الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
102 -
أحمدُ (1) بن حَسّانَ بن حَسّانَ بن حَسّان -ثلاثةً- ابن أحمدَ بن حَسّان ابن أحمدَ بن عبد الله الكَلْبيّ.
يَذكُرُ أنه من ذُرّيّة أبي الخَطّار حُسام بن ضِرَار الكَلْبيّ أمير الأندَلُس في خلافة هشام بن عبد الملِك، إشبيليٌّ، أصلُه من ناحية طَلْياطة من شَرَفِها، أبو القاسم.
رَوَى عن أبوَيْ بكرٍ: ابن عبد الله بن الجَدّ -وكانت له عليه وِلادة- ويحيى بن عبد الجَليل بن مجبر بعضَ منظومِه، وأبي محمد عبد الحقّ بن بُونُه.
رَوَى عنه أبو الرَّبيع بن موسى بن سالم -وكان لِدَتَه- وأبو عبد الله بنُ عبد الله ابن الأبّار. وكان من جِلّة رؤساءِ بلدِه وأتمّهم مُروءةً وأكمَلِهم سَرَاوةً واسعَ المعروف مُتفنِّنًا في التلبُّس بالفضائل، جَوادًا مِضْيافًا، جانحًا إلى الأدبِ حافظًا للأخبار حَسنَ الكتابة نبيلَ الخطّ عَدلًا، عُني بجَمع دفاتر العلم فاقتَنَى من أصولِها العتيقة كثيرًا، مَولدُه بإشبيليَةَ عامَ خمسةٍ وستينَ وخمس مئة، وتوفِّي بها لثلاثَ عشْرةَ ليلةً خَلَت من جُمادى الأُولى سنةَ ستٍّ وعشرينَ وست مئة.
103 - أحمدُ بن حَسَن بن أحمدَ بن جعفرِ بن عبد الملِك بن عاتٍ النَّفْزِيُّ، شاطِبيٌّ، أبو جعفر، ابنُ عمِّ الحافظ أبي عُمرَ أحمد بن هارونَ بن عات
(2).
توفِّي بشاطِبةَ ليلةَ السّبت ثانيةَ غُرَرِ محرَّمِ ثمانٍ وثمانينَ وخمس مئة، وكان له حظٌّ من العلم.
104 -
أحمدُ (3) بن الحَسَن بن أحمدَ بن حَسّانَ القُضَاعي، مُرْسيٌّ
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (292)، والذهبي في تاريخ الإسلام 13/ 808.
(2)
ستأتي ترجمته في هذا السفر برقم (858).
(3)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (240)، وابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء (535)، والمقري في نفح الطيب في أثناء ترجمة ابن جبير صاحب الرحلة 2/ 383، وابن الخطيب في الإحاطة 2/ 231، وابن القاضي في جذوة الاقتباس (71)، وغيرهم. وجعله صاحب عيون الأنباء غرناطيًا، وقال: مولده ومنشؤه بغرناطة. والصواب أنه مرسي كما عند المؤلف وغيره، وبيت المترجم بمرسية شهير الحسب، موصوف بالكتابة والأدب كما يقول ابن سعيد (انظر اختصار القدح: 126) =
أُنْديّ (1) الأصل، سِبطُ القاضي أبي محمد عبد الحقِّ بن غالبِ بن عَطِيّة (2)، من بنتِه أَمَةُ الرحمن المدعوَّةُ بأُمِّ هاني (3).
رَوَى ببلَنْسيَةَ عن أبي الحَسَن بن عبد الله بن النِّعمة، وأبي عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن بن طاهر (4)، ثم رافَقَ أبا الحُسَين محمدُ بن أحمدَ بن جُبَيْرٍ في رحلتِه الأُولى (5) إلى المشرِق وفَصَلا لها عن غرناطةَ أوّلَ ساعةٍ من يوم الخميسِ لثمانٍ خَلَوْنَ من شوّالِ ثمانٍ وسبعينَ وخمس مئة، وحَجّا سنةَ تسع بعدَها وتجَوَّلا بتلك البلاد المشرِقية ولقِيَا بها طائفةً من بقايا أهل العلم ومشاهير الزُّهّاد والصُّلحاء، منهم بمكّةَ شرَّفها الله: ضياءُ الدِّين أبو أحمدَ عبدُ الوهاب (6) ابن
= ويبدو أن ابن سعيد وهم في تسمية المترجم إذ سماه أبا جعفر عبد الحق بن أبي علي، وعليه يكون أبو العلاء بن حسان الطبيب وكاتب الرشيد الموحدي (اختصار القدح: 126 والبيان المغرب 3/ 283) ولد المترجم هنا إلا أن يكون لأحمد بن حسان أخ يسمى عبد الحق، ولا دليل عليه. أما الحسن والد المترجم فهو كاتب ابن مردنيش والموحدين من بعده. (اختصار القدح: 126 والمغرب 2/ 255) وانظر قصة زواج هذا الأخير بأم الهناء بنت القاضي أبي محمد بن عطية صاحب التفسير المعروف في اختصار القدح: 126.
