الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوى عن أبوَيّ جعفر: ابن عليِّ ابن الباذِش وابن عُمرَ بن قبلال، وكان فقيهًا ذاكرًا للأحكام، بصيرًا بالنّوازِل، واستُقضيَ ببعض جهاتِ غَرْناطة.
وتوفِّي في الأربعينَ وخمس مئة.
275 -
أحمدُ (1) بن عبد الرّحمن بن حاتم التَّميمي، قُرْطُبي، الطَّرابُلُسيّ (2). وهو عَمُّ حاتم بن محمدٍ الراوِية.
رَوى عن أبي إسحاقَ ابن الشَّرَفي (3) وأبي جعفرٍ [أحمد](4) بن عَوْنِ الله.
276 -
أحمدُ (5) بن عبد الرّحمن بن خَصِيب، قيجاطى، سكَنَ قُرْطُبة، أبو العبّاس.
رَوى عن عَبّاد بن سِرْحان، رَوى عنه أبو جعفر بنُ عبد الرّحمن بن مَضَاء، وكان مبرِّزًا في عِلم العربيّة وأحدَ الأُمناءِ بجامع قُرطُبةَ والشّهودِ المُعَدَّلينَ بها.
277 -
أحمدُ (6) بن عبد الرّحمن بن رَبيع الأشعَريّ.
كان بقُرطُبةَ حيًّا سنةَ ستَّ عشْرةَ وست مئة.
278 - أحمدُ بن عبد الرّحمن بن سَعْد بن جُزَيّ، بَلَنْسِىّ، أبو بكر
.
رَوى عن أبي الوليد الوَقَّشي.
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (27).
(2)
يعني: يُعرف بالطرابلسي.
(3)
منسوب إلى الشرف بإشبيلية.
(4)
بياض في النسختين، وفي التكملة:"كتب العلم عن أبي جعفر بن عون الله ". وهو أحمد بن عون الله بن حدير، أبو جعفر القرطبي المتوفى سنة 378 هـ، مترجم في تاريخ ابن الفرضي (181)، وتاريخ دمشق لابن عساكر 5/ 117، وبغية الملتمس (452)، وتاريخ الإسلام 8/ 447)، وسير أعلام النبلاء 16/ 390.
(5)
ترجمه السيوطي في بغية الوعاة 1/ نقلاً من هذا الكتاب.
(6)
لعله قريب أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن ربيع بن أحمد بن ربيع الأشعري القرطبي المعروف بابن أُبي والذي تقدمت ترجمته برقم (265).
279 -
أحمدُ (1) بن عبد الرّحمن بن سُليمانَ بن بالغ الأنصاريَّ، سَرَقَسْطيٌّ، أبو جعفر.
رَوى عن أبي الحَزْم خَلَف بن محمد القُرُوذي (2). واستجاز له أبو عليٍّ الصَّعدَفيُّ جماعةً من شيوخِه بالمشرِق، منهمِ:
أبو الفَضْل أحمدُ بن الحَسَن بن خيْرُون بن إبراهيمَ البغداديُّ المُعدَّلُ الأمين، وخَيْرونُ: بخاءٍ معجَمة مفتوحة وياءٍ مسفُولة ساكنة.
وأبو الحُسَين أحمدُ بن عبد القادر بن محمد بن يوسُفَ البغداديّ.
وأبو عبد الله -ويقال: أبو عليّ، والأُولى أشهر- الحُسَينُ بن عليِّ بن الحُسَين بن محمد بن شَيْبةَ بن زيادِ بن زُهْرِ بن العلاء الشَّيْبانيُّ الطَّبَري، ويقال: الطَّبَراني، ويُدعَى إمامَ الحرمَيْن.
وأبو يَعْلَى أحمدُ بن محمد العَبْديُّ -بالعَيْن الغُفْل مفتوحةً والباءِ بواحدةٍ ساكنة والدالِ منسوبًا- البَصْري (3).
