الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
427 -
أحمدُ (1) بن عليّ بن مُرَطَيْر، بَلَنْسِيّ.
قَدِمَ مَرّاكُشَ في جُمادى الآخِرة سنةَ ثلاثٍ وثمانينَ وخمس مئة، واستَوطنَها، وكان طبيبًا ماهرًا بارِعًا في التعاليم حسَنَ القيام عليها.
428 - أحمدُ بن عليّ بن مُطرِّف، بَلَنْسِيٌّ أو شاطِبيّ، أبو العبّاس
.
رَوى عن أبي الخَطّاب بن واجِب، وأبي عُمر أحمدَ بن هارونَ بن عاتٍ.
رَوى عنه أبو الحَسَن طاهرُ بن عليّ الشُّقْريُّ. وكان فقيهًا حافظًا مقدَّمًا في ذلك.
429 - أحمدُ بن عليّ بن ياسِر الأنصاريّ، جَيّانيٌّ أبو العبّاس
.
رَوى عن بعض علماءِ الأندَلُس، ورَحَلَ إلى المشرِق وأخَذ هنالك عن طائفة من مَشْيَختِه، وعُني بذلك أتمَّ عناية. وتوفِّي بحلَبَ في جُمادى الأُولى من سنة ثلاثٍ وستينَ وخمس مئة وقد بلَغَ سبعينَ سنة.
430 - أحمدُ بن عليّ بن يحيى بن سَهْلُون، أبو العبّاس الدِّلائيُّ
.
رَوى عنه أبو الأصبَغ عبدُ العزيز بن خَلَف البَجّاني، وكان معدودًا في الأُدباء.
431 -
أحمدُ (2) بن عليّ بن يحيى بن عَوْن الله الأنصاريّ، دانِيٌّ نزَلَ بَلَنْسِيَة، أبو جعفر، الحَصّار.
(1) ستأتي ترجمة ابنه علي بن أحمد بن علي بن مرطير في السفر الخامس من هذا الكتاب (الترجمة 336)، وهو مترجم في التكملة الأبارية (2759)، وابنه الثاني محمد بن أحمد بن علي ابن مربيطر في السفر السادس (الترجمة 21). أما ابنه الثالث الذي كان طبيبًا أيضًا: أبو الحجاج يوسف بن أحمد بن علي ابن مربيطر فهو مترجم في التكملة (3492)، وتوفي سنة 619 هـ، وكأنه رحل مع والده إلى مراكش، وهم في الأصل من أهل مربيطر نزلوا بلنسية، ويقع اللبس بين المدينة "مربيطر" والاسم "مرطير".
(2)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (260)، والذهبي في تاريخ الإسلام 13/ 208، وسير أعلام النبلاء 22/ 16، والعبر 5/ 30، وتذكرة الحفاظ 4/ 1390، ومعرفة القراء الكبار 2/ 593، وميزان الاعتدال 1/ 122، وابن الجزري في غاية النهاية 1/ 90، والقادري في نهاية الغاية، الورقة 21، وابن العماد في شذرات الذهب 5/ 36، ويراجع بلا بد تعليق الدكتور بشار على تكملة المنذري 2/ 242 هامش 2 حيث جاءت ترجمة له في إحدى النسخ استرجم أنها مضافة إلى الكتاب.
وجعل أبو جعفر ابنُ الزُّبَير عِوَضَ جدِّه يحيى: محمدًا، وذلك غلَطٌ منه، فقد وقَفْتُ على اسمِه ونسَبِه بخطِّه -في غيرِ موضع- وفي خطِّ غيره كما أثبتُّه هنا.
تَلا بالسبع على أبي الحَسَن بن محمد بن هُذَيْل وأخَذ عنه غيرَ ذلك، ورَوى عن أبي إسحاقَ [إبراهيم بن حُسين](1) بن مُحارب، وأبي الأصبَغ عيسى بن محمد بن فُتُوح الهاشِميّ، وأبي بكرٍ [محمد بن أحمد](2) بن نُمَارةَ، وأبوَي الحَسَن: طارقِ بن يَعيشَ وابن عبد الله بن النِّعمة، وآباءِ عبد الله: ابن الحَسَن بنْ سَعيد وتلا عليه بالسبع جَمْعًا وابنِ عبد الرحيم ابن الفَرَس وابن (3) مَسْعدةَ وابن يوسُفَ بن سَعادة، وسَمِع صغيرًا على أبي الوليد يوسُفَ بن عبد العزيز ابن الدّباًغ. وأجازَ له أبو بكر بنُ عبد الله ابن العَرَبي، وأبو الطاهِر السِّلَفي.
