الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[3131]
وأخرجه ابن أبي شيبة (1) من حديث الحارث، عن علي مثله.
ومثله ما أخرجه البيهقي (2) من رواية مؤمَّل بن إسماعيل، عن الثوري، من رواية شقيق بن سلمة الماضية.
تنبيه
خانقين- بخاء معجمة ونون وقاف- بلدة بالعراق، قريب من بغداد.
* حديث ابن عمر في الاستسقاء.
تقدم.
* حديث ابن عباس: الفطر مما دخل والوضوء مما خرج.
البخاري تعليقًا، والبيهقي موصولًا وتقدّم في "الأحداث".
1167 -
[3132]-حديث: إنّ الناس أفطروا في زمن عمر، فانكشف السحاب، وظهرت الشمس.
الشافعي (3) من حديث خالد بن أسلم: أن عمر بن الخطاب أفطر في رمضان في يومٍ ذي غَيْم، ورأى أنه قد أمسى، وغابت الشمس، فجاء رجلٌ فقال: قد طلعت الشمس، فقال: الخطب يسير، وقد اجتهدنا.
(1) مصنف ابن أبي شيبة (رقم 9454).
(2)
السنن الكبرى (4/ 213).
(3)
مسند الشافعي (ص 103).
ورواه البيهقي (1) من طريقين آخرين في أحدهما، فقال عمر: ما نبالي ونقضي يومًا مكانه.
ورواه من رواية زيد بن وهب، عن عمر وفيها: إنه لم يقض.
ورجح البيهقي رواية القَضاء لورودها من جهات متعددة، ثم قواه بما رواه عن صهيب نحو القصة، وقال: واقضوا يوما مكانه.
1168 -
قوله: يروى عن ابن عمر، وابن عباس، وأنس، وأبي هريرة، في وجوب الفدية على الهرِم، وقرأ ابن عباس:{وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} ومعناه: يُكلَّفون الصوم، فلا يطيقونه.
[3133]
- أما أثر ابن عمر فرواه الدارقطني (2) من رواية نافع، عنه: من أدركه رمضان ولم يكن صام رمضان الجائي، فليطعم مكان كلِّ يومِ مسكينًا مدًّا من حنطة، وليس عليه قضاء.
[3134]
- وأما أثر ابن عباس فرواه البخاري (3) من حديث عطاء، أنه سمع ابن عباس يقرأ:{وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} قال ابن عباس:
ليست منسوخة، وهو الشيخ الكبير، والمرأة الكبيرة، لا يستطيعان أن يصوما فَيُطعمان مكانَ كلِّ يومٍ مسكينًا.
(1) السنن الكبرى (4/ 217).
(2)
سنن الدارقطني (2/ 196).
(3)
صحيح البخاري (رقم4505).
ورواه أبو داود (1) من حديث سعيد بن جبير، عن ابن عباس نحوه.
وله طرق في "سنن البيهقي"(2). وأخرجه الحاكم في "المستدرك"(3) من طريق عكرمة، عنه، نحوه، وزاد: ولا قضاء عليه.
[3135]
- وأمّا أثر أنس، فرواه الشافعي (4) عن مالك: أنّ أنس بن مالك كَبُرَ حتّى كان لا يقدر على الصيام، فكان يفتدي.
ورواه البيهقي (5) من حديث قتادة، عن أنس، موصولا.
قلت: وعلّقه البخاري في "صحيحه"(6). وذكرته من طرق كثيرة في "تغليق التعليق"(7).
قال ابن عبد البر/ (8): رواه الحمادان، ومعمر، عن ثابت قال: كبر أنس حتى كان لا يطيق الصوم، فكان يفطر ويطعم.
[3136]
- وأما أثر أبي هريرة ، فرواه البيهقي (9) من حديث عطاء، أنه سمعه
(1) سنن أبي داود (رقم 2318).
(2)
السنن الكبرى (4/ ص 270 - 271).
(3)
المستدرك (2/ 440).
(4)
أخرجه البيهقي من طريقه في "السنن الكبرى"(4/ 271).
(5)
السنن الكبرى (4/ 271).
(6)
صحيح البخاري في كتاب التفسير- {أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا
…
} (3/ 151).
(7)
انظر: تغليق التعليق (4/ 177 - 178).
(8)
[ق/405].
(9)
السنن الكبرى (4/ 271).
يقول من أدركه الكبر فلم يستطع صيام شهر رمضان، فعليه لكلّ يوم مدٌّ من قمح.
[3137]
-وأماقراءة ابن عباس: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} .
قال ابن عبد البر: رويت هذه القراءة من طرق عن ابن عباس، وعائشة، ومجاهد، وجماعة.
* قوله: وعنه. أي ابن عباس. أنه قال: إنّ هذه الآية منسوخة الحكم إلا في حق الحامل والمرضع.
تقدم هذا قريبا عنه.
* حديث: "إلا أنْ تطَّوَّعَ
…
".
سبق في أول "الصيام". واحتجوا به بأن التطوع يلزم بالشروع، بناء على أن الاستثناء متصل.
وأجاب أصحابنا بأنه منقطع، والمعنى: لكن لك أن تطوع، بدليل الأحاديث الدّالة على الخروج من صوم التطوع، وقد تقدمت.
***