الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
509 - أحمدُ بن محمد بن أحمدَ بن زياد، أبو العبّاس، ابنُ الدّبّاغ
.
رَوى عن أبي الحَسَن بن عبد الله بن مَوْهَب (1)، وأبي عبد الله بن عبد العزيز ابن زُغَيْبة.
510 - أحمدُ بن محمد بن أحمدَ بن سَعيد بن نُمَيْل الأنصاريُّ، كذا نقَلتُ نسَبَه من خطِّه، قُرْطُبيّ، أبو جعفر، ابنُ البَلَنْسيّ
.
رَوى عن أبي بكرِ عبد العزيز بن خَلَف بن مُدير، وأبي جعفر بن عبد الرحيم البِطْرَوجي، وكان محدِّثًا عَدْلًا ضابطًا ثقةً فيما يَرويه.
511 - أحمدُ بن محمد بن أحمدَ بن سَلْهَب الأنصاريُّ، أبو جعفر
.
رَوى عن أبوَيْ علي: الصَّدَفيِّ (2) والغَسّاني.
512 - أحمدُ بن محمد بن أحمدَ بن شاكِر الأُمَويُّ، طُلَيْطُليٌّ
.
له رحلةٌ حَجَّ فيها وأخَذَ بمكّةَ شرَّفها اللهُ عن أبي الحَسَن بن محمد بن عليّ بن صَخْر "فوائدَه"، وكتبَها بخطِّه سنةَ ثمانٍ وثلاثينَ وأربع مئة.
513 -
أحمدُ (3) بن محمد بن أحمدَ بن عبد الله بن أحمدَ بن غالِب بن زيدُون المَخْزُومي، قُرطُبيّ، أبو الوليد.
رَوى عن أبي القاسم الحَسَن بن عُمر الهَوْزَني، رَوى عنه أخوه زَيْدون (4).
وكان من أكابِر بَيْتاتِ قُرْطُبة حَسَبًا ونَباهةً وجَلالة في العلم وضبطًا وحِذْقًا وإتقانًا، ذا معرِفة بالأدب والتواريخ، وأملَى على أخيه زيدون إملاءً نبيلًا في أُمراءِ
(1) في ق: "وهب"، محرف، وهو علي بن عبد الله بن موهب الجذامي، أبو الحسن المتوفى سنة 532 هـ، مترجم في الصلة البشكوالية (916)، ومعجم الأدباء 4/ 1791، وإكمال ابن نقطة 2/ 113، وتاريخ الإسلام 11/ 574، وسير أعلام النبلاء 20/ 48.
(2)
لم يذكره ابن الأبار في المعجم المؤلف في أصحابه.
(3)
هو ابن الوزير أبي بكر بن زيدون وزير المعتمد بن عباد وحفيد الشاعر الكبير أبي الوليد بن زيدون.
(4)
ترجمة زيدون أخي المترجم في التكملة (925).
الأُمَويّة والهاشِميّة وخُلفائهم بالأندَلُس (1) نَحاً فيه مَنْحَى (2) المَسْعوديّ في كُتَيِّبِه الموسُوم بـ "التعيين للخُلفاءِ الماضِين".
514 -
أحمدُ (3) بن محمد بن أحمدَ بن عبد الله بن قاسم الأنصاريُّ، إشبِيليٌّ، أبو الحُسَين، ابنُ السَّرِّاج.
سَمع أبوَيْ بكر: خالَه ابنَ خَيْر وابنَ عبد الله بن الجَدّ، وآباءَ إسحاق: ابنَ علي الزَّواليَّ وأبا زَيْد بن عبد الله السُّهَيْلي، وأبا عبد الله بنَ سعيد بن زَرْقُون، وأبا عُمر أحمدَ بن هارونَ بن عاتٍ، وآباءَ القاسم: خَلَفَ بن عبد الملِك بن بَشْكُوال وعبدَ الرحمن بن محمد الشَّرّاطَ ومحمدَ بن عبد الواحد المَلّاحيَّ، وأبا محمد عبدَ الحقّ بن بُونُه وأجازوا له وأكثرَ عن بعضِهم. وكتَبَ إليه مجُيزًا أبو
(1) ذكر ابن سعيد في تذييله على رسالة ابن حزم في فضائل الأندلس هذا الكتاب فقال: "وقد صنف أبو الوليد بن زيدون كتاب التبيين في خلفاء بني أمية بالأندلس على منزع كتاب التعيين في خلفاء المشرق للمسعوّدي" نفح الطيب 4/ 173 وقد وهم دوزي وبونس بويجس في نسبة الكتاب إلى أبي الوليد ابن زيدون الشاعر الناثر المعروف، وذكر بونس بويجس في كتابه عن المؤرخين والجغرافيين الأندلسيين (147) أنه يوجد من هذا الكتاب نسختان إحداهما في المتحف البريطاني تحت رقم 10574 والأخرى في مكتبة البودليانا تحت رقم 318 وذكر أنه تاريخ منظوم، قال ابن شريفة: وكل ما قاله عار عن الصحة فقد ذهبت إلى المكتبتين فلم أجد شيئاً مما ذكره وإنما وجدت تحت الرقم الأول شرح الرسالة الجدية للصفدي ووجدت تحت الرقم الثاني نونية ابن زيدون. ويبدو أن تاريخ ابن زيدون كان متداولاً لدى المؤرخين المغاربة المتأخرين، فقد ذكره الزياني في مصادره ونقل عنه. انظر الترجمانة الكبرى 54، 271 ووهم ناشر الكتاب ونسبه إلى ابن زيدون الشاعر.
