الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مولدُه بجَيّانَ سنةَ إحدى وسبعينَ وأربع مئة، وتوفِّي بها سنةَ اثنتينِ وأربعينَ وخمس مئة.
121 -
أحمدُ (1) بن حَفْص بن رفاع الفِهْريّ، قُرطُبي.
كان فقيهًا من أهل الحِفظ للمسائل. توفِّي سنةَ ستٍّ وتسعينَ ومئتين.
122 - أحمدُ بن حَكَم بن عبد الجبّار القُرَشيُّ، قُرْطُبي
.
كان من أهل العلم والحسَبِ والجلالةِ والتبريزِ في الفَضْل والعدالة، حيًّا سنةَ ثلاثٍ وسبعينَ وأربع مئة.
123 -
أحمدُ (2) بن حَكَم بن محمدٍ العامِليُّ، قُرطُبيٌّ، أبو عُمر، ابنُ اللّبّان.
كان من أهل العناية التامّة بالقرآن وتجويدِ تلاوته على أئمّة المُقرِئينَ، راويةً للحديث متّسعَ الرِّواية، مديدَ الباع في العلم، استُقضِيَ بمَوْرورَ وقَرمُونة، وكان له أخٌ اسمُه يحيى من أهل الشُّورى أيامَ القاضي محمد بن يَبقَى بن زَرْب، وكان أحمدُ هذا يَفضُلُ في المعرفة على أخيه يحيى، وكان للقاضي أحمدَ بنِ ذَكْوانَ صاحبِ الردِّ كبيرُ اعتناءٍ به، فلمّا توفِّي أخوه يحيى ذكَرَهُ للمنصور أبي عامرٍ محمد بن عبد الله بن أبي عامر، فصَيَّره مكانَه، وولّاه ما كان يَتولّاه، ثم رقَّاه إلى قضاءِ طُلَيْطُلةَ فتوفِّي وهو يتقَلَّدُه سنة تسعينَ وثلاثِ مئة.
124 - أحمدُ بن حَكَم الكَلَاعيُّ، أبو عُمر
.
رَوَى عن أبي الأصبَغ عيسى بن أبي البحر، وأبي بكر ابن العَرَبي.
125 - أحمدُ بن حَكَم، أبو عُمرَ وأبو العبّاس
.
رَوَى عن أبي عُمرَ ميمونٍ اللَّمتُوني، ويُشبِهُ أن يكونَ الكَلاعيُّ المذكورُ قبلَه يليه، فالطبقةُ واحدة، واللهُ أعلم.
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (3).
(2)
ترجمه ابن بشكوال في الصلة (25) نقلًا عن القبّشي باختصار، وأعاده ابن الأبّار بترجمة أفضل وأوسع (التكملة، الترجمة 26).
126 -
أحمدُ (1) بن حَكَم (2) بن رافِع الجُذَاميّ، مالَقي.
رَوَى عن [.......](3) ابن وَضّاح، وكان من جِلّة الفقهاءِ معدودًا في أهل نَباهة الأندَلُسيِّينَ الشاميِّينَ بمالَقة.
127 -
أحمدُ (4) بن حَنُّون، إشبيلي، أبو العبّاس.
رَوَى عنه أبو عَمرٍو بكرُ بن إبراهيم، وكان شاعرًا مجُيدًا حسَنَ التصرُّف في أفانينِ النّظم بارعَ التشبيهاتِ بديعَ الاستعاراتِ متقدِّمًا في المُقَطَّعات، له في مَنْبع ماءٍ على شكل أسَد [البسيط]:
ومُوهمٍ قصدَ حِضْنٍ ليس مقصِدَهُ .... إلّا السكونُ فما شيءٌ يُحرِّكُهُ
تَقَبَّضَ اللّيثُ حرصًا للوثوبِ على
…
فريسةٍ وحِذَارَ الفَوْتِ يُدْركُهُ
والماءُ في فيه كالثُّعبانِ مُضطربًا
…
يَبغي التخلُّصَ منه وهْو يُمسِكُهُ
وله في كأس مملوءةٍ خمرًا حمراءَ تناوَلَها ساقيها بأنمُلِهِ الخمسِ من أعلاها [الكامل]:
يا عاذلي في شُربِها لو ذُقْتَها
…
ما كنتَ فيها للعَذولِ مُصيخا
يُضْحي بها تَرَحُ القلوب مُرحَّلًا
…
وبَديلُه فَرَحٌ يحُطُّ مُنيخا
وإذا بَدَتْ للشَّرْبِ في غَسَقِ الدُّجى
…
ترَكَ الظلامَ ضياؤها منسوخا
كسَتِ الأناملَ بالشُّعاعِ فخيَّلَتْ
…
أنَّ الثُّريّا يُمسِكُ المَرِّيخا
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (5).
(2)
هكذا في الأصل، وفي التكملة بخط ابن الجلاب:"حكيم".
(3)
بياض في الأصل، وفي التكملة:"روى عن ابن وضاح وغيره" فكأنه ترك هذا البياض "لغيره" فلم يقف عليه.
