الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(9) كِتَابُ صَلَاةِ العْيِدِينْ
802 -
[2112]- حديث: نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال عَلى الصَّفَا: " الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ كبِيراَ، وَالْحَمدُ لله كَثِيراَ
…
" الحديث.
مسلم (1) في حديث جابر الطويل في الحج.
803 -
[2113]- قوله: يروى: أن أول عيد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عيد الفطر من السنة الثانية، ولم يزل يواظب على العيدين حتى فارق الدنياولم يصلها بمنى؛ لأنه كان مسافرا كما لم يصل الْجُمُعَة.
هذا لم أره في حديث، لكن اشتهر في "السير": أن أول عيد شرع عيد الفطر وأنه في السنة الثانية من الهجرة، والباقي كأنه مأخوذ من الاستقراء.
وقد احتج (2) أبو عوانة/ (3) الإسفراييني في "صحيحه": بأنه صلى الله عليه وسلم لم يصل العيد بمنى، بحديث جابر الطويل، فإن فيه: أنه صلى الله عليه وسلم رمى جمرة العقبة، ثم أتى المنحر فنحر، ولم يذكر الصلاة.
وذكر المحب الطبري: عن إمام الحرمين أنه قال: يصلي بمنى.
(1) صحيح مسلم (رقم 1218).
(2)
في "الأصل"(احتج به) بزيادة (به) وحذفها أولى بالسياق، كما في باقي النسخ.
(3)
[ق/ 231).
وكذا ذكره ابن حزم في "حجة الوداع"(1) واستنكر ذلك منه.
804 -
قوله: استحسن الشافعي في "الأم "(2) أن يزيد على التكبير
ما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قاله على الصفا، وهو: الله أكبر كبيرا
…
الحديث.
[2114]
-وهو في حديث مسلم (3) عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم رقى على الصفا حتى رأى البيت، فاستقبل القبلة فوحد الله وكبر، وقال:(فذكره)، وبعضه صح في مسلم (4) عن ابن الزبير أنه صلى الله عليه وسلم يقوله دبر كل صلاة.
805 -
قوله: قيل في قوله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)} : أراد به صلاة الأضحى.
806 -
[2115]- حديث: روي. أنه صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الفطر والأضحى رافعاً صوته بالتهليل والتكبير حتى يأتي المصلى.
الحاكم (5) والبيهقي (6) من حديث ابن عمر من طرق مرفوعًا وموقوفًا،
(1) لم أجد ذكره للصلاة، وإنما وجدت منه ذكر الخطبة بمنى يوم النحر، انظر: حجة الوداع لابن حزم (ص 122/ 296)، فالله أعلم.
(2)
الأم للشافعي (1/ 251).
(3)
صحيح مسلم (رقم 1218).
(4)
صحيح مسلم (رقم 594).
(5)
مستدرك الحاكم (1/ 298).
(6)
السنن الكبرى (3/ 279).
وصحح وقفه.
[2116]
- ورواه الشافعي (1) موقوفاً أيضاً. وفي "الأوسط"(2) عن أبي هريرة مرفوعا: "زَيِّنُوا أعْيَادَكُمْ بِالتَّكْبِير".
إسناده غريب.
807 -
قوله: وقيل: يكبر إلى أن يفرغ الإِمام من الصلاة.
قال: وهذا القول إنما يجيء في حق من لا يصلي مع الإِمام. قال:
واسمتدل لذلك بما روي أنه صلى الله عليه وسلم كان يكبر في العيد حتى يأتي المصلى ويقضي الصلاة. انتهى.
وقوله في هذا الحديث: "ويقضي الصلاة" لم أره في شيء من طرقه، لكن ذكر المجد ابن تيمية في "شرح الهداية":
[2117]
- أن أبا بكر النجاد روى بإسناده، عن الزهري قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر فيكبر من حين يخرج من بيته، حتى يأتي المصلى.
