقُلْ: اللهُمَّ إِني أَسْلَمْت نَفْسِي إِلَيْكَ
…
" الحديث.
أورده في ترجمة "محمَّد بن عبد الرحمن الباهلي" ولم يضعفه (2).
ورواه البيهقي في "الدعوات"(3) بسند حسن بلفظ: "إذَا أَويتَ إلى فِراشِكُم [طَاهراً فَتَوَسَّدْ يمِينَك، ثُم قُلْ
…
".
وأصل حديث البراء في "الصحيحين"(4) بلفظ: "إذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ] (5)
فَتَوَضأْ وُضوءَكَ للصَّلاةِ، ثُم اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأْيْمَنِ، وَقُلْ: اللهُمَّ أَسْلَمْتُ
نَفْسِي إِلَيْكِ".
وفي رواية للبخاري (6): "كَان إذَا أَوَى إلَى فِرَاشِهِ نَامَ عَلَى شِقِّه الأَيْمَن".
وللنسائي (7) والترمذي (8) من حديث البراء أيضاً: "كَان يَتَوَسَّدُ يَمِينَهُ عِنْدَ
(1) الكامل لابن عدي (6/ 191 - 192).
(2)
بل قال فيه: "وهو عندي لا بأس به".
(3)
الدعوات للبيهقي (رقم 336).
(4)
صحيح البخاري (رقم6311) وصحيح مسلم (رقم 2710).
(5)
ما بين المعقوفتين ساقط من "الأصل"، وأثبته من "م" و"ب" و"د".
(6)
صحيح البخاري (رقم6315).
(7)
السنن الكبرى (رقم 10588 - 10591 - 10593 - 10594 - 10596).
(8)
سنن الترمذي (رقم 3574).
الْمَنامِ وَيَقُولُ: "رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ".
[2324]
- ولأحمد (1) والنسائي (2) والترمذي (3) من حديث عبد الله بن زيد (4): كَان إذَا نَام وَضَع يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّه.
وفي الباب:
[2325]
- عن ابن مسعود عند النسائي (5) والترمذي (6) وابن ماجه (7).
[2326]
- وعن حفصة عند أبي داود (8).
[2327]
- وعن سلمى أم ولد أبي رافع في "مسند أحمد"(9) بلفظ: إن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موتها استقبلت القبلة، ثم توسدّت يمينها/ (10).
[2328]
- وعن حذيفة عند الترمذي (11).
(1) مسند الإِمام أحمد (رقم 18660).
(2)
سنن النسائي (رقم 10591).
(3)
في الشمائل (رقم255).
(4)
يعني: عن البراء بن عازب.
(5)
السنن الكبرى للنسائي (رقم 10592).
(6)
الشمائل (رقم 256).
(7)
سنن ابن ماجه (رقم 3877).
(8)
سنن أبي داود (رقم 5045).
(9)
مسند الإِمام أحمد (6/ 461 - 462).
(10)
[ق/248].
(11)
سنن الترمذي (رقم 3398) وقال: حديث حسن صحيح.
[2329]
- وعن أبي قتادة، رواه الحاكم (1) والبيهقي في "الدلائل" (2) بلفظ: كان إذا عرَّس وعليه ليل توسّد يمينه.
وأصله في مسلم (3).
93 -
[2330]- حديث: " لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ قَوْلَ لا إِلَهَ إلَاّ الله".
أبو داود (4) وابن حبان (5) من حديث أبي سعيد.
[2331]
- وهو في مسلم عنه (6)، وعن أبي هريرة (7) دون لفظ:"قول".
وعند ابن حبان (8) عن أبي هريرة بمثله، وزاد: "فإنه مَنْ كَانَ آخِر كَلامِه
لا إلَه إلَاّ الله دَخَلَ الْجَنَّةَ يَوماً مِنَ الدَّهْرِ، وَإنْ أصَابَهُ مَا أَصَابَهُ قَبْلَ ذَلِكَ".
وغلط ابن الجوزي (9) فعزاه للبخاري، وليس هو فيه. وأما المحب الطبري فجعله من المتفق عليه، وليس كذلك.
(1) مستدرك الحاكم (1/ 445).