(4)
ينظر المغرب لابن سعيد 1/ 244، ورايات المبرزين (14)، والمرقصات (44)، ونفح الطيب 3/ 206.
ومن مُلَحِه في وَضف أشتَر [الكامل]:
ياطلعةً أبدَتْ قبائحَ جمَّةً
…
فالكلُّ منها إنْ نظرْتَ قبيحُ
أبعينِك الشَّتراءِ عينٌ ثرَّةٌ
…
منها تَرقرَقَ دمعُها المسفوحُ؟!
شَتَرتْ فقُلنا: زَوْرقٌ (1) في لُجَّةٍ
…
مالت بإحدى دَفَّتيهِ (2) الرِّيحُ
وكأنَّما إنسانُها ملَّاحُها (3)
…
قد خاف من غَرَقٍ فظَلَّ يميحُ (4)
وينسُبُ إليه الناسُ كثيرًا في صفة أحدَب [الكامل]:
ورشيقِ طبع قُرِّبت أجزاؤه
…
ليكونَ في معنى الفُكاهةِ أطْبعا
قصُرَت أخادعُهُ وغاب قَذالُهُ
…
فكأنه متوقِّع أن يُصفَعا
وكأنه قد ذاقَ أوّلَ صفعةٍ
…
وأحسَّ ثانيةً لها فتجَمَّعا
وكأنّما جَذَبتْه كفُّ مُغالبٍ
…
فأشال ظهرًا وانحنَى مُتمنِّعا (5)
وله في خائط [البسيط]:
قطَّعتَ قلبيْ ولم تحفِلْ (6) بما صنَعَتْ
…
تلك الجفونُ ولا بالقلبِ ما صَنَعا
رقِّغ بفضلِك ما الهجرانُ مزَّقَه
…
لا تترُكَنَّ فؤادي هكذا قِطَعا
فقال: دع ذا وكنْ منّي على ثقة
…
لابدَّ عما قريب أن نَبيتَ معا
ألستَ تعلَمُ أنّي خائطٌ ومتى
…
رأيتَ مَن خاط إلا بعدَ أن قَطَعا؟!
(1) في زاد المسافر: "فقلت: ازورّق".
(2)
في المغرب: "شقَّتيه"، وفي الرايات:"جانبيه".
(3)
في الرايات: "ملاحه".
(4)
وردت القطعة في زاد المسافر (51)، والمغرب 1/ 244، ونفح الطيب 3/ 206. والبيتان الأخيران منها وردا في المرقص والمطرب (44)، ورفع الحجب المستورة 1/ 141.
(5)
الأبيات المذكورة في وصف الأحدب مشهورة النسبة إلى ابن الرومي.
(6)
في الأصل: "تجعل".
وله في تسعة [البسيط]:
وشمعةٍ كلسانِ الصَّل نَيَّرها
…
والريحُ تخفِضُه طَوْرًا وتَرفَعُهُ
كأنهُ عاشقٌ أودَى الغرامُ بهِ
…
وقد أشار إلى التوديع إصبَعُهُ
وله في مِروَحة [المنسرح]:
لم أنتقلْ من يدٍ لغيرِ يدٍ
…
لم يُخلِني من بساطِهِ ملِكُ
فتحسَبُ الشخصَ إن مررتَ بهِ
…
جَرَّ عليه جناحَه الملَكُ
إلى غير هذا (1).
128 -
أحمدُ (2) بن خالد بن عبد الله بن قَبِيل، بالقافِ مفتوحةً والباء بواحدة مكسورةً بعدَها ياءٌ وآخِره لام، أبو عُمر.
له رحلةٌ إلى المشرِق رَوى فيها ببغدادَ عن الحُسَين بن صَفْوان، وعثمانَ ابن أحمد ابن السَّمَّاكِ وغيرهما من شيوخِها. رَوَى عنه أبو عُمر أحمدُ بن محمد الطَّلَمَنْكي، وكان كثيرَ التجوُّل على البلاد ضارِبًا في الأرض للتجارة.
129 -
أحمدُ (3) بن خالدٍ الثَّغلبيّ (4)، جَيّانيٌّ باغِيّ.
رَوَى عن بقِيِّ بن مَخْلَد، وله رحلةٌ لقِيَ فيها بمِصرَ أبا سعيد يونُسَ بن عبدِ الأعلى سنة ست وأربعينَ ومئتين.
130 -
أحمدُ (5) بن خَطّاب بن محمد بن لُبِّ بن سَرَتُون، بسينٍ غُفْل وراءٍ
(1) انظر مقطعات أخرى من شعره في زاد المسافر والمغرب.
(2)
ترجمه ابن نقطة في "قَبيل" من إكمال الإكمال نقلًا عن أبي طاهر السلفي 4/ 601، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 7/ 141، وابن حجر في تبصير المنتبه 3/ 1139.
(3)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (1).
(4)
هكذا في الأصل، وفي التكملة بخط ابن الجلاب مجودًا:"التغلبي"، ولم يذكره كتاب المشتبه في "الثعلبيين".
(5)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (40).