(2)
بعد هذا بياض في النسختين.
(3)
ترجمه الحسيني في صلة التكملة 1/ 410، والغبريني في عنوان الدراية (118)، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 8519، وسير أعلام النبلاء 23/ 331، والعبر 5/ 239، وابن الجزري في غاية النهاية 1/ 102، والفاسي في ذيل التقييد 1/ 370، وابن تغري بردي في المنهل الصافي 2/ 126، وابن العماد في الشذرات 5/ 289.
محمد بنُ محمد الحَجريُّ. ويحمِلُ بالإجازةِ العامّة عن جماعةِ كبيرة منهم: أبو جعفر بنُ عبد الرّحمن بن مَضَاء، وأبو مَرْوانَ عبدُ الرحمن بن محمد بن قُزْمان، وأبوا طاهر: الخُشُوعيُّ والسِّلَفي، وأبو الفَضْل الغَزْنَويُّ في آخَرِين.
رَوى عنه أبوا بكر: ابنُ أحمدَ بن سيِّد الناس وابنُ أحمدَ بن خليل، وأبو الحَجّاج بن محمد بن لُقْمان، وأبوا عبد الله: ابنُ الأبار وابنُ صالح الشاطِبيُّ ببِجَايةَ، وأبوا العبّاس: ابنُ عثمانَ بن عَجْلان وابنُ يوسُفَ بن فَرْتُون، وأبو عُبَيدةَ محمدُ بن محمد بن عامر بن فَرْقَد، وأبو محمد بن قاسم الحَرّار، والحَسَنُ بن عبد الرّحمن بن عُذْرةَ، وحدثنا عنه من شيوخِنا أبو بكر بنُ (1) يَرْبُوع، وأبَو الحَسَن (2) ابنُ الصائغ، وأبو محمد عبدُ الله مَوْلى أبي عثمانَ سَعيد بن حَكَم، ومن أصحابِنا: أبو مَرْوانَ (3) ابنُ الكَمّاد المُكتِب.
وكان سَرِيّاً فاضلاً، من بيتِ خَيْر ودين ونَباهة، راوِيةً مُسنِدًا، ثقةً فيما يحدِّثُ به، صحيحَ السَّماع صَدُوقًا. عُمِّر طويلًا وأسَنَّ حتى كان آخرَ الرُّواةِ بالسَّماع عن أكثرِ الأكابر من شيوخِه المسَمَّيْنَ، ممَتَّعًا بحَواسِّه صحيحَ الجسم إلى مُنتهَى عُمُرِه، وكان يُبصِرُ أدقَّ الخطوطِ من غير تكلُّف معَ فَرْطِ الكَبْرة، وكان يَذكُرُ سببًا لذلك أنه رَمدت عينُه وقتًا رَمَدًا شديدًا اختَلَّ منه ضَوْءُ بصَرِه، فرأى النبيَّ صلى الله عليه وسلم في منامِه وكأنّه شكا إليه ذلك، فكأنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أشار بشيءٍ إلى عَيْنِه فبَرئت عَيْنُه ولم ترمَدْ بعدُ ولا عَرَضَ لها ألمٌ ببرَكة الرُّؤيا الكريمة النَّبَويّة إلى أن توفِّي رحمه الله.
مَوْلدُه بإشبيلِيَةَ لليلتَيْنِ بقِيَتا من رجَبِ ستينَ وخمس مئة، وخرَجَ منها بخروج أهلِها عند تغلُّب الرُّوم عليها في رمضانِ ست وأربعينَ وست مئة، وأجازَ البحرَ إلى سَبْتةَ وأقام بها قليلًا، وفَصلَ عنها إلى بِجَايةَ سنةَ سبع وأربعينَ
(1) بعد هذا بياض في النسختين.
(2)
كذلك.
(3)
كذلك.