وأبو محمد جعفرُ بن أحمدَ بن الحُسَين البغداديُّ المقرئ ابن السَّرّاج (4).
وأبو غالبٍ الحَسَن بن عليٍّ البزّاز -بزايَيْن- ابنُ الشّيخ.
وأبو الفضل أحمدُ بن أحمدَ بن الحَسَن الأصبَهانيُّ الحَدّاد.
وأبو القاسم حَمْزةُ بن محمد بن الحَسَن بن محمد (5) بن عليِّ بن محمد بن إبراهيمَ بن إسماعيلَ بن عبد الله بن الزُّبَير بن العَوّام القُرَشيُّ الزُّبَيريُّ البغدادي.
(1) ترجمه ابن الأبار ترجمة مختصرة في التكملة (111).
(2)
بضم القاف والراء، مجودة بخط ابن الجلاب من التكملة، وهو مترجم في الصلة البشكوالية (393).
(3)
في ق: "المصري" محرف، وهو أحمد بن محمد بن الحسن بن علي بن زكريا، أبو يعلى العبدي البصري الفقيه، شيخ مالكية العراق، ويعرف بابن الصواف، ولد سنة 400 هـ، وتوفي سنة 490 هـ (تاريخ الإسلام 10/ 646).
(4)
توفي سنة 500 هـ (تاريخ الإسلام 10/ 824) وهو صاحب "مصارع العشاق" المشهور.
(5)
"بن محمد" سقط من ق، وأثبتناه من م. وترجمته في المنتظم 9/ 99، وتاريخ الإسلام 10/ 627، وتوفي سنة 489 هـ.
وأبو (1) محمد رِزقُ الله بن عبد الوهّاب بن عبد العزيز بن الحارِثِ بن أسَد بن اللَّيْث بن سُليمانَ بن الأسوَدِ بن سُفْيانَ بن يَزيدَ بن أُكَيْنةَ بن عبد الله، كذا ذكَرَه عنه القاضي أبو عليٍّ الصَّدَفي في إسنادِ حديثٍ حدَّث به عنه بإسنادِه عن آبائه أبًا عن أبٍ إلى أُكَيْنةَ عن عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وروى ذلك الحديثَ (2) الخطيبُ عن عبد الوهّاب بن (3) رِزْق الله بإسنادِه، وقال (4): فبيْنَ عبد الوهّاب بن عبد العزيز وعلي رضي الله عنه تسعةُ آباءٍ آخِرُهم أُكَيْنةُ (5).
وذلك لا يصحّ إلا بإثباتِ يَزيدَ كما عندَ القاضي أبي عليّ، ومن حَفِظَ حُجّةٌ على مَن لم يَحفَظْ (6). وذكَرَه الأميرُ أبو نَصْر عليٌّ ابنُ الوزير العادِل أبي القاسم هبةِ الله بن عليِّ بن جَعْفرٍ المعروفُ بابن ماكُولا في كتابِه المؤتَلِف والمختلِف المسَمَّى بـ "الإكمال في رَفْع الارتياب عن المؤتَلف والمختلِف من الأسماءِ والكُنَى والأنسابِ والألقاب" في باب أُكَيْنةَ وأُكَيْمةً منه، ورَدَّ نسَبَه كذلك إلى سُفيان، وقال (7): ابنُ أُكَيْنةَ بن زَيْد بن الهَيْثم بن عبد الله بن سيدان بن مُرّةَ بن سُفْيان بن مجُاشِع بن دارِم بن حَنْظلةَ بن مالكِ بن زيد (8) مَنَاةَ بن تمَيم، وقال: قال لي هذا النسَبَ الشّيخُ المعدَّل أبو محمد رِزْق الله بن عبد الوهّاب. فخالَفَ ما عندَ القاضي أبي عليٍّ في موضعَيْن، أحدُهما: إسقاطُ يزيدَ بينَ سُفيانَ وأُكَيْنة، والثاني: زيادةُ
(1) في م: "وأبي"، خطأ.