(2)
دلائل النبوة، وانظر: السنن الكبرى له أيضاً: (5/ 256).
(3)
صحيح مسلم (رقم 683)، ولفظه: عن أبي قتادة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر فعرس بليل اضطجع على يمينه، وأذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه.
(4)
سنن أبي داود (رقم 3117).
(5)
صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 3003).
(6)
صحيح مسلم (رقم 916).
(7)
المصدر السابق (رقم 917).
(8)
صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 3004).
(9)
في كتابه جامع المسانيد- كما في البدر المنير (5/ 187).
[2332]
-وروى أبو القاسم القشيري في "أماليه" من طريق ابن سيرين عن أبي هريرة مرفوعاً: "إذَا ثَقُلَتْ مَرضَاكُمْ فَلا تملوهُمْ قولَ لا إِلَه إلَاّ الله، وَلكِنْ لَقنُوهُمْ، فإنَّه لَمْ يُخْتَمْ بِهِ لِمُنافِقِ قَطّ". وقال: غريب.
قلت: فيه محمَّد بن الفضل بن عطية وهو متروك.
وفي الباب:
[2333]
- عن عائشة رواه النسائي (1) بلفظ المصنف، لكن قال:"هلكاكم" بدل "موتاكم".
[2334]
- وعن عبد الله بن جعفر بلفظ: "لَقنُوا مَوْتَاكُمْ لا إِلَه إلا الله الْحَلِيم
الْكَرِيم .... " (2) الحديث.
[2335]
- وفيه: عن جابر في "الدعاء"(3) للطبراني، و"الضعفاء"(4) للعقيلي، وفيه عبد الوهاب بن مجاهد وهو متروك.
[2336]
- وعن عروة بن مسعود الثقفي رواه العقيلي (5) بإسناده ضعيف، ثم قال: روي في الباب أحاديث صحاح، عن غير واحد من الصحابة.
[2337]
- ورواه ابن أبي الدنيا في "كتاب المحتضرين" من طريق عروة ابن مسعود، عن أبيه، عن حذيفة بلفظ: "لَقِّنُوا مَوْتاكُمْ لا إلَهَ إلَاّ الله،
(1) سنن النسائي (رقم 1827).
(2)
أخرجه ابن ماجه (رقم 1446).
(3)
الدعاء، للطبرانى (رقم 1141).
(4)
الضعفاء (3/ 72 - 73).
(5)
الضعفاء (1/ 65).
فَإنَّها تَهْدِمُ مَا قَبْلَهَا مِنَ الْخَطَايَا".
وروي فيه أيضاً: عن عمر وعثمان، وابن مسعود، وأنس، وغيرهم.
وفي الباب:
[2338، 2339]- عن ابن عباس، وابن مسعود، رواهما الطبراني (1).
[2340]
- وروي فيه أيضاً (2) من حديث عطاء بن السائب، عن أبيه، عن جده بلفظ:"مَنْ لُقِّنَ عِنْدَ الْمَوْتِ شَهَادَةَ أَنْ لا إِلَه إلا الله دَخَل الْجَنَّةَ".
894 -
[2341]- حديث: "مَنْ كَانَ آخِر كلامِهِ لا إِلَه إلَاّ الله دَخَل الْجَنَّةَ".
أحمد (3) وأبو داود (4) والحاكم (5) من حديث معاذ بن جبل.
وأعله ابن القطان (6) بصالح بن أبي عريب، وأنه لا يعرف.
وتُعُقِّب: بأنه روى عنه جماعة (7)، وذكره ابن حبان في "الثقات"(8)
(1) المعجم الكبير (رقم 13024) من حديث ابن عباس، و (رقم 10417) من حديث ابن مسعود.
(2)
المعجم الكبير (ج 19/ رقم هـ 67).
(3)
مسند الإِمام أحمد (5/ 233، 247).
(4)
سنن أبي داود (رقم 3116).
(5)
مستدرك الحاكم (1/ 351، 500).
(6)
بيان الوهم والإيهام (4/ 205 - 206).
(7)
انظر: تهذيب الكمال (13/ 72).
(8)
الثقات لابن حبان (6/ 457).