(1)
نسبة إلى أندة onda مدينة قريبة من مربيطر تبعد عنها سبعة عشر ميلًا، وهي من عمل بلنسية (معجم البلدان 1/ 264، والروض المعطار: 31، وموسوعة الديار الأندلسية 1/ 141).
(2)
ترجمه ابن بشكوال في الصلة (828)، والعماد في الخريدة (قسم المغرب) 3/ 490، والضبي في بغية الملتمس (1103)، وابن الأبار في معجم أصحاب الصدفي (240)، وابن سعيد في المغرب 2/ 117، والذهبي في تاريخ الإسلام 11/ 787، والصفدي في الوافي 18/ 66، وابن شاكر في فوات الوفيات 2/ 256، وابن الخطيب في الإحاطة 3/ 539 وغيرهم، ووفاته سنة 541 هـ.
(3)
ترجمها ابن الأبار في التكملة (3590) وسماها: أم الهناء.
(4)
في الأصل: "ظاهر"، مصحف، وترجمته في الحلة السيراء 2/ 227، وستأتي ترجمته في السفر السادس من هذا الكتاب.
(5)
انظر حديث ابن جبير عنه في رحلته 1، 7، 123 - 124 (تحقيق الدكتور حسين نصار).
(6)
توفي سنة 607 هـ وترجمته في التاريخ المجدد لابن النجار، الورقة 64 - 66 (ظاهرية)، وذيل تاريخ مدينة السلام لابن الدبيثي 4/ 171، والتكملة للمنذري 2/الترجمة 1146 وفي المصدرين الأخيرين موارد ترجمته وهي كثيرة.
الأمين -بالنّون- أبي منصور عليِّ بن عليّ بن عُبَيدِ الله ابن سُكَيْنةَ، بالكاف والنُّون مُصغَّرًا، وهي أُمُّ أبي منصور، وأبو إبراهيم إسحاقُ التونُسي، وأبو حَفْص عُمرُ بن عبد المجيد المَيانِجي، وأبو جعفر بن عليٍّ القُرطُبيُّ ابنُ الفَنكي، وأبو [إبراهيم](1) بن عبد اللّطيف بن محمد بن عبد اللّطيف الخُجَنْديُّ، بالخاءِ المعجَمة مضمومةً والجيم مفتوحةً والنّونِ ساكنةً ودالٍ منسوبًا، وأبو يوسُفَ بن أحمدَ بن محمد بن إبراهيمَ البغداديّ، وببغدادَ أبو الفَرَج ابنُ الجَوْزي، وبدمشقَ أبو الحُسَين أحمدُ بن حمزةَ بن عليِّ بن الحُسَين بن الحَسَن بن عليِّ بن عبد الله بن العبّاس السُّلَميُّ ابنُ المَوازِيني (2)، وأبو الطاهرِ برَكاتُ بن أبي إسحاقَ إبراهيمَ بن أبي الفَضْل طاهرِ بن برَكاتِ بن إبراهيمَ بن عليِّ بن هبةِ الله بن أحمدَ بن محمد بن العبّاس بن هاشم القُرَشيُّ المعروفُ بالخُشُوعي، نَقلتُ نسَبَه من خطِّه هكذا وبذلك أشهرُ ما يُعرَف، وبالجَيْرونيِّ بالجيم مفتوحةً والياء بثِنتينِ من أسفلَ ساكنةً والراءِ مضمومةً بعدَها واوٌ آخرُه نونٌ، منسوبًا إلى باب جَيْرُونَ بدِمشقَ لسُكْناه به، ويقال فيه: الفُرشي بالفاءِ مضمومةً والراءِ ساكنةً: منسوبًا إلى بَيْع الفُرش، وعمادُ الدِّين أبو عبد الله محمدُ بن محمد بن حامدِ بن محمد بن عبد الله بن عليِّ بن محمود بن هبةِ الله بن أُلُه الأصبهانيُّ، وأبو سَعد (3) عبدُ الله بن محمد بن
(1) محله بياض في الأصل، وفي رحلة ابن جبير "أبو محمد"، وما أثبتناه من مصادر ترجمته، فقد ترجمه ابن الدبيثي في تاريخه 4/ 188 وهو شيخه، قال: أخبرنا صدر الدين أبو إبراهيم عبد اللطيف بن محمد بن عبد اللطيف الخجندي بقراءة الحافظ يوسف بن أحمد البغدادي بفَيْد وأنا أسمع، قال له
…
إلخ.
