المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

حكاه الترمذي (1). ورجح رواية الليث، عن الزهري، عن عبد الرحمن - التلخيص الحبير - ط أضواء السلف - جـ ٣

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌(6) كِتابُ صَلَاةُ المُسَافِرِينَ

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌باب الجمع بين الصلاتين في السفر

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(7) كِتَابُ الجُمْعَةِ

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فصل

- ‌فائدة

- ‌(8) كِتَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌(9) كِتَابُ صَلَاةِ العْيِدِينْ

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(10) كتاب صلاة الكسوف

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌(11) كتابُ صلاة الأستسقاء

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(12) كتابُ الجنائز

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌‌‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌باب تارك الصلاة

- ‌فائدة

- ‌(13) كتاب الزكاة

- ‌باب زكاة النعم

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌باب صدقَةِ الخُلَطاء

- ‌تنبيه

- ‌باب أداء الزكاة وتعجيلها

- ‌تنبيه

- ‌باب زكاة المعشرات

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌باب زكاة الذّهب والفضّة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌باب زكاة التجارة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائده

- ‌باب زكاة المعدن والركاز

- ‌تنبيه

- ‌باب زكاة الفطر

- ‌تنبيه

- ‌(14) كتابُ الصيام

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌باب صوم التطوع

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(15) كِتَابُ الاعتكاف

الفصل: حكاه الترمذي (1). ورجح رواية الليث، عن الزهري، عن عبد الرحمن

حكاه الترمذي (1).

ورجح رواية الليث، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب عن جابر.

‌‌

‌تنبيه

[2446]

- روى أبو داود في "المراسيل"(2) والحاكم (3) من حديث أنس أيضاً، قال: مر النبي-صلى الله عليه وسلم على حمزة، وقد مثل به، ولم يصل على أحد من الشهداء غيره.

وهذا هو الذي أنكره البخاري على أسامة بن زيد. وكذا أعله الدارقطني.

تنبيه

ورد ما يعارض ما تقدم من نفي الصلاة على الشهداء في عدة أحاديث، فمنها:

[2447]

- حديث جابر قال: فقد رسول الله-صلى الله عليه وسلم حمزة حين جاء الناس من القتال، فقال رجل رأيته عند تلك الشجيرات، فجاء نحوه فلما رآه ورأى ما مثل به شهق وبكى، فقام رجل من الأنصار فرمى عليه بثوب، ثم جيء بحمزة فصلّي عليه

الحديث.

ورواه الحاكم (4) وفي إسناده أبو حماد الحنفي وهو متروك.

[2448]

- وعن شداد بن الهاد؛ رواه النسائي (5) بلفظ: أن رجلاً من الإعراب جاء إلى النبي-صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه. وفي الحديث؛ أنه استشهد فصلى عليه النبي-صلى الله عليه وسلم

(1) العلل الكبير للترمذي (ص 145 - 145 ط. السامرائي).

(2)

كذا عزاه إلى المراسيل، ولم أجده، وهو في سننه (رقم 3137).

(3)

مستدرك الحاكم (1/ 365 - 366).

(4)

مستدرك الحاكم (2/ 119 - 120).

(5)

سنن النسائي (رقم 1953).

ص: 1192

فحفظ من دعائه له: "اللهُمّ إنُ هَذا عَبْدُك خَرَج مُهَاجِرًا في سَبِيلِكَ، فَقُتِلَ في سَبِيلِكَ".

وحمل البيهقي هذا على أنه لم يمت في المعركة (1).

[2449]

- وعن عقبة بن عامر في البخاري (2) وغيره: أنه صلى على قتلى أحد بعد ثماني سنين. وحمل على الدعاء؛ لأنها لو كان المراد بها صلاة الجنازة لما أخرها. ويعكر على هذا التأويل قوله: "صلاته على الميت".

وأجيب: بأن التّشبيه لا يستلزم التسوية من كل وجه، فالمراد في الدعاء فقط.

وقال أبو نعيم الأصفهاني: يحتمل أن يَكون هذا الحديث ناسخاَ لحديث جابر في قوله: "ولم يصل عليهم"، فإن هذا الآخر من فعله. انتهى.

وفي رواية ابن حبان (3): ثم دخل بيته فلم يخرج حتى قبضه الله.

وأطال الشافعي القول في الرد على من أثبت أنه صلى الله عليه وسلم صلى عليهم، ونقله [البيهقي](4) في "المعرفة"(5).

وقال ابن حزم (6): هو باطل بلا شك. يعني الصلاة عليهم ..

(1) السنن الكبرى (4/ 15) وقال: "ويحتمل أن يكون هذا الرجل بقي حيا حتى انقطعت الحرب ثم مات فصلى عليه رسول الله-صلى الله عليه وسلم والذين لم يصل عليهم بأحد ماتوا قبل انقضاء الحرب. والله أعلم".

(2)

صحيح البخاري (رقم 1344).

(3)

صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 3199).

