الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
198 - أحمدُ بن طيِّب بن عُمَر الهَمْداني، قُرطُبيّ
.
أخو محمدٍ الآتي بموضعِه من هذا الكتاب إن شاء الله (1). كان من أهل العلم جيِّدَ الخَطّ متقدِّمًا في الفضل والعَدالة، حيًّا سنةَ أربع وثمانينَ وأربع مئة.
199 - أحمدُ بن عبد الله بن أحمدَ بن أبي الفَتْح العَبْدَري، شاطِبيّ، ابنُ الأمين
.
200 - أحمدُ بن عبد الله بن أحمدَ بن سِماكٍ العامِليُّ، غَرْناطيٌّ مالَقيُّ الأصل، انتقلَ جَدُّه منها أيامَ بني حَسُّون، أبو جعفر
.
رَوى عن أهل بلده، وكان فقيهًا ذا حَظّ من الأدبِ والنّظم. توفِّي سنةَ خمس وسبعينَ وخمس مئة، باتَ صحيحًا مُعافًى، فوُجِدَ في سريرِه ميِّتًا رحمه الله.
201 -
أحمدُ (2) بن عبد الله بن أحمدَ بن عبد الله بن محمد بن خِيَرةَ، بَلَنْسِيّ، أبو جعفر.
كان فقيهًا حافظًا معلومَ الذّكاء مشهورَ الفَضْل.
202 -
أحمدُ (3) بن عبد الله بن أحمدَ بن عبد الملِك بن شَرَاحِيل الهَمْدانيُّ، بسكونِ الميم ودالٍ غُفْل.
كذا نَسَبَه غيرُ واحدٍ منهم: أبو [. . . .](4) وأبو القاسم القاسمُ ابن الطَّيْلَسان، وقال فيه أبو جعفر ابن الزُّبير: أحمدُ بن محمد بن عبد الله بن شَرَاحيل، وهو محجوجٌ بمن خالَفَه، غَرْناطي، أبو جعفر.
أخَذَ بالأندَلُس عن أبوَي الحَسَن: خالِه ابن محمد بن الضّحّاك وعُمرَ بن محمد بن بَدْر. وأجاز له جماعةٌ وافرةٌ من أكابر العلماء بالأندَلُس، منهم: أبو أحمدَ جعفرُ بن رِزْق، وأبوا إسحاقَ: ابن ثَبَات وابن حُبَيش، وأبو الأصبَغ عبدُ العزيز بن
(1) في السفر السادس (الترجمة 685).
(2)
ترجمه ابن فرحون في الديباج 1/ 253.
(3)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (255)، والذهبي في تاريخ الإسلام 13/ 127.
(4)
فراغ في الأصل، ولعله أبو القاسم الملاحي، كما يفهم من التكملة الأبارية.
عُبَادة، وآباءُ بكرٍ: ابن أحمدَ بن طاهر المحدّث والبِرْزَاليُّ وابنُ العَرَبي وابنُ مَسْلَمةَ ويحيى بن خَلَف، وأبوا جَعْفر: ابن عبد الرحمن البِطْرَوجيُّ وابن خَلَف بن حَكَم، وآباءُ الحَسَن: شُرَيْح ومحمدُ بن عَطِيّةَ وابن لُبٍّ القَيْسي، وأبو الحَكَم عبد الرحمن بن عبد الملِك بن غَشِلْيان، وأبو حَفْص بن أيوبَ، وأبو عبد الله بن أبي الخِصَال، وأبو العبّاس بن عبد السلام المَسِيلي، وأبو مَرْوانَ بن مسَرّة.
ورَحَلَ إلى المشرِق سنةَ ثلاث وستينَ وخمس مئة وحَجَّ ولقِيَ بمكّة شرَّفها اللهُ أبا علي الحَسَن بن عليّ البَطَلْيَوسيَّ فسمع عليه كثيرًا وأجاز له، وبالإسكندريّة أبا عبد الله محمدَ بن عبد الرحمن بن محمد بن منصُور بن محمد بن الفَضْل بن منصور بن أحمدَ بن يونُسَ بن عبد الرحمن بن اللَّيث بن عبد الرحمن بن المُغِيث بن عبد الرحمن ابنِ صاحبِ رسُول الله صلى الله عليه وسلم العلاءِ بن الحَضْرَميِّ رضي الله عنه فقَرأ عليه "الشِّهابَ".
وعاد إلى الأندَلُس فأسمَعَ بها وأُخِذ عنه، وخوطِبَ مُستَجازًا من البلاد، فممّن رَوى عنه: أبو جعفر بن عثمانَ، وابنُ يوسُف الراشِدي، وبنو حَوْطِ الله: أبو سُليمانَ وأبو محمدِ ابنا سُليمان، وأبو عُمرَ عبد الرحمن بن أبي محمد، وهو آخِرُهم وأُراه بالإجازة، وآباءُ عبد الله: ابن أحمدَ الواشِريُّ وابن سَعيد الطّرّازُ وابن عبد الكريم الجُرَشيُّ وابن محمد بن أبي البقاء، وأبو القاسم بن محمد ابن الطَّيْلَسان، ومحمد بن عبد الواحد المَلّاحيّ، وأبو الوليد إسماعيلُ بن يحيى بن العَطّار.
وكان خَيِّرًا ديّنَا متواضِعًا ثقةً فيما يَرويه شهيرَ التعيُّن، وانفرد بالرواية عن طائفة ممن سَمَّيناه في شيوخِه، وكان قديمًا من ذوي الثّروة واليَسَار، وأقَلَّ بأخَرةٍ فتَلبَّس بعَقْدِ الشّروط ولم يكنْ فيها من ذوي النفوذ.
مَولدُه سنةَ ثِنتَيْنِ وعشرينَ وخمس مئة، وتوفّي ظُهرَ يوم الثلاثاءِ لليلَتيْنِ بَقِيتا من ذي حِجّةِ سنةِ ستٍّ وست مئة، ودُفن إثْرَ صلاة العصِر من يوم الأربعاءِ بعدَه.