الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: بَلَّغْتُها في "فتح الباري"(1) إلى بضعة وأربعين قولا. ونحوها في ليلة القدر.
789 -
[2082]- حديث: أن ابن عمر تطيب للجمعة فأخبر: أن سعيد بن زيد منزول به، وكان قريبا له فأتاه وترك الْجُمُعَة.
البخاري في "صحيحه"(2) من حديث نافع: أنّ ابن عمر، فذكره نحوه، دون قوله: وكان قريبا له، وهو كلام صحيح؛ إلا أنّه من قِبَل المصنِّف، ليس هو في سياق الخبر.
ووصله سعيد بن منصور والبيهقي (3) من طريق ابن أبي نجيح، عن إسماعيل ابن عبد الرحمن: أن ابن عمر دعي يوم الْجُمُعَة وهو يستجمر للجمعة إلى سعيد ابن زيد وهو يموت، فأتاه وترك الْجُمُعَة.
فائدة
لم يذكر/ (4) الرافعي في سنة الْجُمُعَة التي قبلها حديثا، وأصح ما فيه:
[2083]
- ما رواه ابن ماجه (5) عن داود بن رشيد، عن حفص بن غياث، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
[2084]
- وعن أبي سفيان، عن جابر قال: جاء سليك الغطفاني
(1) فتح الباري (2/ 416 فما بعدها).
(2)
صحيح البخاري (رقم 3990).
(3)
السنن الكبرى (3/ 244).
(4)
[ق/227].
(5)
سنن ابن ماجه (رقم 1114).
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال له:"أَصَلَّيْتَ رَكَعَتَيْن قَبْلَ أَنْ تَجِيء"؟ قال: لا. قال: "فَصَلِّ رَكَعَتَيْن وَتَجَوَّزْ فِيهمَا".
قال المجد ابن تيمية في "المنتقى"(1): قوله: "قَبْل أَنْ تَجِيءَ" دليل على أنّهما سنة الْجُمُعَة التي قبلها لا تحية المسجد.
وتعقبه المزي: بأن الصّواب: (أصليت ركعتين قبل أن تجلس؟) فصحّفه بعض الرواة.
[2085]
- وفي ابن ماجه (2) عن ابن عباس: كان النبي صلى الله عليه وسلم هو يركع قبل الْجُمُعَة أربع ركعات، لا يفصل بينهن بشيء.
وإسناده ضعيف جداً.
وفي الباب:
[2086 ، 2087]- عن ابن مسعود وعلي في الطبراني "الأوسط"(3).
[2088]
- وصح عن ابن مسعود من فعله؛ رواه عبد الرزاق (4).
[2089]
- وفي الطبراني "الأوسط" عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي
قبل الْجُمُعَة ركعتين وبعدها ركعتين.
رواه في ترجمة "أحمد بن عمرو"(5).
(1) المنتقى- مع نيل الأوطار- (3/ 318).
(2)
سنن ابن ماجه (رقم 1129).
(3)
المعجم الأوسط (رقم 1617) عن علي. (ورقم 3959) عن ابن مسعود.
(4)
المصنف لعبد الرزاق (رقم 5524، 5525).
(5)
لم أجده في مظنته.