(2)
في الأصل: "الموازبني" مصحف.
(3)
في الأصل: "سعيد" محرف، وصوبناه من مصادر ترجمته، وقد ترجمه العماد في القسم الشامي من الخريدة 2/ 351 - 357، وابن الأثير في الكامل 12/ 42، وابن النجار في تاريخه كما في المستفاد (275)، وابن الدبيثي في تاريخه 3/ 493، والمنذري في التكملة 1/الترجمة 82، وابن خلكان في وفيات الأعيان 3/ 53، والذهبي في تاريخ الإسلام 12/ 801، وسير أعلام النبلاء 21/ 125 وغيرهم.
أبي عَصْرون، وغَلِطَ ابنُ الأبّار في كُنْيتِه فكَنَاه أبا محمد (1)، وأبوا محمد: عبدُ الرزّاق ابن نصر بن مُسَلَّم النّجّارُ (2)، والقاسم بن أبي القاسم عليِّ بن الحَسَن بن هبةِ الله ابن عبد الله بن الحُسَين يُعرَفُ بابن عساكرَ، وأبو [القاسم](3) الحُسَين بن هبةِ الله بن محفوظِ بن صَصرى الرَّبَعيُّ التَّغلَبي، وأبو القاسم عبدُ الرحمن بن الحُسَين بن الخَضِر بن عَبْدانَ، وأبو [
…
] (4) عبد الرحمن بن إسماعيلَ بن أبي سعد الصُّولي (5)، وأبو الوليد إسماعيلُ بن عليِّ بن إبراهيم، وأجازوا له، وسَمِعَ على بعضِهم، وأبو عبد الله المُراديُّ الإشبيليُّ نزيلُ دمشق، وبِحَرّانَ العارفُ المتكلِّمُ الصُّوفيُّ أبو البرَكات حيا (6) بن عبد العزيز وابنُه الحاذي حَذْوَ أبيه أبو عليٍّ عُمر.
وحَمَّلَه أبو جعفر ابنُ الزُّبَير الرّوايةَ عن أبي الطاهرِ السِّلَفي زاعمًا أنه لقِيَه، وذلك وَهْمٌ بيِّن لتقَدُّم تاريخ وفاة أبي الطاهر على تاريخ رحلة أبي جعفرٍ
(1) التكملة (240).
(2)
توفي سنة 581، وترجمته في تاريخ الإسلام 12/ 733.
(3)
بياض في الأصل، كأن المؤلف لم يعرف كنيته حال تحرير الكتاب، وما أثبتناه من مصادر ترجمته ومنها تكملة المنذري (3/الترجمة 2231)، وتاريخ الإسلام 13/ 810، والموارد المذكورة في تكملة المنذري.
(4)
بياض في الأصل.
(5)
هكذا في الأصل، وفي ترجمة ابن جبير عند المؤلف:"الصوفي" وهو الصواب إن شاء الله. على أننا لا نعرف من أولاد الشيخ إسماعيل بن أحمد بن محمد بن أبي سعد الصوفي المعروف بشيخ الشيوخ من يسمى "عبد الرحمن"، ولعل المقصود "عبد الرحيم" لما وهو صدر الدين أبو القاسم المتوفى في رجب سنة 580 هـ، وهو الموافق لوجود ابن جبير، وتنظر ترجمته في تاريخ الإسلام 12/ 640.
(6)
هكذا في الأصل، وفي ترجمة ابن جبير:"حيان"، وكله خطأ فيما نرى، فالصوفي المتكلّم العارف بحران يومئذٍ هو "حياة بن قيس الحراني" المتوفى سنة 581 هـ (تاريخ الإسلام 12/ 725 - 726، وتكملة المنذري، الورقة 5 من القسم غير المنشور) وابنه عمر توفي سنة 605 هـ، وهو مترجم في تكملة المنذري (2/الترجمة 1051) وتاريخ الإسلام 13/ 118.