رَوى عنه آباءُ عبد الله: ابنُه وأبناءُ الأحمدَيْن: ابن الشّنياشيّ وابن الطَّرَاوة وابنا الإبراهيمَيْنِ: ابن سَعيد وابن رَوْبيل وابنُ عبد الله ابن الأبار وابنُ عبد الرحمن ابن جوبر، وأبوَ إسحاقَ: إبراهيمُ بن محمد بن إبراهيمَ السُّهَيْلي وابنُ غالب بن بشكنال، وأبَوا بكر: عتيقُ بن يوسُف بن شاكر وابن محمد بن مَشَلْيُون، وأبو الحَجّاًج (4) ابن البَلَنْسي، وأباءُ الحَسَن: ابنُ محمد بن موسى والمحمَّدانِ: ابنُ أبي (5) عبد الله بن أيّوبَ بن نُوح وابنُ يوسُفَ بن عليّ بن لُبّ، وأبَوا جعفرٍ: ابنُ عليٍّ العجام (6) وابنُ (7) صالح، وأبَوا زكرّيا: ابنُ زكريّا الجعيديُّ وابنُ محمد بن
(1) ما بين الحاصرتين فراغ في النسختين واستفدناه من الترجمة الملحقة بالتكملة.
(2)
ما بين الحاصرتين فراغ في النسختين استفدناه من ترجمته، وينظر توضيح المشتبه لابن ناصر الدين 3/ 132، وسيأتي في السفر السادس، الترجمة 36.
(3)
بعد هذا بياض في النسختين.
(4)
بعد هذا بياض في النسختين.
(5)
سقطت من ق.
(6)
في ق:"الفحام".
(7)
بعد هذا بياض في النسختين.
البَرَاء، وآباءُ العبّاس: ابنُ عليِّ بن هارون وابنُ محمد بن شُهَيْد وابنُ (1) المَرّاكُشِيّ، وأبَوا عثمانَ السَّعْدانِ: ابنُ أحمدَ الساعِديُّ وابنُ عليّ بن ذهاب، وأبَوا عليٍّ الحَسَنانِ: ابنُ عبد الرحمن الرَّفّاءُ وابنُ محمد بن إبراهيمَ السَّهْليُّ أخو أبي إسحاقَ المذكورُ قبلُ، وأبَوا القاسم: القاسمُ بن محمد ابن الطَّيْلَسان ومحمدُ بنُ عبد الله بن إدريسَ، وأبَوا محمد: ابنُ أبي بكر ابن الآبّار وابنُ عبد الرحمن بن بُرْطُله، وأبو نَصْر فَتْحُ بن محمد بن مَرْحَب.
وكان خاتمةَ المُقْرِئين ببَلَنْسِيَة، لم يكنْ أحدٌ من أهل صِناعتِه يُدانيه في الضَّبطِ والتجويد والإتقان وحُسْن الأداء، تصَدَّر للإقراء في حياة أكثرِ (2) شُيوخِه ورَأسَ في ذلك أهلَ عصْرِه، وقد أقرَأ بإشبيِلِيَة وقتًا وطال عُمُرُه حتى اشترَكَ في الأخْذِ عنه الأبناءُ والآباء، وكانتِ الرِّحلةُ إليه في وقتِه، وكان معَ ذلك محدِّثًا ثِقةً عاليَ الرِّواية، معروفاً بالزُّهدِ والتواضُع والتعيُّن الشهير ونَباهة القَدْر وُبُعْد الصِّيتِ في الجلالة والدِّين المتين والفَضْل التامّ. واضْطَرَبَ بأَخَرةٍ في روايتهِ فأسنَدَ (3) عن جماعةٍ أدرَكَهم، وكان بعضُ الشّيوخ يُنكِرُ عليه ذلك معَ صحّة روايتهِ عن المذكورِينَ وإكثارِه عنهم حتى انفردَ بقراءة "رَيِّ الظَّمآن في تفسير القرآن" على مصنِّفِه أبي الحَسَن ابن النِّعمة، ولا يُعلَمُ أحدٌ من أصحابِه أكملَ قراءتَه عليه سِواه، وهو في سبعةٍ وخمسينَ سِفرًا متوسِّطةً وقَفْتُ على بعضِه، ومنه أوّلُه بخطِّ أبي جعفرٍ هذا، وكان جيِّد الخطّ أنيقَ الوِرَاقة.
مولِدُه بدانِتةَ سنةَ ثلاثينَ أو نحوها وخمس مئة، وتوفِّي ببَلَنْسِيَةَ بعد صلاة الصبح من يوم الخميس لثلاثٍ خَلَوْنَ من صَفَرِ تسع وست مئة، ودُفنَ إثْرَ صلاةِ العصر من يومهِ بمقبُرةِ الجنانِ قبلَ كائنة العُقَاب بأحَدَ عشَرَ يومًا.
(1) كذلك.
(2)
سقطت من ق.
(3)
من هنا إلى "روايته" الآتية سقط من ق.