الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهذا المجلَّدُ وإنْ سُمِّي في هذه النسخة: الرابعَ، فهو الخامسُ في نسختَيْ (ح، ط)، ومن ثَمَّ صار تحقيقُ السِّفر الخامس على ثلاثِ نُسَخ هي:(ح، ط، م).
7 - مجلد المكتبة الوطنية بباريس رقم (2156)
.
وهو المرموزُ له بالحرف (ب)، ويقع في (205) ورقات، مسطرتها (25) سطرًا، خطُّه مغربي دقيق، جيِّد الضبط والشكل، ويقاربُ في هذا نسخة (ح) إلا أنّ التعليقاتِ في حواشيه قليلة، وتشمل جميعُها تراجمَ المحمدِين، ابتداءً من: محمدِ بن أحمد بن عبد الملك بن موسى بن عبد الملك (ابن أبي جَمْرة) وانتهاءً بترجمةِ محمد بن علي بن وزير، وفي آخره: "نجز الجزءُ السادس من كتاب الذيل والتكملة لكتابَي الموصول والصلة
…
يتلوه في أولِ السابع إن شاء الله تعالى: محمد بن علي بن ياسر الأنصاري جيَّاني استوطن حَلب "فهو إذن يمثل السِّفرَ السادس، وعلى الورقة الأولى منه: "رواية القاسمِ بن يوسفَ بن محمد بن علي بن القاسم التُّجيبي عنه (أي عن المؤلف) ورواية لصاحبه ومُسترجعه -ممن صار إليه بعداء وغَصْب- بالثمن، محمدِ بن أحمد بن محمد بن مرزوق التلمسانيِّ عن أبي عبد الله ولدِ مصنفه وجماعة من أصحابه عنه، ولله المنّة".
8 - ويقابل بهذا المجلد القسم الثاني من نسخة المتحف البريطاني (م) رقم (2940) شرقيات
.
الذي يُسمّى هنالك السِّفرَ الخامس، وناسخه هو عبدُ الله بن عثمان التدغيُّ أيضًا (انظر رقم 6)، وجاء في آخره: "يتلوه في أول السادس -إن شاء الله- محمدُ بن علي بن ياسر الأنصاريُّ جيَّاني
…
" وهذا هو ما ورد في نسخةِ باريسَ أنه سيجيء في أولِ السابع، وبمقابلة هذَيْن المجلَّدين تمّ نشر المجلد السادس من الكتاب.
9 - مجلد من نسخة الفقيه عباس بن إبراهيم
.
وهو السِّفرُ الثامن في تقديرِ الدكتور محمد بن شريفة، وقد يسمِّيه البعضُ: التاسعَ، يقع في (256) ورقة، مسطرتها (25) سطرًا، وهو مبتورُ الأخير،
ويُقدَّر هذا البَتْر بنحو ورقة أو ورقتَيْن، وربما كان في اَخر ورقةٍ منه اسمُ الناسخ الذي يظهر من كثرة الأخطاء والتحريفات الواقعةِ في هذا المجلَّد أنه لم يكن من أهلِ العلم والضبط.
كان هذا المجلَّد في حَوْزة القاضي عباسِ بن إبراهيم، يرحمه الله، وأُخذتْ منه صورةٌ بالتصوير الشمسيّ للخزانة العامة بالرباط وهي فيها برقم (1705 د) ووصفها في فهرسِ المخطوطات 2/ 181، ثم آلَ الأصلُ نفسه بالشراء إلى الخزانة المذكورة ورقمه فيها (3784 د).
وكتب القاضي ابنُ إبراهيمَ على ظهر الورقة الأولى من المخطوط ما نصُّه: "راجعتُ هذا الجزءَ فوجدت أوّلَه بقيّةَ حرف العين: علي إلى تمامِه، ثم عُمر، ثم عمران، ثم عيّاش، ثم عِياض، ثم عيسى، ثم بقيّة المحمدِيْن، ثم بعدَ كراريسَ ثلابة بقيّةُ عيسى والغازي وفاخر والفَرَج والفضل والقاسم، ثم الرجوعُ إلى المحمدِيْن، وكنتُ ظننتُ أنه مُزحلق في الحَبْك حيث كان محبوكًا، فوجدت بقيّةَ عيسى في نفسِ كراريسِ المحمدِيْن، ولا زَحْلقةَ في الحبك، وبعد تمامِ المحمدِيْن مجاهدٌ، ثم محمود، ثم مروان، ثم مسعود، ثم مصعب، ثم المُغيرة، ثم منصور، ثم المُنيذر، ثم مَوْدود، ثم موسى، ثم مَيْمون، ثم نصر، ثم الوليد، ثم الياءُ، ثم النِّساء، وأرى أن يُطبع هذا الجزء كما هو موجود؛ لأنه مَحْبوك. كتبه عباسُ بن إبراهيم وفَّقه الله".
هكذا قال، والمجلَّد مضطربُ الترتيب في بعض أوراقه، وقد أعاد الدكتور محمد بن شريفة ترتيبَه على الوجه بعد الفحصِ والنظر بناءً على منهج المؤلِّف في ترتيب تراجمه من جهةٍ وعرض على المراجعِ والمظانِّ الأخرى من جهةٍ ثانية.
وهذا المجلَّدُ يُعْوِزه الإتقانُ والضبط ويَعتريه الكثيرُ من التصحيف والتحريف، وقد عمَّ المحو فيه أماكنَ كثيرة، وشمل الطمسُ جميعَ الأطراف العليا من جميع الأوراق بسبب البَلَلِ والرطوبة؛ لذلك كان العملُ فيه ليس