(2)
سقطت من م.
(3)
في م: "أبي"، خطأ.
(4)
تاريخ مدينة السلام 12/ 293.
(5)
إلى هنا انتهى كلام الخطيب.
(6)
والحديث هو أن عليًا سئل عن الحنّان المنان، فقال: الحنان: الذي يُقبل على من أعرض عنه، والمنّان: الذي يبدأ بالنوال قبل السؤال. ولا يصح عن سيدنا علي فهو مسلسل بالمجاهيل، وتفرد الخطيب بروايته.
(7)
الإكمال 1/ 108 - 109.
(8)
سقط من ق.
زيدٍ والهيثم بين أُكَيْنةَ وعبد الله. وذكَرَ أبو محمد رِزْقُ الله أنّ عبدَ الله هذا من الصّحابة، وأنّ اسمَه كان عبدَ اللّات، فسَمّاه النبيُّ صلى الله عليه وسلم عبدَ الله، ولا ذكْرَ له في الصّحابة إلّا في هذه الحكايةِ ومن هذا الطريق، واللهُ أعلم.
وأبو الفَوارس طِرَادُ (1) بن نِظَام الحَضْرتَيْنِ محمد بن عليِّ بن أبي تمّام الحَسَن بن محمد بن عبد الوهّاب بن سُليمانَ بن محمد بن سُليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيمَ الإمام ابن محمد بن عليِّ بن عبد الله بن العبّاس بن عبد المُطَّلب نقيبِ النُّقَباء يقال له: الزَّيْنَبيُّ نسبةً إلى زينَبَ بنتِ سُليمان بن عليِّ بن حُسَين بن عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وهي أُمُّ محمد بن إبراهيمَ الإمام فيما قال أبو محمدٍ عليُّ بن أحمدَ بن حَزْم (2)، وقال أبو الفَضْل عِيَاضٌ: هي أُمُّ عبد الله بن محمد الذي كان واليًا بالمدينة وُيعرَفُ بابن زَيْنَب، وأُراها زيْنبَ بنتَ سُليمان بن عليِّ بن عبد الله بن العبّاس، كذا قال عِيَاض، وقد قال قبلُ: إنّها زينبُ بنتُ سُليمان بن علي العَلَويّةُ، ثم قال بعدُ: وقيل للشّريفِ أبي الفَوارس: ذو الشَّرَفَيْن لجمْعِه شَرَفَ بني العبّاس وشَرَفَ بني عليّ، وهذا اضطرابٌ وتناقُض من القول، والصّحيحُ ما قدَّمتُه، وهو قولُ أبي محمد بن عليٍّ الرُّشَاطي، وقيل له: ذو الشَّرَفَيْن لكونِه عبّاسيَّ الأبِ عَلَويَّ الأُمِّ، ويُلقَّبُ أيضًا بالكامل، ويقالُ له أيضًا: شِهَابُ الحَضْرتَيْن، وكان أبوه يُدعَى نِظامَ الحَضْرتَيْن.
وأبو القاسم عبدُ الله بن طاهِر بن محمد التَّمِيميُّ البَلْخيُّ المعروفُ بابن شافُور ويُدعَى زَيْنَ الأئمّة.
وأبو الفَضْل عبدُ الله بن عليِّ بن محمد البغداديُّ الدَّقّاقُ يُعرَفُ بابن زَكْرِي وبابنِ أبي زَكْري.
(1) على وزن كتاب، قيده الزبيدي في "تاج العروس" وتوفي سنة 491 هـ وهو مترجم في تاريخ الإسلام 10/ 705 وغيره، وقد نقل فيه عن أبي علي الصدفي.
(2)
انظر الجمهرة (31 - 32)، تحقيق الأستاذ عبد السلام هارون.