(4)

في "الأصل": (السهيلي) والصواب في، "م" و "ب" و"د".

(5)

معرفة السنن والآثار (3/ 143 - 147).

(6)

المحلى، لابن حزم (5/ 128).

ص: 1193

وأجاب بعضهم: بأن ذلك من الخصائص؛ بدليل أنه أخر الصلاة عليهم هذه المدة الطويلة، ثم إن الذين أجازوا الصلاة على الشهيد من الحنفية وغيرهم لا يجيزون تأخيرها بعد ثلاثة أيام، فلا حجة لهم.

وفي الباب أَيضا:

[2450]

- حديث ابن عباس رواه ابن إسحاق (1) قال حدثني: من لا أتهم، عن مقسم مولى بن عباس، عن ابن عباس قال: أمر رسول الله-صلى الله عليه وسلم بحمزة فسخي ببردة، ثم صلى عليه، وكبر سبع تكبيرات، ثم أُتِي بالقتلى فيوضعون إلى حمزة فيصلى عليهم وعليه معهم، حتى صلى عليه ثنتين وسبعين صلاة.

قال السهيلي (2): إن كان الذي أبهمه ابن إسحاق هو الحسن بن عمارة، فهو ضعيف، وإلا فمجهول لا حجهْ فيه. انتهى.

قلت: والحامل للسهيلي على ذلك:

[2451]

- ما وقع في "مقدمة مسلم"(3) عن شعبة: أن الحسن بن عمارة حدثه عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس: أن النبي-صلى الله عليه وسلم صلى على قتلى أحد فسالت الحكم، فقال: لم يصل عليهم. انتهى.

لكن حديث ابن عباس، روي من طرق أخرى.

(1) السيرة النبوية لابن هشام (4/ 46).

(2)

الروض الأنف (3/ 283).

(3)

المقدمة (ص24).

ص: 1194

منها: ما أخرجه الحاكم (1) وابن ماجه (2) والطبراني (3) والبيهقي (4) من طريق يزيد ابن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس مثله، وأتم منه.

ويزيد فيه ضعف يسير.

وفي الباب أيضاً:

[2452]

- عن أبي مالك الغفاري؛ أخرجه أبو داود في "المراسيل"(5) من طريقه، وهو تابعي اسمه غزوان، ولفظه: أنه في صلى الله عليه وسلم صلى على قتلى أحد عشرة عشرة، في كل عشرة حمزة، حتى صلى عليه سبعين صلاة.

ورجاله ثقات. وقد أعله الشافعي بأنه متدافع؛ لأنّ الشهداء كانوا سبعين، فإذا أتي بهم عشرة عشرة يكون قد صلى سبع صلوات، فكيف يكون سبعين.

قال: وإن أراد التكبير فيكون ثمانيا وعشرين تكبيرة لا سبعين.

وأجيب: أن المراد أنّه صلى على سبعين نفسا وحمزة معهم كلهم، فكأنه صلى عليه سبعين صلاة.

* حديث علي وعمار.

يأتي في آخر الباب، وكذلك أسماء.

(1) مستدرك الحاكم (3/ 197 - 198).

(2)

سنن ابن ماجه (1513).

(3)

المعجم الكبير (رقم 2935، 2936).

(4)

السنن الكبرى (4/ 12).

(5)

مراسيل أبي داود (رقم 427).

ص: 1195

* قوله: الشهداء العارون عن الأوصاف، كسائر الموتى، وإن ورد لفظ الشهادة فهم كالمبطون والغريب والغريق والميت عشقا والميتة طلقا. انتهى.

سيأتي الكلام عليه في آخر الباب.

* حديث: أن النبي-صلى الله عليه وسلم رجم الغامديّة وصلّى عليها.

مسلم (1) من حديث بريدة، وقد تقدم. وليس فيه أنه صلى الله عليه وسلم باشر الصلاة عليها.

وسيأتي في "الحدود" أيضاً.

926 -

[2453]- حديث: أن حنظلة بن الراهب قتل يوم أحد وهو جنب فلم يغسله النبي-صلى الله عليه وسلم وقال: "رَأَيْتُ الْمَلاِئكَةَ تَغْسِلُهُ".

ابن حبان في "صحيحه"(2) والحاكم (3) والبيهقي (4) من حديث عبد الله بن الزبير: أن حنظلة لما قتله شداد بن الأسود، قال النبي-صلى الله عليه وسلم:"إنَّ صَاحِبَكُمْ تَغْسِلُه الْمَلائِكَةُ، فَسَلُوا صَاحِبَتَه"، فَقالتْ: خرج وهو جنب، لما سمع الهاتف. وهو من حديث ابن إسحاق: حدثني يحيي بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن جده: سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم يقول وقد قتل حنظلة

الحديث.

(1) صحيح مسلم (رقم 1695).

(2)

صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 7025).

(3)

مستدرك الحاكم (3/ 204 - 25).

(4)

السنن الكبرى (4/ 15).

ص: 1196