قلت:
[2118]
-وهو عند ابن أبي شيبة (3) عن يزيد، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري مرسلاً بلفظ: فإذا قضى الصلاة قطع التكبير
808 -
[2119]- قوله: روي أنه صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ أَحْيَا لَيْلَتَي الْعِيد لَمْ
(1) مسند الشافعي (ص 73).
(2)
المعجم الأوسط (رقم 4373).
(3)
مصنف ابن أبي شيبة (رقم5621).
يَمُتْ قَلْبُه يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ".
ابن ماجه (1) من حديث ثور، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة.
وذكره الدارقطني في "العلل" من حديث ثور عن مكحول، عنه، قال: والصحيح أنه موقوف على مكحول.
[2120]
- ورواه الشافعي (2) موقوفاً على أبي الدرداء.
وذكره ابن الجوزي في "العلل"(3) من طرق.
[2121]
- ورواه الحسن بن سفيان من طريق بشر بن رافع، عن ثور، عن خالد، عن عبادة بن الصامت. وبشر متهم بالوضع.
[2122]
- وذكره صاحب "الفردوس"(4) من حديث محاذ بن جبل.
[2123]
- وروى الخلال الذي كتاب "فضل رجب"(5) له من طريق خالد بن معدان، قال: خَمْسُ لَيَالٍ في السَّنَةِ، مَنْ وَاظَبَ عَلَيْهِن رَجَاءَ ثَوَابِهِنَّ وَتَصْديقاً بِوَعْدِهِنّ، أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ أَؤلَ لَيْلَةِ مِنْ رَجَبِ، يَقُوم لَيْلَتَها وَيَصُومُ نَهَارَهَا، وَلَيْلَةَ الْفِطْرِ وَلَيْلَةِ الأَضْحَى، وَلَيْلَةَ عَاشورَاء وَلَيْلَةَ نِصْفِ شَعْبَان.
[2124]
- وروى الخطيب في "غنية الملتمس " بإسناده إلى عمر بن عبد العزيز: أنه كتب إلى عدي بن أرطاة: عليك بأربع ليالي الذي السنة، فإن الله يفرغ فيهن
(1) سنن ابن ماجه (رقم 1782).
(2)
الأم للشافعي (1/ 231).
(3)
العلل المتناهية (2/ 547).
(4)
الفردوس بمأثور الخطاب (رقم 5937).
(5)
كتاب فضل شهر رجب، للخلال (رقم 17).
الرحمة، أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان، وليلة الفطر، وليلة النحر.
[2125]
- وقال الشافعي (1): بلغنا أن الدعاء يستجاب في خمس ليال: في ليلة الْجُمُعَة/ (2)، وليلة الأضحى، وليلة الفطر (3)، وأول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان.
ذكره صاحب "الروضة"(4) من زياداته، ووصله ابن ناصر في كتاب "فضائل شعبان" له. وفيه حديث ذكره صاحب "مسند الفردوس"(5) من طريق إبراهيم بن أبي يحيى، عن أبي معشر، عن أبي أمامة هو ابن سهل مرفوعاً، نحوه.
وقد روى ابن الأعرابي في "معجمه"(6) وعلي بن سعيد العسكري في "الصحابة" من حديث كردوس، نحو حديث أبي أمامة.
وفي إسناده مروان بن سالم وهو تالف.
809 -
[2126،2127]- حديث روي أنه صلى الله عليه وسلم كان يغتسل للعيدين.
ابن ماجه (7) من حديث ابن عباس، والفاكه بن سعد.
(1) الأم للشافعي (1/ 231).
(2)
[ق/232]
(3)
في "الأصل" هنا زيادة (وليلة النحر) وهي مقحمة في هذا السياق، إذ ليلة الأضحى المذكورة فيه هي عينها ليلة النحر، ولم ترد في "م" و"ب" و"د"، ومطبوعة الأم للشافعي.
(4)
انظر: روضة الطالبين للنووي (2/ 75).
(5)
الفردوس بماثور الأخبار (رقم 29750).
(6)
معجم الشيوخ لابن الأعرابي (رقم
…
).
(7)
سنن ابن ماجه (رقم1315، 1316).